انتبهي أيتها الأم: لقد وضع اخوه في الغسالة وشغلها
مجتمع رجيم / موضوعات الأمومة والطفولة المميزة
كتبت :
بريق الدرر
-
حملة سماء الابداع
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
ايتها الاخوات الفاضلات الموضوع لا يحتاج الى مقدمة حتى اوصل لكن المعلومة فهو يخص فلذات اكبادنا
لقد قرأتم العنوان ولكم الحكاية بالتفصيل
تقع كثير من الحوادث المريرة في الحياة وخصوصا للاطفال بدون ان نستطيع ان نفعل لها شيء لانها قضاء وقدر ولكن ايضا تحدث حوادث اخرى بسبب اهمال الاهل وخصوصا الام وهو شيء ان حدث للطفل فلن تستطيع الام ان تسامح نفسها ولن يسامحها المجتمع او يعذرها لان المسألة هي حياة طفل بريء
سأسرد لكم بعض الحوادث المريرة لنتابع الكلام بعدها
الواقعه المريرة الأولى:
امرأة لديها طفلان الطفل الكبير عمره بين الرابعه والخامسة والصغير يبلغ سنه واحدة
كان الطفلان يلعبان سوية وكانت الام مشغولة باعمال المنزل وفجأة قام الطفل الكبير ففتح باب الغسالة الاوتوماتك ووضع اخوه الصغير فيها والطفلان يتضاحكان بعدها اغلق باب الغسالة وضغط عدة ازرار فاشتغلت ونضر الطفل الكبير الى اخيه وهو يدور بالغسالة فرحا ضنا منه انه اللعبه لم تنتهي بعدها ذهب الطفل الى امه وقال لها امي اخرجي اخي من الغسالة فقد اصبح نضيفا صعقت الام بما سمعت وركضت الى مكان الغسالة لترى الصغير قد فارق الحياة جن جنون الام بعد ان قال لها صغيرها انه وضع اخيه لينضفه فانهالت عليه لاشعوريا بالضرب والخنق ولم تصحى على نفسها الا لما رأت ابنها الكبير يلفظ انفاسه الأخيرة بين يديها فتنضر الأم مذهولة ليديها وقد اطبقت بقوة على رقبة طفلها الصغيره وقفت الأم وولديها ممددين جنبها جثث هامدة وهي ما زالت تسمع صدى ضحكاتهما منذ وقت قصير مشت الأم وكأن شخصآ يسيرها فأتجهت نحو النافذة ورمت نفسها من الطابق الثالث لتلحق بولديها بعد عدة ايام قضتها بالمستشفى
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العضيم
الواقعة المريرة الثانية:
وهذه حدثت في منطقتنا هنالك أم لديها بنت وصبي البنت عمرها 4 سنوات والصبي عمره 3 سنوات وكانت ليلة من ليالي الشتاء القارص كان زوجها مسافرا وهي تسكن في شقة مجاورة لشقة اهلها
في هذه المنطقة الجميع يستخدم الشرشف الكهربائي وهو عبارة عن بطانية خفيفة تحتوي داخلها اسلاك تعمل عمل المدفاة الكهربائية ولها سلك يوضع في الكهرباء ويوضع الشرشف على الفراش حتى يدفا ثم يفصل عن الكهرباء
شغلت الأم الشرشف على سريرها وتركته يدفأ جلست مع طفلاها امام التلفزيون وأذا بالطفلان ينامان اخذت الام وحملت ولديها الواحد تلو الآخر الى فراشها لانه ادفأ خوفا عليهم من البرد ولكنها نسيت ان تفصل الكهرباء عن الشرشف احست الأم بالضجر فأقفلت الباب على ولديها وذهبت الى شقة اهلها المجاور لشقتها يشاء القدر أن يتبول الطفل الصغير على نفسه وكان في الشرشف سلك مقطوع فأصبح بالفراش تماس كهربائي ويصاب الطفل بالصعقة الكهربائية التي تقتله على الفور اما الطفلة فلم يصبها البلل واستيقضت على رائحة الدخان لان الفراش بدأ بالاحتراق فهرعت الى الباب لتهرب ولكنها لم تستطع ان تفتحهه ملأت رائحة الاسفنج الخانقة الغرفة وبائت كل محاولات الصغيرة للخروج بالفشل فسقطت جثة هامدة رجعت الام من بيت اهلها لترى الدخان يخرج من شقتها سارعت الى الغرفة فتحت الباب ولكنها لم تسنطع ان تدخل الا بالقوة لان جثة ابنتها كانت خلف الباب صعقت الام من المنضر ورؤية ابنتها على الارض وابنها تلتهم جسده الصغير النار فجنت على الفور وطار عقلها
