حكاوي رمضانية

مجتمع رجيم / فيض القلم
كتبت : Coeur de Rjeem
-

اين انتي كلمه دخلت لاني رايت اسم حبيبتي ام روان فظننت انك قد وضعت الحكايه الجديده
في انتطارك عزيزتي فقد اصبحت مدمنه على حكاياتك
كتبت : نسائم الإيمان
-
[glow1=CC33FF]روووووعه ياكلمة صدق والله ابدااااااااع من جد

بصراحه اعجبتني كل القصص اللي قرأتها

الله يعطيك الف عافيه ياللا حبيبتي بأنتظار ابداعك

كل قصه اروع من الاخرى وكل قصها لها نكهتها الخاصه

بااااااارك الله فيك يالغاليه[/glow1]


كتبت : كلمة صدق
-
شكرا يا غاليات ... نورتم الحكاوي بتواجدكم العطر ..


اعتذر منكن يا غاليات لاني كنت على سفر يوم الخميس وعدت مساء الجمعة ..
كتبت : كلمة صدق
-
حكاوي رمضانية





اليوم الرابع والعشرون





ذكر المتنبي في مجلس أمير(الشريف الرضي) بمحضر المعري ,وجماعته

,فأخذ الأمير يطعن على المتنبي , ويضعف شعره , ويذكر مقابحه ,

وكان المعري حاملاً على الأمير لقلة إحسانه إليه ,فحمله ذلك على أن خالفه , وأثنى على المتنبي,

وقال : هو أشعر الشعراء وأحسنهم شعراً , ولو لم يكن له إلاّ قصيدته التي أولها :

لكِ يا منازلُ في القلوب منازلُ

فأمر به الأمير أن يضرب بالسياط , فضرب وأخرج ,فعظم ذلك على من حضر المجلس ,

وقالوا للأمير : رجل كبير من أهل العلم تضربه لما يقول عن المتنبي أشعر الشعراء ,ماذلك بصواب!

فقال : ليس كما قلتم , وأنما ضربته على تعريضه بي!

قالوا : وكيف ذلك ؟

قال : لأنه لم يفضله بقصيدة من عالي شعره , وإنما فضّله بتلك القصيدة ,مع إنها ليست من عالي شعرة ,

لأنة يقول فيها بعد أبيات :

وإذا أتتك مذمتي من ناقص ٍ ...فهي الشهادةُ لي بأنّي كاملُ

فاستحسن من حضر فهمه , وحدة ذهنه , وعذره فيما فعل .

وسئل المعري بعد ذلك , فقال : نعم والله , ما قصدت غير ذلك.
كتبت : كلمة صدق
-


حكاوي رمضانية






اليوم الخامس والعشرون



كان جحا يربي خروفا جميلا وكان يحبه ، فأراد أصحابه أن يحتالوا عليه من أجل أن يذبحه لهم الخروف ليأكلوا من لحمه ...

فجاءه أحدهم فقال له : ماذا ستفعل بخروفك يا جحا ؟

فقال جحا : أدخره لمؤنة الشـتاء

فقال له صاحبه : هل أنت مجنون الم تعلم بأن القيامة ستقوم غدا أو بعد غد!ـ هاته لنذبحه و نطعمك منه ....

فلم يعبأ جحا من كلام صاحبه ، ولكن أصحابه أتوه واحدا واحدا يرددون عليه نفس النغمة

حتى ضاق صدره ووعدهم بأن يذبحه لهم في الغـد ويدعوهم لأكله في مأدبة فاخرة في البرية.ـ

وهكذا ذبح جحا الخروف وأضرمت النار فأخذ جحا يشويه عليها ،

وتركه أصحابه وذهبوا يلعبون ويـتنزهون بعيدا عنه بعد أن تركوا ملابسهم عنده ليحرسها لهم ،

فاستاء جحا من عملهم هذا لأنهم تركوه وحده دون أن يساعدوه ،

فما كان من جحا إلا أن جمع ملابسهم وألقاها في النار فألتهمتها .

ولما عادوا اليه ووجدوا ثيابهم رماداَ . هجموا عليه فلما رأى منهم هذا الهجوم

قال لهم : ما الفائدة من هذه الثياب إذا كانت القيامة ستقوم اليوم أوغدا لا محالة؟

كتبت : نسائم الإيمان
-
الحمدلله على سلامتك يالغاليه

والله يعطيك العافيه على هالحكايات الرائعه

بانتظار جديدك
الصفحات الأولى ... 12  13  14  15  16 17  18 

التالي

تبيَ حرمهـہ ..؟ وانا ً مثلڪَ آبي [ رجال ] !

السابق

رحــلــت عــنــي

كلمات ذات علاقة
حكاوي , رمضانية