النظر الى السجود (حملة سماء الابداع)

مجتمع رجيم / الموضوعات الاسلامية المميزة .. لا للمنقول
كتبت : بنتـ ابوها
-


من كتاب (الصلاة والرياضة والبدن)
الابداع) get-10-2010-almlf_co

إن بعض المصلين لا يركزون نظرهم إلى موضع السجود , ويتساهلون في هذا الأمر معتقدين بأن نظرة إلى اليمين أو إلى اليسار أو إلى الأعلى -وهم في الصلاة-
هي أمر يسير لا وزن له ولا يفسد الصلاة أو يؤثر فيها , هيهات ..!!

الابداع) 01545.gif

إذ لو درسوا الأمر جيداً لوجدوا خلاف ذلك , ولا كتشفوا أن ما يظنونه أمراً هيناً
هو في الحقيقه أمر خطير, وله تأثير سلبي كبير على الصلاة , وعلى الخشوع فيها , والتركيز في ادائها , فضلاً عن أنه مخالف لطريقة النبي صلى الله عليه وسلم ,
ومخالف لأوامره في هذا الموضوع . فكيف يكون ذلك ؟

الابداع) 01545.gif
إليك ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الموضوع الخطير المهم ,
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ما بال أقوام يرفعون أبصارهم إلى السماء في صلاتهم ؟ )) فاشتد قوله في ذلك حتى قال : (( لينتهنَّ عن ذلك أو لتخطفنَّ أبصارهم )) (أخرجة البخاري في الأذان , باب رفع البصر إلى السماء في الصلاة)
وكـان الصحابة الكـرام يستحبون أن لا يجاوز بصر أحدهـم موضع سجوده.
الابداع) 0031.gif
كتبت : بنت الكروم
-
جزاكِ الله خيرا وبارك فيكِ


كتبت : || (أفنان) l|
-

ج ـزآك الرح ـمن الـ غ ــفرآن
وأج ــزل لك الـ ع ــطآء
وأسبغ ع ــليك رضوآنآ يبلـ غ ــك أع ــآلي الـ ج ــنآن
وأبـ ع ــدك ع ــن ج ــهنم و النيرآن
لك وـآفر الشكر
**

وإسمحي لي بهذه الإضافة


مذهب الحنفية والشافعية والحنابلة أن يجعل المصلى بصره إلى موضع سجوده


ومذهب المالكية ينظر المصلي إلى جهة القبلة ، وهو ظاهر اختيار البخاري في صحيحه
حيث قال ( باب رفع البصر إلى الإمام في الصلاة ) وذكر جملة من الأدلة على ذلك .


وقال الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى : السنة أن يكون بصره لا يجاوز موضع سجوده كما حكاه
ابن سيرين عن السلف .

قول الله تعالى : ( فولّ وجهك شطر المسجد الحرام ) ، قال القرطبي رحمه الله ( 2/154 ) : في هذه الآية حجة واضحة لما ذهب إليه مالك ومن وافقه في أن المصلي حكمه أن ينظر أمامه لا إلى موضع سجوده

وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في هذه المسألة .

قال رحمه الله في الشرح الممتع على زاد المستقنع - (3 / 15) : "
قوله: «وينظر مسجده» أي: موضع سجوده، والضَّميرُ يعودُ على المُصلِّي، وهو شاملٌ للإِمام والمأموم والمنفرد؛ أنه ينظر موضعَ سجودِه،

