ماذا أعددنا لنكسة 000 العمر ؟!

مجتمع رجيم / مسجات الجوال
كتبت : عبير ورد
-
zgl9jmeepx4nhh6q0snp
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قد ينسينا الأمل الأجل 00 حتى ليعيش الواحد منا وكأن الموت للآخرين يتخطفهم أما هو فسيعمر سنين لكن هيهات أن تستمر الصحة والشباب

إذا الشيخوخة تعترضنا النهاية الطبيعية لدورة حياة الإنسان الهرم أو الكبر يحتاج منا إلى وقفة تأمل واعتبار

فلننظر لمن حولنا من كبار السن وكيف تحقق قول الله فيهم :


( ومن نعمره ننكسه في الخلق أفلا يعقلون ) يس 68 وقوله تعالى :

( والله خلقكم ثم يتوفاكم ومنكم من يرد إلى أرذل العمر لكي لا يعلم بعد علم شيئا أن الله عليم قدير ) النحل 70

ماذا أعددنا قبل هذه النكسة ؟!

وعظ الرسول صلى الله عليه وسلم رجلا فقال :( اغتنم خمسا قبل خمس : شبابك قبل هرمك , وصحتك قبل سقمك 00 ) إلى آخر الحديث


لماذا لا نتعظ نحن أيضا ونغتنم الشباب والقوة قبل الهرم والضعف فسيأتي زمن نتحسر فيه إذ كيف لا يمكننا القيام بالعبادات فلا حج ولا صوم وحتى الصلاة خارت القوة عن أدائها فكيف بالنوافل وباقي الطاعات

ومنا من ستضمر ذاكرته يوما لكي لا يعلم من بعد علم شيئا لقوله تعالى :

( والله خلقكم ثم يتوفاكم ومنكم من يرد إلى أرذل العمر لكي لا يعلم بعد علم شيئا أن الله عليم قدير ) النحل : 70


انتهت الذاكرة أيضا وشاخت وليس بمقدورها أن تردد حتى ما حفظناه وتعلمناه إلا نعتبر ونحن نجالس الكبار وتكون رؤيتهم حافزا لنا تدفعنا لنجتهد ونقوم بتلك العبادات على أكمل وجه

ونستنزف طاقتنا في مرضاة الله

صحيح ألا ننسى نصيبنا من الدنيا لكن لا تركن إليها بالكلية فتسلب أعمارنا وقواتنا أو نغرق بملهياتها ونخرج منها بضعف وخسارة


وهناك لفتة أخرى إذ كيف يتكبر الإنسان ويحاد الله ورسوله ويسعى في الأرض فسادا وهو يعلم أن أمهله الموت والشيخوخة لن تفلته تنكسه في الخلق وتسلمه إلى الفناء

( كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام )



مما راق لي


ودمتم بخيرninja.gif


كتبت : || (أفنان) l|
-
اسْأَل الَلّه ان يُجْزِيْك خَيْرَاً عَلَيْه
وَان يَجْعَلُه فِي مِيْزَان حَسَنَاتِك
بأِنْتِظَار كُل مَاهُو مُفِيْد وَقِيَم مِنْك دَائِمَا

نسأل الله أن يثبت قلوبنا على دينه وأن يرزقنا حسن الخاتمة ...



قال تعالى : " وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ ثُمَّ يَتَوَفَّاكُمْ وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلَا يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ قَدِيرٌ "
سورة النحل : 70


وأرذل العمر كما ذكر المفسرون هو : أخسه و أدونه و آخره الذي تضعف فيه ىالقوى ، وتفسد فيه الحواس ، ويختل فيه النطق
والفكر ، ويحصل فيه قلة العلم ، و سوء الحفظ ، والخرف .

و خصه الله بذلك ، لأنه حالة لا رجاء بعدها لاصلاح ما فسد .
الا أن من المفسرين من ذكر أن بعض المؤمنين يستثنون من حالة الرد الى أرذل العمر .
قال القرطبي رحمه الله : ان هذا لا يكون للمؤمن _ يعني الخرف و الرد الى أرذل العمر _ لأن المؤمن لا ينزع عنه علمه .
يقول العلامة الشنقيطي: "إن العلماء العالمين لا ينالهم هذا الخرف وضياع العلم والعقل من شدة الكبر لأن المؤمن مهما طال عمره فهو في طاعة وفي ذكر الله فهو كامل العقل وقد تواتر عند العامة والخاصة أن حافظ كتاب الله المداوم على تلاوته لا يصاب بالخرف ولا بالهذيان "
أضواء البيان للشنقيطي نقلا عن رعاية المسنين في الإسلام لعبد الله ناصر السدحان
كتبت : راجيه عفو ربها
-
بالفعل العمر يمضى ولا نعرف لأين يأخذنا
سيأتى اليوم ولا نتذكر أى شىء
سلمت يداك أختى
اللهم يسر أمورنا و أجعلنا من المحافظين على عهدك
دائما متألقة طموحى داعية
جزاكم الله خيرا
وجعلكما دائما ساعيين للخير
مودتى
كتبت : طالبة الفردوس
-
بارك الله فيكِ عبير
اشتقنا لمواضيعك الرائعة
نسأل الله لنا ولكِ السلامة والعافية
جزاك الله خير وزادك علماً وحكمة

كتبت : عبير ورد
-
بوركتم غالياتي طموحي داعية وطالبة الفردوس وراجية عفو ربها لهذا المرور الكريم المعطر برائحة العود والعنبر
جزاكن الله خيرا وأثابكن الفردوس الأعلى من الجنة
اللهم آمين
كتبت : * أم أحمد *
-
بارك الله فيكِ
وجزاكِ الله خيراً
قال تعالى ( كل نفسٍ ذائقة الموت )

الصفحات 1 2 

التالي

سؤآلين

السابق

مســــــــااعده

كلمات ذات علاقة
000 , ماذا , أعددنا , لنكسة , العمر