اح ــ ؛ــــــــــــذروا ...

مجتمع رجيم / عــــام الإسلاميات
كتبت : رسولي قدوتي
-





احذروا التواكل




- قال أبو العباس الآجري :


سألت أحمد بن حنبل رحمه الله عن رجل جلس في بيته


وقال : لا أعمل ولا أسأل حتى يأتيني رزقي في بيتي .



فقال أحمد : هذا رجل جهل العلم , قال الله عز وجل :



{ وآخرون يضربون في الأرض يبتغون


من فضل الله } المزمل .







وقال النبي صلى الله عليه وسلم :


[ إن الله جعل رزقي تحت ظل رمحي] .


الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: العراقي - المصدر: تخريج الإحياء - الصفحة أو الرقم: 2/81
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح













وكان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يتجرون في البر والبحر


فلنقدي بهم .












؛ــــــــــــذروا 8e029c1a17.jpg






حقيقة التوكل



- عن معاوية بن قرة رحمه الله أن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -


لقي ناسا من أهل اليمن فقال :

" من أنتم ؟ قالوا : نحن المتوكلون


قال أنتم المتواكلون , إنما المتوكل الذي يلقي حبة في الأرض
ويتوكل


على الله عز وجل ".









؛ــــــــــــذروا post-147652-12833370



كتبت : * أم أحمد *
-
بارك الله فيكِ
وبارك الله في منقولكِ
سلِمت يداكِ أختي الحبيبه
إنتقاء رائع

واسمحي لي بهذه الإضافه


،بسم الله، والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد :

ما الفرق بين التوكل والتواكل


فالتوكل على الله يعني الاعتماد عليه والأخذ بالأسباب ، أما التواكل فيعني ترك الأخذ بالأسباب ، وهذا يدمر الأمة والمجتمع ، ولقد جاء الإسلام بالحث على العمل، والنشاط، وعدم الكسل، وهذا يعود على الأمة بالنفع والخير الكثير.



هناك فرق دقيق وعميق بين كلمتي "التَوكُّل" و "التواكُل فالتوكُّل إيمانٌ بالله ـ عزَّ وجل ـ، وثِقةٌ بوعْده ونصْره، وإقبالٌ عليه واستمدادٌ منه واستعانةٌ به، وهذه صفة أصيلةٌ من صفات المؤمن المُوقِن، وأما التواكل فهو ترْك السعْي والعمل، وتضييع الفرصة وإهمال الواجب، ولذلك جاء في كتاب "مفردات القرآن" أنه يُقال: واكَل فلانٌ إذا ضيَّع أمره مُتَّكِلاً على غيره، وتَواكل القوم إذا اتَّكَل كل منهم على الآخر.

ولقد رَوى الإمام ابن الأثير ما يُفيد أن الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ نهى عن التواكل حتى لا يَتَّكل الشخص على غيره، فلا يكون هناك سعْي أو عمل، وذكر أن العرب تُطلَق على البليد الجبان العاجز كلمة "الوَكِل" أيْ الذي يَكِل أمرَه إلى سِواه.

أثر التواكل على المجتمع:


ويوم يَشيع التواكل بين الناس تكون الأمَّة قد أُصيبت بآفةٍ دونها الآفات، إذ تضيع التبعات، وتَنْبَهِم المسؤوليَّات، فهذا يُلقي التبعة على ذاك، وذاك يَطرحها على ذلك. وكل منهم يريد أن يَأخذ بدون عَطاء، أو يتمتَّع بدون تعَب، وكل منهم ينتظر أن تبلُغُه آماله ورغَباته بِلا سعْي أو عمَل، ولذلك حارَب الإسلام التواكل حربًا لا هَوَادة فيها.

وجاء القرآن الكريم حاثًّا على العمل والسعْي، وتَحمُّل التبِعات وتقدير المسؤوليَّات، فقال: (وأنْ ليس للإنسان إلاَّ ما سعى* وأنَّ سعيَه سوف يُرى * ثُمَّ يُجْزَاه الجزاءَ الأَوْفَى) (النجم 39ـ41). وقال: (هو الذي جعَل لكم الأرضَ ذَلُولاً، فامشُوا في مَناكِبِها وكُلوا من رزْقه وإليه النشور) (الملك15) وقال فإذا قُضِيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضْل الله ،واذكروا الله كثيرًا لعلَّكم تُفلحون) (الجمعة 10). وقال: (يا أيُّها الذين آمنوا خذوا حِذرَكم ) (النساء 70). وقال: (وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة) (الأنفال 60).

