يقول بعض الناس : { اللي ما يخاف الله خف منه } 00 قال شيخ الإسلام - رحمه الله { الفتاوى } 58 / 1 عن هذه الجملة وما شابهها { قولهم : يارب إني أخافك وأخاف من لا يخافك } هذا كلام ساقط لا يجوز بل على العبد أن يخاف الله وحده ولا يخاف أحدا
فإن من لا يخاف الله أذل من أن يخاف بضم الياء -
فإنه ظالم وهو من أولياء الشيطان فالخوف منه قد نهى الله عنه }
(يابني أقم الصلاة وأمر بالمعروف وأنه عن المنكر واصبر على ما أصابك إن ذلك من عزم الأمور ) لقمان : 17 لو تأملنا الآية : لوجدنا فيها : -
1- حقا لله وهو الصلاة وهو يتناسب مع مقدمة رحمة لقمان لابنه بتعظيم الله وأظهر صورة لذلك هي الصلاة
2- حقا للناس ببعضهم ودلالتهم على الخير وإبعادهم عن الشر
3- وحقا للنفس وهو الصبر وهو السلاح القوي لتحقيق هذه الفضائل
وبجميع هذه الثلاثة { المشقة } لذا كان الصبر عليها من عزم الأمور ! كما أن هذه الأمور تعد من أصول الأعمال الصالحة وقد جاءت بعد تعليمه أصول العقيدة 00
فتأملي هذا النظام في التربية واستفيدي منه في توجيه ابنائك
عزيزتي الموفقة 0000000000000000000000000000000
قالوا في حقيقة { الإخلاص } أنه : التجرد من حظوظ النفس ومن نظر الناس ومن أروع ما يجسد ذلك كلمة الشافعي { حلية الأولياء 118 / 9 حين قال :
{ وددت أن الخلق يتعلمون هذا العلم ولا ينسب إلي منه شيئ }
عزيزتي الموفقة : 0000000000000000000000000000000
الخلافات الزوجية في هذه الدنيا لا تزال واردة !! ولكن إذا وقعت العداوة وكثر التنافر وتباعد الأحبة ما موقفنا أمام الله - عز وجل - ؟!
هل نسكت ونترك القطيعة ونحن شاهدون ؟
أين من يهب لحصد الحسنات وإطفاء نار العداوات ؟!
قال - صلى الله عليه وسلم - ( ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة ؟ قالوا : بلى قال : صلاح ذات البين فإن فساد ذات البين هي الحالقة ) ت الراوي: أبو الدرداء المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2509 خلاصة حكم المحدث: صحيح
عزيزتي الموفقة 0000000000000000000000000000
جاء عن إبراهيم بن الأشعث - رحمه الله - { كما في جامع بيان العلم وفضله 103/ 1 أنه قال : سألت الفضيل بن عياض - رحمه الله - عن التواضع فقال :
{ أن تخضع للحق وتنقاد له ممن سمعته ولو كان أجهل الناس لزمك أن تقبله منه }
عزيزتي الموفقة 000000000000000000000000000
مما يؤسف له أن بعض الناس يظنون أن قولهم في أحكام الشرع ضرب من إبداء وجهات النظر لا حرج عليهم فيها !
وما علموا أن ذلك قول على الله بغير علم ولا هدى وهو منازعة للباري - جل وعلا - في حكمه وإخلال في توحيد ربوبيته كما قال سبحانه :
( قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون )
فجعل الشرك به قرين القول عليه بغير علم !
عزيزتي الموفقة 00000000000000000000000000000000
الابتلاء لا ينبغي أن يقعد العبد ويرضخه بل لا بد أن يكون دافعا قويا للرقي والإنجاز والعطاء وهكذا كانت سنة الأنبياء مع الابتلاء
وهذا ما دعا القرآن إليه الأتقياء
فإذا أحسست بألم الابتلاء انهضي وسارعي بالعمل ولا تعجزي قال - تعالى - :
( ونبلوا أخباركم )
عزيزتي الموفقة 000000000000000000000000000000
( كل مخالف لي في الرأي خصم ) !
مفهوم خاطئ لدى مجتمعاتنا حيث لم يستوعب أغلب النساء والرجال مفهوم تقبل الطرف الآخر في الخلافات والنقاشات فقد يخالفك من تحبينه جدا ولقد اختلف نساء النبي - صلى الله عليه وسلم -
حتى ذكر خلافهن في القرآن الكريم ولكن بقي يحببنهن ويحببنه والناجحون هم الذين تتسع صدورهم لآراء الناس وتنوعها
عزيزتي الموفقة 0000000000000000000000000000
كان الربيع بن خثيم - رحمه الله - إذا قيل له : كيف أصبحت يا أبا زيد ؟
يقول : { أصبحنا ضعفاء مذنبين نأكل أرزاقنا وننتظر آجالنا } !! مصنف ابن أبي شيبة 301/8
عزيزتي الموفقة 0000000000000000000000000000000000
ثمرة كل عمل بحسب النية فيه ( إنما الأعمال بالنيات ) ولا أجر لمن عمل بلا نية ينبغي بها وجه الله 00
الراوي: - المحدث: ابن تيمية - المصدر: مجموع الفتاوى - الصفحة أو الرقم: 27/208 خلاصة حكم المحدث: مشهور بالصحة
ودمتم بخير
كتبت :
* أم أحمد *
-
كتبت :
عبير ورد
-
كتبت :
|| (أفنان) l|
-
جزاكِ الله خيراً وجعله الله في موازين حسناتكِ ونفع بك ولاحرمكِ الله من الإجر وحسن الله إليك ونفع بكِ وبعلمكِ
كتبت :
عبير ورد
-
بارك الله فيك غاليتي طموحي داعية ولمرورك الذي اسعدني واضعه وسام على صدري