قصة مثل

مجتمع رجيم / فيض القلم
كتبت : كلمة صدق
-
الزوج موجود والإبن مولود والأخ مفقود




مثل يضرب في الدلالة على منزلة الأخ .. والحث على صلة الرحم بين الأخوة .. وأصل القصة كما يلي:



يحكى أن الحجاج بن يوسف قبض على ثلاثة في تهمة وأودعهم السجن،
ثم أمر بهم أن تضرب أعناقهم. وحين قدموا أمام السياف ..
لمح الحجاج امرأة ذات جمال تبكي بحرقة ..
فقال: أحضروها. فلما أن أحضرت بين يديه .. سألها ما الذي يبكيها؟
فأجابت: هؤلاء النفر الذين أمرت بضرب أعناقهم هم زوجي .. وشقيقي .. وابني فلذة كبدي .. فكيف لا أبكيهم؟!
فقرر الحجاج أن يعفو عن أحدهم إكراما لها وقال لها: تخيري أحدهم كي أعفو عنه ..
وكان ظنه أن تختار ولدها .. خيم الصمت على المكان ..
وتعلقت الأبصار بالمرأة في انتظار من ستختار؟!
فصمتت المرأة هنيهة .. ثم قالت: أختار أخي!
وحيث فوجئ الحجاج من جوابها .. سألها عن سر اختيارها ..
فأجابت: أما الزوج .. فهو موجود "أي يمكن أن تتزوج برجل غيره"،
وأما الولد .. فهو مولود "أي أنها تستطيع بعد الزواج إنجاب الولد"،
وأما الأخ .. فهو مفقود "أي لتعذر وجود الأب والأم".
فذهب قولها مثلاً؛
وقد أعجب الحجاج بحكمتها وفطنتها ..
فقرر العفو عنهم جميعاً.
كتبت : *دعاء الكروان*
-
موضوع قييييييم جدا كلمة
وحكايات استفدت منها
وفى انتظاار باقى الامثال على احر من الجمررر

كتبت : كلمة صدق
-
القشة التي قسمت ظهر البعير




يحكى إن رجلا كان لديه جمل فأراد أن يسافر
إلى بلدة ما فجعل يحمل امتاعا كثيرة فوق ظهر ذلك الجمل
حتى كوم فوق ظهره مايحمله أربعة جمال
فبدأ الجمل يهتز من كثرة المتاع الثقيلة حتى الناس يصرخون
بوجه صاحب الجمل يكفى ماحملت عليه
إلا إن صاحب الجمل لم يهتم بل اخذ حزمة من تبن
فجعلها فوق ظهر البعير وقال هذه خفيفة وهي أخر المتاع ،
فما كان من الجمل إلا أن سقط أرضا.
فتعجب الناس وقالوا قشة قسمت ظهر البعير .
والحقيقة إن القشة لم تكن هي التي قسمت ظهره
بل إن الأحمال الثقيلة هي التي قسمت ظهر البعير
الذي لم يعد يحتمل الأمر فسقط على الأرض .
ويوضح المثل بأنه حتى البعير القوي الشديد، القادر
على أن يحمل على ظهره قدراً كبيراً ، يصل حداً
قد تؤدي زيادة قشة واحدة فوق حمله، إلى كسر ظهره وهلاكه.
والصحيح أن الحمل المتراكم هو الذي قصمه .
من هذه القصة استنبطت المقولة المشهورة
" القشة التي قسمت ظهر البعير "
كتبت : كلمة صدق
-
اللى مايعرفش يقول عدس



مثل مصري دارج ، يعود أصله إلى قديم الزمان حول رجل بقال كان يبيع في دكانه العدس والفول والبقوليات عامة فهجم عليه لص وسرق نقوده وجرى فهم التاجر بالجري خلفه وفي اثناء جرى اللص واستعجاله تعثر في شوال العدس فوقع الشوال وتبعثر كل ما فيه.

