عندما يخاف الاطفال ♥√•°¨سماء الإبداع3♥√•°¨
مجتمع رجيم / موضوعات الأمومة والطفولة المميزة
كتبت :
ღ♥ بسمة الحياة ღ♥
-
يمر الأطفال بمرحلة الخوف وهو أمر طبيعي جدا
. الخوف: حالة انفعالية طبيعية يشعر بها الإنسان وكل الكائنات الحية في بعض المواقف التي يهدده فيها نوع من الخطر. وقد تظهر هذه المخاوف بصورة واضحة في سن الثالثة من العمر، وتتراوح درجاتها بين: الحذر، والهلع، والرعب.
فقد يقرأ عليه قصة تصيبه بالخوف ،أو يرى فيلما يخيفه ....والمهم في ذلك أن
نتعلم كيفية التعامل مع خوف الأطفال ،
لأن ذلك يحدد مستقبل خوفه إما أن يكون عابرا أو يتحول إلى سلوك ثابت يصعب تغييره .
_الحاجة إلى الشعور بالأمان : تحتضن الأم طفلها عندما يشعر بالخوف ، تضع يديها على رأسه عدة دقائق ،وعندما يهدأ تتحدث ومساعدته علي مواجهة مواقف الخوف - دون إجبار أو نقد - وتفهمه حقيقة الشيء الذي يخاف منه برقة وحنان0
_الاعتراف بشعور الطفل وعدم التقليل من شأن هذا الشعور : فتقول :أنت خائف ،هل حلمت بحلم مزعج أخافك ؟بدلا من :أنت كبير يجب أن لا تخاف .فالخوف شعور طبيعي يحس به حتى الكبار .
_الشعور بمعية الله :يعود الطفل على أن يشعر بأن الله معه ويحميه .وذلك بتعويده على الأذكار والأدعية خاصة قبل النوم 0
_الحديث مع الطفل عن مخاوفه :في أوقات لاحقة يمكن أن نحدثه طفلنا عن مخاوفه ونعطيه حلولا وطرقا لمواجهة الخوف (من الظلام نشعل ضوءا خافتا ، من الحرامي الأبواب مقفلة ولا يستطيع الحرامي كسرها الذئب لا يعيش في المدينة ....)
إذا صادف الطفل ما يخيفه يجب علي الأم ألا تساعده علي النسيان حتى لا تصبح مخاوف مدفونة، فبالتفهم والطمأنينة وإجابة الأسئلة التي تُحيِّرهُ يستطيع التخلص من مخاوفه.
استعمال الّعب التمثيليّ وتبادل الأدوار بهدف ترويض المواقف المخيفة.
يتعلّم الطّفل عن طريق الّعب، أستكشاف ما حوله ، وعن قدراته فعن طريق الّعب يواجه الطّفل مشاعره السّلبيّة بما فيها مخاوفه، غضبه وحتّى حزنه وكذلك فرحه وإثارته.
فيمارس الطّفل بلعبه مثلا دور الكلب الشرس، أو ذلك الحيوان المُخيف، ويجسّد هذه الشّخصيّة بكلّ أبعادها، فيشعر بشعورها ويفكّر كما تفكّر ويتصرّف كما تتصرّف، ويعيش أدوارًا كثيرة حصلت ويقلّدها أمامه أو يتخيّلها وهو بذلك يُعايش مشاعر وضعيّات مختلفة تساعده للتعرّف على مشاعره المختلفة بشكل غير مقيّد حيث يختار هو من يكون وكيف ومتى، ويختار السّلوك الملائم لكلّ شعور بدون أي ضغط، فيعايش مخاوفه ويشعر بها لتكون قريبة منه مفهومة له وعندها سيستطيع مواجهتها والتّعامل معها. وتطوّر قدراته للتّعامل مع مشاعر مختلفة وضعيات مشابهة مستقبليّة.وهو يفعل هذا كلّه بمتعة وإثارة، فترى كلّ حواسّه مجنّدة وفي قمّة التّفاعل، مستعدّة لاستقبال ولاستكشاف كلّ ما هو جديد.
_لا تسمح لطفلك بمشاهدة أو سماع مايخيفه : خاصة الصغار منهم .إبعادهم عن مثيرات الخوف (المآتم- الروايات المخيفة- الخرافات- الجن والعفاريت-.. إلخ).
أسال الله ان يفيدكم الموضوع
