ساره ...رساله لكل اب وام

مجتمع رجيم / الحياة الأسرية
كتبت : غدور
-
...رساله n7hwz7w0ns5a7su7100.


اخواتي الحبيبات بدايه انقل لكم قصه ساره كما رواها الداعيه عمرو خالد عبر ه
في موضوع تحت عنوان
قصتي مع ساره

تريد أن تعرف قصتي مع سارة... إنها قصة مؤثرة للغاية... تعلمت منها أنا شخصياً دروس كثيرة في الحياة ...

علمتني سارة ألا أحكم على الناس بشكلها أو بمظهرها..

علمتني سارة أن الناس بداخلهم حب للإيمان عظيم و عميق مهما ظهر عكس ذلك..

و علمتني سارة حب الله لعباده

هذه قصة سارة كما حكتها بنفسها ولكن بلغتنا .... فلقد كانت عربيتها رحمها الله بسيطة
وتبدأ القصة:
أتصور أن هذه آخر مرة قد أمسك فيها قلما لأكتب ... وأنا في هذا الركن الهادئ من المسجد.


والبداية من هناك .. من لبنان .. لم أعد أذكر عن طفولتي الكثير .. بيت جدي .. أهلي .. أقاربي .. في المدرسة أدخل حصة الدين مع المسلمين وفي البيت علقت أمي صليبا كبيرا فوق فراشي .. كنت أعرف أني مسلمة و لكني لم أعرف لذلك معني

حين وطئت أقدامنا نيوزلندا ... كنت سعيدة جدا .. طفلة في العاشرة تجد
نفسها تنطلق في ساحات رحبة .. جميلة .. متطورة.و بدأت بذور مراهقتي تنبت في أبهة الطبيعة .. واكتشفت أني جميلة .. بل فاتنة .. وتهافت الفتيان في المدرسة لمصادقتي .. والفوز برضائي .. كان جمالي سلاح بتار حصلت به علي كل ما أردت إلا الأسرة.


فقد انفصل أبي عن أمي .. ثم تزوج كل منهما ثم رحلا كليهما و تركاني وحيدة وشعرت بغصة لفَت روحي لفترة ولكنى نفضتها عن نفسي و بدأت حياتي الحقيقة.

كان علي أن أعمل لأعول نفسي .. وكان جمالي مفتاح لكثير من الأعمال والكلمات العربية القليلة التي أعرفها تعطيني دلالا ونعومة تفتقدها الأستراليات ومن بين الشباب الذين حاموا حولي اخترته .. كان شابا وسيما يافعا تصادقنا وعشنا معا .. كان رفيقي وحبيبي وصديقي وشعرت معه بدفء المشاركة ووهج المغامرة.
وذات ليلة وبينما وأنا في عملي في أحد البارات .. اقترح علي أحد الزبائن أن أدخل مسابقة الجمال المحلية والتي كان واثقا من فوزي بتاجها .وسرحت بخيالي لبعيد .. لو فزت ,سيؤهلني ذلك للمسابقة الوطنية ثم قد أحمل تاج الكون علي رأسي .. من يدري؟ .. كانت فكرة مثيرة .. وكافأت الرجل بسخاء جعله يزداد تأكدا أن هذا الجسد الجميل يستحق أن يتوج علي العالم عنوانا للأنوثة والحب.

ودخلت المسابقة وفزت فيها فعلا ... وأصبحت أشهر فتاة في البلدة وأصبحت كل أيامي وليالي صاخبة .. يصحبني فيها كل الناس فأظل أشرب وألهو وأتلذذ بكل متعة ممكنة .. أو غير ممكنة.شعرت أن الجميع يحسدونني علي ما عندي و أنا عندي الكثير بل وينتظرني ما هو أكثر و كان صديقي دائما معي.وتنوعت الأعمال التي أقوم بها .. فلم أعد فتاة البار فقط بل نجحت في
الحصول علي عقد للإعلانات .. كما صرت فتاة الغلاف الأكثر إثارة .. وتفنن المصورون في إبراز مكنونات جمالي و تلاعبوا بأوضاع جسدي حتى تذهب صورتي بلب من يراني ... وجري المال في يدي بوفرة ..

