الــ ،،غ ،،ـــائب المنتظر ..

مجتمع رجيم / الموضوعات الاسلامية المميزة .. لا للمنقول
كتبت : رسولي قدوتي
-
align="right">

،،ـــائب no0tsd3c3fum18tn122k

رسالة قصيرة ..

align="right">طوبى لمن استعدّ للموت ، وخشي الفوت

align="right">.. فكانَ من السعداء الفائزين .!



align="right">،،ـــائب 19665195671479548809





واحزناه عليك أيّها الإنسان المغرور بالأماني .!
الكادح في متاهات الدنيا ، تطلب المزيد من كلّ شيء
ولا تعلم أنّك كادح إلى ربّك كدحاً فملاقيه ..


ماذا أعددتَ لنفسك .؟
يوم تسقط على الأرض
فما تستطيع القيام ، فتحمل بين الأيدي
قد فارقت الحياة الدنيا بغتة ، وجاءك الموعد المحتوم ..
فإذا جاء أجلهم فلا يستقدمون ساعةً ، ولا يستأخرون ..


،،ـــائب 99.gif


،،ـــائب 19434267261900906242




وهنا الناس في ذكر الموت على ثلاثة أقسام :

1 - إمّا منهمك بالدنيا ، ولا تخطر له الآخرة على بال .
2 - وإمّا تائب مبتدئ ، يجاهد نفسه على التقوى والعمل للآخرة .
3 - وإمّا عارف بالله من أهل التّقوى زهدت نفسه في الدنيا ، وتاقت إلى الآخرة .

فأمّا المنهمك بالدنيا ، فلا يذكر الموت بحال
وإن ذكره فإنّه يذكره آسفاً على الدنيا
حزيناً على فراقها . وهذا على خطر عظيم ، إذ لا يزيده ذكر الموت
من الله تعالى إلاّ بعداً .

،،ـــائب 59.gif



وأمّا التائب المبتدئ ، فإنّه يكثر من ذكر الموت ، لينبعث من قلبه
الخوف والخشية ، فيفي بتمام التوبة ، وربما يكره الموت خوفاً من
أن يختطفه قبل تمام التوبة ، وقبل إصلاح الزاد إلى الآخرة ، وهو معذور بكراهية الموت لهذا السبب .
وعلامته أن يكون دائم الاستعداد له ، لا يشغله عنه من الدنيا شاغل .

،،ـــائب 59.gif


وأمّا العارف بالله ، فإنه يذكر الموت دائماً ، لأنّه موعد
لقاء الله تبارك تعالى ، وهو يحبّه ، والمحبّ ينتظر لقاء الحبيب .



،،ـــائب 63.gif


أهمّ الحقائق القرآنيّة عن الموت :
1 ـ الموت نقلة من هذه الدار ، ومرحلة من مراحل الحياة ، وليْس نهَايةً لها .
2 ـ الموت والحياة بقدر الله المحتّم ، الذي لا يتقدّم ولا يتأخّر
وهو من الغيب الذي لا يعلمه إلاّ الله تعالى .
3 ـ ما عندَ الله تعالى خَير للمؤمن التقيّ وأبقى من الدنيا وما فيها .
4 ـ الدنيا دَار ابتلاء ومحن ، وهيَ مَزرعة الآخرة ، والآخرة دار الحساب والجزاء .
5 ـ المؤمن يضَحّي برغباته وبحياته في سبيل الفوز في الآخرة بمرضاة ربّه .
6 ـ لا أحدَ يعلم بم يختم له ، ولكنّ البداية الحسنة
والاستقامة على الخير تبشّر المؤمن بالخاتمة الطيّبة بإذن الله .
7 ـ الذينَ لا يؤمنون بالآخرة لا همّ لهم إلاّ الدنيا وشهواتها .
8 ـ ويحرصونَ على الحياة ولو كانت في مستنقع الذلّ والهوان .
9 ـ المؤمن التقيّ يحيا حياة طيّبة ، ويموت ميتة طيّبة بإذن الله تعالى .
10 ـ الإيمان بالحساب والجزاء في الآخرة خير
ما يضبط سلوك الإنسان ، ويفرض عليه الالتزام بحدوده .

