دعوة للنقاش ,, ماذا قدمنا لرسولنا وقدوتنا لنصرته صلي الله عليه وسلم.. " أمام الهجمات الشرسة "

مجتمع رجيم / النقاش العام
كتبت : ام البنات المؤدبات
-
class="quote">اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة طموحي داعية:
align="right">


عذراً,,,, أختي الحبيبة
أريد النقاش معك بهذه النقاط




نبيكِ يحبكِ ويدعوا لكِ في صلاته





أين الوفاء لهذا الحب ؟





وكيف يكون الوفاء ؟
من فضلكِ جاوبني بمرئياتك عن الوفاء,,,
ماهو المفروض عليك إتجاه محبة رسول صلى الله عليه وسلم لنا




وإين إثبات الحب له ؟
" من واقع الحياة تطبيق عملي للمحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم "





وماذا فعلتِ إتجاه سنة رسولكِ صلى الله عليه وسلم ونصرته؟
"أريد مثال حي في الواقع البيت ,,,المجتمع ووووو"




وقصص كثيرة جداً
أترك لكن المجال هنا للطرح ما يجود به قلمكِ إتجاه نصرة النبي صلي الله عليه وسلم

ومواقف الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم وحشرنا معهم وجمعنا بهم في جنات النعيم

مع مراعاة الإمانة في النقل وتأكد من صحة المصدر
جزاكن الله خيراَ


وإلا إسمحي لي بالحذف المشاركة المخالفة





align="left">
اختي ام عمر وقفت لحظات وانا عاجزت على الرد على ما كتبتي تاثرا واجلالا لهول الموقف
فياله من سؤال
ماذا فعلت لنصرت نبيك الذي يدعوا لك ..................... فكرت وفكرت وتصارعت الافكار عندي واحببت ان نثبتاقوالنا باعمال
اولا: نريد ان نطبق قوله بلغوا عني ولو اية فمن منطلق هذا الحديث نجعل هنا موضوع ما ولتاتي كل واحدة بحديث يحاكي الموضوع مثلا موضوع الطهارة تضع كل اخت حديث عن الطهارة او حادثة وقعت في زمن النبوة من الصحابة
ثانيا :لماذا لا نجعل اسئلة لكل عضوة عن السيرة ترسل الاسئلة على الخاص للعضوات والاجوبة ايضا ترسل للمشرفات في القسم الاسلامي على الخاص وكل عضوة ارسلت اجابة صحيحة يزيد لها في نقاطها وبهذا نجعل العضوات تبحث في موضوعات السيرة
ثالثا :نقوم بحملة حفظ صحيح اذكار الصباح والمساء وهذه الاذكار المفروض ان كل مسلمة تحفظها او تحفظ الكثير منهاولهذا نحمس الاخوات للحفظ
رابعا:نجعل موضوع اسبوعي اوشهري للنقاش حول معاني حديث تختاره المشرفات والنقاش بما فهمت العضوات وليس بما يقوله العلماء وفي الاخير نجعل الشرح الشرعي للحديث ومعانيه
اختي ام عمر اتمني ان الفكرة وصلت وارجوا الرد
افكار شخصية غير منقولة وقد تحتمل الخطأ
كتبت : * أم أحمد *
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكِ أختي المباركه ( طموحي داعيه) على جهدكِ المتميز

وأحسن الله اليكِ بالمثوبه والفردوس الأعلى من الجنه

من الواجب علينا طاعة الله ورسوله
ومن الواجب علينا إتباع سنته في كل صغيره وكبيره
وما سعادتنا وراحتنا إلا بإتباع سنة الرسول صلى الله عليه وسلم
فما ينطق عن الهوى إن هو وحيٌ يوحي أليه
قال تعالى ( ومَا أَرسَلنَاكَ إِلا رَحمَةَ لِلعَالَمِين)
ندعوا الله عز وجل أن يرزقنا إتباع سنة نبيينا محمد صلى الله عليه وسلم
وندعوا الله للعمل على نشر السنه وإقماع البدع
هذه أمانه في أعناقنا يجب أن نعلمها لأبنائنا وأهالينا والناس أجمعين
ما علينا غير أن نحيّ سنة الحبيب المصطفى في كل صغيره وكبيره
وأحب أن أشارك في هذه الدعوه الطيبه المباركه
في عرض صور من محبة الصحابه


