قد يكون في ابتلائك خير........{حملة سماالابداع}

مجتمع رجيم / الموضوعات المميزه فى الاعاقات
كتبت : um rawan
-
موضوع رائع كروعتك حبيبه
بارك الله فيك وجزاك ربي كل خير
كتبت : ❤ღ.. بريق أمل.. ღ❤
-
كتبت : كلمة صدق
-
شكرا لك دبدوبة على موضوعك ..
ان الاعاقة الجسدية يجب الا تمنع صاحبها من التفوق العقلي والعلمي ...
فالناس جميعهم اسوياء في قدراتهم العقلية الا من اراد له الله غير ذلك ..
وحتى من يصاب بامراض التخلف العقلي يهبه الله تفوقا في امور اخرى يعجز عنها الاسوياء

موضوعك مميز كما اعتدنا منك دائما
جزاك الله خيرا
تقبلي مروري المتواضع
ودمت بود
كتبت : سنبلة الخير .
-
ما شاء الله
ابدعتي في الانتقاء
طرح مميز كصاحبته
جزاك الله خيرا وبارك الله لك

* إن من السنن الكونية وقوع البلاء على المخلوقين اختباراً لهم,
وتمحيصاً لذنوبهم , وتمييزاً بين الصادق والكاذب منهم قال الله تعالى:
{وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ
بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ
وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ} ، وقال تعالى: {وَنَبْلُوكُمْ
بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ}، و قال تعالى: {الـم
(1) أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا
يُفْتَنُونَ}

وقال: رسول الله : ( إن عظم الجزاء مع عظم
البلاء، وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله
السخط). رواه الترمذي وقال حديث حسن.

وأكمل الناس إيمانا أشدهم ابتلاء قال
رسول الله : ( أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الصالحون، ثم
الأمثل فالأمثل، يبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان في دينه صلباً اشتد به
بلاؤه، وإن كان في دينه رقة ابتلي على قدر دينه، فما يبرح البلاء بالعبد حتى
يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة). أخرجه الإمام أحمد وغيره. *

فوائد الإبتلاء : ***

* • تكفير الذنوب ومحو السيئات .*

* • رفع الدرجة والمنزلة في الآخرة. *

*• الشعور بالتفريط في حق الله واتهام النفس ولومها . *

*• فتح باب التوبة والذل والانكسار بين يدي الله. *

*• تقوية صلة العبد بربه. *

* • تذكر أهل الشقاء والمحرومين والإحساس بالآمهم. *

*• قوة الإيمان بقضاء الله وقدره واليقين بأنه لا ينفع ولا يضر إلا الله . *

*• تذكر المآل وإبصار الدنيا على حقيقتها. والناس حين نزول البلاء ثلاثة أقسام:
*

* الأول: محروم من الخير يقابل البلاء بالتسخط وسوء الظن بالله
واتهام القدر. *

* الثاني : موفق يقابل البلاء بالصبر وحسن الظن بالله. *

* الثالث: راض يقابل البلاء بالرضا والشكر وهو أمر زائد على الصبر.
والمؤمن كل أمره خير فهو في نعمة وعافية في جميع أحواله قال الرسول: (عجباً
لأمر المؤمن إن أمره كله خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر
فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له). رواه مسلم. *

*واقتضت حكمة الله اختصاص المؤمن غالباً بنزول البلاء تعجيلاً لعقوبته في
الدنيا أو رفعاً لمنزلته أما الكافر والمنافق فيعافى ويصرف عنه البلاء. وتؤخر
عقوبته في الآخرة قال رسول الله: ( مثل المؤمن كمثل الزرع لا تزال الريح
تميله ولا يزال المؤمن يصيبه البلاء، ومثل المنافق كمثل شجرة الأرز لا تهتز حتى
تستحصد) رواه مسلم. *


اسفه على الاطالة

تقبلي مروري

الصفحات 1  2

التالي
السابق