من المشاكل الزوجية ( التوقعات المفرطة ) ؟!
مجتمع رجيم / الحياة الأسرية
كتبت :
عبير ورد
-
عزيزتي الزوجة : من المشاكل الزوجية { التوقعات المفرطة } :000000
حيث يهب أحد الزوجين حياته كلها للآخر ويتوقع منه العطاء ذاته ولكن الآخر يتعامل معه بأسلوبه الخاص في الحياة وتبدأ المشاكل عندما يعقد كل من الطرفين مقارنة بين توقعاته وبين ما يقدمه الطرف الآخر !
لذا ينبغي على الزوجة أن تكون متزنة ومرنة في التعامل مع الأمور ولا تقول بصورة كلية على التوقعات
عزيزتي الزوجة : طريقك لقلب زوجك :0000000000000
يحب الرجل من المرأة الحياء فاجعلي الحياء يصبغ خديك بالحمرة وانظري إلى زوجك كغريب أحيانا
تمنعي على زوجك بدلال بين الحين والآخر وابدي له عروسا رائعة بعيدة المنال
من الأمور المهمة التي لها أعظم الأثر : 00000000000000000
في زيادة المودة والمحبة بين الزوجين اجتماعيا على كتاب الله في هذا الشهر المبارك وقد يكون الزوجان أو أحدهما مقصرا في هذا الجانب
في بقية السنة فيأتي شهر رمضان بما يوفره من أجواء إيمانية وأعمال تعبدية يجتمع عليها الزوجان ليمنحهما أعظم فرص الرحمة والبركة
الجوع لا يرحم خصوصا عند الرجال : 00000000000000
فهم لا يحتملون الجوع كالنساء وفي هذه الحالة يصبحون ميالين إلى الشجار فلا تثيري حفيظته ولا عصبيته
تحضري جيدا لكل يوم من أيام الصيام وليكن الفطور جاهزا على المائدة مع حلول موعده
من المعلوم ما لصلة الرحم من أجر عظيم ولاستغلال أمثل لها اتبعي الخطوات التالية :
- لا تجعليها تتحول إلى أمر يعوق صلتك بربك - سبحانه - خصوصا في رمضان
- ليكن لك جدولا للزيارات والاتصالات العائلية حتى لا تنسي أحدا
- حددي وقتا للزيارة لا يطول وأشعري من تزورينهم أنك مرتبطة بمهام أخرى
- احذري الخوض في القول المحرم كالغبية والكذب ونحوها
- جملي زيارتك بالدعوات الصالحة والتوجيهات المفيدة
- ليكن ختام زياراتك دوما كفارة المجلس :
{ سبحانك لا إلاه إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك }
وأنت تمرين بأزماتك الأسرية : 0000000000000000
استشعري مع الدعاء اليقين بوعد الله بالفرج فهو لا يخيب من رجاه وتأملي إيمان الفتية أصحاب الكهف الذين فارقوا الأهل والوطن من أجله
وقد دعوا الله بيقين فقالوا :
( رَبنا آتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشدا ) وكما قال موسى عليه السلام :
( كلا إن معي ربي سيهدين )
وقول إبراهيم عليه السلام في شدة البلاء :
( حسبنا الله ونعم الوكيل )
ويقين نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - حين قال :
( لا تحزن إن الله معنا }
ما ظنك باثنين الله ثالثهما
ودمتم بخير
