دروس في " إثارة النفس وتجديد الهمة للدعوة إلي الله " تابع" لحملة سماء الإبداع

مجتمع رجيم / الموضوعات الاسلامية المميزة .. لا للمنقول
كتبت : || (أفنان) l|
-
بارك الله فيكن أخواتي الحبيبات وأثابكن
جزاكن الله خيراً على المرور وعلى الدعاء
تقبل الله منا ومنكن صالح الإعمال
أحبكن في الله
كتبت : || (أفنان) l|
-
align="right">


align="right">قال علي بن الفضيل لأبيه:
يا أبتِ ما أحلى كلام أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم!
فقال يابني.. وتدري لِمَ حلا..؟
قال لا يا أبتِ.
قال: لأنهم أرادوا الله به..!!








أختي الداعية
اخترت لك الدرس الثالث

إجعلي شعاركِ يالحبيبة
ودائم قولي
بكل فخر
وإرفعي رأسكِ
إلي الإعلى




وقولي
إني مسلمة
أعتز بديني وإسلامي

نعم قوليها يالحبيبة بكل فخر
أعتز بديني وإسلامي
لأني وحدت ربي

وحدته في ربوبيته
فلا مالك للكون إلا هو ولا مصرف ولا مدبر للكون إلا هو ولا رازق إلا هو سبحانه لا يغيب عنه مثقال ذرة في السماوات ولا في الأرض
ولا أصغر من ذلك ولا أكبر فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة .
وحدته في ألوهيته
فلا أتوجه لأحد بعباده إلا إليه و لا أركع ولا أسجد إلا له ولا أدعو إلا هو ولا يتعلق قلبي بحب أحد لذاته إلا هو ولا أنذر ولا أذبح إلا له .
وحدته في أسماء وصفاته
تعالى ربي عن الشبيه وعن النظير وعن الوالد والولد وتعالى فهو الله أحد هو الفرد الصمد سبحانه الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد سبحانه لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ سبحانه لاَّ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ سبحانه له الأسماء الحسنى والصفات العلى أصفه سبحانه بما وصف به نفسه من غير تشبيه ولا تمثيل ولا تعطيل .

أعتز بديني وإسلامي
لأن الله غايتي
أرجو رضاه في كل ما أفعل
أرجو رضاه في صلاتي وصومي
أرجو رضاه في زكاتي وحجي
أرجو رضاه في صحوي ونومي
أرجو رضاه في لبستي و أكلتي وشربتي
أرجو رضاه في بري بوالدي
أرجو رضاه في حسن إختيار زوجي وحسن معاشرته
أرجو رضاه في تربية أبنائي .
أرجو رضاه في إصلاحي بين الناس .
أرجو رضاه في حسن خلقي مع الناس .
أرجو رضاه في بعدي عن الفواحش .
أرجو رضاه في أمري بالمعروف ونهيي عن المنكر .
أرجو رضاه في عملي ووظيفتي .
أرجو رضاه في صحتي ومرضي .
أرجو رضاه في راحتي وتعبي .

فالله غايتي
لاني مسلمة موحدة أبتغي رضاه في كل أمر من أمور حياتي , عرفت هدفي من الحياة من أين أتيت ولماذا أنا موجودة وماذا ينتظرني بعد موتي .


أعتز بديني وإسلامي
لأن القرآن الكريم كتابي
كتاب لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا خلفه .
كتاب فيه هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان .
كتاب أعجز الأنس والجن على أن يأتوا بسورة من مثله .
( قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيراً)
[الإسراء : 88]
كتاب يطمئن به قلبي .
كتاب يناقش عقلي ويرشده ويهديه .
كتاب فيه حكم ما بيننا و خبر ما قبلنا ونبأ ما بعدنا .
كتاب إذا أستمسكنا به فلحنا في الدنيا والأخرة .
كتاب يهدي للتي هي أقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرا كبيرا .
كتاب شفاء ورحمة للمؤمنين .
كتاب مصدق بكتب الأنبياء السابقين ومهيمناً عليها
( وما كان هذا القرآن أن يفترى من دون الله ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل الكتاب لا ريب فيه من رب العالمين)
[يونس : 37]

