الصحابي أُبي بن كعب * حملة سماء الإبداع *

مجتمع رجيم / الموضوعات الاسلامية المميزة .. لا للمنقول
كتبت : سنبلة الخير .
-







السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الصحابي الجليل أبي بن كعب " رضي الله عنه"





أخواتي الغاليات





نبحر اليوم سويا في سيرة هذا الصحابي الجليل أبا المنذر





إن أبا المنذر الذي هنأه الرسول الكريم بما أنعم الله عليه من علم وفهم هو " أُبي بن كعب الصحابي الجليل




هو أنصاري من الخزرج شهد العقبة وبدرا وبقية المشاهد .......




وبلغ في المسلمين الأوائل منزلة رفيعة ومكانا عالية حتى لقد قال عنه أمير المؤمنين عمر " رضي الله عنهما "




(أُبي سيِّد المسلمين )




وكان أُبي بن كعب في مقدمة الذين يكتبون الوحي ويكتبون الرسائل ......




وكان في حفظة القرآن الكريم وترتيله إياه وفهمه آياته من المتفوقين




قال له رسول الله "صلى الله عليه وسلم " يوما :




يا أُبي بن كعب .. إني أمرتُ أن اعرض عليك القران )







و أُبي يعلم أن رسول الله " صلى الله عليه وسلم" انه يتلقى أوامره من الوحي ...




هنالك سأل رسول " صلى الله عليه وسلم" في نشوة غارمة




" يارسول الله بابي أنت وأمي وهل ذُكِرتُ لك باسمي ؟"




فأجاب الرسول " صلى الله عليه وسلم"


(نعم : باسمك ونسبك في الملا الأعلى )






يا سلام على منزلته العظيمة رضي الله عنك يا أُبي بن كعب




وان مسلما يبلغ من قلب النبي " صلى الله عليه وسلم" هذه المنزلة لهو مسلم عظيم جِدُّ عظيم ....




وطوال سنوات الصحبة ، وأُبي بن كعب قريب من رسول الله " صلى الله عليه وسلم " ينهل من معينه العذب المعطاء







وبعد انتقال رسول الله " صلى الله عليه وسلم" إلى الرفيق الأعلى ، ظل ابي على عهده الوثيق ... في عبادته وفي قوة دينه وخلقه




وكان دائماً نذيراً في قومه .




يذكرهم بأيام الرسول " صلى الله عليه وسلم" وما كانوا عليه من عهد وسلوك وزهد




ومن كلماته الباهرة التي كان يهتف بها في أصحابه :




( لقد كنا مع رسول الله " صلى الله عليه وسلم" ووجوهنا واحدة ... فلما فارقنا اختلفت وجوهنا يميناً وشمالاً)







ولقد ظل مستمسكاً بالتقوى ، معتصماً بالزهد فلم تستطع الدنيا ان تفتنه او تخدعه .. ذلك أنه كان يرى حقيقتها في نهايتها




فمهما يعيش المرء ومهما يتقلب في المناعم والطيبات فانه ملاق ٍ يوماً يتحول فيه كل ذلك إلى هباء ولا يجد بين يديه إلا ما عمل من خير أو ما عمل من سوء ..







وعن الدنيا يتحدث "أُبي " فيقول




( إن طعام ابن ادم قد ضرب للدنيا مثلاً فإن ملحه وقذحه فأنظر إلى ماذا يصير )







وكان أُبي إذا تحدث للناس استشرفته الأعناق والأسماع في كل شوق وإصغاء




ذلك أنه من الذين لم يخافوا في الله أحدا ولم يطلبوا من الدنيا غرضا




وحين اتسعت بلاد المسلمين ورأى المسلمون يجاملون ولاتهم في غير حق ، وقف يرسل كلماته المنذرة







( هلكوا وربِّ الكعبة ، هلكوا وأهلكوا ، أما إني لاآسى عليهم ولكن آسى على من يهلكون من المسلمين )