ولقد جاء رجل إلى رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يريد أن يَترك ناقته بِلا رِباط، وقال للرسول: يا رسول الله، أَعقِلُها وأَتوكَّل، أمْ أُطلِقُها وأتوكَّل؟ فقال له: اعقلْها وتوكَّل. وهذا رمز من رسول الله ـ صلى عليه و سلم ـ إلى أن الإنسان يَلزَمه أن يتَّخِذ كل ما يُمكنُه من وَسائل عمَليَّة وأسبابٍ مادية للنجاح فيما يحاول، ولِبُلوغ ما يُريد، ثم يَقرِن هذا بالإيمان الصادق واليقين الجازم والثقة بتأييد الله جلَّ جلالُه.

وفي الحديث النبوي: "لو أنكم تَتوكَّلون على الله حقَّ توكُّله، لَرَزَقكم كما يَرزُق الطير، تَغدُو خِماصًا، وتَروح بِطانًا".

وقد استدلَّ العلماء بهذا الحديث على أن التوكل غير التواكل؛ لأن التواكل ترْكٌ للعمل وتَعلُّقٌ بالأحلام والأماني، وأما التوكل فيكون مع السعي والعمل والحركة الدائبة؛ لأن الحديث قد ذكر الطير التي تطير صباحًا وهي خالية البطون، وتسعى طالبة الرزق هنا وهناك، ثم ترجع إلى أعشاشها في آخر النهار، وقد امتلأت منها البطون بسعيها وجِدِّها واجتهادها. ولم يَقُل الحديث: إن الطيور تبقى في أعشاشها، ويأتيها الرزق دون سعي أو عمل.

ولِعُمر الفاروق ـ رضي الله عنه ـ كلمة بليغة في التندِيد بالتواكل، والتحريض على العمل مع التوكل، يقول فيها: "لا يَقْعُدَنَّ أحدُكم عن طلب الرزق، ويقول: "اللهم ارزُقْني، وقد علِم أن السماء لا تُمطر ذهبًا ولا فِضَّةً".

وقد رَوى عبد الله ابن الإمام العظيم أحمد بن حنبل قال: قلتُ لأبي: هؤلاء المتوكلون يقولون: نَقعُد وأرزاقنا على الله. فقال الإمام: هذا قول رديء خبيث، يقول الله عز وجل: (إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع) (الجمعة: 9).

وقال أيضًا: سألتُ أبي عن قوم يقولون: نتَّكِل على الله، ولا نَكْتَسِب، فقال: ينبغي للناس كلِّهم أن يتَّكِلوا على الله، ولكن يَعُودون على أنفسهم بالكسْب.

ورَوي عن ولده صالح أنه سأله عن التوكل، فقال: التوكل حسَن، ولكن ينبغي للرجل ألا يكون عيَّالاً على الناس، ينبغي أن يعمل حتى يُغنِي أهلَه وعِيالَه، ولا يَترك العمل.

وقال صالح أيضًا: سُئِلَ أبي وأنا أشاهد عن قوم لا يَعملون ويقولون نحن مُتَوَكِّلُون. فقال: هؤلاء مُبتَدِعة، هؤلاء قوم سوء، يُريدون تعطيل الدنيا‍!

ولقد كان السلف الصالح قومًا مؤمنين حَقَّ الإيمان، متوكِّلِين على ربهم حق التوكل، ومع ذلك لم يَتواكلوا ولم يَتغافلوا، ولم يَتَثاقلوا عن واجباتهم، في الحياة، بل عمِلوا ونَاضَلوا، واشتغلوا وكسبوا. ولقد كان أبو بكر وعثمان وعبد الرحمن بن عوف وطلحة تُجَّارًا، حتى إن أبا بكر لمَّا تَوَلَّى الخلافة أصبح غاديًا إلى السوق، يَحْمِل أثوابًا يُتَاجِرُ فيها، فلقيه عمر وأبو عبيدة، فقالا له: أين تريد؟ قال: السوق. قالا: تَصْنَع ماذا وقد وَلِيتَ أمر المسلمين؟ قال: فمِنْ أَيْنَ أُطْعِمُ عِيَالي؟ ثُمَّ فَرَض المسلمون له ما يَكْفِيهِ وأولاده حتى يُفَرِّغَ وقته وجهده لأعمال المسلمين.

ومن الأقوال المأثورة عن العرب قولهم: "تَوكَّل على الله ولا تَتَّكِل على غيره" أيْ آمِن بالله تعالى، وثِقْ بنصره ما دُمْتَ مُتَّبِعًا لهَدْيِه، مُنَفِّذًا لحُكْمِه، آخذًا بالأسباب التي شَرَعها لك وهيَّأها أمامك، ثم انطلقْ في طريقك، ولا تجعل نفسك عالةً على سواك، فالله وَلِيُّ العاملين.