فلما رأى الناس شوال العدس وقد وقع على الأرض وجرى التاجر خلف اللص ظنوا أن اللص سرق بعض العدس وهرب وأن التاجر يجري خلفه لذلك فلاموا التاجر وعتبوا عليه و قالوا له: كل هذا الجرى من اجل شوال عدس؟؟ اما في قلبك رحمة ولا تسامح؟؟

فرد التاجر الرد الشهير الذى نعرفه حتى اليوم و قال: اللي ميعرفش يقول عدس

في هذا المثل الكثير الكثير من العبر و العظات لديه القدرة على قراءة ما بين السطور

حياتنا كذلك … يُحكم عليها أو نحكم على الأخرين بظاهر الأمور كما فعل تجاّر السوق

ولاندري أن خلف النوافذ والأبواب حكايات غير قابلة للنشر

و يللي بيعرف بيعرف ويللي ما بيعرف بيقول عدس
كتبت : {*زينب*}
-
بارك الله فيكِ على طرحكِ المميز

مشكووووووره والله يعطيك الف عافيه

كتبت : كلمة صدق
-
مسمار جحا




كان لجحا دار واسعة جميلة، اضطر يوماً لبيعها بسبب حاجته لبعض المال، ففكر أن يبيعها دون أن يفرط فيها تماماً.. بحيث يأخذ المال ثم يستعيدها بعد فترة من الزمن.

فعرضها للبيع بعد أن فكر بخدعة لا تخطر على بال أحد من الناس..

فعرض داره للبيع بسعر معقول.. وأضاف مبلغا إضافياً كبيراً على مسمار وضعه في الحائط... فكان كل من يأتي ليشتري يعجبه البيت والسعر ولكنه يعترض على سعر المسمار فيقول له: إذن اشتري البيت واترك المسار لي..

فظل جحا على هذه الحال مدة من الزمن حتى جاءه أخيراً مشتر محتاج للبيت بشدة، لكنه كان يملك سعر البيت ولا يملك سعر المسمار.. وقبل بشراء المنزل على أن يبقى المسمار ملكاً لجحا.. وقال المشتري في نفسه، وماذا سيفعل جحا بهذا المسار.. ما دام المسمار داخل داري؟؟

لكن جحا اشترط على المشتري الذي أراد أن يشتري الدار أن يكتب في عقد البيع أن يدفع المشتري ثمن الدار نقداً، وأن يترك المسمار الموجود مسبقاً في الحائط داخل الدار ولا ينزعه أبداً. وأنه يحق لجحا أن يفعل بالمسمار ما يشاء..

فوافق المشتري دون أن يلحظ الغرض الخفي لجحا من وراء هذا الشرط..

وبعد أيام من إتمام العقد.. وانتقال الشاري إلى منزله الجديد ذهب جحا إلى بيته الذي باعه ودق الباب.

فلما سأله الرجل عن سبب الزيارة أجابه جحا: جئت لأطمئن على مسماري!!

فرحب به الرجل، وأجلسه، وأطعمه.

لكن الزيارة طالت وعانى الرجل حرجاً من طول زيارة جحا.

وصار جحا يأتي من يوم لآخر.. يتفقد المسار ويجلس فترة طويلة، ويأكل من أكل صاحب الدار ويشرب من شرابه حتى ضاق به ذرعاً وراح واشتكاه لكبير الشرطة..

فعلم جحا بالأمر فحضر على الفور إلى بيت الرجل.. ودخل مسرعاً متوجهاً نحو الحائط حيث مسماره.. وخلع جبته وفرشها على الأرض وتهيأ للنوم، فلم يطق المشتري صبراً وسأله: ما هذا الذي تفعله يا جحا؟!

فأجاب جحا بهدوء: أنت اشتكيتني لكبير الشرطة.. وأنا أتيت لأنتظره هنا.. وسأنام حتى يحضر في ظل مسماري. لكن كبير الشرطة لم يأت لأنه يعرف جحا جيداً ويعرف العقد الذي بينه وبين الرجل.

وظل جحا يذهب يومياً للرجل بحجة مسماره العزيز، ويختار أوقات الطعام ليشارك الرجل في طعامه، فلم يستطع الرجل الاستمرار على هذا الوضع، وترك لجحا الدار بما فيها!

ومن حينها أصبح الناس يروون حكاية (مسمار جحا) التي أصبحت مثلاً..
الصفحات الأولى ... 2  3  4  5

التالي

الهي لا تعذبني

السابق

حكايات الحكيم ايسوب

كلمات ذات علاقة
مثل , قصة