إليزابيث باثوري
مجتمع رجيم / تاريخ الامم والاحداث التاريخية
كتبت :
Coeur de Rjeem
-
بسم الله الرحمن الرحيم
مقدمة في التعريف بـ ( مصاص الدماء Vampire )
التعريف العلمي :
هو مرض جيني نادر يطلق ليه ( بورفيرا كوتانيا تاردا P.C.T ) حيث يكون هناك نقص حاد في ( كريات الدم الحمراء ) لذلك يحتاج المصاب بهذا المرض نقل الدم إليه وبإستمرار .
التعريف الخيالي :
هم وحوش خيالية ، تحكى عن بعض الأشخاص الذين كانوا بشر ذات يوم إلى أن أصابتهم عضة من مصاصى الدماء وتم شرب دمائهم حتى يبطأ نبض قلبهم ومن ثم يتحولون إلى مصاصي دماء .
بالربط بين هاذين التعريفين ، بين الحقيقة العلمية والأسطورة الخيالية ، نجد إن كلاهما يعتمد على ( الدم ) من أجل الإستمرار بالعيش في هذه الحياة ، ولكن مع هذه الشخصية الحقيقية ، فالأمر يختلف حيث أنها تعتمد إعتماد كلي على ( الدم ) في ( الحفاظ على شبابها ) ! .
~ من هي ( إليزابيث باثوري Elizabeth Bathory ) ؟ ~
هي الكونتيسة والملكة البلغارية ، بالإنجليزية ( Elizabeth Bathory ) ، وبالهنغارية ( Báthory Erzsébet ) ، وبالسلوفاكية ( Alžbeta Bátoriová ) ، وبالتشيكية ( Alžběta Báthoryová ) ، ولدت في بلغاريا ( المجر ) في ( 7 - أغسطس - عام 1560 ) ، كان إسم والدها ( George Bathory ) وإسم والدتها ( Anna Bathory ) ، وكان خالها ( Istvan Bathory ) حاكم على ( بولندا ) بين عام ( 1533 - 1586 ) ، وكان المعروف عن عائلة ( Bathory ) العداوة الشديدة والحروب مع ( الدولة العثمانية ) .
~ من مميزات ( إليزابيث باثوري Elizabeth Bathory ) ~
كانت تتميز بالحسن والجمال ، وشديدة الذكاء وماكرة جدا ً ، وكانت من أكثر نساء ورجال عصرها في الدراسة العلمية ،قاسية وعديمة الرحمة ، وكانت تجيد أكثر من لغة ، منها الهنغارية والألمانية والإنجليزية والبولندية .
~ الحياة الزوجية ~
تزوجت في سن مبكرة ، وكان عمرها آنذاك ( 16 عاماً ) ، وكان زوجها يدعى ( Ferenc Nádasdy ) ، ولكنه أصبح فيما بعد قائداً للقوات المسلحة في الجيش ، فأبتعد عنها عام ( 1578 م ) ، وتوفي فيما بعد عام ( 1604 م ) عن عمر يناهز ( 47 عاماً ) أثر إصابة تعرضت له خلال إحدى المعارك ، ورزقت منها بـ ( 6 أطفال ) ، إثنان منهم ماتا في مهدهما ، والأربعة الباقيين هم ( آنا Anna ) و ( آناستاسيا Anastasia ) و ( كاثرينا Katherina ) و ( بول Paul ) .
~ بداية مشوار التعذيب والطرق المتبعة في ذلك ~
عندما بلغت اليزابيث التاسعة من عمرها ، أقام الفلاحون ثورة فوقعت جرائم اغتصاب وتعذيب وشاهدت عندما كانت تختبيء خلف شجرة المزارعين وهم يعتدون على أختيها ويقتلوهما وبعد أن خمدت الثورة تم تعذيب المزارعين أمام عينيها ، وبعدها كانت تتلذذ في تعذيب النساء الصغيرات ، وخاصة العذراوات منهن ، وكان الذي يساعدها في ذلك خادمها المطيع ( جانوس يوفاري János Újváry ) ، وكانت قد أستخدامت طرق كثيرة في التعذيب :
1- قطع أصبعهن بالمقص .
2- غرس دبابيس في شفتهن العليا والسفلى وفي أجزاء من أجسامهن وتحت أظافرهن
3- اخراج الفتيات أيام الشتاء في الصقيع والبرد ، وسكب الماء البارد عليهم ،وجعلهن يتجمدن حتى الموت .
4- ارغام الفتيات على إمساك نقود محمرة من شدة التسخين .
5- كانت اليزابيث تضع يدها في فم احدى الفتيات وتسحب زوايا فمها حتى تتمزق .
6- تترك الفتاة تكمل واجباتها بالقصر وهي عارية على مرأى الرجال .
