الي مديرات وعضوات المنتدي الفاضلات ..اريد ردا بالله عليكم

مجتمع رجيم / فتاوي وأحكام
كتبت : تائبه ترجو القبول
-
الاخت الفاضله الكريمه
طموحي داعيه
جزاكي الله كل الخير
لا استطيع الارسال علي الخاص
اريد ردا شافيا بالله عليكي وقد كتبت الموضوع بالامس وتم غلقه ووضع روابط فقط
لمواقع فتوي وحيث ان المشكله مركبه اريد فيها فتوي خاصه بها
رجاء عدم غلق الموضوع حتي تراه الاخوات ويرسلن الرد علي العام او الخاص


السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

اريد ردا شافيا كافيا اكيدا من اصحاب العلم والتخصص جزاكن الله خيرا
واصبرن بالله عليكن حتي تتفهمن المشكله تماما قبل اصدار الفتوي
لارشاد واعانة اخت مسلمه تابت الي الله عز وجل
اخت كانت تعمل بشركه حكوميه وكانت تلك الشركه تعتمد علي تحصيل مبالغ كبيره من العملاء لتوريد سلع معينه لهم
وكانت الاخت تعمل بمكان اخر في الفتره المسائيه تعرفت فيه علي رجل يكبرها
ب 15 عام وكانت هي في تلك الفتره حديثه التخرج والخبره
وتحايل عليها بكلامه المعسول فصارت طوعا له وكان تعرض لازمه ماليه ويحتاج النقود فورا
الي ان تصل له حواله ماليه من احد اقاربه في حدود ايام قليله علي حد قوله
فأقنعها ان تأخذ من نقود الشركه التي تعمل بها صباحا
علي ان يرد المبلغ لها بعد يوم واحد واقنعها ان الامر ليس فيه شئ
لانها سوف ترد المبلغ الي مكانه بسرعه
وقامت هي بالتنفيذ لمخطط ذلك الشيطان
وما ان تواجدت لحالها في الشركه وكانت الامور ميسره لاخذ المال
حتي قامت بأخذه
وتسليمه الي ذلك الرجل اللعين
وطبعا لكم ان تتوقعول الباقي ...لم تكن هناك حواله كما قال ولم يرد لها المبلغ لا في يوم ولا حتي سنوات
المهم ان مدير الشركه علم باختفاء المبلغ ولم يصل احد الي الفاعل
وكان هذا المبلغ يخص احد العملاءوهي تعرف اسمه فقد دفع المبلغ للشركه ليأخذ بقيمته السلع
والمبلغ حوالي 8 الاف
ولم يعلم المدير الشئون القانونيه ولم يحيل الموضوع للتحقيق
ولأنه كان متحايلا ايضا ويأخذ من الاموال الخاصه بالخصومات للعملاء
فقد دبر المبلغ بكل سهوله واعاده الي خزينه الشركه..
ومضت الامور وتم التوريد الي العميل بشكل طبيعي
ومضت الايام والسنين ايضا وتركت الاخت العمل بالشركه وبعدت ايضا عن الرجل الشيطان
وسافرت وتزوجت انسان صالح
فقد مر علي ذلك الحدث 5 سنوات تقريبا
وقد تابت الي الله عز وجل
وتريد رد هذا المبلغ والمشكله مركبه ومعقده
السؤال هو:
ترد المبلغ الي من ؟؟؟؟؟؟؟؟

وكيف ؟؟؟

بدون ان يعلم احد ؟؟؟
جزاكن الله خيرا
كتبت : || (أفنان) l|
-
class="quote">اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة تائبه ترجو القبول:

الاخت الفاضله الكريمه
طموحي داعيه
جزاكي الله كل الخير
لا استطيع الارسال علي الخاص
اريد ردا شافيا بالله عليكي وقد كتبت الموضوع بالامس وتم غلقه ووضع روابط فقط
لمواقع فتوي وحيث ان المشكله مركبه اريد فيها فتوي خاصه بها
رجاء عدم غلق الموضوع حتي تراه الاخوات ويرسلن الرد علي العام او الخاص


السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

اريد ردا شافيا كافيا اكيدا من اصحاب العلم والتخصص جزاكن الله خيرا
واصبرن بالله عليكن حتي تتفهمن المشكله تماما قبل اصدار الفتوي
لارشاد واعانة اخت مسلمه تابت الي الله عز وجل
اخت كانت تعمل بشركه حكوميه وكانت تلك الشركه تعتمد علي تحصيل مبالغ كبيره من العملاء لتوريد سلع معينه لهم
وكانت الاخت تعمل بمكان اخر في الفتره المسائيه تعرفت فيه علي رجل يكبرها
ب 15 عام وكانت هي في تلك الفتره حديثه التخرج والخبره
وتحايل عليها بكلامه المعسول فصارت طوعا له وكان تعرض لازمه ماليه ويحتاج النقود فورا
الي ان تصل له حواله ماليه من احد اقاربه في حدود ايام قليله علي حد قوله
فأقنعها ان تأخذ من نقود الشركه التي تعمل بها صباحا
علي ان يرد المبلغ لها بعد يوم واحد واقنعها ان الامر ليس فيه شئ
لانها سوف ترد المبلغ الي مكانه بسرعه
وقامت هي بالتنفيذ لمخطط ذلك الشيطان
وما ان تواجدت لحالها في الشركه وكانت الامور ميسره لاخذ المال
حتي قامت بأخذه
وتسليمه الي ذلك الرجل اللعين
وطبعا لكم ان تتوقعول الباقي ...لم تكن هناك حواله كما قال ولم يرد لها المبلغ لا في يوم ولا حتي سنوات
المهم ان مدير الشركه علم باختفاء المبلغ ولم يصل احد الي الفاعل
وكان هذا المبلغ يخص احد العملاءوهي تعرف اسمه فقد دفع المبلغ للشركه ليأخذ بقيمته السلع
والمبلغ حوالي 8 الاف
ولم يعلم المدير الشئون القانونيه ولم يحيل الموضوع للتحقيق
ولأنه كان متحايلا ايضا ويأخذ من الاموال الخاصه بالخصومات للعملاء
فقد دبر المبلغ بكل سهوله واعاده الي خزينه الشركه..
ومضت الامور وتم التوريد الي العميل بشكل طبيعي
ومضت الايام والسنين ايضا وتركت الاخت العمل بالشركه وبعدت ايضا عن الرجل الشيطان
وسافرت وتزوجت انسان صالح
فقد مر علي ذلك الحدث 5 سنوات تقريبا
وقد تابت الي الله عز وجل
وتريد رد هذا المبلغ والمشكله مركبه ومعقده
السؤال هو:
ترد المبلغ الي من ؟؟؟؟؟؟؟؟

وكيف ؟؟؟

بدون ان يعلم احد ؟؟؟
جزاكن الله خيرا


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عند سرقة شخص حاجة لشخص آخر وبعدما تاب اراد ارجاع قيمة مال الشي المسروق لصاحبه ووضع المبلغ المالي في محفظة الشخص دون علمه
فهل يجب علم الشخص اني وضعت المال في محفظته ؟ علما انه لم يعلم انني قمت باخذ الحاجة قبل ..
جزاكم الله خير..


الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا .

إذا أعاد ما سَرَق برئت ذمته ، ولا يُشترط أن يكون بِعِلْم مَن سَرق منه ؛ لأن المقصود إعادة الحق لصاحبه ، وقد أعاده .

والله تعالى أعلم .


الشيخ عبد الرحمن السحيم

عضو مركز الدعوة والإرشاد بالريـاض

أنا شخص كنت في الماضي أسرق كثيرا , وما كنت وقتها أصلي ولا أصوم ولا أعمل خير ,

والآن تبت إلى الله , ولا أعرف مكان كثير من الذين سرقتهم , وتبلغ حوالي 25 ألف ريال , وأنا ما أستطيع سدادها وهذا أمر يشق عليّ كثيرا ,

لأني فقير وليس لي شغل , وعلي أيمان ونذور كثيرة , وأنا أيضا كل الذي ذكرت لا أستطيع أن أكفرها , لا بالمال ولا بصوم

فهل يقسط عني الحساب في ذلك يوم القيامة , لأني لم تتوفر لي القدرة عليها , ولا المال , والله لا يكلف نفسا إلا وسعها ,

فهل أنا معفو عني في ذالك ومصفوح عني يوم القيامة ؟



الجواب


أما ما كان مِنك قبل التوبة فهو معفوّ عنه ، إلاّ ما استطعتّ ردّه مِن حقوق العباد ، فيجب عليك أن تردّه .

