مايكل ديل مؤسس شركة ديل (حملة سماء الابداع)
مجتمع رجيم / الموضوعات المميزه فى الحاسب و الانترنت
كتبت :
بنتـ ابوها
-
عندما بلغ هذا الشاب الخامسة عشر من عمره إشترى له والده كمبيوتر من أبل إسمه Apple II ،فلم يصبر الشاب من شدة فرحه قام بتفكيك الكمبيوتر إلى قطع صغيرة لمعرفة طريقة تركيبه،كان ذلك عام 2000 ،بعدها بثلاث سنوات إلتحق بجامعة تكساس لدراسة الفيزياء، إلا أن شغفه بعالم الكمبيوتر غلب حماسته للدراسة فآثر أن يتركها مثلما فعل منافساه من قبل بيل جيتس وستيف جوبس، ومن ثمة تداين 1000 دولار من جده وبدأ شركته الخاصة ليصنع إمبراطورية فيما بعد ،إستخدم كل طاقاته الإبداعية في المنافسة حتى تفوق على شركات لها باع كبير في مجال الكمبيوتر مثل كومباك و أي بي إم IBM ،بعدها ب 20 عاما”(أي في عام 2005) أصبح مايكل ديل رابع أغنى رجل في في أمريكا بثروة تقدر ب 18 مليار دولار، إنه مثال حي للعزيمة والإصرار والتعلم من الأخطاء.
لمحات من حياته:
# ولد مايكل سول ديل في هيوستن تكساس في 23 فبراير 1965 .
#عندما كان عمره 12 عاما إشترك مع زملاء له ببيع طوابع بريدية وتسويقها فحصد 2000 دولار ربحا له.
#عندما كان عمره 16 سنة عمل في بيع إشتراكات لصالح جريدة هيوستن بوست الأمريكية،درس المسألة بذكاء وإستطاع بيع الإشتراكات لفئة المقبلين الجدد على الزواج بالإضافة للساكنين الجدد،في سنتها حقق ربحا” صافيا”مقداره 18000 دولارا” إشترى بها سيارة BMW وكمبيوترا” آخر .
# سنة 1984 إستطاع تأسيس شركته بإسم P.Cs)Personal Computers) والتي غيرها إلى ديل فيما بعد برأس مال 1000 دولارا” فقط،و إعتمد على مبدأ بيع الكمبيوتر مباشرة للعميل، في حين الشركات الأخرى تبيع لتجار التجزأة الذين يرفعون السعر على العميل،كما كانت شركته تأخذ الطلبات وتطور الكمبيوتر حسب رغبة العميل.
# في سنة 1992 أصبح أصغر مدير تنفيذي لشركة يحتل مكانة في قائمة أفضل 500 شركة بمجلة فورتشن ،وكان حينها في السابعة والعشرين من عمره.
# في سنة 1999 ألف كتابا” حقق أعلى المبيعات بعنوان (مباشرة من ديل:الإستراتيجيات التي أحدثت ثورة في صناعة ما) وفيه يحكي قصة نشأة شركته و الإستراتيجيات التي إبتكرها وتنطبق على جميع الشركات.
#اليوم تحتل شركته (شركة ديل للكمبيوتر) المركزالرابع في قائمة أفضل الشركات في العالم حسب مجلة فورتشن، ويعمل بها زهاء 54800 موظف يغطون أرجاء المعمورة،ويقولون أنه من بين كل 3 أجهزة تباع هناك واحد يحمل إسم ديل.
#في سنة 2004 تخلى ديل عن منصب المسؤول التنفيذي لصالح/ كيفن رولنز،لكنه ظل محتفظا بمنصب رئيس مجلس الإدارة،ثم عاد ليشغل المنصب إبتداء من 2007 بسبب من تعرض الشركة لبعض الخسائر.
يقول مايكل ديل عن سبب تركه للجامعة وذلك في لقاء جمعه مع طلبة جامعة تكساس بان أميركان وذويهم : ( يلزم بعض الأشخاص أعواما لإكتشاف شغفهم، وآخرون لا يكتشفونه البتة. أما أنا فشعرت بإحساس غريب حول توافر الفرص أمامي… على الرغم من أهمية المدرسة، وجدت أنها قد تكون مسببة لإنقطاع دخل ثابت)
وفي مقابلة مع مجلة فاست كومباني الأميركية،قال ديل : (أن الهدف من ذهاب الناس إلى الجامعة هو التعلم ،أما انا فتعلمت من خلال ما كنت أفعله أكثر مما كنت سأتعلمه في المعهد)