~ مصاصة الدماء ( إليزابيث باثوري Elizabeth Bathory ) ~
بعد أن بلغت اليزابيث ( 43 عاماً ) بدأت التجاعيد تزحف إلى وجهها ، فاستعانت بأطباء عديدين ، لكن ذلك لم يجدي ، فأشارت عليها احدى الساحرات الشريرات بشرب دم فتاة عذراء ، وعلى الفور أمرت حراسها بجلب فتاة عذراء كل يوم من أجل أن تشرب دمائهن ، وفي جوف الليل كانت الكونتيسة وأصدقاؤها يجوبون الأرياف بحثا عن فتيات ، لاستخدامهن في ( حمامها الدموي ) ، والدم الأفضل تحتفظ به مشروبا لها
ويقال أنها كانت تأكل لحوم الفتيات لتكسب جسمها شبابهن وكانت تدهن بشرتها ، بدمائهم ظنا منها أن ذلك يوقف زحف التجاعيد ويحافظ على نضارة بشرتها ،ولكن بعد مرور ( 5 سنوات ) أصبح عمرها ( 48 عاماً ) لم تلحظ إليزابيث أي تقدم ، فاستشارت ساحرتها ، فأخبرتها أن دم بنات الفلاحين لا يجدي وعليها بأخذ دم الفتيات صغيرات السن من الأسر المالكة ، عندها كانت اليزابيث تختطفهن أو تدعوهن وتغتنم الفرصة المناسبة ، لقتلهن وشرب دمائهن .
~ إكتشاف مصاصة الدماء وإلقاء القبض عليها ومحاكمتها ~
وصلت أخبارها إلى الامبراطور الهنغاري ( ماثياس Matthias ) ، الذي أمر بإحضارها ، وبالطبع لايمكن أخذ القصاص منها بحكم أنها من الطبقة الاستقراطية ، لكن البرلمان سن قانونا جديدا حتى لا يمكنها الافلات بفعلتها بعد أن اعترفت في التحقيقات أنها قتلت ( 600 ) من الفتيات الفقيرات و ( 25 ) من العائلة المالكة ،وتم الحكم على مساعديها وساحرتها بالاعدام حرقا ، أما هيا فقد أفلتت من الحكم بسبب
أصولها النبيلة ، لكنها حبست في غرفة في قصرها وكانت تأكل الفتات الذي كان يدفع إليها من خلال القضبان ،ولكنها قتلت على يد أحد حراسها ، في ( 21 - أغسطس - 1614 ) عن عمر يناهز ( 54 عاماً ) .
في امان الله
مقدمة في التعريف بـ ( مصاص الدماء Vampire )
التعريف العلمي :
هو مرض جيني نادر يطلق ليه ( بورفيرا كوتانيا تاردا P.C.T ) حيث يكون هناك نقص حاد في ( كريات الدم الحمراء ) لذلك يحتاج المصاب بهذا المرض نقل الدم إليه وبإستمرار .
التعريف الخيالي :
هم وحوش خيالية ، تحكى عن بعض الأشخاص الذين كانوا بشر ذات يوم إلى أن أصابتهم عضة من مصاصى الدماء وتم شرب دمائهم حتى يبطأ نبض قلبهم ومن ثم يتحولون إلى مصاصي دماء .
بالربط بين هاذين التعريفين ، بين الحقيقة العلمية والأسطورة الخيالية ، نجد إن كلاهما يعتمد على ( الدم ) من أجل الإستمرار بالعيش في هذه الحياة ، ولكن مع هذه الشخصية الحقيقية ، فالأمر يختلف حيث أنها تعتمد إعتماد كلي على ( الدم ) في ( الحفاظ على شبابها ) ! .
~ من هي ( إليزابيث باثوري Elizabeth Bathory ) ؟ ~
هي الكونتيسة والملكة البلغارية ، بالإنجليزية ( Elizabeth Bathory ) ، وبالهنغارية ( Báthory Erzsébet ) ، وبالسلوفاكية ( Alžbeta Bátoriová ) ، وبالتشيكية ( Alžběta Báthoryová ) ، ولدت في بلغاريا ( المجر ) في ( 7 - أغسطس - عام 1560 ) ، كان إسم والدها ( George Bathory ) وإسم والدتها ( Anna Bathory ) ، وكان خالها ( Istvan Bathory ) حاكم على ( بولندا ) بين عام ( 1533 - 1586 ) ، وكان المعروف عن عائلة ( Bathory ) العداوة الشديدة والحروب مع ( الدولة العثمانية ) .
~ من مميزات ( إليزابيث باثوري Elizabeth Bathory ) ~
كانت تتميز بالحسن والجمال ، وشديدة الذكاء وماكرة جدا ً ، وكانت من أكثر نساء ورجال عصرها في الدراسة العلمية ،قاسية وعديمة الرحمة ، وكانت تجيد أكثر من لغة ، منها الهنغارية والألمانية والإنجليزية والبولندية .