وأما ما تعجز عن ردِّه ويعلم الله صِدق نيّتك في ردِّه لو استطعت ، فإن الله بِكرمه يُرضي خصومك يوم القيامة .

ومَن عَلِم الله منه صِدق التوبة وفّقه للتحلل مِن حقوق العباد ، وتحمّل عنه عَزّ وَجلّ بِفَضْله وكَرَمه حقوق العباد .

قال تعالى : (وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا (68) يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا (69) إِلاَّ مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ عَمَلا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا)

قال الإمام القرطبي : فلا يَبْعُد في كَرَم الله تعالى إذا صَحّت توبة العبد أن يَضَع مَكان كُلّ سَيئة حَسَنة . اهـ .

وما كان عليك مِن نذور ، فيجب عليك الوفاء بها ، بحسب استطاعتك ، إلاّ أن يكن النذر خرَج مِنك مَخرَج اليمين ، فتُكفِّر عنه كفارة يمين ،

وكفارة اليمين مُتعلِّقة بالذمة ، وفيها توسيع على صاحبها ، فيُعتق أو يُطعِم عشرة مساكين أو يكسوهم .

فإن لم يجد فيصوم ثلاثة أيام مُتتابعات .

ولا أظن أن هناك من لا يستطيع أن يصوم ثلاثة أيام عن كل يمين ، إلاّ أن يكون مريضا مرضا شديدا ، أو كبيرا في السن يشقّ عليه الصيام .


والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد





طلب فتوي....اخواتي الفاضلات ...اريد الرد الشافي جزاكن الله خيرا ..
تائبه ترجو القبول

تابع إن شاء الله
كتبت : || (أفنان) l|
-
أختي الحبيبة
تقبل الله توبتكِ وثبتكِ على صراطه المستقيم واتم عليكِ نعمه وسترنا وإياكِ فى الدنيا والآخرة
وجعل عيشكِ عيش السعداء وإدخلنا وإياك الجنة مع سيد الأنام صلى الله عليه وسلم
أسال الله تعالى أن يرفـع درجاتكِ في العليين
ويسعـدكِ في مابقي من حياتكِ
وعليكِ بأستغلال وقتكِ في طاعة الله من أجل لا تجعلي للشيطان سبيل عليك ِ
وأعلمي أن الله تعالى يفرح في توبة عبده
أسال الله لكِ الثبات
اللهم آمين




لأن الله -سبحانه- يقول: { وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى } (1)
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... نائب الرئيس ... الرئيس
عبد الله بن قعود ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز

__________
(1) سورة طه الآية 82
(15/340)
{{ المكتبة الإسلامية الشاملة ... SH.REWAYAT2.COM }}
الفتوى رقم ( 13497 )
س: شاب في مقتبل حياته، ذهب إلى إحدى الدول العربية، وقام بجمع مال حرام، واختلط بالمال الحلال وعاد إلى بلده، وبعد فترة قد هداه الله إلى طريق الاستقامة والحق، وندم على فعلته هذه، ويريد التوبة، مع العلم بأن المبلغ يقدر بحوالي 2500 دينار، وفي يده حاليا مبلغ ما يقارب من هذا، وهو قادم على مصاريف زواج ولا يملك سواهما، ولا يوجد له عمل حكومي،
فماذا يفعل: هل يتصدق بهما في البلد القائم بها، أم يرسلها إلى الجهة الحكومية التي اختلس منها المبلغ، وكيف يرسلها؟ أم يضعها في مسجد أو أي مشروع خيري، وبأي عملة، ورقة الدولار فئة 100 دولار تعادل 350 دينار، فهل يجوز صرف الدولار بما
(15/340)
{{ المكتبة الإسلامية الشاملة ... SH.REWAYAT2.COM }}
يعادل الدنانير بالجنيهات المصرية؟ أرجو الإفادة بالتفصيل والحل الذي ينقذه من عذاب الله. وجزاكم الله خيرا.
ج: الواجب على الشاب أن يرد المال الذي كسبه من وجه حرام إلى أربابه إن تيسر، فإن تعذر رده إليهم فينفقه في وجوه البر، بنية أنه عن أربابه. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... نائب الرئيس ... الرئيس
عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز

الفتوى رقم ( 1791 )
س: والدي أدخل البيت بعض الأمتعة، وكان يفكر أنها حلال، ولكن بدون أن أشرح لك طريقتها فهي حرام، وأنا متأكد من هذا، فأرجو من فضيلتكم مساعدتي على التخلص منها وأنا مستعد أن أقوم بأي عمل تأمرني به، هل آخذها من البيت، هل أتصدق بها عن أصحابها، هل أتصدق بثمنها؟ أما بالنسبة للوالد ماذا عليه أن يفعل: الاستغفار، التوبة؟
(15/342)
{{ المكتبة الإسلامية الشاملة ... SH.REWAYAT2.COM }}


ج: إذا كنت متأكدا من أنها حرام، وتعرف أصحابها فردها عليهم، وإذا كنت لا تعرفهم فتصدق بها على نية أنها لهم، وأما أبوك فعليه التوبة والاستغفار. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... عضو ... نائب الرئيس ... الرئيس
عبد الله بن قعود ... عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز
(15/343)
{{ المكتبة الإسلامية الشاملة ... SH.REWAYAT2.COM }}
السؤال الثاني من الفتوى رقم ( 3567 ) س2: شخص كان بينه وبين بعض الشركات الأوربية عقد عمل، وكان يبيع للشركة بعض الأشياء بسعر متفق عليه بينهم، ولكنه كان يخدعهم، حيث كان يتفق مع مندوب الشركة، وهو خواجه منهم، فمثلا يحضر لهم عشرة براميل زيت، ثم بالاتفاق مع المندوب، بل وبتوجيه من نفس المندوب يكتب في الفاتورة 12 برميل زيت، ثم يقتسم الزيادة هو والمندوب، فما حكم هذا المال المزاد؟ ثم إن كان حراما فماذا يفعل وقد اختلط المال الطيب بالخبيث، وهو قد تزوج من هذا المال واشترى سيارة؟
ج2: إذا كان الأمر كما ذكر فإنه يرد إلى الشركة ما أخذه من المال الحرام، وإذا تعذر عليه الرد فإنه يتصدق به على الفقراء،

(15/343)
{{ المكتبة الإسلامية الشاملة ... SH.REWAYAT2.COM }}
ويستغفر الله، ويتوب إليه، ويندم على فعله، ويعزم على عدم العود إلى مثل ذلك. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... الرئيس
عبد الله بن غديان ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز

هنا على هذا رابط
الكتاب : فتاوى اللجنة الدائمة - المجموعة الأولى
المؤلف : اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
جمع وترتيب : أحمد بن عبد الرزاق الدويش
عدد الأجزاء : 26 جزءا
مصدر الكتاب : الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء
http://www.alifta.com
[ ترقيم الكتاب موافق للمطبوع وهو مذيل بالحواشي]


تم إعداد هذا الملف آليا بواسطة المكتبة الشاملة
http://www.sh.rewayat2.com/ftawa/Web/3108/018.htm
كتبت : || (أفنان) l|
-
فتاوى نور علىى الدرب الصوتية
http://www.alandals.net/NodeSection.aspx?id=260

التخلص من المال المحرم
محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى
http://www.alandals.net/Node.aspx?id=13584
كتبت : تائبه ترجو القبول
-
class="quote">اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة طموحي داعية:
أختي الحبيبة
تقبل الله توبتكِ وثبتكِ على صراطه المستقيم واتم عليكِ نعمه وسترنا وإياكِ فى الدنيا والآخرة
وجعل عيشكِ عيش السعداء وإدخلنا وإياك الجنة مع سيد الأنام صلى الله عليه وسلم
أسال الله تعالى أن يرفـع درجاتكِ في العليين
ويسعـدكِ في مابقي من حياتكِ
وعليكِ بأستغلال وقتكِ في طاعة الله من أجل لا تجعلي للشيطان سبيل عليك ِ
وأعلمي أن الله تعالى يفرح في توبة عبده
أسال الله لكِ الثبات
اللهم آمين