وأتاحت لي الشهرة التعرف علي شخصيات كثيرة في هذا المجتمع .. ولأنهم قاموا بنشر تفصيلات كثيرة عن حياتي منها أن أصولي عربية من لبنان اتصلت بي أسر أسترالية من أصل لبناني واحتفوا بي .. و كنت أجد في صحبتهم شيئا جميلا بل ورائعا لا أجده في مكان آخر رغم أن البيوت والناس لا تختلف كثيرا عن الآخرين ... ربما كان عبق الماضي ورائحة الوطن ..

كانت الأسر بعضها مسلم والآخر مسيحي وأنا لا إلي هؤلاء ولا إلي هؤلاء ولم يكن ذلك يمثل لي أي مأزق .. وكل أسرة تشعر أني منها ربما لأني مسلمة الاسم مسيحية الأم.

هل كان هذا اليوم حقيقيا .. أم أنني تخيلته .. كنت مدعوة علي العشاء لدي أحد الأسر اللبنانية الصديقة .. أسرة مسلمة كنت أكرهم وأحبهم في آن واحد كنت أختنق في بيتهم .. حيث لا أستطيع أن أصطحب صديقي .. ولكني كنت أرتاح بينهم راحة غريبة.

وفي هذه الليلة نويت أن أكل وأنزل فورا لأعود لحبيبي فقد وعدته بليلة من ليالي العمر وطلبت منه تجهيز كل شيء لحين عودتي .
وجلسنا إلي الطعام ..وهم يحدثونني عن لبنان وعن أهمية أن أتعلم العربية وأتابع أخبار الوطن .. وأنا لا أسمع بل أبتسم في بلاهة جميلة .. وحتى يثبتوا وجهة نظرهم فتحوا التلفاز علي الفضائية اللبنانية وتوالت التعليقات و الضحكات و أنا أزفر غيظا وأحاول جر عقارب الساعة لأرحل ..وكانت
البرامج تجري أمامي علي الشاشة و أنا أنظر بلا أذن وأسمع بلا عقل ولكن صمتهم المفاجئ من حولي جعلني أنتبه للشاشة .. شاب يتحدث .. التفت إلي جارتي وسألتها قالت هذا الداعية عمرو خالد يتكلم في الدين .. وفي رأسي سقطت الفكرة بسرعة .. أنا مالي ومال الدين .. وأي دين هذا؟ .. أنا أريد أن أنهي هذه الجلسة الفاترة لأنهل من البحر الدافئ .. ولكن الترجمة الإنجليزية للكلمات صفعتني، .. هذا الشاب يتحدث عن العفة .. العفة .. ما هذا؟ كلمة جديدة ..غريبة لها وقع شاذ على أذني ...ما الذي دفعني
إن الملم ثيابي حولي وكأني عارية وهو يراني؟؟؟ لست أدري وجدت أنفاسي تتلاحق وقلبي تضطرب دقاته ... العفة .. معني لم أسمع به من قبل ولكنه جميل .. نظيف ..طاهر .. بريء .. وأنا لست كذلك .. أنا لست عفيفة .. بل أنا قذرة ملوثة .. حاولت أن أنفض رأسي وأستأذن وأهرب ولكن شيء ما سمرني في مقعدي .. شيء ما جعلني أستمع للنهاية .. وأبكي .. وأبكي .. وأبكي ويعلو صوت بكائي .. ونحيبي ولم أعد أشعر بشيء ولا بأحد .. أنا قذرة عاصية .. بلا دين ولا هوية ..أنا جسد ممتهن لا عفة له ولا شرف أنا سأحترق في النار .. لن ينفعني جمالي ولن يقبلني الله به .. الله ..
لماذا لم أتذوق طعم الكلمة من قبل .. أن لها معاني عميقا قوية علي اللسان وفي الأذن وعلي القلب.