وعلى هذا كثير مِن أهلِ العلمِ
[1] ، واستدلُّوا بحديث رُويَ عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في هذا: «أنه كان ينظر إلى موضع سجودِه في حال صلاتهِ»
[2] ، وكذلك قالوا في تفسير قوله تعالى: {{قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ *الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاَتِهِمْ خَاشِعُونَ *}} [المؤمنون]
الخشوع: أن ينظر إلى موضع سجوده.
وقال بعضُ العلماءِ: ينظرُ تلقاء وجهِهِ، إلا إذا كان جالساً، فإنَّه ينظر إلى يدِه حيث يُشير عند الدُّعاء [3] .
وفصل بعض العلماء بين الإِمام والمنفرد وبين المأموم فقال: إن المأموم ينظر إلى إمامه ليتحقق من متابعته [4]؛
ولهذا قال البراء بن عازب: «كان رسولُ الله صلّى الله عليه وسلّم إذا قال: سَمِعَ اللَّهُ لمن حَمِده، لم يَحْنِ أحدٌ منَّا ظهرَه؛ حتى يقعَ النبي صلّى الله عليه وسلّم ساجداً، ثم نقعُ سجوداً بعده» [5] قالوا: فهذا دليل على أنهم ينظرون إليه.
واستدلُّوا أيضاً: بما جرى في صلاةِ الكسوفِ، حيث أخبرَ النبيُّ صلّى الله عليه وسلّم الصحابةَ أنه عُرضت عليه الجنَّةُ، وعُرضت عليه النَّارُ [6]، وقال فيما عُرضت عليه الجنَّةُ: «حيث رأيتموني تقدَّمت»، وفيما عُرضت عليه النَّارُ قال: «فيما تأخَّرت»
وهذا يدلُّ على أنَّ المأمومَ ينظر إلى إمامه.
والأمر في هذا واسع، ينظر الإِنسان إلى ما هو أخشع له؛ إلا في الجلوس، فإنه يرمي ببصره إلى أصبعه حيث تكون الإِشارة كما وَرَدَ ذلك [7].
*** واستثنى بعضُ أهلِ العِلمِ: فيما إذا كان في صلاة الخوف [8]، لقوله تعالى: {{وَخُذُوا حِذْرَكُمْ}} [النساء: 102] وبأن النَّبيَّ صلّى الله عليه وسلّم بعثَ عيناً يوم حُنين، فجعل رسولُ الله صلّى الله عليه وسلّم ينظر إلى ناحية الشِّعْبِ وهو يُصلِّي [9]؛ لينظر إلى هذا العين،
والعين هو الجاسوس، ولأنَّ الإِنسان يحتاج إلى النَّظَرِ يميناً وشمالاً في حال الخوف، والعملُ ـ ولو كان كثيراً ـ في حال الخوف مغتفر، فكذلك عَمَلُ البصر، وهذا الاستثناء صحيحٌ.
*** واستثنى بعضُ العلماءِ أيضاً: المُصلِّي، في المسجد الحرام وقالوا: ينبغي أن ينظر إلى الكعبة؛ لأنها قِبْلةُ المصلِّي، ولكن هذا القول ضعيف؛ فإن النَّظَرَ إلى الكعبة يشغل المُصلِّي بلا شَكٍّ؛ لأنه إذا نَظَرَ إلى الكعبة نَظَرَ إلى النَّاسِ وهم يطوفون فأشغلوه، والصَّحيح أنَّ المسجدَ الحرامَ كغيره؛ ينظر فيه المصلِّي إما إلى موضع سجودِه، أو إلى تلقاءِ وجهه.
وأما النَّظَرُ إلى السَّماءِ فإنه محرَّم، بل مِن كبائر الذُّنوب؛ لأنَّ النبيَّ صلّى الله عليه وسلّم نَهى عن ذلك، واشتدَّ قوله فيه حتى
قال: «لينتهينَّ ـ يعني الذين يرفعون أبصارهم إلى السماء في الصلاة ـ أو لتُخطفنَّ أبصارُهم» [10]، وفي لفظ: «أو لا ترجع إليهم» [11].
وهذا وعيد، والوعيد لا يكون إلا على شيء مِن كبائر الذنوب،
بل قال بعضُ العلماءِ: إن الإِنسان إذا رَفَعَ بصرَه إلى السماءِ وهو يُصلِّي بطلتْ صلاتهُ،

