رمضان شهر الحصاد
مجتمع رجيم / ليكن رمضان بداية انطلاقتي
كتبت :
المحبة للخير
-
بسم الله الرحمن الرحيم
رمضان شهر الحصـــاد .. فاحذري !!
تخيلي نفسك واقفة في قيـــام رمضان تائهة شاردة مثل كل عام ، تبحثين عن لذة الإيمان وكنوز رمضان فلا تجديها ! .. وأثنــــاء الصيام تتردد على ذهنك المعاصي التي كنتي تقعين فيها من قبل ، فتُمزق قلبك .. تُتلى عليك آيـــات النُذر والناس حولك يبكون ، بينما أنت غـــارقة في هموم الدنيـــــا ومشاغلها !
وكل واحدة لديها استعداد لبذل الغالي والنفيس لتستشعر المعاني الإيمانية في رمضان ..
لكن، أين قلبها ؟!
وذلك لأن رمضــان شهر الحصاد .. فما فعلته طوال الإحدى عشر شهر الماضية ستجدين ثمرته في رمضان ، فإما أن تكون ثمرة طيبة أو خبيثة ..
يقول الله جلَّ وعلا {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآَيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ إِنَّا جَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آَذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِنْ تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَى فَلَنْ يَهْتَدُوا إِذًا أَبَدًا (*) وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ ..} [الكهف: 57,58] ..
فالله تعالى يبعث إليك الرسالات والنُذُر ؛ لكي تُفيقي من غفلتك .. فتظلين غافلة مُعرضة عن آيات الله ، حتى يأتي شهر رمضان فتسعين لفعل الخيرات لكنك لا تجدي قلبك وتظلين تبحثين عنه في أعمالك دون جدوى .. وذلك لأن القلب قد تكوَّن عليه الران وصار عليه حجـــاب من كثرة الغفلة ، فمهما استمع إلى المواعظ والنُذُر لن يخشع ولن يتحرك !
والله سبحانه وتعالى هو الغفور الرحيم ، ونحن مقبلون على شهر المغفرة والرحمة .. فالفرصة أمامنا .
رمضان شهر الحصـــاد .. فاحذري !!
تخيلي نفسك واقفة في قيـــام رمضان تائهة شاردة مثل كل عام ، تبحثين عن لذة الإيمان وكنوز رمضان فلا تجديها ! .. وأثنــــاء الصيام تتردد على ذهنك المعاصي التي كنتي تقعين فيها من قبل ، فتُمزق قلبك .. تُتلى عليك آيـــات النُذر والناس حولك يبكون ، بينما أنت غـــارقة في هموم الدنيـــــا ومشاغلها !
وكل واحدة لديها استعداد لبذل الغالي والنفيس لتستشعر المعاني الإيمانية في رمضان ..
لكن، أين قلبها ؟!
وذلك لأن رمضــان شهر الحصاد .. فما فعلته طوال الإحدى عشر شهر الماضية ستجدين ثمرته في رمضان ، فإما أن تكون ثمرة طيبة أو خبيثة ..
يقول الله جلَّ وعلا {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآَيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ إِنَّا جَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آَذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِنْ تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَى فَلَنْ يَهْتَدُوا إِذًا أَبَدًا (*) وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ ..} [الكهف: 57,58] ..
فالله تعالى يبعث إليك الرسالات والنُذُر ؛ لكي تُفيقي من غفلتك .. فتظلين غافلة مُعرضة عن آيات الله ، حتى يأتي شهر رمضان فتسعين لفعل الخيرات لكنك لا تجدي قلبك وتظلين تبحثين عنه في أعمالك دون جدوى .. وذلك لأن القلب قد تكوَّن عليه الران وصار عليه حجـــاب من كثرة الغفلة ، فمهما استمع إلى المواعظ والنُذُر لن يخشع ولن يتحرك !
والله سبحانه وتعالى هو الغفور الرحيم ، ونحن مقبلون على شهر المغفرة والرحمة .. فالفرصة أمامنا .