بعض مظاهر التبذير بفلسطين (حمله سماء الابداع )

مجتمع رجيم / الموضوعات الاسلامية المميزة .. لا للمنقول
كتبت : أم سلسبيل
-



التبذير الابداع no0tsd3c3fum18tn122k

كيفكم اخواتى فى الله التبذير الابداع 00004154.gif
اما بعد موضوعى اليوم بالمختصر
انا من دوله فلسطين الحبيبه بكل فخر

التبذير الابداع 12695466a9.jpg

نواجه بعض الصعوبات من اغلاق المعابر وحصار داخل وخارج البلد
الدخول منها واليها قليل وغلاء شديد فى بعض المستلزمات
والحمد لله على كل شى
يؤسفنى كثيراعندما ارى فى مجتمعنا ظاهره التبذير
التبذير الابداع 34caccf4851pm6.jpg
نحن محاسبون امام الله عن مالنا اين سرفناه
مثلا فى الافراح تبذير للعريس يقام حفل بالشارع
وفرقه واغانى ماجنه هذه الحفله تكلف الكثير من المال
ما الها اى اهميه
اما للعروسه لها مصروف ثانى كتب الكتاب له حفله
بداه وقاعه وكوافير
اما قبل الفرح بيوم تسمى الحنه اولا تذهب العروسه للكوافيره
وبعدين تاجير بدله وقاعه للافراح
وثانى يوم يكون الفرح فرقه تزف العريس بالشارع وخلاااااااااااااافه
من مظاهر للتبذير مظاهر اخرى
للتبذير كل مده شهر او اكثرفصيله من فصائل فلسطين
المتعدده تحتفل بذكرى استشهاد او مرور سنه على بناءالحركه
اوووووووو غير ذلك فهذه الاحتفالات تكلف الكثير من المال
بعض الناس بحاجه ماسه لهذا المال
نحن والحمد لله احسن بكثيييييييير من غيرنا من الشعوب
فى الفقر ربنا يدوم هالنعه علينا
ما حكم الدين بهذه المظاهر
وهل يوجد حل لهذه الظاهره
المشكله الرئيسيه فى من تكون اريد الجواب ؟؟؟
كتبت : || (أفنان) l|
-




دائما متميزه في
الانتقاء
سلمت على روعه طرحك
نترقب المزيد
من جديدك الرائع
دمت ودام لنا روعة مواضيعكـ
وجزاك الله خير
لكـ خالصـ احـترامي


وإسمحي لي بهذه الإضافة

التبذير وعواقبه


التبذير سبب من أسباب الهلاك ومحق البركات وزوال النعم؛ وذلك لأنه تفريق المال على وجه الإسراف،
وهو أيضاً: أخذ المال من حقه ووضعه في غير حقه ، ولا تبذير في عمل الخير.

والمراد بالتبذير هنا: مجاوزة حد الاعتدال في الطعام والشراب واللباس والسكن ونحو ذلك من الغرائز الكامنة في النفس البشرية,
وتصيير ذلك في معصية الله -تبارك وتعالى-.

1-من مضار التبذير وعواقبه:

·فيه طاعة للشيطان ومعصية للرحمن: أي إن المبذر أخ للشيطان.

·في التبذير رجوع إلى الجاهلية وعاداتها القبيحة وفيه مفاخرة ممقوتة.

·في التبذير اتباع للهوى وبعد عن الحق.

·علة البدن: التي تقعد بالمسلم عن القيام بالواجبات الشرعية والتمادي في العصيان.

·قسوة القلب.

·خمول الفكر.

2- حكم التبذير:

نقل عن الإمام ملك -رحمه الله- أن التبذير حرام لقوله -تعالى-: (إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ) (الإسراء:27).

وقال القرطبي: من أنفق درهماً في حرام فهو مبذر، ويحجر عليه في نفقته الدرهم في الحرام، ولا يحجر عليه إن بذله في الشهوات إلا إذا خيف عليه النفاد.

وأبو حنيفة -رحمه الله- لا يرى الحجر للتبذير، وإن كان حراماً منهياً عنه.

قال ابن العربي في تفسير قوله تعالى-: (ولا تبذر تبذيراً):

(قال أشهب عن مالك: التبذير هو منعه من حقه، ووضعه في غير حقه، وهو أيضاً تفسير الحديث: نهى النبي -صلى الله عليه وسلم-
عن إضاعة المال.
وكذلك روي عن ابن مسعود، وهو الإسراف، وذلك حرام بقوله: (إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين) وذلك نص في التحريم).

