قال ابن عطية في تفسيره : قوله في الأيدي : ( إلى المرافق ) أي : في كُلّ يَدٍ مِرفق ،
ولو كان كذلك في الأرجل لقيل :
إلى الكعوب . فلما كان في كل رِجْل كَعبان خُصّا بالذِّكْر . اهـ .
وقال الشوكاني : وقد قيل في وَجْه جَمع المرافق وتثنية الكِعاب : إنه لما كان في كل رِجْل كَعبان ولم يَكن في كل يَدٍ إلاّ مِرفق واحد ، ثُنِّيَت الكِعاب تنبيها على أن لكل رِجْل كَعبين ، بخلاف المرافق ، فإنها جُمِعت ؛ لأنه لَمَّا كان في كل يَدٍ مِرفق واحد لم يُتوَهّم وُجود غيره . ذَكَر معنى هذا ابن عطية . وقال الكواشي :
ثَنَّى الكعبين وجَمَع المرافق لنفى توهم أنّ مِن كل وحدة مِن الرجلين كعبين ، وإنما في كل واحدة كعب واحد له طرفان من جانبي الرجل ، بخلاف المرفق فهي أبعد عن الوهم . انتهى
أخواتي نقلتها لكم للفائده والعلم في حفظِ الله ورعايته
الشيخ عبد الرحمن السحيم
كتبت :
✿ موكآ فرآولة ✿
-
كتبت :
ريوف القمر
-
جزاك الله خير ع الافادة
كتبت :
* أم أحمد *
-
class="quote">اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة ✿ موكاااا فراوله ✿:
كتبت :
* أم أحمد *
-
class="quote">اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة ريوف القمر:
جزاك الله خير ع الافادة
كتبت :
|| (أفنان) l|
-
بآرك آلله فيكـ ونفع بكـ
اسأل الله العظيم
أن يرزقكِ الفردوس الأعلى من الجنان.
وأن يثيبكِ البارئ على ما طرحت خير الثواب .