لم أعد أدري كيف وصلت إلي منزلي ولا من الذي كان هناك .. أنا أذكر فقط جلوسي أمام شاشة الكمبيوتر .. كنت قد التقطت عنوان الداعية .. ودخلت إليه .. وظللت أحاول القراءة .. ولكن الحروف خانتني فكتبت إليه - أخي الأكبر -أول رسالة في حياتي أسال فيها عن الله ؟عن ديني؟.. عن ربي ؟.. عن حياتي ؟.. وبكل خجل أسأل هل من الممكن أن يتقبلني الله وأكون
مسلمة؟ .. تصورت انه لن يرد فقد صارحته بكلمات قليلة بحقيقتي وقلت في نفسي سيحتقرني ويتقزز منى ولو وصلتني إجابة ستكون: من فضلك لا تراسلينا ثانية . ولكنه رد على وأكثر من ذلك ....

أريد أن أجد ما أعبر به لقد قال لي إن الله ممكن أن يقبلني ..بل وممكن أن أفوز بالجنة وأصبح مسلمة طاهرة عفيفة ..وقال لي إن هذه ليست مجاملة من عنده بل آية في القرآن :معناها لا تقنطوا أو تيأسوا من رحمة الله وبكيت ..أصبحت دموعي هي سلاحي وتوبتي وندمى ..تمنيت أن أظل أبكي حتى أغتسل وأتطهر واسمع هاتف السماء يقول لي قد قبلناك
أصبح الكمبيوتر صديقي ورفيقي ورسائلي إلي ك عوني وذخري
وحين حصلت علي رقم هاتفك كانت أول مرة في حياتي أسمع من يبدأني بالسلام عليكم ويحييني ويرحب بي .لم أكن أعرف عن ديني كل هذه الرقة وحسن المعاملة أشعرتني زوجتك أني شخصية هامة جدا وأنكما
كنتما تنتظران مكالمتي ..أنا ..بعد كل ما كان منى.. وقبل أن تناولك زوجتك
السماعة كانت كل جوارحي قد هدأت و انفك تلعثم لساني..

ووصلتني أشرطة القرآن .. وظللت أسمعها و أسمعها وأترك صوت القارئ يصدع في زوايا روحي ..أغترف من هذا المنهل الذي لا ينضب و تجتاحني السكينة والسعادة ..
وبدأت أحفظ القرآن لأول مرة في حياتي .. وحفظت سورة النبأ مع الفاتحة لأصلي بهما .. بدأت أصلي .. وأصلي وكأنني أعوض كل ما فات وأدخر لما لن أناله في اليوم الآتي.. كيف حرمني أهلي من كل ذلك ..كيف لم يشعروا هم أيضا بجمال لحظات السجود بين يدي الخالق ..وكأني تائهة ارتمى على أعتاب البيت ..أدق بابا اعرف انه سينفتح وسأجد داخله الآمان ..والعطاء .... نصيحتي إن كان لي أن انصح رغم خبرتي القليلة لكل مسلم ..
صلى ..صلوا ..... صدقوني ليس ارق ولا ابلغ من الصلاة مناجاة لله

هل أصف نظرات الرعب من الزملاء والزميلات في الجامعة حين دخلت الفصل يلفني حجاب كبير وملابس فضفاضة .. لم يعرفني أحد في البداية ولكن شهقاتهم و تحلقهم حولي جعلاني أراهم للمرة الأولي .. من هؤلاء ؟كيف كنت أحيا معهم؟؟ كانت عيونهم زجاجية فارغة .... وعلى الوجوه خليط من مشاعر أحلاها بغيض ..ما هذه المنافسة والمطاحنة المحمومة التي كنت أعيش فيها ؟ مساكين بلا إله يعبد ولا ملجأ يحتموا به

وبدأت أحفظ سورة يوسف- النبي العفيف - وتحرقني دموعي بين السطور ..
تدعوه سيدة البيت وتتوعده بالويل والثبور وعظائم الأمور وهو يفضل السجن على المعصية والحبس على الخيانة ..... ما أجمل ربى .... لا تضحكوا منى إن الله جميل ... كريم ..وأنا أحببت الله من كل قلبي ولذلك أطعته

يا رب أردت أن أعوض سني عمري التائهة و أعمل لخدمة دينك و إعلاء كلمتك .. ولكن لن يكون إلا ما أردت ... و ها أنا ذا اليوم الخميس في المسجد أصلي و أدعو فغدا سأستسلم ليد جراح المخ والأعصاب ليزيل ورما سرطانيا بذر بذوره في رأسي.