لأن الله -سبحانه- يقول: { وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى } (1)
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... نائب الرئيس ... الرئيس
عبد الله بن قعود ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز

__________
(1) سورة طه الآية 82
(15/340)
{{ المكتبة الإسلامية الشاملة ... Sh.rewayat2.com }}
الفتوى رقم ( 13497 )
س: شاب في مقتبل حياته، ذهب إلى إحدى الدول العربية، وقام بجمع مال حرام، واختلط بالمال الحلال وعاد إلى بلده، وبعد فترة قد هداه الله إلى طريق الاستقامة والحق، وندم على فعلته هذه، ويريد التوبة، مع العلم بأن المبلغ يقدر بحوالي 2500 دينار، وفي يده حاليا مبلغ ما يقارب من هذا، وهو قادم على مصاريف زواج ولا يملك سواهما، ولا يوجد له عمل حكومي،
فماذا يفعل: هل يتصدق بهما في البلد القائم بها، أم يرسلها إلى الجهة الحكومية التي اختلس منها المبلغ، وكيف يرسلها؟ أم يضعها في مسجد أو أي مشروع خيري، وبأي عملة، ورقة الدولار فئة 100 دولار تعادل 350 دينار، فهل يجوز صرف الدولار بما
(15/340)
{{ المكتبة الإسلامية الشاملة ... Sh.rewayat2.com }}
يعادل الدنانير بالجنيهات المصرية؟ أرجو الإفادة بالتفصيل والحل الذي ينقذه من عذاب الله. وجزاكم الله خيرا.
ج: الواجب على الشاب أن يرد المال الذي كسبه من وجه حرام إلى أربابه إن تيسر، فإن تعذر رده إليهم فينفقه في وجوه البر، بنية أنه عن أربابه. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... نائب الرئيس ... الرئيس
عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز

الفتوى رقم ( 1791 )
س: والدي أدخل البيت بعض الأمتعة، وكان يفكر أنها حلال، ولكن بدون أن أشرح لك طريقتها فهي حرام، وأنا متأكد من هذا، فأرجو من فضيلتكم مساعدتي على التخلص منها وأنا مستعد أن أقوم بأي عمل تأمرني به، هل آخذها من البيت، هل أتصدق بها عن أصحابها، هل أتصدق بثمنها؟ أما بالنسبة للوالد ماذا عليه أن يفعل: الاستغفار، التوبة؟
(15/342)
{{ المكتبة الإسلامية الشاملة ... Sh.rewayat2.com }}


ج: إذا كنت متأكدا من أنها حرام، وتعرف أصحابها فردها عليهم، وإذا كنت لا تعرفهم فتصدق بها على نية أنها لهم، وأما أبوك فعليه التوبة والاستغفار. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... عضو ... نائب الرئيس ... الرئيس
عبد الله بن قعود ... عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز
(15/343)
{{ المكتبة الإسلامية الشاملة ... Sh.rewayat2.com }}
السؤال الثاني من الفتوى رقم ( 3567 ) س2: شخص كان بينه وبين بعض الشركات الأوربية عقد عمل، وكان يبيع للشركة بعض الأشياء بسعر متفق عليه بينهم، ولكنه كان يخدعهم، حيث كان يتفق مع مندوب الشركة، وهو خواجه منهم، فمثلا يحضر لهم عشرة براميل زيت، ثم بالاتفاق مع المندوب، بل وبتوجيه من نفس المندوب يكتب في الفاتورة 12 برميل زيت، ثم يقتسم الزيادة هو والمندوب، فما حكم هذا المال المزاد؟ ثم إن كان حراما فماذا يفعل وقد اختلط المال الطيب بالخبيث، وهو قد تزوج من هذا المال واشترى سيارة؟
ج2: إذا كان الأمر كما ذكر فإنه يرد إلى الشركة ما أخذه من المال الحرام، وإذا تعذر عليه الرد فإنه يتصدق به على الفقراء،

