قبل ان تتدخلى فى بيت عيلة فكرى جيدا(حلال المشاكل)
مجتمع رجيم / الحياة الأسرية
كتبت :
ام مديحة
-
اولا وقبل ان اقول اى كلمة احب ان اقول لكل بنت ليس من الشرط ان تكون قصتك كامثل هذه القصة فالأشخاص تختلف فى الطباع ولكن اسردها لكم لتـأخذوا منها العبرة وبعدها انتم احرار فى قراراتكم...
بسم الله ابدأ الحكاية
اولا هذه المشكلة فى كثير من البيوت وهى دخول البنت فبيت عيلة وانا كنت زى اى بنت بحلم بفتى الأحلام اللى هايجى يخدنى على الحصان الأبيض ونطير وفعلا تزوجت زوجى العزيز وهو وشهادة فى حقه تقال رجل محترم وحنون ولكن الحلو مايكملش فأن اتفاقى كان معه ان اسكن انا وهو وامه وابيه فى بيت واحد وهذا الاتفاق كان رغما عن اهلى فهم كانوا رافضين الموضوع من الأساس ولكن مع تصميمى واصرارى وافقوا وقالى والدى بالحرف الواحد اوعى تيجى فيوم تشتكى وبكرة تندمى وكان .فلقد ذقت المر كما تحمله الكلمة من معنى لم اذق يو حلو ولم احس يوما انى عروس كأى عروسة زوجى العزيز وعدنى ان الشقة ستكون ملكه وخصوصا ان والده زوج اخواته جميعا واعطاهم حقهم وزيادة صبيان وبنات وبالمناسبة هم عددهم بزوجى 6 تلاتة بنات وتلات صبيان وهم ايضا اثناء الخطوبة كانوا يقولون هذا دائما الشقة دى من حق اخونا احنا بس ضيوف وخصوصا بعد ان ماتت والدتهم اصبح الأمر نهائى الوالد فقط هو اللى هايكون معاك ومش هاتحسى بيه ده عالطول فى الجامع وطبعا صدقت ودخلت وانا كلى احلام ببيتى هانظمه ازاى هاعمل ايه ازاى هاكون زوجة كل ده كان فبالى احلام احلام مجرد احلام فبعد اسبوع من زواجى رجع والدهم المنزل لانه كان عند اولاده ليتركنى انا وزوجى لوحدنا وطبعا ليس بمفرده فقد كان معه العائلة بأكملها وكلهم بأولادهم سهروا معنا وكنت فرحانة كلهم يقولون العروسة العروسة وكنت صغيرة وفرحانة بالكلمة لكن اتضح لى انه ليس لى علاقة بالمنزل غير هذا اللقب غير انه مع الأيام زال ايضا .مطبخى لم استطع ان اطبخ فيه كامثل اى واحدة فهم عندما يكونوا موجودون انا لست هنا صبرت ولم ابين لأحد غضبى ولكن ابتدت التدخلات اكثر من الازم فى اللبس فى الأكل اقسم بالله فنومى مع زوجى لم ارتاح يوما غير ان حماية رجل حبوب وكان بيحبنى وديما كان يأتى لى بكل ماهو حلو وكانو هم يغضبون من هذا بناته يقولون اشمعنى هى تجبلها واحنا لأ وسلايفى وما ادراكم من سلايفى الغيرة والغل والحقد معرفش ليه حاولت اكسبهم مفيش فايدة العند والغيرة وصلتهم لطريق مسدود ابتدت الخناقات تزيد وكانوا يستنولى غلطة واقسم بالله انى عمرى مارديت على حد فيهم كنت اسمعهم يشتمونى واسكت واعمل لخاطر زوجى اذكر لهم انهم فى مرة كنا فرمضان اقسم بالله انهم جميعا كانو ا يتناولون الفطور وانا جالسة وحدى لم ازق الطعام حتى جاء زوجى بعد العشاء من العمل وفى الايام العادية كانو يلتفون حول ألأكل وانا فى غرفتى على لحم بطنى من الصباح وحتى يأتى زوجى بعد العشاء جلست الليالى ادعى الله ان يخلصنى مما انا فيه ماذا افعل اذهب لأهلى سيقولون لقد نصحناكى من الأول والااجلس فى هذه النار وفعلا جلست واستحملت ولكن رضيت بالهم والهم مش راضى بية دعوت الله ان يرزقنى بطفل يملى عليا حياتى ولكن أرادة الله كانت اقوى فمع كل اللى انا فيه مات اول طفل لى ونظرات الشماتة فى عيونهم لم استطع وصفها وحملت مرة اخرى وسقط واخرى وايضا سقط خمس مرات وفى نهاية ثلاث سنوات عذاب مابين اهل زوجى وبين اطفالى اللذين ماتوا قد دمر كل شىء فى حياتى زوجى بسبب الخلافات المستمرة بينه وبين اخواته وطبعا كان بيطلعه عليا كره البيت ودائما طفشان فى شغله وانا بين هذا وذاك دمرت نفسيا ومعنويا وكل شىء ممكن تتخيلوه صديقى دمعتى التى لم تفارقنى ابدا ماذا أفعل وما الحل ان زوجى ليس معه شىء فكل مليم معه كان يصرفه فى البيت وليس من مقدرته ان يجلب لى شقة فكان الحل من وجهة نظره الطلاق وفعلا لن انسى طيلة حياتى هذا اليوم بعد خناقة طويلة مع اخواته لست سببا فيها ندهلى وذهبت اليه وقلت نعم قال لى اجلسى ثم نظر الى وفى عينيه نظرة لن انساها نظره كلها دموع وحسرة وقال لى انت طالق ولم ادرى بنفسى فجلست ابكى وليس لى احد غير الله ات تماما واخته تزغرط واخوه يقول لا ليس هكذا بل عند مأذون جريت الى غرفتى ولقد اخذوا منى التليفون فجريت الى محل بجانب المنزل واتصلت بأبى تعالى خذنى بسرعة فهرع ابى اللى مسرعا هو واخوتى ماالذى حدث وما الذى جرى فأنا طول السنين الماضية لم اقل لهم حرفا مما يحدث لى ولا يعرفوا شيئا عن هذه الخلافات وجه ابى السؤال الى زوجى ماذا حدث فلم يرد عليه فقلت له لقد طلقنى فقال ابى فى هدوء يابنى بنتى دستلك على طرف قال زوجى عمرها وجه ابى السؤال الى حماية هل فعلت ابنتى لكم شيئا قال لا فقال والدى ياله يابنتى لمى هدومك ويالة بينا اعذورونى فلقد تذكرت الأحداث معكم وبكيت غصب عنى وارتجفت يدى ولكنى سأكمل ذهبت مع والدى الى منزلنا وبعد عدة ايام بعث زوجى ليردنى ووافق والدى خصوصا بعد ان اقسم له ان ماحدث لن يحدث مرة اخرى وفعلا رجعت الى الجحيم مرة اخرى ولكن كان هناك شرخ كبير بين الطرفين قد حدث ولم ينفع رجوعى مرة اخرى فطبعا رجعت ريما لعدتها القديمة بل واسوء وكان الحل الوحيد ان نترك المنزل ونستقل بأنفسنا وطلبت ذلك من والد زوجى قلت له بالله عليك ان كنت فعلا تحبنا وتريد ان نكون جميعا مع بعض بخير يجب ان نترك المنزل وقال لى وما المطلوب قلت له مساعدة منك لزوجى ولو على سبيل السلف وفعلا واخيرا لقد اعطانا مبلغا من المال صحيح انه بسيط جدا ولكنه مع مساعدة اهلى قدرنا نستقل ونكون منزل والآن والحمدلله عندى شقة مستقلة لى انا وزوجى فقط ليس هناك احد ليعد علينا انفسنا ورزقنا بأول طفل فيها ثم بطفلين اخرين والأدهش من ذلك انا المياه رجعت الى مجاريها مع اهل زوجى بل ينتظرون اليوم الذى سنذهب اليهم والأطفال بفارغ الصبر....
فى مثل عندنا فمصر بيقول البعيد حبيب ففعلا الحل الوحيد كان اننا نبعد ولى سؤال لوكنا من ألأول تزوجنا لوحدنا بعيد عن اهل الزوج كان كل ده هايحدث لا أظن (اسفة طولت بس والله انا اختصرت لأن اللى حصلى محتاج كتب تقرأ وشكرا ليكم ارجو ان اكون افدتكم)