واستدلُّوا لذلك بدليلين:
الأول: أنَّه انصرفَ بوجهِه عن جهِة القِبْلةِ، لأنَّ الكعبةَ في الأرض، وليست في السَّماءِ.
الثاني: أنَّه فَعَلَ محرَّماً منهيًّا عنه في الصَّلاةِ بخصوصها، وفِعْلُ المحرَّمِ المنهيُّ عنه في العبادة بخصوصها يقتضي بطلانَها.
ولكن؛ جمهورُ أهل العِلم على أنَّ صلاتَه لا تبطل برَفْعِ بصرِه إلى السَّماءِ، لكنَّه على القول الرَّاجح آثمٌ بلا شَكٍّ؛ لأن الوعيد لا يأتي على فِعْلِ مكروه فقط.
إذاً؛ ينظرُ المصلِّي إما إلى تلقاء وجهه، وإما إلى موضعِ سجودِه في غير ما استُثنيَ. ولكن أيُّهما أرجح؟
الجواب: أن يختارَ ما هو أخشعُ لقلبِه؛ إلا في موضعين: في حال الخوف، وفيما إذا جَلَسَ، فإنه يرمي ببصره إلى موضع إشارته إلى أصبعه؛ كما جاءت به السُّنَّةُ عن النبيِّ صلّى الله عليه وسلّم .
ومِن العجيب أن الذين قالوا: ينظر إلى الكعبة، علَّل بعضهم ذلك بأن النظر إلى الكعبة عبادة، وهذا التَّعليلُ يحتاجُ إلى دليلٍ، فمِن أين لنا أنَّ النَّظَرَ إلى الكعبة عبادةٌ؟ لأن إثبات أيِّ عبادةٍ لا أصل لها مِن الشرع فهو بدعة.
مسألة: إغماض العينين في الصَّلاةِ.
الصَّحيحُ أنَّه مكروهٌ؛ لأنه يُشبه فِعْلِ المجوس عند عبادتهم النيران، حيث يُغمضون أعينَهم. وقيل: إنه أيضاً مِن فِعْلِ اليهودِ، والتشبُّه بغير المسلمين أقلُّ أحواله التحريم، كما قال شيخ الإِسلام رحمه الله، فيكون إغماضُ البَصَرِ في الصَّلاةِ مكروهاً على أقل تقدير، إلا إذا كان هناك سبب مثل أن يكون حولَه ما يشغلُه لو فَتَحَ عينيه، فحينئذٍ يُغمِضُ تحاشياً لهذه المفسدة.
فإِن قال قائل: أنا أجِدُ نفسي إذا أغمضت عينيَّ أخشعُ، فهل تُفْتُونَني بأن أُغمِضَ عينيَّ؟
الجواب: لا، لأن هذا الخشوعَ الذي يحصُلُ لك بفِعْلِ المكروه مِن الشيطان، فهو كخشوعِ الصوفية في أذكارهم التي يتعبَّدونَ بها وهي بدعة، والشيطان قد يبعد عن قلبك إذا أغمضت عينيك فلا يوسوس، من أجل أن يوقعك فيما هو مكروه،
فنقول: افْتَحْ عينيك، وحاول أن تخشعَ في صلاتِك.
أما أن تُغمِضَ عينيك بدون سببٍ لتخشعَ فلا؛ لأنَّ هذا مِن الشيطان.
حواشي :
[1] - انظر: «المجموع» (3/270).
[2] - أخرجه الحاكم (1/479)؛ والبيهقي (5/158) عن عائشة أنه لما دخل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم الكعبة لم يخلف بصره موضع سجوده حتى خرج منها.
قال الحاكم: «صحيح على شرط الشيخين» ووافقه الذهبي.
[3] - انظر: «الإنصاف» (3/424).
[4] - انظر: «نيل الأوطار» (1/749).
[5] - أخرجه البخاري، كتاب الأذان، باب متى يسجد من خلف الإمام (690)؛ ومسلم، كتاب الصلاة، باب متابعة الإمام والعمل بعده (474 (198).
[6] - أخرجه البخاري، كتاب الكسوف، باب صلاة الكسوف جماعة (1052)؛ ومسلم، كتاب الكسوف، باب ما عرض على النبي صلّى الله عليه وسلّم في صلاة الكسوف من أمر الجنة والنار
(904) (10).
[7] - أخرجه أبو داود، كتاب الصلاة، باب الإشارة في التشهد (990)؛ والنسائي، كتاب السهو، باب موضع البصر عند الإشارة وتحريك السبابة (3/39) (1274).
وقال النَّووي: «فيه حديث صحيح في سنن أبي داود». «شرح مسلم» (5/81).
[8] - وانظر : «الإنصاف» (3/424).
[9] - أخرجه أبو داود، كتاب الصلاة، باب الرخصة في ذلك، النظر في الصلاة (916)؛ والحاكم (2/83)، والبيهقي (2/9، 348).
قال الحاكم: «صحيح على شرط الشيخين» ووافقه الذهبي.
[10] - أخرجه البخاري، كتاب الأذان، باب رفع البصر إلى السماء في الصلاة (750)؛ ومسلم، كتاب الصلاة، باب النهي عن رفع البصر إلى السماء في الصلاة (428) (118).
[11] - ) أخرجه مسلم، كتاب الصلاة، باب النهي عن رفع البصر إلى السماء في الصلاة (428) (117).
كتبت : * أم أحمد *
-
بارك الله فيكِ
وبارك الله في طرحكِ
حقاً موضوع قيّم
فالكثير يدع عيناه تطيش
في كل أتجاه
سلِمت يداكِ أختي الغاليه