ربي ...إذا قبضت روحي فاقبضي وأنت عني راضي .. وإذا أرسلتني فأعني علي خدمة دينك و أسألكم جميعا الدعاء .


نص الإيميل الأصلي الذي أرسلته سارة في الأسبوع الأول من شهر 9 سنة 2003 لل والأستاذ عمرو خالد
و نصه هو :


I am a Lebanese girl with a Muslim father and Christian mother, I lived in Lebanon for the first 10 yrs of my life and then I migrated with my parents to Australia where I was completely cut off from any Arabic Culture or Islamic teachings, until I am 22 yrs old now, for I am a Muslim by name only, I do not know how the Quran looks life, I do not know the fatiha and do not know how to pray and religion does not play any role in my life whatsoever. Then my parents got divorced and they each re-married, I entered university and both my parents left Australia, they left me alone with no family or siblings and without knowing anything about my family in Lebanon.
I lived alone and was forced to work to afford living by myself for I go to university in the morning and work at a bar at night and I have a boyfriend and have not left anything harram, except that I have done it, for I have completely adapted the Western way of living. I know very simple Arabic and I am very beautiful and I participated in a beauty queen's contest in New Zealand and I won in the city I live in. I am now preparing to enter a bigger contest in NewZealand, and I have become a supermodel on the cover of many inappropriate magazines, and through all this, I was visiting a family of Lebanese origin in Australia and they were watching a halaqua for Amr Khaled about 3ifa (modesty, purity, chastity) and it had the website on it, and I completely fell apart b/c I felt he was speaking to me.
I ask if allah can accept me


ترجمته للغة العربية
(( أنا فتاة لبنانية الأصل لأب مسلم وأم مسيحية عشت في لبنان العشر سنوات الأولى من عمري ثم هاجر أبي و أمي إلي أستراليا لتنتهي علاقتي بالشرق الأوسط من ذلك التاريخ و عمري الآن 22 سنة و بسفري إلي أستراليا انتهت علاقتي بالدين تماما فكل ما اعلمه أني مسلمة و فقط فلا أعرف شكل المصحف و لا أعرف حتي شكل الفاتحة و لا أعرف كيف أصلي و لا يمثل الدين أي أهمية لي في حياتي ثم انفصل أبي عن أمي هناك في أستراليا و تزوج كل منهما بآخر حتي دخلت الجامعة ثم ترك أبي و أمي أستراليا ،و تركوني وحدي بلا عائلة أو اخوة ولا أعرف شيء عن أجدادي في لبنان
عشت وحيدة ، اضطررت لأعمل لأصرف علي نفسي و كنت أدرس في الصباح في الجامعة و أعمل في بار مساء و صار لي boy friend بالمعني الغربي للكلمة و لم أترك شيئا من الحرام الا و فعلته دون خجل أو ألم فإني غربية تماما ، أعرف العربية بشكل بسيط و لأنني شديدة الجمال فقد اشتركت في مسابقة جمال نيوزلندا و فزت في البلدة التي أقيمت فيها المسابقة و أستعد الآن لدخول المسابقة الكبري في نيوزلندا و صرت موديل لغلاف المجلات الغير محترمة و في أثناء ذلك كنت أزور عائلة من أصل لبناني تقيم في أستراليا و شاهدت حلقة رمضانية تتكلم عن العفة و عليها عنوان ال ، فأصباني إنهيار شديد و أن هذه الحلقة تخاطبني أنا و أنا أرسل إليكم أسئلكم هل من الممكن أن يقبلني الله فهل من الممكن أن يتقبلني الله و أعود إلي الله ))



ثم و رد عليه الأستاذ عمرو خالد في يومها و قال أن الله يغفر الذنوب جميعا و أن من أسماؤه الحسني الغفور و أنه كتب علي نفسه الرحمة و أنه قال أن رحمتي سبقت غضبي و سرد عليها قصص أناس ملئتهم الذنوب و المعاصي ورجعوا إلي الله




أرسلت سارة بعدها بيومين تقول :


I cant Belive that allah can forgive me ,I cant stop crying, I need to learn How to pray to allah


ترجمته للعربية:
((لا أصدق أنه يمكن أن يسامحني الله و ظللت أبكي كثيرا و أنا أريد أن أتعلم الصلاة.))