قال ابن كثير -رحمه الله-: وقوله (إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين)
أي في التبذير والسفه وترك طاعة الله وارتكاب معصيته؛

ولهذا قال: (وكان الشيطان لربه كفوراً)
أي جحوداً؛ لأنه أنكر نعمة الله عليه ولم يعمل بطاعته، بل أقبل على معصيته ومخالفته

3- الآيات الواردة في التبذير:

أ- (وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلا تُبَذِّرْ تَبْذِيراً * إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُوراً)
(الإسراء:27-28).

ب- (يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ) (الأعراف:31).

ج- (وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَاماً) (الفرقان:67).

د- (وَلا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُوماً مَحْسُوراً) (الإسراء:29).


4- الأحاديث الواردة في ذم التبذير:

عن عبد الله بن عمرو بن العاص -رضي الله عنهما- أنه قال: أن رجلاً أتى النبي -صلى الله عليه وسلم-
فقال: إني فقير ليس لي شيء، ولي يتيم، قال: (كل من مال يتيمك غير مسرف ولا مبذر ولا متأثل)
رواه النسائي (2/216) وأبو داود (2872) وصححه الألباني في صحيح أبي داود .

وعن عمرو بن عوف -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (.. أبشروا، وأمِّلوا ما يسرُّكم، فو الله ما الفقر أخشى عليكم، ولكن أخشى عليكم أن تبسط الدنيا عليكم كما بسطت على من كان قبلكم، فتنافسوها كما تنافسوها وتهلككم كما أهلكتهم)
أخرجه البخاري – الرقاق – 8/112 ومسلم 1274 رقم (2961)واللفظ لمسلم.

5- من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذم التبذير:

عن عطاء عن ابن عباس -رضي الله عنه- قال: لا تنفق في الباطل فإن المبذر هو المنفق في غير حق)

قال عبدالله بن مسعود -رضي الله عنه- (المَرَّان: الإمساك في الحياة، والتبذير عند الموت).

عن وهب بن منبه -رحمه الله تعالى- قال: من السرف أن يلبس الإنسان ويأكل ويشرب مما ليس عنده, وما جاوز الكفاف فهو التبذير).

قال أبو حيان -رحمه الله-: (نهى الله -تعالى- عن التبذير، وكانت الجاهلية تنحر إبلها وتتياسر عليها، وتبذر أموالها في الفخر والسمعة،
وتذكر في أشعارها, فنهى الله- تعالى- عن النفقة في غير وجوه البر، وما يقرب منه -تعالى-).

قال ابن الجوزي -رحمه الله تعالى-: (ومن البلية أن يبذر في النفقة ويباهي بها ليكمد الأعداء، كأنه يتعرض بذلك -إن أكثر- لإصابته بالعين، وينبغي التوسط في الأحوال، وكتمان ما يصلح كتمانه).


6- الطريق لعلاج التبذير:

1-التفكر في الآثار والعواقب المترتبة على التبذير.

2-قوة الإيمان وزيادته الباعثة للحزم مع النفس، وذلك بفطمها عن شهواتها ومطالبها، وحملها على الأخذ بالطاعة والاتباع.

3-دوام النظر في سنة النبي -صلى الله عليه وسلم- وسيرته.. قال -صلى الله عليه وسلم-:
(ما ملأ آدمي وعاء شراً من بطن، بحسب ابن آدم أكلات يُقمن صلبه، فإن كان لا محالة فثلث لطعامه، وثلث لشرابه، وثلث لنفسه)
- أخرجه الترمذي في السنن 4 509 وقال: حسن صحيح.

4-الانقطاع عن صحبة المبذرين والمسرفين، والاقتراب من ذوي الهمم العالية، والنفوس الكبيرة.

5-دوام التفكر في الموت وما بعده من شدائد وأهوال.اللهم اهدنا واهدِ بنا، وأصلحنا وأصلح بنا، اللهم آت نفوسنا تقواها، وزكها أنت خير من زكاها، أنت وليها ومولاها..




الشيخ الفاضل حفظك الله
ما حكم الإسراف في الطعام و التبذير فيه
يعني مثلا ترى بعض العائلات يطبخون الطعام ويرمون بأكثر من نصفه يوميا
وأكثر ما يرى هذا الإسراف في الأرز والكبسة
كذلك إذا حضر بعض الناس الطعام فبقي بعضه إلى اليوم الثاني هل عليهم أن يستخدموا هذا الطعام أم يجوز لهم رميه وصنع طعام جديد
نتمنى من فضيلتكم تفصيلا للموضوع وجزاكم الله خير
بالمناسبة هناك جمعية قامت في إحدى الدول المسلمة اسمها جمعية حفظ النعمة
تقوم هذه الجمعية بجمع ما يزيد من طعام الولائم و الحفلات كذلك ما يزيد من طعام عند أصحاب المطاعم الكبيرة
تجمع هذا الطعام ثم يتم إعادة فرزه وترتيبه ويضاف عليه بعض التعديلات ويوزع في وجبات على المساكين
فهي دعوة لمن يمر على هذا السؤال أن ينشر فكرة هذه الجمعية على من يستطيع تنفيذ مثلها
والسؤال هنا طبعا عن الإسراف المنزلي أولا ثم إسراف الولائم
فهل هذا مما يعذر فيه
أفيدونا جزاكم الله خيرا شيخنا


الجواب/

وحفظك ورعاك
.