واسمحي لي بهذه الإضافه

النظر إلى موضع السجود، والخشوع
align="right"> و"كان صلى الله عليه وسلم إذا صلى طأطأ رأسه ورمى ببصره نحو الأرض" ،و" لما دخل الكعبة ما خلف
align="right"> بصره موضع سجوده حتى خرج منها " 0 align="right"> وقال صلى الله عليه وسلم:" لا ينبغي أن يكون في البيت شيء يشغل المصلي "0 align="right"> و"كان ينهى عن رفع البصر إلى السماء"، ويؤكد في النهي حتى قال:" لينتهينّ أقوام يرفعون أبصارهم إلى align="right"> السماء في الصلاة أو لا ترجع إليهم، ( وفي رواية: أو لتخطفن أبصارهم)"0 align="right"> وفي حديث آخر :"فإذا صليتم فلا تلتفتوا ، فان الله ينصب وجهه لوجه عبده في صلاته مالم يلتفت " وقال align="right"> أيضا عن التلفت:" اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد "0 align="right"> وقال صلى الله عليه وسلم:" لا يزال الله مقبلا على العبد في صلاته ; مالم يلتفت ، فإذا صرف وجهه align="right"> انصرف عنه"0 align="right"> و" نهى عن ثلاث: عن نقرة كنقرة الديك، وإقعاء كإقعاء الكلب، والتفات كالتفات الثعلب"0 align="right"> وكان صلى الله عليه وسلم يقول:"صل صلاة مودع كأنك تراه ، فان كنت لاتراه فانه يراك"0 align="right"> ويقول :" ما من امرئ تحضره صلاة مكتوبة فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها إلا كانت كفارة لما قبلها align="right"> من الذنوب ما لم يؤت كبيرة وذلك الدهر كله"0 align="right"> وقد" صلى (صلى الله عليه وسلم) في خميصة(1)لها أعلام فنظر إلى أعلامها نظرة، فلما انصرف قال: align="right"> اذهبوا إلى بخميصتي هذه إلى أبي جهم وائتوني بأنبجانية(2)أبي جهم ، فإنها ألهتني آنفا عن صلاتي 0 align="right"> و( وفي رواية" فاني نظرت إلى علمها في الصلاة فكاد يفتنني ")0 align="right"> و"كان لعائشة ثوب فيه تصاوير ممدودة إلى سهوه(3)فكان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي إليه فقال: align="right"> أخرجيه عني [ فانه لا تزال تصاويره تعرض لي في صلاتي]"(4)0 align="right"> وكان يقول :" لا صلاة بحضرة طعام ، ولا وهو يدافعه الأخبثان"0 align="right"> (1): ثوب خز أو صوف معلم 0 align="right"> (2): كساء غليظ لا علم له0 align="right"> (3): بيت صغير منحدر في الأرض قليلا شبيه بالمخدع و الخزانة" نهاية"0 align="right"> (4): وإنما لم يأمر صلى الله عليه وسلم بنزع التصاوير وهتكها واكتفى بتنحيتها لأنه - والله أعلم - لم تكن من ذوات الأرواح ، align="right"> بدليل هتكه صلى الله عليه وسلم غيرها من التصاوير كما هو في عدة روايات في " الصحيحين" ومن شاء التوسع في هذا فليراجع " فتح الباري " ( 10/ 321) align="right"> 0 و" غاية المرام في تخريج أحاديث الحلال والحرام" ( رقم -131 - 145)
كتبت : randoda
-


الله يكرمك حبيبتى عارفة حتى فى الكعبة الشيخ قال يحب النظر موضع السجود و ليس للكعبة


كتبت : بنتـ ابوها
-
اخواتي الغاليات
طموحي داعيه و عراقيه انا
جزاكم الله خير الجزاء على اضافتكم جعله الله في ميزان حسناتكم
..
منورين حبيبااتي بمروركم العطرر داائما
الصفحات 1 2  3 

التالي

اسباب استثقال الصلاة العصريه (حملة سماء الابداع)

السابق

**موسوعة مطويات فتاوى و إسلامية**صيف ريلينا المتميز**

كلمات ذات علاقة
الابداع , الخ , السجود , النظر , حملة , سماء