التساوي في القرآن . . سبحانه

مجتمع رجيم / الاحاديث الضعيفة والموضوعة والادعيه الخاطئة
كتبت : سعادتى فى رضا ربى
-


كتبت : امي الدنيا ومافيها
-
كتبت : * أم أحمد *
-
جزاكِ الله خيرا

عذرا أختي الغاليه

الموضوع خاطئ تفضلي الفتوى

سؤال عن الإعجاز العددي ، وتكرار بعض الكلمات في القرآن بعدد مُتساوٍ .
فما مدى صحة ذلك ؟

السؤال :

يزاكم الله الخير كله بغيت أتأكد من صحة هالكلام ودورته في المنتدى ما حصلته .

ذكر الله سبحانه وتعالى في آياته أشياء كثيرة ، وجاء العلماء ودققوا فيها فوجدوا
توافقاً غريباً ، نعرضه كما يلي:
والرقم الأول هو عدد ذكرها والثاني الأمر المتعلق به
115 الدنيا
115 الآخرة
- -
88 الملائكة
88 الشياطين
- -
145 الحياة
145 الموت
- -
50 النفع
50 الفساد
- -
368 الناس
368 الرسل
- -
11 إبليس
11 الاستعاذة من إبليس
- -
75 المصيبة
75 الشكر
- -
73 الإنفاق
73 الرضا
- -
17 الضالون
17 الموتى
- -
41 المسلمين
41 الجهاد
- -
8 الذهب
8 الترف
- -
60 السحر
60 الفتنة
- -
32 الزكاة
32 البركة
- -
49 العقل
49 النور
- -
25 اللسان
25 الموعظة
- -
8 الرغبة
8 الرهبة
- -
16 الجهر
16 العلانية
- -
114 الشدة
114 الصبر
- -
4 محمد صلى الله عليه وسلم
4 الشريعة
- -
24 الرجل
24 المرأة
- -
5 الصلاة
- -
12 الشهر
- -
اليوم
- -
32 البحر
13 البر




الجواب :

وبارك الله فيك
وجزاك الله خيراً

الكلام في الإعجاز العددي دحض مزلّـة ، ومزلق خطير؟

والملاحظ فيه كثرة التكلّف ، والتعسّف للقول بموجبه .



كما في حساب عدد ذِكر الأيام أو اليوم ، فإنه قد يعتبرون اليوم الآخر في حساب الأيام ،

وقد يعتبرون الأيام بمثابة كلمة يوم ،

ثم هذا الناتج المتوصّل إليه أي إعجاز فيه ؟!

فالعدد ( ) ماذا يُمثّل ؟!


السنة المعتبرة عند المسلمين هي السنة الهجرية ، وهي أقل من ذلك !

وأما التكلّف والتعسّف فهو واضح في الوصول إلى نتائج بعد عمليات حسابية مُعقّدة !


وهذا من التكلّف ، وقد قال الله تبارك وتعالى لِنبيِّـه صلى الله عليه وسلم :

( قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ ) .

فلا يَجوز مثل هذا التكلّف والتعسّف


كما لا يجوز ربط مثل هذه الأعداد بما لا يُقابِلها ، كما رأينا في الفتنة مع السِّحر !

وقبل سنوات حدّثني أحد الزملاء عن الإعجاز العددي عند شخص اسمه ( رشاد خليفة )


فقلت له : إن الأعداد في القرآن غير مقصودة ، خاصة أرقام السور والآيات ..


ثم بعد فترة إذا بهذا الشخص الذي يقول بالإعجاز والذي توصّل إلى إعجاز عددي بزعمه يَزعم أنه
( رسول ) ! وتوصّل إلى ذلك بموجب القيمة الرقمية لاسمه !!

وتوصّل إلى أن القرآن فيه زيادة ونقص نتيجة القول بالإعجاز العددي ..


كما تبيّن أنه بهائي المعتقد ..

ولبّس على الناس بمثل هذا الكلام ليتوصّل إلى إيصال الرقم ( 19 ) الذي تُقدّسه البهائية الكافرة ،
الذين يُؤلِّهون البهاء !

إلى غير ذلك مما هو موجود عند ذلك الشخص مما هو ضلال مُبين ، وكفر محض .

فليُحذر من هذا المزلق الخطير .


ولِنعلم أن القرآن بالدرجة الأولى كتاب هداية ودلالة وإرشاد للعباد .

كما أن حقائق العلم الحديث ليست قطعية الثبوت ، حتى تلك التي يُسمونها " حقائق عِلمية " .

يقول سيد قطب رحمه الله :


لا يجوز أن نعلق الحقائق النهائية التي يذكرها القرآن أحيانا عن الكون في طريقه لإنشاء التصور الصحيح لطبيعة الوجود وارتباطه بخالقه , وطبيعة التناسق بين أجزائه . . لا يجوز أن نعلق هذه الحقائق النهائية التي يذكرها القرآن , بفروض العقل البشري ونظرياته , ولا حتى بما يسميه "حقائق علمية " مما ينتهي إليه بطريق التجربة القاطعة في نظره . إن الحقائق القرآنية حقائق نهائية قاطعة مطلقة . أما ما يصل إليه البحث الإنساني - أيا كانت الأدوات المتاحة له - فهي حقائق غير نهائية ولا قاطعة ; وهي مقيدة بحدود تجاربه وظروف هذه التجارب وأدواتها .. فَمِن الخطأ المنهجي - بحكم المنهج العلمي الإنساني ذاته - أن نُعَلِّق الحقائق النهائية القرآنية بحقائق غير نهائية . وهي كل ما يصل إليه العلم البشري . اهـ .

عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد بالرياض
الصفحات 1  2

التالي

للمشاركة:مشروعية جمع أذكار الصباح والمساء يوميا

السابق

نساء جهنم والعياذ باالله

كلمات ذات علاقة
التزاوج , القرآن , سبحانه