لا تظني أن بيوت غيرك خالية من الخلافات الزوجية ؟!
مجتمع رجيم / الحياة الأسرية
كتبت :
عبير ورد
-
عزيزتي الزوجة : المرأة ناعمة ورقيقة بطبعها : 0000000000000
وأنت كزوجة وأم تصومين عن وجباتك المفضلة وفنجان القهوة أو الشاي الذي لا تستطيعين تكملة يومك من دونه
ومع ذلك لا تتململين في القيام بواجباتك داخل المنزل خاصة في المطبخ فتصرفين وقتا طويلا في إعداد ما يروق للزوج من إفطار وما يرغب به الأولاد00
لذا غاليتي : لا تنسي احتساب الأجر في ذلك وأن :
{ من فطر صائما فله مثل أجره } 00
عزيزتي الزوجة : تتحمل الجزء الأكبر 000000000000000
من مسؤولية البيت ولها في المقابل - بفضل الله - الجزاء الأكبر إذا صبرت واحتسبت 00 فهي المعينة لزوجها على الخير وعلى نوائب الدهر وهي الأم الحنون الناصحة لأولادها المتابعة لهم هي المواسية لهم في وقت الشدائد 00
فطوبى لها 000000
عزيزتي الزوجة : لو تأملت معاني القصص الثلاث في سورة الكهف :
{ أصحاب الكهف , موسى والخضر , وذا القرنين , } لوجدت أنها ترسم لك منهج النجاح في هذه الحياة وتعلمك كيف تحددين أهدافا واضحة وعظيمة تستحق أن تتعبي من أجلها وأن يكون الجامع لها
هو الخير والنفع والمحرك هو الإيمان بالله 0000000000000
فهلا أدركت هذه المعاني وأنت تقرئين هذه السورة كل جمعة لتنعكس آثارها في حياتك ؟
عزيزتي الزوجة : لا تظني أن بيوت غيرك خالية من الخلافات الزوجية :
ولو سلم أحد من ذلك لسلمت بيوت الصحابة 00 وكما قيل { البيوت معمورة والأحوال مستورة } 00
ولكنهم صبروا وعفوا واستنصحوا وشاوروا فسارت ركابهم ونمت دوحتهم ومضت دنياهم بسلام وكأنها أحلام ليلة !!
عزيزتي الزوجة : رمضان شهر لكسر الروتين والمشاكل الزوجية :
ويساعد على وضع المنهج الحسن للعلاقات العائلية فتجدين النصوص الواردة من السنة بشأن الصيام - مثلا - كفيلة بزرع هذه القيم في نفوس الزوجين ومنها
{ من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه } {خ}
فإن الصيام شأنه أن يؤتي ثمرته النافعة في الحياة العائلية بحسن الخطاب والفعال وطهارة القلب والنفس
عزيزتي الزوجة : شيئ مهم أن تقدمي لشريكك :00000000000
شيئا ما يحبه خصوصا في مثل هذه الأيام هذا يتطلب أن تعرفي ما يحبه هو وما هي ميوله
هناك متعة خاصة تحصلين عليها عندما تقومين بالعطاء لأهم إنسان في حياتك وأنت في شهر الإحسان والعطاء
عزيزتي الزوجة : في رمضان يكون التجديد متاحا بسبب الظروف : 000
التي تحوط ذلك الشهر المبارك فالزوجان يجتمعان كل يوم على مائدة الإفطار والسحور وقد يذهبان معا لصلاة القيام في المسجد وربما تدبرا القرآن سويا 000
فلم لا ننتهز تلك الفرصة العظيمة ونبدأ في مرحلة جديدة من تغيير لون العلاقة الزوجية
همسة : { لا تتباعدا في الفراش فتتباعد القلوب }
ودمتم بخير