الرد على من يدعي بأن الإسلام يدعو إلي التطرف :
مجتمع رجيم / شبهات وردود
كتبت :
|| (أفنان) l|
-
الرد على من يدعي بأن الإسلام يدعو إلي التطرف :
أولاً : التطرف معناه : الوقوف على الطرف : أي عدم التوسط
والمتطرف ينفر منه الناس ؛ كما قال أكثم بن صيفي : من تراخى تألف ، ومن تشدد نفّر
فهل يدعو الإسلام إلي عدم التوسط ؟؟ هل يدعو الإسلام إلي اختيار أصعب الأشياء ؟؟
لنرى ....
جاء في الصحيحين :
1- " ما خير رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أمرين إلا أخذ أيسرهما ما لم يكن إثما "
2- وقال صلى الله عليه وسلم :
" يسروا ولا تعسروا ، وبشروا ولا تنفروا "
ودعانا النبي - صلى الله عليه وسلم - إلي عدم الإثقال على أنفسنا بما لا نطيق ؛ كمواصلة السهر والامتناع عن النوم للعبادة ؛
3- فقال صلوات ربي وسلامه عليه :
"خذوا من العمل ما تطيقون "
4- وقال أيضاً - كما في صحيح البخاري -:
" الدين يسر "
5- وقال -صلى الله عليه وسلم- : "هلك المتنطعون " ، ورددها ثلاث مرات
كما في صحيح مسلم
والتنطع يعني التكلف والتشدد واختيار أصعب الأشياء ؛ وهو نفسه التطرف
وقد وقعت حادثة تطرف في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ؛ حيث تطرف أحد الصحابة في موقفٍ ؛ ظاناً أنه بذلك يفعل خير
فماذا كان جواب النبي صلى الله عليه وسلم ؟؟
[glint]
إليكم القصة كما وردت في صحيح البخاري :
[/glint]
6- جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، إني والله لأتأخر عن صلاة الغداة ، من أجل فلان مما يطيل بنا فيها
قال : فما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم قط أشد غضبا في موعظة منه يومئذ
ثم قال : ( أيها الناس ، إن منكم منفرين ، فأيكم ما صلى بالناس فليوجز ، فإن فيهم الكبير والضعيف وذا الحاجة ) .
فالإثقال على الناس وتحميلهم ما لايطيقون تطرف
وهاهو نبينا - صلوات ربي وسلامه عليه - يغضب جداً من التطرف وينهى عنه
وييبن لنا أن المتطرفين منفّرون
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(إن الله رفيق، يحب الرفق، ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف، وما لا يعطي على ما سواه)
[رواه مسلم].
وقال النبي صلى الله عليه وسلم:
(ألا أخبركم بمن يحْرُم على النار؟ أو بمن تَحْرُم عليه النار؟ تَحْرُم النار على كل قريب هين لين سهل)
[الترمذي وأحمد].
[glint]
فهل بعد هذا يقول أحد أن الإسلام يدعو إلي التطرف ؟؟
[/glint]
أولاً : التطرف معناه : الوقوف على الطرف : أي عدم التوسط
والمتطرف ينفر منه الناس ؛ كما قال أكثم بن صيفي : من تراخى تألف ، ومن تشدد نفّر
فهل يدعو الإسلام إلي عدم التوسط ؟؟ هل يدعو الإسلام إلي اختيار أصعب الأشياء ؟؟
لنرى ....
جاء في الصحيحين :
1- " ما خير رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أمرين إلا أخذ أيسرهما ما لم يكن إثما "
2- وقال صلى الله عليه وسلم :
" يسروا ولا تعسروا ، وبشروا ولا تنفروا "
ودعانا النبي - صلى الله عليه وسلم - إلي عدم الإثقال على أنفسنا بما لا نطيق ؛ كمواصلة السهر والامتناع عن النوم للعبادة ؛
3- فقال صلوات ربي وسلامه عليه :
"خذوا من العمل ما تطيقون "
4- وقال أيضاً - كما في صحيح البخاري -:
" الدين يسر "
5- وقال -صلى الله عليه وسلم- : "هلك المتنطعون " ، ورددها ثلاث مرات
كما في صحيح مسلم
والتنطع يعني التكلف والتشدد واختيار أصعب الأشياء ؛ وهو نفسه التطرف
وقد وقعت حادثة تطرف في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ؛ حيث تطرف أحد الصحابة في موقفٍ ؛ ظاناً أنه بذلك يفعل خير
فماذا كان جواب النبي صلى الله عليه وسلم ؟؟
[glint]
إليكم القصة كما وردت في صحيح البخاري :
[/glint]
6- جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، إني والله لأتأخر عن صلاة الغداة ، من أجل فلان مما يطيل بنا فيها
قال : فما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم قط أشد غضبا في موعظة منه يومئذ
ثم قال : ( أيها الناس ، إن منكم منفرين ، فأيكم ما صلى بالناس فليوجز ، فإن فيهم الكبير والضعيف وذا الحاجة ) .
فالإثقال على الناس وتحميلهم ما لايطيقون تطرف
وهاهو نبينا - صلوات ربي وسلامه عليه - يغضب جداً من التطرف وينهى عنه
وييبن لنا أن المتطرفين منفّرون
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(إن الله رفيق، يحب الرفق، ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف، وما لا يعطي على ما سواه)
[رواه مسلم].
وقال النبي صلى الله عليه وسلم:
(ألا أخبركم بمن يحْرُم على النار؟ أو بمن تَحْرُم عليه النار؟ تَحْرُم النار على كل قريب هين لين سهل)
[الترمذي وأحمد].
[glint]
فهل بعد هذا يقول أحد أن الإسلام يدعو إلي التطرف ؟؟
[/glint]