ثم و رد عليه الأستاذ عمرو خالد في يومها وطلب منها عنوانها في نيوزلندا لكي يرسل إليها شرائط الشيخ العجمي ومشاري راشد وجميع مجموعات شرائطه



أرسلت سارة للأستاذ عمرو عنوانها


The address is: 28a cornhill st,North east valley, Dunedin, New Zealand



فقام الأستاذ عمرو خالد بإرسال جميع الشرائط إلي
العنوان الموضح في الإيميل




أرسلت سارة للأستاذ عمرو تقول

I dont know how to thank you... No one takes care of me
like you... I wish if I have a brother like you..

ترجمته للعربية:
((لا أعرف كيف أشكرك ،لا أحد يراعني مثلك ، كنت أتنمي أن يكون لي أخ مثلك.))



ثم أرسلت سارة بعد يومين فقط تقول :

Salam aleekom, are u ok? I have a big surprise for you.. I learned sorat al naba.. I can say it without looking to quran.Im gonna pray with it.


ترجمته للعربية:
((سلام عليكم أرجو أن تكون بخير أنا عندي لك مفأجاة أنا تعلمت سورة النبأ و يمكنني قولها دون النظر إلي المصحف .))



ثم أرسلت سارة بعد أسبوع فقط تقول :

Salam aleekom ,I learned surat youssif , I thought that I will not but alhamd lellah

ترجمته للعربية:
((لقد تعلمت سورة يوسف و كنت أعتقد أنها لا يمكن أن يحدث ذلك و لكن الحمدلله.))



ثم أرسلت سارة بعد يوم فقط تقول

Salam aleekom ,Iwear heejab ,and left my boy friend, and I left the comptetion



ترجمته للعربية:
((لقد أرتديت الحجاب و تركت صديقي و تنازلت عن لقب ملكة جمال البلدة))


ثم أرسلت سارة بعد3 أيام تقول :

Salam aleekom, really I dont know how 2 thank u. I wish if I can live more 2do
something to islam,But it seems god wants something else. Anyway alhamd lellah


ترجمته للعربية:
((السلام عليكم ، لا أعرف كيف أشكرك ، كنت أرغب في العيش أكثر من هذا لخدمة الأسلام و لكن يبدو أن ربي لا يريد هذا و لكن.. الحمدلله))




فقام الأستاذ عمرو خالد و زوجتة الدكتورة علا بالاتصال بها لأطمئنان علي حالها فوجدوا أنها قد علمت أنها مريضة بسرطان في المخ و أنها ستجري عملية نسبة نجاحها 20 % فقط


أرسلت سارة مجموعة الرسائل القادمة في مدة يومين فقط و الرسائل هي


Salam aleekom, do you think that god will forgive me? Do u think that iI will go to janna? or God will put me in the hell?


ترجمته للعربية:
((السلام عليكم ، هل ممكن أن يسامحني الله ، هل تعتقد أني سأدخل الجنة أم سيقذف الله بي في النار))


I love God , Iam talking 2 him now hope he loves me too

ترجمته للعربية:
((أني أحب الله أني أتكلم معه الآن ))

I want my mother to call me before friday Iam sure she will be sad and May be she will come to see me I didn't see her since
1997

ترجمته للعربية:
((أن نفسي أمي تكلمني قبل يوم الجمعة ، انا متأكدة أنها ستكون حزينة ، و يمكن أن تاتي لتراني فهي لم تراني منذ عام 1997))


Salam aleekom, Im going to the hospital,I live 22 years away from god but from 3 weeks I swear that I left my boy friend , and I wear hjaab only for allah ,I don't know muslims except you and the visitors in the forum , so please pray for me and for my mother

