(( أم زوجي عدوتي مهما كانت ومهما فعلت!)) سماء الإبداع
مجتمع رجيم / موضوعات النقاش المميزة .. لا للمنقول
كتبت :
Red fllower
-
align="right"> السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله أوقاتكن بالخيرات والسرور
كيفكم أخواتي؟ أخباركم؟
أم زوجي عدوتي مهما كانت ومهما فعلت ؟؟ صح أم خطأ؟!!
أخواتي:
كثيرا مانرى أو نسمع بأنه أم الزوجة عدوة.
من أين أتينا بهذا الحكم الصارم؟
ومن ألهمنا بهذا الشعور الخاطيء؟
"
للأسف هذا هوا الحال في مجتمعاتنا.
بمجرد أن تخطب الفتاة .ويستمع الأهل والأصدقاء بخبر خطبتها
يبدؤون بتحذيرها من أم زوجها وأنها عدوة مهما فعلت.
فكوني يقظة واعية لكل مايصدر منها.
ولا تأخذك الرأفة بها.
"
للأسف ظاهرة منتشرة بكثرة . فبدلا من أن ينصحونها بما يجب عليها من حقوق تجاه زوجها
ويعلمونها فنون الرومانسية وغيرها من الفنون والأمور التي من المفترض أن تكون الفتاة على علم بها
يسلكون بها منحنى أخر لا يجدي ولا ينفع وهم بذلك يزرعون الحقد في قلبها على إنسانة لم تعاشرها حتى تحكم عليها
وأيضا ممكن أن يجرونها إلى أمور لاتحمد عقباها .
"
غاليتي:
ضعي في مخيلتك إنه أم الزوج مثلها مثل أي إنسانة في هذه الحياة.
فعامليها بما يرضي الله عزوجل، واشعريها بأنها لم تفقد ولدها وإنما كسبت بنتا ثانية لها.
وستجدين أثر ترك المعاملة مع مرور الأيام عندما ستصبحين مكانها.
(( كما تدين تدان)).
وتذكري أيضا إنه ديننا الحنيف يعلمنا إنه من الواجب علينا أن نحترم الكبير.
فهي كبيرة بالنسبة لك.
وتذكري أيضا إنه أمك التي تربيت على كنفها تسمعين منها مايؤذيك كثيرا.
فكيف لاتريدين أن تسمعي من أم زوجك كلمة واحدة؟!
"
وقفة:
تقول إحدى الأخوات: منذ أن تزوجت . أم زوجي كانت دائما معنا ولا تتركنا إلا وقت النوم.
وتأخذ من مستلزماتي كل ماتريده. فشعرت بالضيق ولم أتمالك مايحدث.
فذكرت لوالدتي مايحدث.
فقالت: احتسبي بنيتي .وستجنين الثمار.
بالفعل كلام والدتي كان صعبا عليا. ولكن عند ما طبقت وتحملت.
ها أنا الان ولله الحمد والمنة في نعمة لا أحسد عليها.
وحتى عندما فقدت أمي وجدت أما ثانية. ربما لو عاندتها ووقفت ضدها
كنت الآن بين عداد المطلقات. وأولادي تائهون بيني وبين أبيهم.
لكن الحمد لله على نعمه التي لا تعد ولا تحصى.
"
غالياتي:
هل بالفعل إنه كل أمهات الأزواج أعداء لنا مهما فعلنا ؟؟؟؟؟؟
وإذا كان بالإمكان اذكري لنا تجربتك مع أم زوجك.
"
align="left">ختاما:
أسأل الله تعالى أن ينفعني بما قدمت. وأتمنى أن أكون قد وفقت في إيصال رسالتي البسيطة.
رغووووودي