،،ـــائب 12019669111413757149

align="left">مسك الختام
align="left">" اللهمّ اجعل الموت خيرَ غائب ننتظره ، واجعل القبرَ خير بيتٍ نعمرُه
واجعل ما بعده خيراً لنا منه ، برحمتك يا أرحم الراحمين " .









من كتاب
الغائب المنتظر ! أفراح وأحزان
د . عبدالمجيد البيانوني
كتبت : * أم أحمد *
-




بارك الله فيكِ

موضوع رائع وتذكره طيبه
سلِمت يداكِ
وأثابكِ الله الفردوس الأعلى من الجنه
واسمحي لي بهذه الإضافه


ذكر الموت والترغيب في الإكثار من ذكره



إن المنهمك في الدنيا، المكبّ على غرورها، المحبّ لشهواتها، يغل قلبه لا محالة عن الموت فلا يذكره، وإذا ذُكّر به كرهه ونفر منه، أولئك هم الذين قال الله فيهم: (قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ) (الجمعة: 8).

أما المنهمك فلا يذكر الموت، وإن ذكره فيذكره للتأسف على دنياه ويشتغل بمذمته، وهذا يزيده ذكر الموت من الله بعدا.

وأما التائب فإنه يكثر من ذكر الموت لينبعث به من قلبه الخوف والخشية، فيفي بتمام التوبة، وربما يكره الموت خيفة من أن يختطفه قبل تمام التوبة وقبل إصلاح الزاد، وهو معذور في كراهة الموت، ولا يدخل هذا تحت قوله صلى الله عليه وسلم: من كره لقاء الله كره الله لقاءه" (أخرجه الشيخان رحمهما الله عن سيدنا أبي هريرة رضي الله عنه)، فإن هذا ليس يكره الموت ولقاء الله، وإنما يخاف فوت لقاء الله لقصوره وتقصيره، وهو كالذي يتأخر عن لقاء الحبيب مشتغلا بالاستعداد للقائه على وجه يرضاه، فلا يعد كارها للقائه، وعلامة هذا أن يكون دائم الاستعداد له لا شغل له سواه، وإلا التحق بالمنهمك في الدنيا.

وأما العارف فإنه يذكر الموت دائما لأنه موعد لقائه لحبيبه، والمحب لا ينسى قط موعد لقاء الحبيب، وهذا في غالب الأمر يستبطئ مجيء الموت ويحب مجيئه، ليتخلص من دار العاصين وينتقل إلى جوار رب العالمين. كما روي عن سيدنا حذيفة رضي الله عنه أنه لما حضرته الوفاة قال: "حبيب جاء على فاقة، لا أفلح من ندم. اللهم إن كنت تعلم أن الفقر أحب إلي من الغنى، والسقم أحب إلي من الصحة، والموت أحب إلي من العيش، فسهّل علي الموت حتى ألقاك". فإذن التائب معذور في كراهة الموت، وهذا معذور في حب الموت وتمنيه، وأعلى منهما رتبة من فوض أمره إلى الله تعالى، فصار لا يختار لنفسه موتا ولا حياة، بل يكون أحب الأشياء إليه أحبها إلى مولاه، فهذا قد انتهى بفرط الحب والولاء إلى مقام التسليم والرضا، وهو الغاية والمنتهى.

وعلى كل حال ففي ذكر الموت ثواب وفضل، فإن المنهمك أيضا يستفيد بذكر الموت التجافي عن الدنيا، إذ ينغص عليه نعيمه ويكدر عليه صفو لذته، وكل ما يكدر على الإنسان اللذات والشهوات هو من أسباب النجاة.


فضل ذكر الموت

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أكثروا من ذكر هاذم اللذات" (رواه الترمذي وابن ماجة والنسائي رحمهم الله)، معناه نغصوا بذكره اللذات حتى ينقطع ركونكم إليها فتُقبلوا على الله تعالى. وقال صلى الله عليه وسلم: "لو تعلم البهائم من الموت ما يعلم ابن آدم ما أكلتم منها سمينا" (رواه البيهقي رحمه الله في شعب الإيمان).