رجع الاب من السفر ليعرف انه فقد عائلته طفلاه وامهم التي جنت
طلق الاب زوجته لانه اتهمها بالقصور والمسؤلية في موت اطفاله وحتى الناس الجميع لام الام لاهمالها
وانا لله وانا اليه راجعون
الواقعة المريرة الثالثة:
هنالك امراة قد ولدت توأم بنات وبلغن من العمر 3 شهور كانت تجلس في بلكونة شقتها في الطابق الرابع وتضع طفلتيها
جنبها دق جرس الباب ذهبت الأم لتفتحه واذا بأحدى قريباتها تأتي لزيارتها رحبت بها وادخلتها وكانت مع الزائرة طفلة منغولية جلستا معآ قليلا ثم قامت الأم لتحضر القهوة فقامت معها قريبتها وتركت الطفلة المنغولية تجلس لوحدها في البلكون قرب الرضيعتين بعد وقت قصير جاءت الطفلة الى امها وقالت لها امي لقد رميت اللعبتين من الشرفة!!!
ركضت الأم الى الشرفة وقلبها يكاد يمزق صدرها لترى مكان تؤأمها خاليآ لتسمع اصوات وصرخات فتنضر من الأعلى لترى ابنتيها على الرصيف يسبحون في بركة من الدماء والناس متجمعه حولهما ولا نعرف ما مصير الام بعد هذه الحادثة
وحسبي الله ونعم الوكيل
اخواتي العزيزات اعرف انني اوجعت قلوبكم بهذه الحوادث المؤسفة ولكنني اريد ان نتنبه اكثر ونعتني بأولادنا اكثر فأنهم ليس لهم حول ولا قوة وهم امانه في اعناقنا حتى يتعلموا كيف يحموا انفسهم
صحيح ان كل شيء قضاء وقدر ولكن الله سبحانه وتعالى جعل لنا عقلا حتى نسيطر به على حياتنا
طبعآ انا اعتقد أن لادخل للأم ولا قصور بهذي الحوادث الثلاثة الا اللهم الام التي نسيت فيش الكهرباء وحتى هذه الحادثة فربما اراد الله امرا فنسيت الام وجل من لا ينسى
وانتن اخواتي ما رأيكن؟؟؟؟
انا الوم واركز لومي على امهات اهملن اطفالهن اهمالا فعرضن اطفالهن للخطر فهؤلاء سيحاسبهن الله يوم القيامة لانهن فرطن بالامانة المؤكلة اليهن (فكلكم راع وكلكم مسؤلآ عن رعيته)
فمثلا انا عاشرت امآ تترك ابنتها الصغيرة وتبلغ من العمر 10 شهور نائمة لوحدها بالبيت وتذهب الى السوق وكم مرة نبهتها وقسوت عليها بكلامي ولكن دون جدوى وكانت الطفلة تزحف وكل شيء امامها تسحبه وكانت دائما تدخل تحت طاولة التلفزيون وتبدأ بهزها والام لا تهتم وفي مرة تركتها وذهبت السوق وعندما عادت تحكي لنا بلسانها انها سمعت صراخ الطفلة للشارع وعندما اسرعت وفتحت الباب وجدت الطفلة خلفه وهي غارقة بدموعها ولا تستطيع التنفس من البكاء والضاهر انها استيقضت من النوم وبدأت تزحف في كل ارجاء البيت بحثا عن امها فعندما لم تجدها ذهبت الى باب البيت وجلست تبكي عسى ان تاتي امها اليها
فهل هذه الام تستحق ان تكنى بأم لقد قلت ما عندي واريد منكم اخواتي ان تعطونا رأيكم ومواقف حصلت من امهات غير حريصات ادت الى وقوع اطفالهن بحوادث لو انتبهت الام قليلا لتجنبتها
اطلت عليكم ولكنني اريد ان ايقض بعض الامهات الغافلات قبل ان يندمن حيث لاينفع الندم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته