جزاكِ الله خيرا على طرحكِ القيم
سلمت يمنياك
نسال الله الهداية للجميع
كتبت :
*بنت الإسلام*
-
امييييين
شكرا مرورك الغالي
كتبت :
|| (أفنان) l|
-
نصرةً لرسول الله صلى الله عليه وسلم نقوم بتطبيق سنتهِ
(( إذا خرجت المرأة فلا تمش في وسط الطريق ))
وهذه السنة غيّرت عند النساء , فأصبحن يسرن وسط الطريق ,
وليس للرجال إلا حافات الطريق ابتعاداً من الفتنة !
قال أبي داود في سننه : حدثنا عبد الله بن مسلمة، قال: حدثنا عبد العزيز يعني
ابن محمد ، عن أبي اليمان ، عن شداد بن أبي عمرو بن حماس ، عن أبيه ،
عن حمزة بن أبي أسيد الأنصاري ، عن أبيه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقول وهو خارج من المسجد فاختلط الرجال مع النساء في الطريق فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للنساء : " استأخرن فإنه ليس لكن أن تحققن الطريق عليكن بحافات الطريق "
فكانت المرأة تلتصق بالجدار حتى إن ثوبها ليتعلق بالجدار من لصوقها به
سنن أبي داود \ كتاب الأدب \ باب في مشي النساء مع الرجال في الطريق
قال الشيخ الألباني حيث حسن \ السلسلة الصحيح 2 \ حديث رقم 856
قال الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي رحمه الله :
( وهو خارج أي : النبي صلى الله عليه وسلم أنتحققن بسكون الحاء المهملة وضم القاف الأولى قال في النهاية هو أن يركبن حقها وهو وسطها يقال سقط على حاق القفا وحقه )انتهى
وقال الطيبي: "أي ابعدن عن الطريق وفاء فاختلط مسبب عن محذوف أي يقول كيت وكيت فاختلطوا فقال للنساء" انتهى
والمعنى أن ليس لهن أن يذهبن في وسط الطريق بحافات جمع حافة وهي الناحية ثوبها
أي المرأة من لصوقها أي المرأة به بالجداروالحديث سكت عنه المنذري) انتهى.
قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله ـ في رسالة الحجاب ـ :
( إن المرأة إذا رأت نفسها مساوية للرجل في كشف الوجه والتجول سافرة لميحصل منها حياء ولا خجل من مزاحمة، وفي ذلك فتنة كبيرة وفساد عريض. وقد خرج النبي صلى الله عليه وسلّم، ذات يوم من المسجد وقد اختلط النساء
مع الرجال في الطريق فقال النبي صلى الله عليه وسلّم: ( استأخرن فإنه ليس لكن أن تحتضن الطريق. عليكن بحافات الطريق )
قلت : أخرجه أبو داوود في أبواب السلام باب في مشي النساء مع الرجال
في الطريق 5272 ، والحديث حسَّنه ابن حجر ، و قد سكت عنه ابوداود
[وقد قال ابوداود في رسالته لأهل مكة كل ما سكتُّ عنه فهو صالح] .
فكانت المرأة تلصق بالجدار حتى إن ثوبها ليتعلق به من لصوقها.