وإنما سبب هذه الفضيلة كلها أن ذكر الموت يوجب التجافي عن دار الغرور، ويتقاضى الاستعداد للآخرة. والغفلة عن الموت تدعو إلى الانهماك في شهوات الدنيا. وقال صلى الله عليه وسلم: "تحفة المؤمن الموت" (رواه ابن أبي الدنيا والطبراني والحاكم والبيهقي رحمهم الله). وإنما قال هذا لأن الدنيا سجن المؤمن، إذ لا يزال فيها عناء من مقاساة ورياضة شهواته ومدافعة شيطانه، فالموت إطلاق له من هذا العذاب، والإطلاق تحفة في حقه.


وقال صلى الله عليه وسلم: "الموت كفارة لكل مسلم" (رواه أبو نعيم في الحلية والبيهقي في الشعب والخطيب في التاريخ رحمهم الله). وأراد بهذا المسلم حقا المؤمن صدقا الذي يسلم المسلمون من لسانه ويده، ويتحقق فيه أخلاق المؤمنين، ولم يتدنس من المعاصي إلا باللَّمَم والصغائر، فالموت يطهره منها ويكفرها بعد اجتنابه الكبائر وإقامته الفرائض.

قال عطاء الخراساني رحمه الله: مر النبي صلى الله عليه وسلم بمجلس قد استعلى فيه الضحك فقال: "شوّبوا مجلسكم بذكر مكدِّر اللذات". قالوا: وما مكدر اللذات؟ قال: "الموت"" (رواه ان أبي الدنيا رحمه الله).

وقال أنس رضي الله تعالى عنه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أكثروا من ذكر الموت إنه يمحص الذنوب ويزهد في الدنيا" (رواه ابن أبي الدنيا رحمه الله). وقال صلى الله عليه وسلم: "كفى بالموت مفرقا" (رواه الحارث ابن أبي أسامة وابن أبي الدنيا رحمهما الله). وقال عليه الصلاة والسلام: "كفى بالموت واعظا" (رواه الطبراني والبيهقي رحمهما الله).

وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المسجد فإذا قوم يتحدثون ويضحكون، قال: "اذكروا الموت، أما والذي نفسي بيده لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا" (رواه ابن أبي الدنيا رحمه الله).

وذكر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل فأحسنوا الثناء عليه، فقال: "كيف ذكر صاحبكم للموت؟" قالوا: ما كنا نكاد نسمعه يذكر الموت، قال: "إن صاحبكم ليس هنالك" (رواه ان أبي الدنيا وابن المبارك رحمهما الله).

وقال ابن عمر رضي الله عنهما: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم عاشر عشرة، فقال رجل من الأنصار، من أكيس الناس وأكرم الناس يا رسول الله؟ قال: "أكثرهم ذكرا للموت وأشدهم استعدادا له، أولئك هم الأكياس ذهبوا بشرف الدنيا وكرامة الآخرة" (رواه ابن أبي الدنيا رحمه الله بكماله، وابن ماجة رحمه الله مختصرا).

أما الآثار فقد قال الحسن رحمه الله تعالى: فضح الموت الدنيا فلم يترك لذي لُبّ فرحا. وقال الربيع بن خيثم رحمه الله: ما غائب ينتظره المؤمن خيرا له من الموت. وكان يقول: لا تشعروا بي أحدا، وسلوني إلى ربي سلا.

وكتب عض الحكماء إلى رجل من إخوانه: "يا أخي، احذر الموت في هذه الدار قبل أن تصير إلى دار تتمنى فيها الموت فلا تجده". وكان ابن سيرين رحمه الله إذا ذكر عنده الموت مات كل عضو منه.

وكان عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه يجمع كل ليلة الفقهاء، فيتذاكرون الموت والقيامة والآخرة، ثم يبكون حتى كأن بين أيديهم جنازة.

وقال إبراهيم التيمي رحمه الله: "شيئان قطعا عني لذة الدنيا: ذكر الموت، والوقوف بين يدي الله عز وجل". وقال كعب رحمه الله: "من عرف الموت هانت عليه مصائب الدنيا وهمومها".

وقال مطرف رحمه الله: "رأيت فيما يرى النائم كأن قائلا يقول في وسط مسجد البصرة: قطع ذكر الموت قلوب الخائفين، فوالله ما تراهم إلا والهين".