إن الإسلام حين وضع شِرْعَة الحساب، ورَتَّب عليها الثواب والعقاب، أراد أن يدفع الناس إلى مجالات السعي والعمل، وأن يُبْعدهم عن مزالق التواكل والفشل، ولذلك ذكرهم برقابته وإحصائه، ودِقَّة محاسبته وجزائه: (إِنَ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَنْ سَبيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اهتَدَى. ولله ما في السموات وما في الأرض لِيَجْزِي الذين أساءوا بما عمِلوا ويَجزِي الذين أحسنوا بالحسنى) (النجم: 30 ـ 31).
كتبت : طالبة الفردوس
-
بارك الله فيكِ حبيبتي
لا حرمك الله الاجر
انتقاء متميز مثلك

وجزيتي خير اختي عراقية علي الاضافة المتميزة


كتبت : سنبلة الخير .
-
جزاكِ الله خيرا وبارك الله لك
سلمت يمنياكِ على الطرح القيم
لاحرمك الله الأجر والثواب
كتبت : ام البنات المؤدبات
-
جزاك الله الف خير
ما أجمل اختيارك .. وترها حساس .. ورونقها في أحلى قياس..

عطاء .. غير محدود
نرتشف من ما تخطين عسل الفوائد
فلا حرمنا هذا الجهد المتميز
كتبت : || (أفنان) l|
-
جزاكـ الله خيــراً
وجعلـــه الله فى ميزان حسناتكـ

اللهم أرزقنا حسن التوكل عليك






التوكل والتواكل
لقد ضن بعض الجهلة أن القدر معناه الركون إلي الطاعة وعدم الكسب والأخذ بالأسباب وظنوا أن ما يفعله هو من باب التوكل
الذي أمر بيه النبي صلى الله عليه وسلم متجاهلين في ذالك مراد الله من ذالك وحقيقة معنى هذه الآيات والأحاديث الواردة في هذا الشأن.

الأدلة من الكتاب والسنة: لقد ذكر الله التوكل في كثير من الآيات القرآنية

قال تعالى {رَّبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ }الممتحنة4
{فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُلْ حَسْبِيَ اللّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ }التوبة129
{فَقَالُواْ عَلَى اللّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا لاَ تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ }يونس85
{إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ }النحل99
{ نِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ } {الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ }العنكبوت58-59
{ وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ }الشورى36
{ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ }آل عمران159


قال الرسول صلى الله علية وسلم : (لوأنكم تتوكلون على الله حق توكل لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصا" وتروح بطانا".

معنى التوكل: الاعتماد والالتجاء إلى الله بعد بذل الجهد والعمل واتخاذ بالأسباب.

أما التواكل: فهو على عكس التوكل أي الاعتماد على الله بدون بذل جهد والعمل

فهم النبي وصحابته لمعنى التوكل:
لقد بين الني صلى الله عليه وسلم لأمته الفهم الصحيح لمعني التوكل وفقد رسم حياته صلى الله عليه وسلم كلها بالجد والعمل والجهاد المتواصل وان السيرة المباركة تروي لنا القصص الكثيرة عن توكله العظيم على الله تبارك وتعالى فانه لم يقدم على معركة إلا بعد أن يعد لها العدة من السلاح والرجال ثم يلتجئ إلى الله طالبا" النصر منه وهكذا كان في غزوة بدر عندما كان في عريشه يدعو الله تعالى أن جهز الجيش وأعد عدته يقول : ( اللهم أنجزك عهدك و وعدك الذي وعدتني للهم إن تهلك هذه العصابة فلن تعبد في الأرض).

ولقد سار الخلفاء الراشدون والصحابة أجمع رضوان الله عليهم على هذا الطريق فكنت ترى خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم
أبا بكر رضي الله عنه ينزل إلى السوق وهو خليفة المسلين ليعمل على كسب عياله حتى كفاه المسلمون مؤونة ذالك من بيت مال المسلمين.

أثار التوكل والتواكل:

(أ‌) يعطي المؤمن قوة وعزة _ لكن التواكل العكس.

(ب‌) التوكل عبادة لله تعالى وطاعة_ التواكل معصية لأنه خروج عن تنفيذ ما أمر الله به.

(ت‌) التوكل حسن ضن بالله تعالى _ التواكل سؤ ضن بالله تعالى .

(ث‌) التوكل ذو اثر عظيم في سعادة الفرد والمجتمع _التواكل له اثر كبير في تدمير الفرد والمجتمع.

(ج‌) التوكل هداية من الله ونعمة_ التواكل ضلال وشقوة لا يثمر غير الحسرة يوم القيامة.

(ح‌) التوكل أية الإيمان الكامل الصحيح المضمون

التالي

حلاوة التوكل على الله

السابق

فضل وآثر الصدقة:

كلمات ذات علاقة
اي , فـ , ؛ــــــــــــذروا