صور من محبة الصحابة الكرام للنبي صلى الله عليه وآله وسلم
صور من محبة الصحابة الكرام للنبي صلى الله عليه وآله وسلم

محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم فرض أوجبه الله تعالى على كل مسلم ومسلمة ، فقد قال تعالى : ] قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنْ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ [ [1] .

وإذا كانت محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم متوجبة على كل مسلم ومفروضة عليه فإنها لدى صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم أشد وأقوى ؛ فلقد أحب الصحابة رضوان الله عليهم الرسول صلى الله عليه وسلم حُباً فاق كل حب فآثروه على المال والولد وآية ذلك إتباعهم لتعاليمه صلى الله عليه وسلم وابتعادهم عن نواهيه ، وقد روي أن عمر قال للرسول صلى الله عليه وسلم : والله يا رسول الله لأنت أحب إلي من كل شيء إلا من نفسي ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه " فقال عمر : فأنت الآن والله أحب إلي من نفسي ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الآن يا عمر " .

وقد كان حب الصحابة رضوان الله عليهم للنبي صلى الله عليه وسلم يأتي في صور عديدة منها على سبيل المثال :

1الدفاع عنه : -

لقد خاض الرسول صلى الله عليه وسلم في سبيل نشر الدعوة المباركة حرباً شرسة دائمة مع الكفار ، وأخذت الدعوة المحمدية تغزو معاقل الشرك وتجتث عروش المشركين ، فقابلها الكفار بمحاولة إيذاء النبي صلى الله عليه وسلم والتعرض له في كل مكان حتى أنه لم يسلم من إيذائهم حتى وهو قائماً يصلي في محرابه ، وكان المسلمون يدافعون عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وينافحون عنه ، ويبذلون أنفسهم فداء له فهذا أبو بكر الصديق خليل رسول الله صلى الله عليه وسلم بينما هو جالس في ناحية من نواحي المسجد الحرام إذا به يبصر عقبة بن أبي معيط أحد رؤوس الكفر متجها صوب رسول الله صلى الله عليه وسلم ورسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي ؛ فأخذ أبو بكر يترقبه فإذا هو يخلع ثوبه ويضعه حول عنق رسول الله صلى الله عليه وسلم ليخنقه ، فما أن رأى ذلك حتى انطلق كالسهم تجاه هذا الكافر ، ثم أخذ بمنكبه ودفعه دفعة شديدة ، ونجا رسول الله صلى الله عليه وسلم من كيده ، ثم أخذ يردد الآية الكريمة : ( أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَنْ يَقُولَ رَبِّي اللَّهُ وَقَدْ جَاءَكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ مِنْ رَبِّكُمْ )
2- خوفهم من فراقه :

ومن حبهم رضوان الله عليهم له خوفهم من فراقه ، ومن يألفه عليه الصلاة والسلام ، ويتعامل معه فلا شك أنه سيجزع لفراقه فهو مصدر أمن وأمان لأصحابه كيف لا وهو الذي قد أنقذهم من جاهليتهم العمياء إلى نور الإسلام المبين ، وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يعاملهم كل حسب طبعه وسنه فهو الأب الحاني لكل طفل وهو الأخ العائن لكل مسلم ، وهو النصير المساعد لكل محتاج وهو السند والذخر لكل يتيم .