ترجمته للعربية:
((أنا عشت بعيدة عن الله 22 عاما و لكني توبت إلي الله من 3 أسابيع و لكني أشهدكم أني توبت إلي الله و تركت my boy friend و تحجبت و إلتزمت بالصلاة و أشهدكم أني فعلت كل هذا من أجل ربي و أنا لا أعرف مسلمين سواك و سوي هذا المنتدي فارجوكم ادعوا لي أن يرحمني الله و يغفر لي و ادعوا الله أن يهدي أمي فهي لا تعرف عني شيئا ))








The latest Message is from Sarah Friend

Sarah is dead,Im so sorry for your loss






كانت تلك قصه ساره العربيه اللبنانيه المسلمه
وانا عندي قصه لساره اخري عربيه مصريه مسلمه
وهي ساره ابنه خالي
تزوج خالي بأمرأه مسيحيه بريطانيه منذ اكثر من 25 عاما ورزق منها بثلاث ابناء كانت ساره اكبرهم وكانت هي البنت الوحيده
منذ بدايه زواج خالي بزوجته المسيحيه وهو يرفض رفض تام ان يحدثها اي منا عن الاسلام ويصر انهما اتفقا علي ان لكل منهما الحريه التامه في اختيار دينه بل وكان يشيد احيانا بكونها مسيحيه ملتزمه تحفظ تعاليم دينها وتطبقه بحذافيره ولم يعنيه ماذا كانت تعتقد او تظن في الاسلام والمسلمين
ولكنه نسي انها ستكون اما لاابناؤه المسلمين
ونسي ان الام هي العنصر الاساسي في غرس القيم في الابناء وهي القدوه الاولي للطفل ولاسيما البنت
ومرت به الايام حتي اكتشف بالصدفه البحته ان زوجته تصطحب ابناؤه احيانا معها الي الكنيسه
وهنا ثارت ثورته واخذ يردد علي مسامعها ابنائي مسلمين ولايليق بهم الذهاب لتلك الاماكن
ولكن لانها مسيحيه ملتزمه كما قال كانت تري طبعا من وجهه نظرها ان دينها حق وانها تريد الحاق البركه والخير بأبنائها
واخيرا قرر خالي العوده بأبناؤه الي بلاد العرب وادخالهم مدارس عربيه ليتعلموا اللغه العربيه والاسلام
والتزمت ساره ابنته بالحجاب وبعدها بفتره قصيره فوجئنا جميعا بأعلان زوجته اسلامها
ثم تلتحق ساره بالجامعه ولكنها ظلت تشعر بعدم الراحه ويراودها هي وامها حلم العوده الي انجلترا
وفعلا طلبت الام الطلاق و اصطحبت ابنتها وعادت الي بلادها دون علم خالي
وحزن عليهما حزنا كثيرا خاصه ان ساره كانت فتاته المدللله التي كان يخبأها من عيون الجميع فلم يكن يجرأ اي منا المساس بمشاعرها
واخيرا قرر خالي السفر لانجلترا مره اخري من اجل ساره عله يستطيع اقناعها بالعوده للعيش معه
وساااااااااااااااافر
ولكنه فوجئ هناك بفتاه غير ابنته فقد وجد ساره وقد خلعت حجابها وانفصلت عن امها واستأجرت سكنا خاص بها وعملا خاص بها
واصبحت لاتختلف عن اي فتاه انجليزيه لاتنتمي للعرب ولا للاسلام الا بأسمها
وطبعا رفضت العوده واصيب خالي بنوبه قلبيه اثر مارأي وعاد الينا بعد اسبوعين من المرض هناك
هيكل جسد بلا روح حزنا علي ابنته