وقال أشعث رحمه الله: "كنا ندخل على الحسن فإنما هو النار وأمر الآخرة وذكر الموت".

وقالت صفية رضي الله تعالى عنها: "إن امرأة اشتكت إلى عائشة رضي الله عنها قساوة قلبها قالت: "أكثري ذكر الموت يرق قلبك". ففعلت فرق قلبها فجاءت تشكر عائشة رضي الله عنها".

وكان عيسى عليه السلام إذا ذكر الموت عنده يقطر جلده دما. وكان داود عليه السلام إذا ذكر الموت والقيامة يبكي حتى تنخلع أوصاله، فإذا ذكر الرحمة رجعت إليه نفسه.

وقال الحسن رحمه الله: "ما رأيتَ عاقلا قط إلا أَصَبْتَه من الموت حذرا وعليه حزينا".

وقال عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه لبعض العلماء: "عظني، فقال: لست أول خليفة تموت. قال: زدني، قال: ليس من آبائك أحد إلى آدم إلا ذاق الموت وقد جاءت نوبتك". فبكى عمر لذلك.

وكان الربيع بن خيثم رحمه الله قد حفر قبرا في داره، فكان ينام فيه كل يوم مرات يستديم بذلك ذكر الموت، وكان يقول: "لو فارق ذكر الموت قلبي ساعة واحدة لفسد".

وقال مطرف بن عبد الله بن الشخير رحمه الله: "إن هذا الموت قد نغص على أهل النعيم نعيمهم، فاطلبوا نعيما لا موت فيه". وقال عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه لعنبسة: "أكثر ذكر الموت إن كنت واسع العيش ضيقه عليك، وإن كنت ضيق العيش وسعه عليك".

وقال أبو سليمان الداراني رحمه الله: "قلت لأم هارون: أتحبين الموت؟ قالت: لا، قلت: لم؟ قالت: لو عصيت آدميا ما اشتهيت لقاءه، فكي أحب لقاءه وقد عصيته؟
كتبت : عبير ورد
-
جزاك الله خيرا لهذه التذكرة كما عودتينا دائما بمواضيعك القيمة جعل ماقدمت في ميزان حسناتك
كتبت : ام البنات المؤدبات
-



............................... كلمات واحروف زمرديه رائعه

......................احاسيس رقيقه ومرهفه.
...............قلم مليئ بالابداااع ينزف
.............بكل ماهو رائع وابداع
..........سلمت الايادي....
.......ودمت وداااااام قلمك الرائع
...كلــ ...
الو الصـ و ـفـاء ــد
......وتقبلي مني هذه الاضافة لموضوعك اقل ما يوصف بالمبدع ......