وكان على كثرة ورعه وتقاه، يبكي كلما ذكر الله واليوم الآخر




وكان آيات القران الكريم وهو يرتلها أو يسمعها ، تهزه وتهز كل كيانه




على أنَّ آية من تلك الآيات الكريمة كان إذا سمعها أو تلاها تغشاه من الاسى ما لا يوصف




تلك هي :



{قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَن يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَاباً مِّن فَوْقِكُمْ أَوْ مِن تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً وَيُذِيقَ بَعْضَكُم بَأْسَ بَعْضٍ انظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ } كان أكثر ما يخشاه أُبي على الأمة المسلمة أن يأتي عليها اليوم الذي يصير فيه باسُ أبنائها بينهم شديداً ...




وكان يسأل الله العافية دوما







ولقد أدركها بفضل من الله ونعمة




ولقي ربه مؤمناً وآمناً ومُثاباً







من كتاب




رجال حول الرسول



خالد محمد خالد


كتبت : ام البنات المؤدبات
-



لله درك ياابى المنذر
أتي صلى الله عليه وسلم فيقول: (يا أبا المنذر أي آية في كتاب الله أعظم؟
قال: الله ورسوله أعلم.
قال: أي: آية في كتاب الله أعظم؟
قال: ((اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ)).
فأخذ صلى الله عليه وسلم كفه، وضرب به صدر أبي ، وقال: لهينك العلم أبا المنذر) (1) .
ليهنك الذكاء في كتاب الله، فهو سيد القراء، ونحبه كثيراً، حتى يقول أحد أهل العراق : وفدت المدينة وإذا عمر جالس في مجمع من الناس من الصحابة، وحوله شيخ أبيض اللحية، أبيض الرأس، أبيض الثياب، أبيض الجسم، وكان عمر إذا تكلم نظر إليه كالمهاب -أي: يهابه- قلت: يا أمير المؤمنين، من هذا الرجل؟
قال: ثكلتك أمك، ما عرفته؟
قال: لا.
قال: هذا سيد المسلمين: أبي بن كعب ، أبو المنذر ، رفع الله منزلته، وجمعنا به في مقعد صدق عند مليك مقتدر.
من أقواله t: تعلموا العربية كما تعلّمون حفظ القرآن. وقوله t: الصلاة الوسطى صلاة العصر. وقوله أيضًا: ما ترك عبد شيئًا لا يتركه إلا لله إلا آتاه الله ما هو خير منه من حيث لا يحتسب، ولا تهاون به فأخذه من حيث لا ينبغي له إلا أتاه الله بما هو أشد عليه.
اختاه
تعجـز الكلمـات وتخجـل الحـروف في وصفـــالابداع الذي مزجته هنا
ابداع في اختيار الشخصية واي شخصية انها من صحب النبي صلى الله عليه وسلم
وابداع في تلك الكلامات التي ابحرنا معها في سيرته الزكية

ممـيزه بإبـداعـك اللامحـدود .. وعطـائك المـبدع
لا حرمت الاجر
تقبلي ودي
كتبت : * أم أحمد *
-



رضي الله تعالى عنه وأرضاه

هو أبي بن كعب بن قيس بن عبيد بن زيد بن معاوية بن عمرو بن مالكك بن النجار واسمه تيم اللات، وقيل‏:‏

تيم الله بن ثعلبة بن عمرو بن الخزرج الأكبر الأنصاري الخزرجي المعاوي، وإنما سمي النجار لأنه اختتن بقدوم،

وقيل ضرب وجه رجل بقدوم فنجره، فقيل له‏:‏ النجار‏.‏

وبنو معاوية بن عمرو يعرفون ببني حديلة، وهي أم معاوية، نسب ولده إليها، وهي حديلة بنت مالك بن زيد بن حبيب بن عبد حارثة بن مالك بن غضب بن جشم بن الخزرج،

وأم أبي صهيلة بنت الأسود بن حرام بن عمرو بن زيد مناة بن عدي بن عمرو بن مالك بن النجار،