أخرج أحمد عن معاذ بن جبل رضى الله عنه قال : لما بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن خرج معه رسول الله صلى الله عليه وسلم يوصيه ومعاذ راكب ورسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي تحت راحلته فلما فرغ قال : " يا معاذ إنك عسى أن لا تلقاني بعد عامي هذا ، ولعلك أن تمر بمسجدي هذا وقبري " فبكى معاذ جزعاً لفراق رسول الله صلى الله عليه وسلم .
ولم يكن خوفهم من فراقه يقتصر على الدنيا بل تعداه إلى خشيتهم من فراقه في الآخرة ، أخرج الطبراني عن عائشة رضى الله عنها قالت : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، إنك لأحب إليَّ من نفسي ، وإنك لأحب إليَّ من ولدي ، وإني لأكون في البيت فأذكرك فما أصبر حتى أتي فأنظر إليك ، وإذا ذكرت موتي وموتك عرفت أنك إذا دخلت الجنة رفعت مع النبيين ، وإني إذا دخلت الجنة خشيت أن لا أراك ، فلم يرد عليه النبي صلى الله عليه وسلم شيئاً حتى نزل جبريل عليه السلام بهذه الآية : ( وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنْ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُوْلَئِكَ رَفِيقًا ) [3] .

3 - تفضيله عليه السلام على مَن سواه :

ومن حبهم له صلى الله عليه وسلم تفضيلهم إياه على أهليهم وذويهم بل أيضاً على أنفسهم ؛ وهذا ما أمر الله به المسلمين جميعاً ، أخرج الطبراني عن أنس بن مالك رضى الله عنه قال : لما كان يوم أُحد حاص أهل المدينة حيصة وقالوا : قُتِل محمد ، حتى كثرت الصوارخ في ناحية المدينة ، فخرجت امرأة من الأنصار محرمة فاستقبلت بأبيها وابنها وزوجها وأخيها لا أدري أيهم ، استقبلت بهم أولاً ، فلما مرَّت على أحدهم قالت : من هذا ؟ قالوا : أبوك ، أخوك ، زوجك ، ابنك ، تقول : ما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولون : أمامك ، حتى دُفعت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذت بناحية ثوبه ، ثم قالت : بأبي أنت وأمي يا رسول الله ، لا أبالي إذا سلمت من عطب .

4- التنافس في محبته :
ومن صور إخلاصهم رضوان الله عليهم في محبته عليه الصلاة والسلام ، السعي والتنافس في محبته ، فكل منهم حريص أن يفوز بحب رسول الله صلى الله عليه وسلم له أكثر من غيره وهكذا اجتهدوا رضوان الله عليهم في محبته وإخلاص النية في وده . روى أسامة بن زيد عن أبيه قال : " اجتمع علي و جعفر و زيد بن حارثة فقال جعفر : أنا أحبكم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقال علي : أنا أحبكم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال زيد : أنا أحبكم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقالوا : انطلقوا بنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم نسأله قال أسامة : فجاءوا يستأذنونه . فقال : أخرج فانظر من هؤلاء فقلت : هذا جعفر وعلي وزيد فقال : إئذن لهم فدخلوا ، فقالوا : يا رسول الله من أحب إليك ؟ قال : فاطمة ، قالوا : نسألك عن الرجال فقال : أما أنت يا جعفر فأشبه خلقك خلقي وأشبه خلقي خلقك وإنك مني وشجرتي ، وأما أنت يا علي فختني وأبو ولدي وأنا منك وأنت مني ، وأما أنت يا زيد فمولاي ومني وإلي وأحب القوم إلي " ففضل زيداً وكرَّم الآخرين .

5 - تقبيلهم جسده الطاهر :

ومن حبهم له تقبليهم جسده الطاهر ، فعندما كان الرسول صلى الله عليه وسلم يسوي صفوف المسلمين إذ لامس بطن سواد بن غزية بجريدة كانت بيده فانتهز سواد تلك الفرصة وقال : لقد أوجعتني يا رسول الله !! فكشف رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بطنه الشريف وقال : " استقد مني يا سواد " . فأسرع سواد فاحتضن رسول الله ثم جعل يقبل كشحه ، ثم قال : يا رسول الله ، لقد ظننت أن هذا المقام هو آخر العهد بك ، فأحببت أن يمس جلدي جلدك كي لا تمسني النار .. !! .

