شاركينا اخيتي رحله مع كتاب الرحيق المختوم

مجتمع رجيم / السيرة النبوية ( محمد صلى الله عليه وسلم )
كتبت : رسولي قدوتي
-
رحلة ممتعة أُخيتي الغالية

أتمنى أن تستمري فالرحلة مشوقة

يكفيها جمالا أنها تتحدث عن أشرف من وطئت قدمـــــــــاه الأرض

صلى الله عليه وسلم


أسأل الله أن يجمعنا وإياك بالحبيب

في مقعد صدق عند مليك مقتدر
كتبت : طالبة الفردوس
-
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك
ان شاء الله نتابع معك
لي اقتراح صغير اخيتي هل تستطيعي عمل فهرس للموضوع في اول مشاركة
لتسهيل متابعة الموضوع
كتبت : الزهرة اليانعة
-
class="quote">اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة رسولي قدوتي:
رحلة ممتعة أُخيتي الغالية


أتمنى أن تستمري فالرحلة مشوقة

يكفيها جمالا أنها تتحدث عن أشرف من وطئت قدمـــــــــاه الأرض

صلى الله عليه وسلم

أسأل الله أن يجمعنا وإياك بالحبيب

في مقعد صدق عند مليك مقتدر

اللهم آمين

تسلمي يا حبيبة لمرورك الرائع

وكلماتك الجميله

ربي لا يحرمني قربك
كتبت : الزهرة اليانعة
-
class="quote">اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة طالبة الفردوس:
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك

ان شاء الله نتابع معك
لي اقتراح صغير اخيتي هل تستطيعي عمل فهرس للموضوع في اول مشاركة
لتسهيل متابعة الموضوع
وفيكِ بارك الرحمن غاليتي

حاضر بإذن الله اعمل الفهرس
كتبت : الزهرة اليانعة
-
رحلتنا السابقه كانت مع مولد الحبيب

عليه افضل الصلاة والتسليم

رحلتنا اليوم مع :

نشأة النبى صلى الله عليه وسلم في بني سعد

وكانت العادة عند الحاضرين من العرب أن يلتمسوا المراضع لأولادهم ابتعادًا لهم عن أمراض الحواضر؛

ولتقوى أجسامهم، وتشتد أعصابهم، ويتقنوا اللسان العربى في مهدهم،

فالتمس عبد المطلب لرسول الله صلى الله عليه وسلم المراضع،

واسترضع له امرأة من بني سعد بن بكر، وهي حليمة بنت أبي ذؤيب عبد الله بن الحارث،

وزوجها الحارث ابن عبد العزى المكنى بأبي كبشة من نفس القبيلة‏.‏

وإخوته صلى الله عليه وسلم هناك من الرضاعة ‏:‏


عبد الله بن الحارث، وأنيسة بنت الحارث، وحذافة أو جذامة بنت الحارث ‏[‏وهي الشيماء؛ لقب غلب على اسمها‏]

وكانت تحضن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان عمه حمزة بن عبد المطلب مسترضعًا في بني سعد بن بكر،

فأرضعت أمه رسول الله صلى الله عليه وسلم يومًا وهو عند أمه حليمة،

فكان حمزة رضيع رسول الله صلى الله عليه وسلم من جهتين، من جهة ثويبة ومن جهة السعدية‏.‏

ورأت حليمة من بركته صلى الله عليه وسلم ما قضت منه العجب، ولنتركها تروى ذلك مفصلًا ‏:‏

قال ابن إسحاق ‏:‏ كانت حليمة تحدث ‏:‏ أنها خرجت من بلدها مع زوجها وابن لها صغير ترضعه في نسوة من بني سعد بن بكر،
تلتمس الرضعاء‏.‏

قالت ‏:‏ وذلك في سنة شهباء لم تبق لنا شيئًا، قالت ‏:‏ فخرجت على أتان لى قمراء، ومعنا شارف لنا، والله ما تَبِضّ ُبقطرة،

وما ننام ليلنا أجمع من صبينا الذي معنا، من بكائه من الجوع، ما في ثديى ما يغنيه، وما في شارفنا ما يغذيه،

ولكن كنا نرجو الغيث والفرج، فخرجت على أتانى تلك، فلقد أذَمَّتْ بالركب حتى شق ذلك عليهم، ضعفًا وعجفًا،