لما أمر الله بالأكل والشرب نهى عن الإسراف لتعلق الإسراف بالأكل والشرب كثيراً .
قال سبحانه وتعالى : ( وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ ) .
ونهى سبحانه وتعالى عن التبذير ،

فقال تبارك وتعالى : ( وَآَتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا (26) إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا ) .

وحفظ النِّعم مما يُثبتها ، وكان يُقال : إن النِّعم إذا شُكِرت قَـرّت ، وإذا كُفِرت فَـرّت .

ويُنسب للإمام الشافعي قوله :

إذا كنت في نعمة فارعها *** فإن المعاصي تُزيل النِّعم
وحُطها بطاعة رب العباد *** فَرَبّ العباد سريع النِّقم


فلا يجوز الإسراف لا في الولائم ولا في صنع الطعام اليومي ، ومن زاد عنده شيء من الطعام فإن كان مما يُحفظ ويُستفاد منه بأن يؤكل أو يُدفع إلى الفقراء وَجَب حفظه إما لأكله أو لدفعه لمن ينتفع به من الفقراء ، أو على أقل الأحوال أن يُجمع ثم يوضع للبهائم بدل رميه ، فإن لم يُنتفع به ولا وُجِد بهائم فيوضع في مكان نظيف ينتفع به إخواننا من الجن ، وتُشرع التسمية عليه إذا وُضِع ، لقوله عليه الصلاة والسلام للجِنّ وقد سألوه الزاد ، فقال : لكم كل عظم ذكر اسم الله عليه يقع في أيديكم أوفر ما يكون لحما ، وكل بعرة علف لدوابكم .

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فلا تستنجوا بهما ، فإنهما طعام إخوانكم . رواه مسلم .
وهذه الجمعية التي ذَكَرت توجد بحمد الله في بعض البلدان ، وربما كانت تحت مُسميات أخرى ، هدفها رعاية الفقراء ، وحفظ النعمة .

والله تعالى أعلم

المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد


كتبت : * أم أحمد *
-


ما شاء الله تبارك الرحمن
سلِمت يداكِ أختي الغاليه
كتبتي فأبدعتي
سلِم أختياركِ القيّم
ولي أضافه لو سمحتي


قال الرسول صلى الله عليه وسلم :

" إن الله يرضى لكم ثلاثا ويكره لكم ثلاثا ، فيرضى لكم أن تعبدوه ولا
تشركوا به شيئا ، وأن تعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ، ويكره لكم قيل

وقال ، وكثرة السؤال وإضاعة المال ")

رواه مسلم .

عن عبد الله بن عمروا بن العاص _ رضي الله عنهما _أنه قال : قال رسول

الله صلى الله عليه وسلم:" كلوا وتصدقوا والبسوا في غير إسراف ولا مخيلة")

رواه النسائي واللفظ له وقال الألباني حسن . صحيح النسائي .

كتبت : رسولي قدوتي
-



إن الإسراف سبب من أسباب الضلال في الدين والدنيا، وعدم الهداية لمصالح المعاش والمعاد


قال ابن القيم رحمه الله:

والنعيم المسؤول عنه نوعان:

نوع أخذ من حله وصرف في حقه فيسأله عن شكره
ونوع أخذ بغير حله وصرف في غير حقه فيسأل عن مستخرجه ومصرفه.



نسأل الله أن يهدينا لأحسن الأقوال والأعمال
وأن يرزقنا القصد في أمورنا كلها

جزاكِ ربي جنان الفردوس ..
لهذا الطرح القيم
والموضوع المهم ,,,,
كتبت : سنبلة الخير .
-
طرح رائع
جزاكِ الله خيرا وبارك الله لكِ
سلمت يداكِ حبيبتي


كتبت : طالبة الفردوس
-
بارك الله فيك وجزيتي الفردوس الاعلي
ماشاء الله عليك متميزة في كل الاقسام
تحية من القلب لكي حبيبتي
وفقك الله واسعدك في الدارين
الصفحات 1 2 

التالي

متصفح خاص للروابط " أقلام مبدعات المنتدي الإسلامي "

السابق

الصبر علي البلاء (محمد حسان ) سماء الابداع

كلمات ذات علاقة
مظاهر , الابداع , التبذير , بعض , بفلسطين , حمله , سماء