6 - فداؤهم له :

ومن صدق حبهم له أنهم كانوا يتلذذون بأصناف العذاب في سبيل نجاة النبي صلى الله عليه وسلم وسلامته من الأخطار. بل إنهم لا يكادون يتصورون راحتهم وهناءهم حال إيذائه وتعذيبه . ومن ذلك قصة زيد بن الدثنة ، عندما ابتاعه صفوان بن أمية ليقتله بأبيه ، فبعثه مع مولى له يقال له نسطاس إلى ( التنعيم ) ، وأخرجه من الحرم ليقتله ، واجتمع رهطاً من قريش ، فيهم أبو سفيان بن حرب ، فقال له أبو سفيان - حين قدم ليقتل - : أنشدك بالله - يا زيد - أتحب أن محمداً الآن عندنا مكانك نضرب عنقه ، وإنك في أهلك ، قال : والله ما أحب أن محمداً الآن في مكانه الذي هو فيه تصيبه شوكة تؤذيه وإني جالس في أهلي !! فقال أبو سفيان : ما رأيت من الناس أحداً يحب أحداً كحب أصحاب محمد محمداً ثم قتله نسطاس .

7 - امتثال أمره :


ومن عظيم حبهم له امتثالهم أمره في كل ما يقول ، وسماع رأيه وإجابة ما يأمر به والانتهاء عما ينهي عنه ، وذلك من صدق حبهم رضوان الله عليهم له . فعن عبد الرحمن بن أبي ليلى أن عبد الله بن رواحة رضى الله عنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم وهو يخطب ، فسمعه وهو يقول : " اجلسوا " فجلس مكانه خارجاً عن المسجد حتى فرغ النبي صلى الله عليه وسلم من خطبته ، فبلغ ذلك النبي فقال له : " زادك الله حرصاً على طواعية الله وطواعية رسوله " .

ومن ذلك أيضاً ما أخرجه سعيد بن منصور عن المغيرة بن شعبة رضى الله عنه قال : خطبت جارية من الأنصار فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال لي : " رأيتها ؟ " فقلت : لا ، قال : " فانظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما " . فأتيتها فذكرت ذلك لوالديهما ، فنظر أحدهما إلى صاحبه فقمت فخرجت ، فقالت الجارية : علي الرجل ، فوقفت ناحية خدرها ، فقالت : إن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرك أن تنظر إليّ فانظر ، وإلا فإني أُحرّج عليك أن تنظر ، فنظرت إليها فتزوجتها فما تزوجت امرأة قط كانت أحب إلي منها ولا أكرم علي منها .

وأخيراً هذه خلاصة مقتضية لصور من حب الصحابة رضوان الله عليهم للنبي صلى الله عليه وسلم ، لعلها تكون لنا نِبراساً يضيء لنا الطريق ، فنحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ونتبع هديه عليه السلام ونتجنب ما نهى عنه .
بقلم الدكتور عبد الكريم محمد النملة حفظه الله

فنصرة النبي عليه الصلاة والسلام ليس بالكلام لكن يجب أن تكون بالتطبيق الفعلي في حياتنا اليوميه
وأنا من أبدي رأيي لعمل دورات لنشر سنن نبيينا محمد صلى الله عليه وسلم
وعمل حملات للرد على البدع التي حدثت في الدين
وهذه تحتاج الى بحث عن أفكار دعويه جديده

وإلا فلا نعتبر أنفسنا من المتبعين لسنة الحبيب المصطفى
صلى الله عليه وسلم
اللهم اجعلنا من المتبعين لسنة نبيينا محمد صلى الله عليه وسلم