تجتمع هي وأبوه في عمرو بن مالك بن النجار،

وهي عمة أبي طلحة زيد بن سهل بن الأسود بن حرام الأنصاري زوج أم سليم،

وله كنيتان‏:‏ أبو المنذر؛ كناه بها النبي صلى الله عليه وسلم، وأبو الطفيل؛

كناه بها عمر بن الخطاب بابنه الطفيل، وشهد العقبة وبدراً، وكان عمر يقول‏:‏ ‏


"‏أبي سيد المسلمين‏"‏‏.‏ روى عنه عبادة بن الصامت، وابن عباس، وعبد الله بن خباب، وابنه الطفيل بن أبي‏


أخبرنا إبراهيم بن محمد، وإسماعيل بن عبيد، وأبو جعفر بإسنادهم عن الترمذي قال‏:‏

حدثنا محمد بن بشار، أنبأنا عبد الوهاب الثقفي، أنبأنا خالد الحذار، عن أبي قلابة، عن أنس بن مالك أن النبي قال لأبي بن كعب‏:‏

إن الله أمرني أن أقرأ عليك ‏{‏لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا‏}‏ قال‏:‏

الله سماني لك‏؟‏

قال‏:‏ نعم‏.‏ فجعل أبي يبكي‏.‏

وروى عبد الرحمن بن أبزى عن أبي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال نحوه‏.‏ قال عبد الرحمن‏:‏

قلت لأبي‏:‏ وفرحت بذلك‏؟‏

قال‏:‏ وما يمنعني وهو يقول‏:‏ ‏{‏قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ‏}‏‏.‏

قال الترمذي‏:‏ وبالإسناد المذكور حدثنا ابن وكيع، حدثنا حميد بن عبد الرحمن عن داود العطار، عن معمر عن قتادة عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏

"‏أرحم أمتي بأمتي أبو بكر

، وأشدهم في دين الله عمر

، وأصدقهم حياء عثمان،

وأعلمهم بالحلال والحرام معاذ بن جبل

، وأفرضهم زيد بن ثابت

، وأقرؤهم أبي بن كعب،

ولكل أمة أمين، وأمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح‏"‏‏.‏


وقد رواه أبو قلابة عن أنس نحوه وزاد فيه‏:‏ ‏"‏وأقضاهم علي‏"‏‏.‏


وقد روي عن زر بن حبيش أنه لزم أبي بن كعب، وكانت فيه شراسة، فقلت له‏:‏ ‏"‏اخفض لي جناحك رحمك الله‏
"‏‏.‏



أختي الغاليه بارك الله فيكِ
وفي طرحكِ الرائع
سلِمت يداكِ
لا حرمتِ الأجر والثواب
تقبلي ودي وحبي
كتبت : randoda
-


بارك الله فيك حبيبتى و اثابك و نفع بك


كتبت : سنبلة الخير .
-
اخواتي الغاليات
انارتم متصفحي واسعدتني مشاركتكم الجميلة التي اضافت جمالاً ورونقاً
بارك الله فيكم
كتبت : رسولي قدوتي
-


يالها من سيرة جليلة لـِ شخصية عظيمة



نالت الشرف .. واستحقت وسام المجد




نموذجاً حياً يشهد له



التاريخ بصدق الإيمان وعلو االمكانة , والحرص على


الدعوة , والزهد في الدنيا ..



و لا غرو فقد تخرج من مدرسة النبوة ..



تلك المدرسة التي خرجت نِعم الرجال والأبطال



جوزيتي خيرا غاليتي ..



طرحتي فـ أبدعتي


دمتي مميزة
الصفحات 1 2 

التالي

الخمس المهمة لِـ بلوغ القمة ..

السابق

** أختي الغاليه عليكِ بالدعاء **

كلمات ذات علاقة
أصبح , الصحابى , الإبداع , بن , حملة , سماء , كعب