أعتز بديني وإسلامي
لأن لي قدوة في كل حياتي الرسول محمد صلى الله عليه وسلم .
قدوتي في صلته بربه .
قدوتي في زهده وورعه .
قدوتي في علاقتي بالناس .
قدوتي في معاملاتي .
قدوتي في بيتي ومع أهلي .
قدوتي في السلم والحرب .
قدوتي في الدعوة إلى الله .
قدوتي في لينه ورحمته
قدوتي في قوته وصلابته في الحق .
قدوتي في الصبر والتحمل
قدوتي في بشاشته وسمته الكريم .
قدوتي في حسن خلقه .
قدوتي في فقري وفي غناي .
قدوتي في حال الإستضعاف وفي حال النصر والتمكين .
قدوتي كمربي .
قدوتي كسياسي .
قدوتي كقائد عسكري .
قدوتي في كل أحوالي صلى الله عليه وسلم
(لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً)
[الأحزاب : 21]

أعتز بديني وإسلامي
لأني على خطى الأنبياء سائرة أحبهم وأوقرهم
فهذا نبي الله نوح حبيبي
أشهد أنه بلغ رسالة ربه صبر في دعوتهم 950 عام وما قصر أبداً في دعوته فقد دعاهم سراً وعلانية دعاهم فرادى وجماعات
حتى أخبره الله إنه لن يؤمن معه إلا من قد آمن .
وهذا نبي الله إبراهيم حبيبي
فأنا على ملته أقتفي أثره وأقتدي بسيرته في حجي أسير على خطاه وألبي ندائه للناس بالحج إلى بيت الله الحرام وأرمي الشيطان بالجمرات مستناً به وبأهله الكرام .
وهذا نبي الله موسى حبيبي
أنا به أولى من يهود الذين أذوه وأتعبوه , أوقره وأقتدي به في صبره على قومه أصوم يوم عاشوراء لأن الله نجاه فيه من عدوه .
وهذا نبي الله عيسى بن مريم حبيبي
أبرء أمه من السوء وأؤمن بمعجزاته وأنتظره قدومه على كتفي ملكين ليقتل المسيح الدجال ويحكم بالعدل والقسط ويكسر الصليب ويذبح الخنزير .
وهذا حبيبي وشفيعي محمد صلى الله عليه وسلم
الذي عرفني وحببني في جميع إخوانه من الأنبياء ورفع قدرهم بعدما نسبوا إليهم كل الآثام التي لا تليق بعوام الناس , أحبه وأؤمن به وأقتفي أثره في كل حياتي ليوصلني إلى رحاب ربي عز وجل .

أعتز بديني وإسلامي
لأني مؤيدة من ملائكة الله تدعو لي وتحوطني بالسكينة ورحمات الله وتبعد عني الشياطين
(هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيماً) [الأحزاب : 43]

أعتز بديني وإسلامي
لأن الإسلام شرعتي
شريعة صالحة لكل زمان ومكان
شريعة ما أمرت بشيء مذموم وما نهت عن شيء محمود .
شريعة يسر ورحمة .
شريعة طهر ونظافة .
شريعة حق ونظام .
شريعة حلت كل المشاكل الإنسانية على مر العصور والأماكن .
شريعة جمعت بين السعة والمرونة .
شريعة وسطاً بين تفريط المفرطين ومغالاة المغالين .

أعتز بديني وإسلامي
لأن عندنا علوم الحديث وعلم أصول الفقه
علوم تفردت بها أمة الإسلام عن غيرها من الأمم
علوم توثق الخبر المنقول وتتبع أثره لنعرف الصحيح من السقيم وفق منهج علمي فريد .
علوم تبحث في دلالات الألفاظ على المعاني لتبين مراد الله من خلقه .