آمين آمين
كتبت : بنتـي دنيتـي
-
جزاك الله خيراً اختي الفاضلة للطرحك مثل هذا الموضوع الرائع
وجعله في ميزان حسانتك
ولي عودة إن شاء الله

كتبت : سنبلة الخير .
-


رجعت لكِ ياغالية





صور من مشاعر حب الصحابة للنبي محمد " صلى الله عليه وسلم "


عطش أبو بكر الصديق
يقول سيدنا أبو بكر: كنا في الهجرة وأنا عطشان جدا ، فجئت بمذقة لبن فناولتها للرسول صلى الله عليه وسلم، وقلت له : اشرب يا رسول الله، يقول أبو بكر: فشرب النبي صلى الله عليه وسلم حتى ارتويت !!

لا تكذّب عينيك!! فالكلمة صحيحة ومقصودة، فهكذا قالها أبو بكر الصديق ..

هل ذقت جمال هذا الحب؟انه حب من نوع خاص ..!!أين نحن من هذا الحب!؟




يوم فتح مكة أسلم أبو قحافة [ أبو سيدنا أبى بكر ]، وكان إسلامه متأخرا جدا وكان قد عمي، فأخذه سيدنا أبو بكر وذهب به إلى النبي صلى الله عليه وسلم ليعلن إسلامه ويبايع النبي صلى الله عليه وسلم

فقال النبي صلى الله عليه وسلم ' يا أبا بكر هلا تركت الشيخ في بيته، فذهبنا نحن إليه '
فقال أبو بكر: لأنت أحق أن يؤتى إليك يا رسول الله.. وأسلم أبو قحافة.. فبكى سيدنا أبو بكر الصديق
فقالوا له : هذا يوم فرحة، فأبوك أسلم ونجا من النار فما الذي يبكيك؟تخيّل .. ماذا قال أبو بكر..؟
قال: لأني كنت أحب أن الذي بايع النبي الآن ليس أبي ولكن أبو طالب، لأن ذلك كان سيسعد النبي أكثر ..

سبحان الله ، فرحه لفرح النبي أكبر من فرحته لأبيه أين نحن من هذا؟



ثوبان رضي الله عنه
غاب النبي صلى الله عليه وسلم طوال اليوم عن سيدنا ثوبان خادمه وحينما جاء قال له ثوبان: أوحشتني يا رسول الله وبكى، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ' اهذا يبكيك ؟ ' قال ثوبان: لا يا رسول الله ولكن تذكرت مكا نواليك هذه ولا تتعجب، انه الحب.. حب النبي أكثر من النفس ..

ك في الجنة ومكاني فذكرت الوحشة فنزل قول اللهتعالى { وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا } [69] سورة النساء



سواد رضى الله عنه
سواد بن عزيّة يوم غزوة أحد واقف في وسط الجيش فقال النبي صلى الله عليه وسلم للجيش :' استووا.. استقيموا '. فينظر النبي فيرى سوادا لم ينضبط فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ' استو يا سواد' فقال سواد: نعم يا رسول الله ووقف ولكنه لم ينضبط، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم بسواكه ونغز سوادا في بطنه قال: ' استو يا سواد '، فقال سواد: أوجعتني يا رسول الله، وقد بعثك الله بالحق فأقدني ! فكشف النبي عن بطنه الشريفة وقال:' اقتص يا سواد '. فانكب سواد على بطن النبي يقبلها . يقول: هذا ما أردت وقال: يا رسول الله أظن أن هذا اليوم يوم شهادة فأحببت أن يكون آخر العهد بك أن تمس جلدي جلدك




... ما رأيك في هذا الحب؟



وأخيراً لا تكن أقل من الجذع.

