إليك هذا السوار الثمين 00 تعالي نتأمله ؟!
مجتمع رجيم / التنمية البشرية وتطوير الذات
كتبت :
عبير ورد
-
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إليك هذا السوار الثمين 00 تعالي نتأمله :
ياله من سوار رائع !! نقشت عليه سنبلتان متعانقتان مرصعتان بالياقوت والمرجان !!
تعالي نقرأ ما نقش عليه 00
السنبلة الأولى :
نقش عليها { الصدقة تطفئ غضب الرب }
أما السنبلة الثانية :
فقد نقش عليها : { تصدقن فإني رأيتكن أكثر أهل النار }
أكاد أراك تتساءلين في دهشة : ما علاقة الصدقة بالسعادة الزوجية ؟!
أما علمت أن النساء أكثر أهل النار ولأنهن يكفرن العشير وهو الزوج إنها وصية نبيك صلى الله عليه وسلم لتكون لك حجابا من النار فما أحوجك إذن إلى تكفير ما سلف منك من تفريط في حق زوجك وتقصير فتصدقي لتطفئي غضب ربك أنها وصية صادق مصدوق لا ينطق عن الهوى
فأكثري من الصدقة ولا تخلعي عنك سوارها أبدا ليظل لك مذكرا فيغمرك ربك بمحبته ورضاه ولتكن صدقتك ولو بالقليل فإن لك ربا يعطي الجزيل ويكافئ على التمرة بجبل من الحسنات والنور وينبت لك من السنبلة سبعا ومن السبع سبعمائة !!
ما أحوجك إلى السوار إذن 00
والآن هاهو السوار ضعيه في معصمك
كأنك تتساءلين : هل بقي في الصرة شيئ ؟!
نعم يا حبيبتي 00
بقي أعظم ما في الصرة إنها هذه القلادة الرائعة التي ستحيطين بها عنقك فتزين صدرك 00
يالها من رائعة !! وفيها ثلاثة فصوص 00 تعالي نتأملها :
الفص الأول :
نقش فيه الياقوت والمرجان : { إنه كان للأولين غفورا } 0
ما أكثر الأخطاء التي تصدر منا في حياتنا الزوجية فكوني سريعة الأوبة عند كل خطأ يبدر منك في حق زوجك وإن لم يشعر به فإن الله قد اطلع عليه منك فقد تغتابينه أو تتأففين منه أو تجحدين فضله أو تسيئين إليه أو تشتدين في الجدال معه حتى يفضي بك إلى الشجار أو سخط الجبار فأوبي بسرعة 000
ولتكن أوبتك بسيد الاستغفار إلى العزيز الغفار وتمثلي كل كلمة فيه ولتكن صادرة من أعماق قلبك وخاصة :
{ وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت }
وسليه جل جلاله بإخلاص أن يغفر لك فإن ربك تقدست أسماؤه يقول : { ربكم أعلم بما في نفوسكم إن تكونوا صلحين فإنه كان للأوبين غفورا } الإسراء 25
فالله جل جلاله مطلع عليك عالم بما في نفسك فإن علم منك الخير غفر لك
فهذه الأوبة السريعة تمسح ما بدر منك وتباعد بينك وبين النار التي جعلها الله جزاء وفاقا للنساء الجاحدات !
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إليك هذا السوار الثمين 00 تعالي نتأمله :
ياله من سوار رائع !! نقشت عليه سنبلتان متعانقتان مرصعتان بالياقوت والمرجان !!
تعالي نقرأ ما نقش عليه 00
السنبلة الأولى :
نقش عليها { الصدقة تطفئ غضب الرب }
أما السنبلة الثانية :
فقد نقش عليها : { تصدقن فإني رأيتكن أكثر أهل النار }
أكاد أراك تتساءلين في دهشة : ما علاقة الصدقة بالسعادة الزوجية ؟!
أما علمت أن النساء أكثر أهل النار ولأنهن يكفرن العشير وهو الزوج إنها وصية نبيك صلى الله عليه وسلم لتكون لك حجابا من النار فما أحوجك إذن إلى تكفير ما سلف منك من تفريط في حق زوجك وتقصير فتصدقي لتطفئي غضب ربك أنها وصية صادق مصدوق لا ينطق عن الهوى
فأكثري من الصدقة ولا تخلعي عنك سوارها أبدا ليظل لك مذكرا فيغمرك ربك بمحبته ورضاه ولتكن صدقتك ولو بالقليل فإن لك ربا يعطي الجزيل ويكافئ على التمرة بجبل من الحسنات والنور وينبت لك من السنبلة سبعا ومن السبع سبعمائة !!
ما أحوجك إلى السوار إذن 00
والآن هاهو السوار ضعيه في معصمك
كأنك تتساءلين : هل بقي في الصرة شيئ ؟!
نعم يا حبيبتي 00
بقي أعظم ما في الصرة إنها هذه القلادة الرائعة التي ستحيطين بها عنقك فتزين صدرك 00
يالها من رائعة !! وفيها ثلاثة فصوص 00 تعالي نتأملها :
الفص الأول :
نقش فيه الياقوت والمرجان : { إنه كان للأولين غفورا } 0
ما أكثر الأخطاء التي تصدر منا في حياتنا الزوجية فكوني سريعة الأوبة عند كل خطأ يبدر منك في حق زوجك وإن لم يشعر به فإن الله قد اطلع عليه منك فقد تغتابينه أو تتأففين منه أو تجحدين فضله أو تسيئين إليه أو تشتدين في الجدال معه حتى يفضي بك إلى الشجار أو سخط الجبار فأوبي بسرعة 000
ولتكن أوبتك بسيد الاستغفار إلى العزيز الغفار وتمثلي كل كلمة فيه ولتكن صادرة من أعماق قلبك وخاصة :
{ وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت }
وسليه جل جلاله بإخلاص أن يغفر لك فإن ربك تقدست أسماؤه يقول : { ربكم أعلم بما في نفوسكم إن تكونوا صلحين فإنه كان للأوبين غفورا } الإسراء 25
فالله جل جلاله مطلع عليك عالم بما في نفسك فإن علم منك الخير غفر لك
فهذه الأوبة السريعة تمسح ما بدر منك وتباعد بينك وبين النار التي جعلها الله جزاء وفاقا للنساء الجاحدات !
الفص الثاني :
نقش فيه بالياقوت والمرجان : { والصلح خير وأحضرت الأنفس الشح }
فاحرصي على الصلح دائما وإياك من العناد والمكابرة وابدئي وأبدي دائما بعد أي خلاف بالصلح لتكوني خير الطرفين فالنفوس مفطورة على الشح والمشاحة وعدم التنازل أبدا فحاربي أنت هذا الشح وكوني دائما الطرف الذي يبدأ بالصلح ولا تتركي نفسك تبخل عليك بالأجر فغدا ستعلمين قيمة إحسانك وثمن محاربتك لنفسك !!!
نعم 00 أتظنين أنك إن أحسنت واتقيت ضاع عملك ولم يشعر به أحد ؟!0 لا 00 لقد اطلع الله على ذلك منك :
{ والصلح خير وأحضرت الأنفس الشح وإن تحسنوا وتتقوا فإن الله كان بما تعملون خبيرا } النساء 128
ويوم القيامة ستعلمين قيمة مخالفة هذه النفس التي تبخل عليك ولو بذرة من خير فقد اطلع العليم الخبير على عملك وأحصاه لك وسيوفيك إياه في يوم تتقلب فيه القلوب والأبصار ما أشد روعة ذلك !
وما اشد غفلتنا عنه ! ياله من فص رائع !
الفص الثالث :
نقش فيه بالياقوت والمرجان : { فاذكروني أذكركم واشكروا لي ولا تكفرون }
فاملئي قلبك بذكره ليذكرك وتذكري أن :
* من ذكرك له أن تذكريه عند كل خلاف بينكما وتتصرفي كأنك ترينه جل جلاله فإن لم تكوني ترينه فاعلمي أنه مطلع عليك ناظرا إليك فاستحيي منه حق الحياء ولا يبدر منك عند احتداد الأزمات إلا ما يرضيه عنك ولا تجعليه أهون الناظرين إليك !
عند ذلك يكتبك جل جلاله في سجل الإحسان والمحسنين فيا لسعدك إذن ! ويا لسرورك برحمته القريبة منك ! { إن رحمت الله قريب من المحسنين } الأعراف 56
* ومن ذكرك له أن تذكريه عند اشتداد الخطوب فتعتزلين البشر وتلجئين إلى رب البشر وتأوين إلى كهف الدعاء عندئذ ينشر لك ربك من رحمته ويهيئ لك من أمرك رشدا :
{ فأوا إلى الكهف ينشر لكم ربكم من رحمته ويهيئ لكم من أمركم مرفقا } الكهف 16
تخيلي هذه الرحمة ينشرها لك ربك فتبعد عنك وحشة الموقف وخشونة الحياة وضيق القلب وانكسار النفس وكآبة الروح وتملأ قلبك بنور الله وحياتك برحمته وفؤادك تغسله بالأمل في من القلوب بيده يقلبها كيف شاء والأمر أمره بين الكاف والنون والملكوت بيده وإليه الناس يرجعون وله مقاليد السموات والأرض ولا يعجزع فيها شيئ !00
* ومن ذكرك له - أيتها الحبيبة - : أن تذكريه عندما تجدين نفسك في رخاء وسعة وسعادة وهناء تعلمي أن هذا الخير الذي يحوطك منه جل جلاله وإليه فتتذكريه بالشكر والحمد والثناء بالتسبيح الخاشع مع السموات والأرضين بركعتين صادقتين مخبتتين تعرفيه في الرخاء ليعرفك في الشدة
وإياك أن تطغيك الحياة السعيدة فتغفلي عن واهبها وتغرك النعم فتنسي منعمها
يالها من قلادة عز نظيرها !!
فزيني بها صدرك واملئي بمعانيها قلبك وروحك
هاك القلادة فأحيطي بها عنقك !
والآن أيتها الحبيبة : ها أنا أسلمك الصرة الفارغة 00 بعد أن قلدتك ما فيها من الجواهر الثمينة فاحرصي عليها أشد من حرصك على روحك لأنها ستضمن لك بإذن الله أنك تسيرين في الطريق إلى جنة عرضها السموات والأرض أما رأيت إلى هذه الجواهر كيف
نقشت كلها بالياقوت والمرجان ؟!
فلعلك إن أخذت بما نقش فيها أن تصبحي كالحور العين أما قرأت صفتهن في سورة الرحمن : { كأنهن الياقوت والمرجان } الرحمن 58
وهكذا تجدين نفسك واقفة - في هول يوم القيامة - تتطلعين إلى أبواب الجنة وملائكة كل باب يدعونك للدخول ويقولون :
{ سلم عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار } الرعد 24
لقد صبرت فنعم الأجر إنها موعدة نبيك صلى الله عليه وسلم :{ دخلت من أي أبواب الجنة الثمانية شاءت }
والآن استمعي إلى هذا السؤال من ربك تقدست أسماؤه ضارعة دامعة خاشعة :
{ أفمن وعدنه وعدا حسنا فهو لقيه كمن متعنه متع الحيوة الدنيا ثم هو يوم القيامة من المحضرين } القصص 61؟!
والله يغفر لي ولك
من أجمل ما قرات ونقلته لكمودمتم بخير
