حتى الالم نعمة من نعم الله(حملة سماء الابداع)

مجتمع رجيم / الموضوعات الاسلامية المميزة .. لا للمنقول
كتبت : وردة امل
-
ربنا هذه نواصينا بيدك، خاضعة لعظم نعمك، معترفة بالعجز عن تأدية الشكر لشيء منها، لا نحصى ثناء عليك، أنت كما أثنيت على نفسك، ولا نطيق التعبير بالشكر لك، فتجاوز عنا، واغفر لنا، وأسبل ذيول سترك على عوراتنا، فإنك إلا تفعل نهلك، لتقصيرنا في شكر نعمك، فكيف بما فرط منا من التساهل في الائتمار بأوامرك، والانتهاء عن مناهيك .والحمد لله رب العالمين
واللهم صلي وسلم وبارك على محمد وعلى آله وصحبه .


كتبت : swwet
-


الحمدلله على كل حال
الصحه تاج فوق رؤس الأصحاء لايرها الأالمرضى
كتبت : ام البنات المؤدبات
-


روى البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم (نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ)
لا شك أن الله تعالى خلق الإنسان في أحسن تقويم وأجمل صورة ووهبه نعما لا تعد ولا تحصى فهو القائل سبحانه (وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها)، ومن النعم التي أسبغها الله على عباده نعمة الصحة والعافية التي بها يستطيع الإنسان أداء ما عليه من واجبات دينية ودنيوية على أكمل وجه، فصحيح الجسم هو الذي يستطيع أن يصلي صلاته كاملة ويستطيع أن يتهجد نافلة، وهو الذي يستطيع صوم الفريضة بل وصوم النافلة، ويستطيع أداء الحج والعمرة، وهو الذي يستطيع أن يجاهد فينال أعظم الدرجات فقد فضل الله تعالى المجاهدين بقوله (لا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً وَكُلا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَفَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا).
فالصحة نعمة عظيمة يجب على المسلم أن يشكر ربه عليها وأن يستغلها فيعمل ما يرضي الله تعالى، لأنها لا تدوم بل ربما يمرض الإنسان أو يطعن في السن أو يصاب بمكروه وعندها يندم على ضياع الوقت حيث لا ينفع الندم وقد حض رسول الله صلى الله عليه وسلم على اغتنام الصحة قبل المرض في الحديث الصحيح الذي رواه ابن أبي شيبة في مصنفه وصححه الألباني عن عمرو بن ميمون أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لرجل : (إغتنم خمسا قبل خمس : حياتك قبل موتك ، وفراغك قبل شغلك ، وغناك قبل فقرك ، وشبابك قبل هرمك ، وصحتك قبل سقمك). وفي مثل هذا المعنى أيضا روى الترمذي في الحديث الحسن الغريب عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (بادروا بالأعمال سبعا هل تنتظرون إلا فقرا منسيا أو غنى مطغيا أو مرضا مفسدا أو هرما مفندا أو موتا مجهزا أو الدجال فشر غائب ينتظر أو الساعة فالساعة أدهى وأمر) والمسلم هو الذي يسارع إلى الخير وهذه صفة امتدح الله بها عباده بقوله (يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُولَئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ) وأما الكافر أو المنافق أو الفاسق فليس همه إلا دنياه فيعمل من أجلها ليلا ونهارا وينسى نفسه فينساه الله .

حقًا .. لا يعلم قيمة ذلك التاج ولا يراه إلا المحروم منه .. ذلك الموجع الفاقد للقابلية على مواصلة الضحك والابتسام. نعم .. للصحة تاجها الذي لم تلمسه أي يد بشرية .. ولم يصمم في دور المجوهرات العالمية .. ولم يعرض في النشرات الإعلانية والإخبارية .. ولم يعرض يومًا للبيع في المزادات العلنية. ذلك التاج الذي صاغته قدرة إلهية كبرى .. وضعت فيه كل الموصفات والمقاييس الصحية التي لا تستطيع إنجازها كل مصانع الأدوية العالمية على شتى ماركاتها وعلاماتها التجارية .. تاج لا يقاس بالموازين .. ولا بالمكاييل .. ولا بالقيراط .. ولا بأي وزن تبيحه المنظمات الدولية والعالمية. إنه تاج إلهي من صنع الخالق الجبار الذي لا يمكننا أن ننكر عليه هذه الهبة الكريمة .. ولا يمكننا إلا أن ندعوه بدوامها ودوام ذلك التاج على كل الرؤوس .. حتى وإن لم نتمكن من رؤيته .. وحتى يظل المجتمع دائمًا سليمًا ومعافى من كل سوء.

حبيبتي الغالية كم هو رائع ان يجعل الانسان ما يمر به في حياته قصص يعتبر بها المعتبرون
كم جميل ان نجعل للقلم لمسة تحاكي الواقع
والاجمل من كل ذالك ان يكون ابداع ذات تسمو الى قمة المجد
بارك الله فيك وزادك الله رفعة في الدين والدنيا والبسك ومن تحبين لباس الصحة والعافية
تسبــ ام ـــــــــح

كتبت : طالبة الفردوس
-


جزيتي خير حبيبتي
فعلا نعم الله لا تحصي ولا تعد
فكم من نعمة وهبها الله لنا ولكن الانسان لكنود
لا يشعر بمقدار نعم الله عليه ولا يشكرها
فلا يشعر ان اللسان نعمة واليد والعين
والحواس
كم تكون متعتنا في الاكل تخليكي لو كل الاكل والشرب بلا طعم
تخيلي لو اننا حرمنا نعمة المشي سبحان الله العظيم
الحمد لله الذي انعم علينا كل هذه النعم
ولم يختص بنعمته البار دون العاق
او المؤمن دون الكافر
بارك الله فيك حبيبتي علي هذه التذكرة جعلها الله في ميزان حسناتك
وكل عام وانت بخير
كتبت : ღ♥ بسمة الحياة ღ♥
-



وانا اقرء موضوعك استرجعت ذكرياتي ربما كانت مشابه لما مرت به

كانت ابنتي مريضة وفي العناية الخاصة وفي يوم صبيحة اليوم ذهبت لاارها لتفجأ ان حالتها انتكست ونقلت لغرفة العناية المركزة
وقتها ات تماما ولكن حينما دخلت غرفة العناية كانت ابنتي في اخر سرير كنت ادخل وانا ابكي بكاء شديدا ماان وصلت اليها الا الاابتسامة تعلو وجهي
اتعلمين لماذا
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لانني طول الممر الذي كنت امشي فيه كنت ارى حالات مرضية جدا مؤلمة تقطع القلوب ماان وصلت لابنتي الحبيبة حتى شعرت ان مرضها والمها لاشي امام مارأيت

لئن حلت بنا محن فقد أبقى الله لنا منحاً، ولئن أصابتنا نقم فقد أبقى الله لنا نعماً " وإن تعدوا نعم الله لاتحصوها"،


موضوعك اجبرني علي مشاركتكـ لاحساسي بصدقها

وايمانا مني بقلم يختار اجود المفردات ليصيغ اجمل المواضيع

لك كل مني خالص التحيه ولا حرمنا منك

كتبت : أم سلسبيل
-
فعلا قصه مؤثره كثيرااااا
وفيها الكثير من المواعظ
والحمد لله على نعمه الصحه
الصفحات 1  2 3  4  5  ... الأخيرة

التالي

والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنه / مجلة الحج والعمره /

السابق

أنواع النسك ــ/ مجلة الحج والعمره

كلمات ذات علاقة
من , اللهحملة , الالم , الابداع , دبي , سماء , نعم , نغمة