كان النبي صلى الله عليه وسلم يخطب في مسجده قبل أن يقام المنبر بجوار جذع الشجرة حتى يراه الصحابة .. فيقف النبي صلى الله عليه وسلم يمسك الجذع، فلما بنوا له المنبر ترك الجذع وذهب إلى المنبر 'فسمعنا للجذع أنينا لفراق النبي صلى الله عليه وسلم، فوجدنا النبي صلى الله عليه وسلم ينزل عن المنبر ويعود للجذع ويمسح عليه ويقول له النبي صلى الله عليه وسلم :' ألا ترضى أن تدفن هاهنا وتكون معي في الجنة؟ '. فسكن الجذع ..

كتبت : بنتـي دنيتـي
-
class="quote">اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة طموحي داعية:
align="right">





عذراً,,,, أختي الحبيبة
أريد النقاش معك بهذه النقاط




نبيكِ يحبكِ ويدعوا لكِ في صلاته




أين الوفاء لهذا الحب ؟




وكيف يكون الوفاء ؟
من فضلكِ جاوبني بمرئياتك عن الوفاء,,,
ماهو المفروض عليك إتجاه محبة رسول صلى الله عليه وسلم لنا



وإين إثبات الحب له ؟
" من واقع الحياة تطبيق عملي للمحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم "




وماذا فعلتِ إتجاه سنة رسولكِ صلى الله عليه وسلم ونصرته؟
"أريد مثال حي في الواقع البيت ,,,المجتمع ووووو"



وقصص كثيرة جداً
أترك لكن المجال هنا للطرح ما يجود به قلمكِ إتجاه نصرة النبي صلي الله عليه وسلم
ومواقف الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم وحشرنا معهم وجمعنا بهم في جنات النعيم

مع مراعاة الإمانة في النقل وتأكد من صحة المصدر
جزاكن الله خيراَ


وإلا إسمحي لي بالحذف المشاركة المخالفة






align="left">

إن علينا تجاه النبي - صلى الله عليه وسلم - واجبات كثيرة، يجب القيام بها وتحقيقها، فلا بد من تصديقه فيما أخبر، وطاعته فيما أمر، واجتناب ما نهى عنه وزجر .


وكذلك مما يجب علينا تجاه رسولنا - صلى الله عليه وسلم - أن نحقق محبته اعتقاداً وقولاً وعملاً ، ونقدمها على محبة النفس والولد والوالد، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-
( لايؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين )
ومن المعلوم أن من أحب شيئاً آثره وآثر موافقته وإلا لم يكن صادقاً في حبه وكان مدعياً لمحبته، فالصادق في محبة النبي– صلى الله عليه وسلم– تظهر علامة ذلك عليه.
* أول تلك العلامات الاقتداء به - صلى الله عليه وسلم - والتمسك بسنته ، واتباع أقواله وأفعاله ، وطاعته، واجتناب نواهييه ، والتأدب بآدابه في عسره ويسره ، ومنشطه ومكرهه ، وشاهد هذا من كتاب الله ومن سنة نبيه – صلى الله عليه وسلم – فمن الكتاب، قوله سبحانه: { قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ } وقال تعالى: { لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًاِ } ، ومن السنة قوله صلى الله عليه وسلم ( لايؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعاً لما جئت به )


* ومنها الإكثار من ذكره ، والتشوق لرؤيته ، فمن أحب شيئاً أكثر من ذكره وأحب لقائه ، قال ابن القيم رحمه الله : " كلما أكثر من ذكر المحبوب واستحضاره في قلبه ، واستحضار محاسنه ومعانيه الجالبة لحبه ، تضاعف حبه له ، وتزايد شوقه إليه واستولى على جميع قلبه " .


* ومن علامات محبته – صلى الله عليه وسلم – الثناء عليه بما هو أهله ، وأبلغ ذلك ما أثنى عليه ربه جل وعلا به ، وما أثنى به هو على نفسه ، وأفضل ذلك : الصلاة والسلام عليه ، لأمر الله عزوجل ، وتوكيده ، قال سبحانه: { إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًاِ }ففي هذه الآية أمر بالصلاة عليه، لهذا قال النبي – صلى الله عليه وسلم – ( البخيل من ذُكِرت عنده فلم يُصلِ علي ) .




