تكية سيدنا ابراهيم (حملة سماء الابداع)

مجتمع رجيم / الموضوعات المميزة فى قسم التاريخ

كتبت : بنت الكروم

[glow1=CC99FF]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[/glow1]

تكية سيدنا ابراهيم عليه السلام
الابداع) nsxg4ug9gv89ftpn83ic

بينما كنت متوجه مع افراد عائلتي لزيارة الحرم الابراهيمي

في مدينة الخليل واذا باحد السكان المجاورين للحرم يقول لنا

اوقفوا السيارة في الموقف وتوجهوا بالارجل الى هناك فممنوع دخول السيارات

اوقفنا السيارة وبدانا نمشي باتجاه الحرم واذا بنا نرى اولادا يتقدمون باتجاه الحرم
وبيدهم اوعية
الابداع) b2T37975.jpg

فاوقفنا زوجي وقال هل تعلمون لما يحملون هؤلاء الاولاد
هذة الاوعية قلت لا لا علم لي فقال انه ذاهبون لاخذ نصيبهم من
تكية سيدنا ابراهيم لم افهم عليه فقال الحقو بي خلف الاولاد
وهذا ما كان مكتوب على المكان الموجود بجوار الحرم

هنا تجمع الاولاد

وهنا البنات

وكلا في يده وعاء
دخلنا الغرفة بعد طلب الاذن بالدخول
وهنا كانت الدهشة
كانت الغرفة عبارة عن مطبخ
يطبخ فيه بحلل كبيرة
الابداع) 5293_1112483168362_1

كل يوم وتوزع على الفقراء والمحتاجين
وعلى كل من يرغب
الابداع) 5293_1112483208363_1

وهذا يوميا يوميا وقيل لنا ان هذة عادة متبعه
منذ الاف السنين
واسمحوا الي ان اقدم نبذة مفصلة عنها
داخل مبنى أثري تاريخي عاصرت حجارته تاريخ وعصور إسلامية وما قبلها تحول منذ عشرات السنوات لمكان يقصده آلاف المحتاجين للتزود بوجبات طعام يومية من أهل الخير والإحسان لعلها تسد جوعهم أو تكون سيدة إفطارهم الفقير إلى ارخص انواع اللحوم في ظل الوضع الاقتصادي الصعب .

أشكال من الطعام وما يرافقه توزع بشكل يومي على مئات العائلات من مختلف أنحاء محافظة الخليل، وتزداد وفرتها وكميتها ونوعيتها في شهر رمضان المبارك .
وتحتاج التكية بشكل متواصل إلى مضاعفة الكميات التي تحتويها الوجبة اليومية، حيث يقدر المبلغ المطلوب لإتمام وجبة يومية بأكثر من ثمانية آلاف دولار وقد يصل إلى عشرة آلاف دولار .
وقي بركة الطعام وما يحيطه لا يقتصر عملها على شهر رمضان بل يمتد إلى باقي العام، وإن كانت الوجبات أقل نوعية لكنها مفضلة للفقراء والأغنياء على حد سواء، وكما هي طعام مفضل فهي أيضا هدف لهم للتبرع بأموالهم من الزكاة والصدقات لدعمها .
ويعود التاريخ لإنشاء التكية في عهد الفاطميين قبل ألف عام، بجوار المسجد الجاولي المتصل بالحرم الإبراهيمي من الجهة الشرقية، وأزيلت عام 1964 ضمن مشروع أردني لإزالة الأبنية الملاصقة للحرم بهدف تجميل ما حول الحرم، ومن ثم نقلت إلى جانب بركة السلطان القريبة من الحرم، قبل أن تعاد إلى مكانها مرة أخرى عام 1984، وفي سنة 1980, انتقلت إلى جانب الحرم الإبراهيمي من الجهة الشمالية.

كتبت : بنتـ ابوها

معلومات جديده
وسبحان الله الخيرر ماا زال مستمرر
جزاهم الله خير واعانهم على هذا الوقف العظييم