(15/343)
{{ المكتبة الإسلامية الشاملة ... Sh.rewayat2.com }}
ويستغفر الله، ويتوب إليه، ويندم على فعله، ويعزم على عدم العود إلى مثل ذلك. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... الرئيس
عبد الله بن غديان ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز

هنا على هذا رابط
الكتاب : فتاوى اللجنة الدائمة - المجموعة الأولى
المؤلف : اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
جمع وترتيب : أحمد بن عبد الرزاق الدويش
عدد الأجزاء : 26 جزءا
مصدر الكتاب : الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء
http://www.alifta.com
[ ترقيم الكتاب موافق للمطبوع وهو مذيل بالحواشي]


تم إعداد هذا الملف آليا بواسطة المكتبة الشاملة
http://www.sh.rewayat2.com/ftawa/web/3108/018.htm
ربنا يكرمك ويجازيكي كل خير علي مجهودك في البحث
وعلي دعواتك الطيبه
وبذلك اختي طموحي يكون رد المال الي خزينة الشركه نفسها ؟؟؟ ام ماذا ترين؟؟
ولكن من الصعب ان تذهب بنفسها لفعل ذلك ..
ويجب ان تتأكد من وصول المبلغ في نفس الوقت
فما الحل ؟؟
ربنا يكرمك ويكون مجهودك في ميزان حسناتك ان شاء الله
كتبت : || (أفنان) l|
-
class="quote">اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة تائبه ترجو القبول:
ربنا يكرمك ويجازيكي كل خير علي مجهودك في البحث
وعلي دعواتك الطيبه
وبذلك اختي طموحي يكون رد المال الي خزينة الشركه نفسها ؟؟؟ ام ماذا ترين؟؟
ولكن من الصعب ان تذهب بنفسها لفعل ذلك ..
ويجب ان تتأكد من وصول المبلغ في نفس الوقت
فما الحل ؟؟
ربنا يكرمك ويكون مجهودك في ميزان حسناتك ان شاء الله
جزاك الله خير الجزاء
اللهم آمين
ولكِ بالمثل مادعوتي لي وأكثر



السؤال الثاني من الفتوى رقم ( 3567 )
س2: شخص كان بينه وبين بعض الشركات الأوربية عقد عمل، وكان يبيع للشركة بعض الأشياء بسعر متفق عليه بينهم، ولكنه كان يخدعهم، حيث كان يتفق مع مندوب الشركة، وهو خواجه منهم، فمثلا يحضر لهم عشرة براميل زيت، ثم بالاتفاق مع المندوب، بل وبتوجيه من نفس المندوب يكتب في الفاتورة 12 برميل زيت، ثم يقتسم الزيادة هو والمندوب، فما حكم هذا المال المزاد؟
ثم إن كان حراما فماذا يفعل وقد اختلط المال الطيب بالخبيث، وهو قد تزوج من هذا المال واشترى سيارة؟


ج2: إذا كان الأمر كما ذكر فإنه يرد إلى الشركة ما أخذه من المال الحرام، وإذا تعذر عليه الرد فإنه يتصدق به على الفقراء،
class="quote">اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة :
ولكن من الصعب ان تذهب بنفسها لفعل ذلك ..
ويجب ان تتأكد من وصول المبلغ في نفس الوقت
فما الحل ؟؟



أختي الحبيبة
لدى إقتراح لكِ
إرسلي المبلغ مع إنسان تثقي به وإشرحي له الإمر حتى يوضح لهم
وإطلب منه إن يأخذ منهم ورقة وصل بالمبلغ مختومة بختم الشركة حتى ترتاحي
حفظك الله من كل شر

التالي

** حكم العمل بالتاريخ الهجري والميلادي **

السابق

حكم لبس البنطلون للنساء

كلمات ذات علاقة
مخدرات , المنتدى , الخ , الفاضلات , اريد , بالله , ردا , عليكم , وعضوات