حتى قدمنا مكة نلتمس الرضعاء، فما منا امرأة إلا وقد عرض عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم فتأباه، إذا قيل لها‏:‏ إنه يتيم،

وذلك أنا كنا نرجو المعروف من أبي الصبي، فكنا نقول‏:‏ يتيم‏!‏ وما عسى أن تصنع أمه وجده، فكنا نكرهه لذلك،

فما بقيت امرأة قدمت معي إلا أخذت رضيعًا غيرى، فلما أجمعنا الانطلاق قلت لصاحبى‏:‏ والله، إنى لأكره أن أرجع من بين صواحبى ولم آخذ رضيعًا،

والله لأذهبن إلى ذلك اليتيم فلآخذنه‏.‏ قال ‏:‏ لا عليك أن تفعلى، عسى الله أن يجعل لنا فيه بركة‏.‏

قالت‏:‏ فذهبت إليه وأخذته،وما حملنى على أخذه إلا أنى لم أجد غيره، قالت‏:‏ فلما أخذته رجعت به إلى رحلى، فلما وضعته في حجرى أقبل عليه ثدي أي بما شاء من لبن،

فشرب حتى روى، وشرب معه أخوه حتى روى، ثم ناما، وما كنا ننام معه قبل ذلك، وقام زوجي إلى شارفنا تلك، فإذا هي حافل، فحلب منها ما شرب وشربت معه حتى انتهينا ريا وشبعا، فبتنا بخير ليلة،

قالت‏:‏ يقول صاحبى حين أصبحنا‏:‏ تعلمي والله يا حليمة، لقد أخذت نسمة مباركة، قالت‏:‏ فقلت‏:‏ والله إنى لأرجو ذلك‏.‏

قالت‏:‏ ثم خرجنا وركبت أنا أتانى، وحملته عليها معى، فوالله لقطعت بالركب ما لا يقدر عليه شىء من حمرهم،

حتى إن صواحبى ليقلن لى‏:‏ يا ابنة أبي ذؤيب، ويحك‏!‏ أرْبِعى علينا، أليست هذه أتانك التي كنت خرجت عليها‏؟‏ فأقول لهن‏:‏ بلى والله، إنها لهي هي، فيقلن‏:‏ والله إن لها شأنًا،

قالت‏:‏ ثم قدمنا منازلنا من بلاد بني سعد، وما أعلم أرضًا من أرض الله أجدب منها، فكانت غنمى تروح علىَّ حين قدمنا به معنا شباعًا لُبَّنـًا، فنحلب ونشرب، وما يحلب إنسان قطرة لبن، ولا يجدها في ضرع،

حتى كان الحاضرون من قومنا يقولون لرعيانهم‏:‏ ويلكم، اسرحوا حيث يسرح راعى بنت أبي ذؤيب، فتروح أغنامهم جياعًا ما تبض بقطرة لبن، وتروح غنمى شباعًا لبنًا‏.‏

فلم نزل نتعرف من الله الزيادة والخير حتى مضت سنتاه وفصلته، وكان يشب شبابًا لا يشبه الغلمان، فلم يبلغ سنتيه حتى كان غلامًا جفرًا‏.‏

قالت‏:‏ فقدمنا به على أمه ونحن أحرص على مكثه فينا، لما كنا نرى من بركته، فكلمنا أمه، وقلت لها‏:‏ لو تركت ابني عندي حتى يغلظ، فإني أخشى عليه وباء مكة، قالت‏:‏ فلم نزل بها حتى ردته معنا‏.‏


--------------

مازالت الرحله مستمره

وبها الكثير والكثير

فتابعونا
كتبت : رسولي قدوتي
-
صلى عليك الله يا علم الهدى ما هبت النسائم وما ناحت على الأيك الحمائم

صلى عليك إله الكون ما ابتسمت---- شمس وما أجهش الباكون في السحر


سلمتِ ياغاية
بارك الله فيكِ ورزقكِ من حيث لا تحتسبين
الصفحات 1  2  3  4 5 

التالي

حنّ الجذع ..........

السابق

كم احبك يا الله كم احبك يا رسول الله ؟

كلمات ذات علاقة
مع , المختوم , الرحيق , اخيتي , رحله , شاركينا , كتاب