~ الحياة الزوجية ~
تزوجت في سن مبكرة ، وكان عمرها آنذاك ( 16 عاماً ) ، وكان زوجها يدعى ( Ferenc Nádasdy ) ، ولكنه أصبح فيما بعد قائداً للقوات المسلحة في الجيش ، فأبتعد عنها عام ( 1578 م ) ، وتوفي فيما بعد عام ( 1604 م ) عن عمر يناهز ( 47 عاماً ) أثر إصابة تعرضت له خلال إحدى المعارك ، ورزقت منها بـ ( 6 أطفال ) ، إثنان منهم ماتا في مهدهما ، والأربعة الباقيين هم ( آنا Anna ) و ( آناستاسيا Anastasia ) و ( كاثرينا Katherina ) و ( بول Paul ) .
~ بداية مشوار التعذيب والطرق المتبعة في ذلك ~
عندما بلغت اليزابيث التاسعة من عمرها ، أقام الفلاحون ثورة فوقعت جرائم اغتصاب وتعذيب وشاهدت عندما كانت تختبيء خلف شجرة المزارعين وهم يعتدون على أختيها ويقتلوهما وبعد أن خمدت الثورة تم تعذيب المزارعين أمام عينيها ، وبعدها كانت تتلذذ في تعذيب النساء الصغيرات ، وخاصة العذراوات منهن ، وكان الذي يساعدها في ذلك خادمها المطيع ( جانوس يوفاري János Újváry ) ، وكانت قد أستخدامت طرق كثيرة في التعذيب :
1- قطع أصبعهن بالمقص .
2- غرس دبابيس في شفتهن العليا والسفلى وفي أجزاء من أجسامهن وتحت أظافرهن
3- اخراج الفتيات أيام الشتاء في الصقيع والبرد ، وسكب الماء البارد عليهم ،وجعلهن يتجمدن حتى الموت .
4- ارغام الفتيات على إمساك نقود محمرة من شدة التسخين .
5- كانت اليزابيث تضع يدها في فم احدى الفتيات وتسحب زوايا فمها حتى تتمزق .
6- تترك الفتاة تكمل واجباتها بالقصر وهي عارية على مرأى الرجال .
~ مصاصة الدماء ( إليزابيث باثوري Elizabeth Bathory ) ~
بعد أن بلغت اليزابيث ( 43 عاماً ) بدأت التجاعيد تزحف إلى وجهها ، فاستعانت بأطباء عديدين ، لكن ذلك لم يجدي ، فأشارت عليها احدى الساحرات الشريرات بشرب دم فتاة عذراء ، وعلى الفور أمرت حراسها بجلب فتاة عذراء كل يوم من أجل أن تشرب دمائهن ، وفي جوف الليل كانت الكونتيسة وأصدقاؤها يجوبون الأرياف بحثا عن فتيات ، لاستخدامهن في ( حمامها الدموي ) ، والدم الأفضل تحتفظ به مشروبا لها
ويقال أنها كانت تأكل لحوم الفتيات لتكسب جسمها شبابهن وكانت تدهن بشرتها ، بدمائهم ظنا منها أن ذلك يوقف زحف التجاعيد ويحافظ على نضارة بشرتها ،ولكن بعد مرور ( 5 سنوات ) أصبح عمرها ( 48 عاماً ) لم تلحظ إليزابيث أي تقدم ، فاستشارت ساحرتها ، فأخبرتها أن دم بنات الفلاحين لا يجدي وعليها بأخذ دم الفتيات صغيرات السن من الأسر المالكة ، عندها كانت اليزابيث تختطفهن أو تدعوهن وتغتنم الفرصة المناسبة ، لقتلهن وشرب دمائهن .
~ إكتشاف مصاصة الدماء وإلقاء القبض عليها ومحاكمتها ~
وصلت أخبارها إلى الامبراطور الهنغاري ( ماثياس Matthias ) ، الذي أمر بإحضارها ، وبالطبع لايمكن أخذ القصاص منها بحكم أنها من الطبقة الاستقراطية ، لكن البرلمان سن قانونا جديدا حتى لا يمكنها الافلات بفعلتها بعد أن اعترفت في التحقيقات أنها قتلت ( 600 ) من الفتيات الفقيرات و ( 25 ) من العائلة المالكة ،وتم الحكم على مساعديها وساحرتها بالاعدام حرقا ، أما هيا فقد أفلتت من الحكم بسبب
أصولها النبيلة ، لكنها حبست في غرفة في قصرها وكانت تأكل الفتات الذي كان يدفع إليها من خلال القضبان ،ولكنها قتلت على يد أحد حراسها ، في ( 21 - أغسطس - 1614 ) عن عمر يناهز ( 54 عاماً ) .
في امان الله