أعتز بديني وإسلامي
لأن ذروة سنامه الجهاد
أجاهد نفسي العاصية بطاعة الله سبحانه .
أجاهد شيطاني بالإستعانة بالله تعالي عليه .
أجاهد بلساني وقلمي ولا أبالي فسجني خلوة ونفيي سياحه وقتلي شهادة
وأتمثل قول الشاعر :
ضع في يدي القيد ألهب أضلعي بالسوط ضع عنقي على السكينِ
لن تستطيع حصار فكري ســاعة أو نزع إيمــاني ونـور يـقيني
فالنـور في قلبي وقلبي في يـدي ربي وربي نـاصـــري ومعيـني
سأعيش معتصمـاً بحبـل عقيـدتي وأمـوت مبتسماً ليحيــــا ديني
أجاهد من يحارب ديني وعقيدتي فمن أعتدى على عقيدتي أو على عرضي أو على شبر من أرضي أقاتله
لا أفرط في حق لي أبداً مادام في عرق ينبض .
دولتي تجاهد لنصرة الحق والعدل في الدنيا ولإسقاط طواغيت الدينا الذين حالوا بين الناس ومعرفة دين الحق .
ولكني مع ذلك أحتفظ بأخلاقي حتى في أشد لحظات الإنتصار فالغاية عندي لا تبرر الوسيلة
فلا أخون عهداً
ولا أنقض صلحاً
ولا أعتدي على المدنيين
ولا أفسد في الأرض أقطع الأشجار أو أهلك الحرث والنسل
ولا أُمثل بأجساد القتلى
ولا أعتدي على عرض وأعامل الأسرى كأحسن ما يمكن أن يعامل به إنسان
(فَإِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنّاً بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاء حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِن لِّيَبْلُوَ بَعْضَكُم بِبَعْضٍ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَن يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ )
[محمد : 4]
(وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً )
[الإنسان : 8]


أعتز بديني وإسلامي
لأنه أنتج رجال لم يجود الزمان بمثلهم لا أستطيع حصرهم ولكني يكفيني قطرة من محيط أو قطف زهرة من حديقة غناء تفوح فيها كل باقات العطر وكل صور الجمال تعالوا نطل على نتاج أمة الإسلام


أنتجت أجيال القادة العظام
أمثال
أبو بكر وعمر وعثمان وعلي والحسين ومعاوية وعبدالله بن الزبير وعبدالملك بن مروان و عمر بن عبدالعزيز وعبدالرحمن الداخل وهارون الرشيد والمعتصم وعبدالرحمن الناصر ويوسف بن تاشفين و يعقوب بن منصور الموحدي والماريني وألب أرسلان وأق سنقر وعماد الدين زنكي ونور الدين محمود وصلاح الدين وقطز وبيبرس ومحمد الفاتح والسلطان عبدالحميد الثاني وغيرهم الكثير والكثير

أنتجت أجيال من الزهاد والعباد
أمثال
الصحابة جميعاً والحسن البصري وعلي زين العابدين والفضيل بن عياض
وسعيد بن المسيب وعبدالله بن المبارك وإبراهيم بن أدهم وسفيان الثوري والمحاسبي وبن عطاء الله السكندري وأحمد الرفاعي والجيلاني وغيرهم الكثير والكثير .

أنتجت أجيال العلماء الربانيين
أمثال
أبو حنيفة ومالك والشافعي وأحمد بن حنبل وربيعة العلم والليث بن سعد وبن حزم وبن تيمية وبن القيم وبن حجر و بن الجوزي والشوكاني والشاطبي والطبري وبن كثير وبن قدامه وإبن العربي الأندلسي ومحمد بن عبدالوهاب ورحمة الله الهندي ورشيد رضا وحسن البنا ومحب الدين الخطيب ومحمد حامد الفقي والألباني وبن باز وبن عثيمين ومالك بن نبي وسيد قطب وأبو زهرة والغزالي والشعراوي وأحمد ديدات وغيرهم الكثير والكثير .


أنتج أجيال من العلماء في علوم الدنيا
أمثال
خالد بن يزيد وجابر بن حيان وموسى بن شاكر وبنوه و أبو القاسم العراقي و أبوالفاتح الخازني و إبن الحائل والمروزي والعباس الجوهري وبن الهيثم والخوارزمي والرازي وبن رشد وعباس بن فرناس وغيرهم الكثير والكثير .