* ومنها التحاكم إلى سنته – صلى الله عليه وسلم – قال الله تعالى: { فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًاِ }


* ومنها محبة من أحب النبي - صلى الله عليه و سلم - من آل بيته وصحابته من المهاجرين والأنصار ، وعداوة من عاداهم ، وبغض من أبغضهم وسبهم، والدفاع عنهم، والاهتداء بهديهم والاقتداء بسنتهم .



* ومن تلك العلامات الذَّبُّ والدفاع عن سنته – صلى الله عليه وسلم – وذلك بحمايتها من انتحال المبطلين، وتحريف الغالين وتأويل الجاهلين، ورد شبهات الزنادقة والطاغين وبيان أكاذيبهم.


* ومنها التأدب عند ذكره – صلى الله عليه وسلم – فلا يذكر اسمه مجرداً بل يوصف بالنبوة أو الرسالة ، فيقال : نبي الله، رسول الله، ونحو ذلك ، والصلاة عليه عند ذكره ، والإكثار من ذلك في المواضع المستحبة .


* ومنها نشر سنته – صلى الله عليه وسلم – وتبليغها وتعليمها للناس ، فقد قال – صلى الله عليه وسلم – : ( بلغوا عني ولو آية )
اللهم ارزقنا حب رسولك واتباعه وطاعته .....

كتبت : || (أفنان) l|
-
class="quote">اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة ام البنات المؤدبات:
اختي ام عمر وقفت لحظات وانا عاجزت على الرد على ما كتبتي تاثرا واجلالا لهول الموقف

فياله من سؤال
ماذا فعلت لنصرت نبيك الذي يدعوا لك ..................... فكرت وفكرت وتصارعت الافكار عندي واحببت ان نثبتاقوالنا باعمال

اولا: نريد ان نطبق قوله بلغوا عني ولو اية فمن منطلق هذا الحديث نجعل هنا موضوع ما ولتاتي كل واحدة بحديث يحاكي الموضوع مثلا موضوع الطهارة تضع كل اخت حديث عن الطهارة او حادثة وقعت في زمن النبوة من الصحابة

ثانيا :لماذا لا نجعل اسئلة لكل عضوة عن السيرة ترسل الاسئلة على الخاص للعضوات والاجوبة ايضا ترسل للمشرفات في القسم الاسلامي على الخاص وكل عضوة ارسلت اجابة صحيحة يزيد لها في نقاطها وبهذا نجعل العضوات تبحث في موضوعات السيرة

ثالثا :نقوم بحملة حفظ صحيح اذكار الصباح والمساء وهذه الاذكار المفروض ان كل مسلمة تحفظها او تحفظ الكثير منهاولهذا نحمس الاخوات للحفظ

رابعا:نجعل موضوع اسبوعي اوشهري للنقاش حول معاني حديث تختاره المشرفات والنقاش بما فهمت العضوات وليس بما يقوله العلماء وفي الاخير نجعل الشرح الشرعي للحديث ومعانيه

اختي ام عمر اتمني ان الفكرة وصلت وارجوا الرد
افكار شخصية غير منقولة وقد تحتمل الخطأ

أختى الكريمة
سعدت بمشاركتك معي في النقاش
وأعجبني جداً ماتم طرحه هنا من إقتراحات
إن شاء الله تأخذ دورها في النقاش في تطوير مع مشرفات الإسلامي وسترى نور قريباً إن شاء الله

كما إني مازالت أطمع بطلتك ثانية في متصفحي
الصفحات 1  2  3  4 5 

التالي

احتفظي بثلاث ورقات ومزقي ثلاث ورقات

السابق

اذا اردت ان تهلك امة فافسد نسائها

كلمات ذات علاقة
أمام الهجمات الشرسة , لأنقاص , ماذا , لرسولنا , لنصرته , الله , دعوة , صلى , عليه , وسلم , وقدوتنا , قيلوا