.. قصيدة لزين الدين العابدين علي بن الحسين

ليس الغريب غريب الشام واليمن .... إن الغريب غريب اللحد والكفن
إن الغريب له حق لغربته .... على المقيمين في الأوطان والسكن
لا تنَّ غريبا حال غربته..... الدهر يه بالذل والمحن.
سفري بعيد وزادي لن يبلغني..... وقوتي ضعفت والموت يطلبني
ولي بقايا ذنوب لست أعلمها.... الله يعلمها في السر والعلن
ما أحلم الله عني حيث أمهلني.... وقد تماديت في ذنبي ويسترني
تمرُّ ساعات أيامي بلا ندم.... ولا بكاء ولا خوفٍ ولا حَزَنِ
أنا الذي أُغلق الأبواب مجتهداً ... على المعاصي وعين الله تنظرني
يا زلةً كُتبت في غفلة ذهبت... يا حسرةً بقيت في القلب تُحرقني
دعني أنوح على نفسي وأندبها.... وأقطع الدهر بالتذكير والحزَنِ
دع عنك عذلي يا من كان يعذلني... لو كنت تعلم ما بي كنت تعذرني
دعني أسحُّ دموعا لا انقطاع لها... فهل عسى عبرةٌ منها تُخلصني
كأنني بين جلِّ الأهل منطرحٌ .... على الفراش وأيديهم تُقلبني
وقد تجمَّع حولي مَن ينوح ومن.... يبكي عليَّ وينعاني ويندبني
وقد أتوا بطبيب كي يُعالجني.... ولم أرَ الطب هذا اليوم ينفعني
واشتد نزعي وصار الموت يجذبها.... من كل عِرقٍ بلا رفق ولا هونِ
واستخرج الروح مني في تغرغرها.... وصار ريقي مريرا حين غرغرني
وقام من كان حِبَّ الناس في عجَلٍ....... نحو المغسل يأتيني يُغسلني.
وقال يا قوم نبعي غاسلا حذِقا... حرا أديبا عارفا فطِنِ
فجاءني رجلٌ منهم فجرَّدني .... من الثياب وأعراني وأفردني
وأودعوني على الألواح منطرحا.... وصار فوقي خرير الماء ينظفني .
وأسكب الماء من فوقي وغسَّلني.. غَسلا ثلاثا ونادى القوم بالكفنِ
وألبسوني ثيابا لا كِمام لها.... وصار زادي حنوطي حين حنَّطني
وأخرجوني من الدنيا فوا أسفا... على رحيلي بلا زاد يُبلغني
وحمَّلوني على الأكتاف أربعةٌ ... من الرجال وخلفي منْ يشيعني
وقدَّموني إلى المحراب وانصرفوا ... خلف الإمام فصلى ثم ودعني.
صلوا عليَّ صلاةً لا ركوع لها... ولا سجود لعل الله يرحمني
وكشَّف الثوب عن وجهي لينظرني.... وأسبل الدمع من عينيه أغرقني
فقام مُحترما بالعزم مُشتملا... وصفف اللبْن من فوقي وفارقني
وقال هُلواعليه الترب واغتنموا .... حسن الثواب من الرحمن ذي المنن.
في ظلمة القبر لا أمٌ هناك ولا .... أبٌ شفيق ولا أخٌ يُؤنسني
وهالني صورةٌ في العين إذ نظرت...... من هول مطلع ما قد كان أدهشني
من منكر ونكير ما أقول لهم...... قد هالني أمرهم جدا فأفزعني.
وأقعدوني وجدوا في سؤالهمُ ... ما لي سواك إلهي منْ يُخلصني
فامنن عليَّ بعفوٍ منك يا أملي.... فإنني موثقٌ بالذنب مرتَهَنِ
تقامم الأهل مالي بعدما انصرفوا...... وصار وزري على ظهري فأثقلني
واستبدلت زوجتي بعلا لها بدلي... وحكَّمته على الأموال والسكن
وصيَّرت ولدي عبدا ليخدمها.... وصار مالي لهم حلا بلا ثمنِ
فلا تغرنك الدنيا وزينتها..... وانظر إلى فعلها في الأهل والوطن
وانظر إلى من حوى الدنيا بأجمعها.... هل راح منها بغير الحنظ والكفن
خذ القناعة من دنياك وارضَ بها.... لو لم يكن لك إلا راحة البدن
يا نفس كفي عن العصيان... واكتسبي فعلا جميلا لعل الله يرحمني
يانفسُ ويحكِ توبي واعملي حسنا... عسى تُجازين بعد الموت بالحسنِ
ثم الصلاة على المختار سيدنا ما .... وضأ البرق في شام وفي يمن
والحمد لله ممسينا ومصبحنا ... بالخير والعفو والإحسان والمنن

اعلم ان القصيدة طويلة لكن لم اسمح لنفسي ان انقص منها لروعة كل بيت فيها
كتبت : مديرة اعمال زوجي
-
بارك الله فيك على هذه التذكرة القيمة ارجو الله ان يحسن خاتمتنا ويحببنا لقاءه ورزقك الله الجنة
كتبت : أم سلسبيل
-
بارك الله فيك رسولى قدوتى على هذه التذكره
وجعلها فى ميزان حسناتك



" اللهمّ اجعل الموت خيرَ غائب ننتظره ، واجعل القبرَ خير بيتٍ نعمرُه
واجعل ما بعده خيراً لنا منه ، برحمتك يا أرحم الراحمين " .
الصفحات 1 2 

التالي

الصبر علي البلاء (محمد حسان ) سماء الابداع

السابق

استغلى وقتك بالغالى والثمين(حمله سماء الابداع )

كلمات ذات علاقة
المنتظر , الــ , ،،غ , ،،ـــائب