أنتج أجيال من القادة العسكرين والمجاهدين
أمثال
خالد بن الوليد وعمرو بن العاص والقعقاع بن عمرو والمثنى بن حارثة وعقبة بن نافع وموسى بن نصير وطارق بن زياد ومحمد بن القاسم وعمر المختار وعبدالكريم الخطابي والقسام وغيرهم الكثير والكثير


أنتج أجيال من النساء
أمثال
أمهات المؤمنين على رأسهم خديجة بنت خويلد و فاطمة الزهراء و أسماء بنت أبي بكر و سمية بنت خياط ونسيبة بنت كعب وأم سليم
وأسماء بنت عميس والخنساء وفاطمة بنت سعيد بن المسيب وفاطمة بنت عبدالملك ونفيسة العلم ومريم جميلة
وعائشة عبدالرحمن وزينب الغزالي وبنان الطنطاوي وغيرهم الكثير والكثير



هؤلاء أجدادي وأبائي
فأروني أجدادكم وأعذروني إن لم أذكر شيء من عظمائنا الذين لا يحتمله الحصر
وصدق الله إذ يقول عن هذه الأمة
( كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْراً لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ )[آل عمران : 110]



ألا تعذروني بعد كل ذلك أن أمشي رافعةً رأسي لعنان السماء عزاً بديني وعقيدتي






align="left">
كتبت : * أم أحمد *
-



الحمد لله الذي جعلنا مسلمين
والحمد لله الذي جعلنا من أمة نبيينا محمد صلى الله عليه وسلم
والحمد لله على نعمة الإسلام
اللهم أحيينا مسلمين
وأمتنا مسلمين
اللهم أعز الاسلام والمسلمين وأذل الشرك والمشركين
أختي الغاليه أحييكِ على حسن أنتقائكِ
للمواضيع التي تهم الأمه الأسلاميه
والتي تهم كل مسلمه غيوره
على دينها محافظه على عقيدتها
معتزه بدينها وإسلامها
بارك الله فيكِ
وسدد الله خطاكِ لما يحبه ويرضاه
ورزقكِ العلم النافع
وثبتكِ على الدين أبدا ماأحياكِ
سلِمت يداكِ

كتبت : ام البنات المؤدبات
-



إِن يَفخَرِ النّاسُ في الدُّنيا بِذي نَسَـبٍ
فَخري بِديني بِهِ ذو العَقـلِ يَفتَخِـرُ
النّاسُ بالديـنِ والتَّقـوى تَفاضلُهُـم
والكِبرُ والتَّيهُ لَم يُخلـق لَـهُ البشـرُ
النّاسُ كَالمِشطِ فـي مِقيـاسِ مِلَّتِنـا
يا راجِحَ العَقَلِ قَـد وافاكَهـا الأَثَـرُ
لا أعجميّاً لَـه فَضـلٌ يُخـصُّ بـه
وَلَم تُفَضّـلْ عَلَيـهِ غَيـرَهُ السُّـورُ
خَيـرُ ألنّبييـنَ بالخيـراتِ بِعثَـتـه
مُعَلمـاُ مـا بـهِ الأَخـلاقُ تزدَهـرُ
لَو كان فَظاً غليظاً ما استجيـب لَـه
وَأنفَضَّ عَنه كِرامٌ حَولَـهَ انتَشَـروا
حَتّى اليَهودِ - عَلى مافيهمُ - شَهِدوا
أنَّ الرَّسولَ لَخَيرُ الخَلـقِ فَانحَسَـروا ام عمر
مع كل شروق شمس وغروبها ..
و.. عدد نجوم السماء اللامعة في الأفق ...
و..حين تتلاطم أمواج البحر...
و..عند سقوط قطرات الندى على الزهر..
وعند ارتعاع الصدور مع كل شهيق
وعند انخغاصه مع كل زفير انادي معك باعلى صوت
ارفعي هامتك فخرا واعتزازا ونحن من خلفك
لا هنتي ولا هان كل من يحب دينه ونبيه بالاتباع لا بالقول فقط
لكم اعتدنا منك ان
يكون القلم سيفك
و الفنا امتطائك صهوه الفكر
وجواد الكلمة
ورسم لوحات أبداعك
في سماء :::التمييز
تســـ ام ـــــــــــــبيح
كتبت : || (أفنان) l|
-
شكراً جزيلاً لكرم مروركن وتواصلكن الرائع
جزاكن الله كل خير وجعلها في ميزانكن حسنات مضاعفة
ربي مايحرمني طلاتكن الراقية
كتبت : سنبلة الخير .
-