ورغم ذلك انا لاانفي انه المسئول عن ماوصلت اليه ساره ابنته
كذلك ساره اللبنانيه لااخلي مسؤليه اباها عنها
فهلا تمهلنا قليلا قبل اختيار شريك حياتنا وتذكرنا ان الزواج ليس للمتعه ولا لكسب المال او تحقيق الشهره ولا حتي لتتويج قصه حب جميله بدأت في الحرام وننهيها بالحلال
ان الزواج هو اسره وابناء وام واب فهل احسن كل منا اختيار ام لبناته وابا لابناؤه
وانتم يامن تزوجتم هل تشعرون بالمسؤليه تجاه ابنائكم هل تفكرون في مصيرهم قبل ان تعلنوا انكم قررتم الانفصال
هل تسعي لتطوير نفسك لتكون قدوه صالحه ومربي جيد لابنائك
مثلا هل تتعلمين التجويد حتي ينشأ ابنائك ليروك ترتلين القران بالشكل الصحيح فيتعلمون منك هل حافظت علي صلواتك في وقتها حتي لاتري ابنك يوما مضيعا لصلاته
هل اعنت زوجك علي الصلاه بالمسجد كي يقتدي به ابنائك عندما يكبرون
هل التزمت بحجابك الصحيح لتكوني قدوه لابنتك عندما تكبر
هل فقهنا انفسنا في ديننا في علومنا في دنيانا لنكون ابا واما صالحين

بل والاعجب من ذلك انني احيانا اري زوجين سعيدين بقصه حبهما قبل الزواج ويرويانها بأعجاب وتروي الام كيف كانت تخدع اباها وامها لتتحدث مع حبيبها(زوجها الحالي)وكيف بدأ بينهما الحب من اول نظره وتوالت بعده اللقاءات
ثم تفاجأ بعدها ان ابنتها علي علاقه بشاب وقد يكون هذا الشاب شيطان يوقع بها ويتركها جريحه بعد العبث بمشاعرها وتتساءل كيف تفعل ابنتي ذلك
الم تكوني قدوتها؟؟؟؟

اخواتي الحبيبات لقد تعلمت من هذه القصه ان ابنائنا هم رعايانا التي استرعاها الله لنا فوجب علينا الا نموت ونحن غاشييين لرعايانا
فلتتقي كل منا ربها في رعيتها ولتبذل اقصي جهدها معهم حتي تؤدي حقهم

في انتظار تعليقاتكم ومعرفه ماذا استفادت كل منا من هذه القصه
وماالذي ستحاول تغيره في حياتها وحياه زوجها وحياه ابنائها بعد قرائتها

ولاتنسوني من صالح دعائكم
ان يصلح الله لي زوجي وبناتي

كتبت : Coeur de Rjeem
-
بارك الله فيك حبيبتي
واصلح حال زوجك وحفظ بناتك
اخذتني بعيدا بحكايه ساره وعمرو خالد
واخذتني ابعد بحكايه خالك وابنته
لكنك ارجعتني لارى كل هذا بحكمتك في الاخير
كم انتي رائعه حبيبتي و كم احب نصائحك اختي العزيزه
و ان شاء الله اطبقها على ابني او بنتي حين ارزق بهم
شكرا غدورتي
كتبت : غدور
-
الشكرلك انت نهول علي مرورك الذي اسعدني جدا
رزقك الله ذريه تقر بها عينك واعانك علي حسن تربيتهم
لك مني كل الحب
كتبت : %nano%
-
موضو ع جمييل جدااا
وطبعا عندك حق لا زم الناس تأخد بالها وهى بتختار شريك حيا تها

نورتى القسم
كتبت : غدور
-
انت اللي نورتي الموضوع بمرورك الجميل نانو
لك مني كل الحب والتقدير
كتبت : ام حنين 1981
-
بكل صراحه لايوجد تعليق يتناسب مع الرحله التي اخذتني لها ولايوجد كلمات اصف بها شعوري بعد عودتي
كل مااستطيع قوله هو انكي تغلغلتي بأعماقي وابحرتي بعقلي قبل قلبي لتنجحي بغرس حكمه ونصيحه تظل مثمره نتيجة لأسلوبك الراقي وعطائك الحنون وانتقائك المبدع
كلمات الشكر لاتفيكي حقك ولابوسعي ان اقدم لكي مقابل سوى دعوه
جعلها الله في موازين حسناتك واصلح لكي زوجك وسخره لكي وبارك لكي في ابنائك
جزاكي الله كل الخير عنا
الصفحات 1 2 

التالي

كيف تكونين انثي طفوليه يعشقك زوجك بجنون؟

السابق

اذا تشكي في زوجك .. طريقة جديدة للوصول الى رسائل جواله المحذوفة

كلمات ذات علاقة
لكل , اب , رساله , ساره , وام