إن واقع المرأة غير المسلمة في واقعنا المعاصر, وفي أغلب بقاع العالم, يجعل المرأة المسلمة تعتز كثيراً بهذا الدين...
وتزداد به تمسكا وفخراً, وذلك إذا نظرت بعين البصيرة للبواطن الخفية التي تنطوي عليها الحكم والأمور، لا بمنظار الهوى,
أو بمنظار فعال الآخرين التي لا تمت للإسلام بصلة!
بل بمنظار من تنظر إلى الإسلام كما هو وتطبقه في واقعها وتعتز به أينما كانت!
ومن مظاهر الاعتزاز بهذا الدين أن ترتدي المسلمة حجابها في كل مكان!

في بلدها وخارجه ممتثلة لشرع الله تعالى..
وليس كما تفعل بعض الأخوات هدانا الله تعالى وإياهن، ما أن يصعدن الطائرة لبلد غير مسلم إلا ونزعن الحجاب!؟
وغيرها كثير من المظاهر التي لا ينبغي أن تأتي ممن تعتز بهويتها في كل مكان!
_لو قالت إحداهن، ولا أظن أن مسلمة ممتثلة لشرع الله يراودها مثل هذا السؤال!
ولكن فرضاً لو قالت قائلة: لماذا أرتدي الحجاب؟؟
فهو ثقيل على النفس! مقيد للحرية! حاجب للزينة! لم يفرض علينا نحن! بل فرض على أمهات المؤمنين - رضي الله تعالى عنهن _ وحسب!
وغيرها كثير من الشبه والعلل التي تعتري بعض المخدوعات في وقتنا الحاضر!
ولكن أنت أيتها المبصرة أدركتِ يقيناً سبب ارتداءكِ للحجاب!
وأعلم أنكِ لن تسألي سؤالاً كهذا..
فإذا كان ربك جل وعلا يقول في كتابه الكريم:
{.. وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ..}(الأحزاب:53).
تأملي معي هذه الآية!
الله أكبر! أطهر لقلوب من يا أختاه؟؟
قلبي، أم قلبك، أم قلب فلانة من الناس؟؟
بل قلوب خير نساء هذه الأمة على وجه الأرض خاصة!
فإذا كان الله عز وجل يخص طاهرات القلوب بهذا الفضل, وهن الطاهرات المذكورات في القرآن من فوق سبع سموات!
فحري بمن هن دونهن بالفضل والمكانة امتثال هذا الخطاب!
_ ومظاهر الاعتزاز بالدين لا تحصى...
تأتي في طليعتها:
((الاعتزاز بالهوية))

وقد تقول قائلة: وما الذي يدعوني للاعتزاز بهويتي الإسلامية, وأنا في وسط بلاد الإسلام وأهله؟؟
أقول غاليتي: إنك الآن تحاربين من حيث لا تعلمين, فأعداء الأمة اليوم يعدون العُدد ليل نهار, ويعقدون آلاف المؤتمرات, تلو المؤتمرات, والجلسات تلو الجلسات, لماذا؟؟
لأجلك أنت, أنت يا فتاة الحرمين خاصة, ويا ابنة الإسلام عامة!
لماذا؟؟
هل لأجل المساهمة في مزيد من الرفعة لك, هل من أجل مشروع يفيدك ويرقى بأمتك؟؟
كلا، بل حقداً وحسداً من عند أنفسهم, على ما وصلت إليه وتفردت به على كل بلاد العالم, وإن اختلفت الأسماء وإن تزينت شعارات هذه المؤتمرات بغير حقيقتها السوداء التي تبطنها.
فلو لم تكن للمرأة تلك المكانة والقدرة على تغيير المجتمع لما اجتهد المجتهدون منهم لزعزعة هذا الكيان الذي تعيشينه في ظل العقيدة.
_ وهنا يبرز دورك أنتِ, فأنت إما موافقة لهذه الدعوات الدخيلة التي لاقت تأييداً من المغترات المنبهرات بهذه المظاهر الغربية المزيفة التي يسميها البعض ((حضارة)).
وما هي في الحقيقة (حضارة)؛ لأن تعريف الحضارة عند المسلمين: بناء الإنسان السوي الكامل في إنسانيته بعقيدة صافية ومبادئ سليمة وأخلاق كريمة.
وليست الحضارة هذه المظاهر الأوروبية من تقنيات مادية، ودور ترفيه، وسينما.. ونحوها.
ولكن بعض المخدوعات - أو بالأحرى المنبهرات بما عند الغرب- لا ينظرن إلا إلى هذه الأمور!
بينما يغفلن أو يتغافلن عن الحضارة الأوروبية الحقة في هدم القيم، والدعوى إلى التبرج والاختلاط, وانتهاك حقوق الإنسان, والواقع المعاصر خير شاهد على ذلك!
بل حتى حقوق الإنسان في البلاد المغزوة لا حقيقة لها!
فلا الأطفال ترحم, ولا النساء تعفى, ولا الإنسانية تحترم, وإلا الكرامة تحفظ.
هذه هي حضارتهم التي يود الأعداء نشرها في بلاد المسلمين.
وإن اختلفت الأسماء.
فالمخدوعة والمسايرة للركب تجدينها معهم، وتنافح عن حقوق المرأة المسلوبة في زعمها معهم, ولا ترينها إلا نسخة شكلية وفكرية مثلهم!
صنعوها بأيديهم للتحدث نيابة عنك أنتِ وعن أخواتك المسلمات زعماً وزوراً.
وأخرى إمعة لا تدري مع أي الفريقين هي, وما أسهل التأثير في مثل هذه النماذج سلباً وإيجاباً, ولكن السلب أكثر لعدم اكتراثهن بالواقع! وهنا يبرز دورك بالتوجيه والنصح, حتى لا تصبح الأخيرة معول هدم في الأمة، شعرت أم لم تشعر!
أما النموذج الأمثل الذي ما أكثر حاجتنا إليه هذه الأيام, فهو أنت أيتها الأخت المسلمة الحرة الأبية! نريد منك كلمة واحدة في وجه هذه الدعاوى, كلمة لا تقال قولاً عارضاً, بل نريدها تترجم على أرض الواقع بقلمك, ولسانك, وتدعم باعتزازك بهويتك... والرضا كل الرضا بهذا الدين وجزئياته.
نريد منك تلك المرأة المسلمة التي لا تجد مدخلاً يوصل رسالتها إلى العالم إلا سلكته, وطرقت بابه, والوسائل بحمد الله اليوم كثيرة، فلابد من أن تجعلي لك أثراً, لا بد من أن توصلي هذه الكلمة إلى أولئك الشرذمة الذين يسعون في الأرض فساداً لزعزعة هذا الكيان الشامخ!
أختاه: لا بد من أن تتركي أثراً في الأمة، ولا يكفي أن تعتزي بإسلامك داخلياً, نريد هذا الاعتزاز بالهوية يظهر جلياً للعالم...
فكم من متعطشة لم تعرف الإسلام أو تود معرفته أكثر, أو جاهلة مسمومة الفكر بما يكيله أعداء الإسلام للإسلام!
فهنا يبرز دورك.


درس رائع ومميز

الحمد لله على نعمة الاسلام
اعتز بديني وبعقيدتي السليمة
جزاكِ الله كل خير حبيبتي
اللهم انصر الامة الاسلامية واجعلها عزيزة يارب








الصفحات الأولى ... 2  3  4  5 6 

التالي

اسباب الانتكاسة (دعوة للمشاركة )

السابق

فضائل العشر الأوائل من ذي الحجة

كلمات ذات علاقة
للدعوة , مدللة , الله , الهمة , الإبداع , النفس , تابع , دروس في , سماء , إلى , إثارة , وتجديد