ما هو الخنزب ؟؟

مجتمع رجيم / عــــام الإسلاميات
كتبت : راجيه عفو ربها
-
ig7zxwq4vdnehjocnbbi









الخنزب - هو شيطان الصلاة , ودوره هو أن يلهي المصلين من الخشوع في الصلاة ، فعندما يدخل المصلي في الصلاة يقوم الخن** بالوسوسة في نفسه بأي شيء . بأن يذكره بالأعمال الدنيوية التي قد نسيها قبل الصلاة لكي يمنعه من الخشوع في الصلاة .أو غير ذلك .
فهذا اختصاص الخنزب .

وللتخلص منه - قبل الدخول في الصلاة تنفث ثلاث مرات عن شمالك وتقول : (أعوذ بالله من شر الخنزب )
ثم تبدأ بالصلاة وإن شعرت أنه مازال يوسوس في نفسك فيكفيك أن تتعوذ منه فقط .

وأعاذنا الله وإياكم من كل شر

اشياء لا تعرفها
عندما تبزق تكون على وجه خنزب كالجمره
وعندما تسجد يصيح ويبكي خنزب
( سجد لله ولم اسجد له )


كيفية التلذذ بالصلاه

السرحان والتفكير في أمور الدنيا مشكله لا يكاد ينجو منها احد
حتى أن البعض قد ينقطع عن الصلاة بسببها ولا شك أن التركيز في الصلاة من أهم أركانها .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( أول ما يحاسب به العبد الصلاة : ينظر الله في صلاته , فإن صلحت صلح سائر عمله , و إن فسدت فسد سائر عمله) .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 2818
خلاصة حكم المحدث: حسن

ويقول صلى الله عليه وسلم
إذا نودي للصلاة ، أدبر الشيطان وله ضراط ، حتى لا يسمع التأذين ، فإذا قضي النداء أقبل ، حتى إذا ثوب بالصلاة أدبر ، حتى إذا قضي التثويب أقبل ، حتى يخطر بين المرء ونفسه ، يقول : اذكر كذا ، اذكر كذا ، لما لم يكن يذكر ، حتى يظل الرجل لا يدري كم صلى .

الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 608
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]


ولعلاج مشكله السرحان في الصلاة يجب تهيئه النفس قبل الصلاة بتخصيص دقيقه واحده لتدبر عده أمور.

أولا: استحضار هيبة الله تعالى

قبل أن تؤدي الصلاة هل فكرت يوماً وأنت تسمع الآذان بأن جبار السماوات والأرض يدعوك للقائه في الصلاة .
وأنت تتوضأ بأنك تستعد لمقابلة ملك الملوك .
وأنت تتجه إلى المسجد بأنك تجيب دعوة العظيم ذي العرش المجيد .
وأنت تكبر تكبيرة الإحرام بأنك ستدخل في مناجاة ربك السميع العليم ..
وأنت تؤدي حركات الصلاة بأن هناك الأعداد التي لا يعلمها إلا الله من الملائكة راكعون
وآخرون ساجدون منذ آلاف السنين حتى أضيئت السماء بهم .
وأنت تسجد بأن أعظم وأجمل مكان يكون فيه الإنسان هو أن يكون قريباً من ربه الواحد الأحد.
وأنت تسلم في آخر الصلاة بأنك تتحرق شوقاً للقائك القادم مع الرحمن الرحيم .
الشوق إلى الله ولقائه نسيم يهب على القلب ليذهب وهج الدنيا .
المستأنس بالله جنته في صدره وبستانه في قلبه ونزهته في رضى ربه .
أرق القلوب قلب يخشى الله
وأعذب الكلام ذكر الله
وأطهر حب الحب في الله


ثانيا: يجب عقد النيه والتصميم على التركيز فى الصلاه ليتقبلها الله سبحانه وتعالى
وروى الإمام أحمد رحمه الله في المسند جـ 4 ص 216 بإسنادٍ صحيح أن عثمان بن أبي العاص
فقال

( إن الشيطان قد حال بينى وبين صلاتي فقال له صلى الله عليه وسلم ..فإذا أحسسته فتعوذ بالله منه واتفل -اى انفخ مع رزاز خفيف لا يرى
ولا يحس -على يسارك ثلاثا قال ففعلت ذلك فاذهبه الله عنى)

وهناك عده نقاط يجب مراعتها إثناء الصلاة لان الهدف من الصلاة ومن كل العبادات هو إصلاح القلب .

ثالثا: إننا فى حديث مع الله فيجب الا تؤدى الصلاه كمجرد مهمه
فعندما تقرأ سورة الفاتحة في الصلاة تشعر بأنك في حوار خاص بينك وبين خالقك ذي القوة المتين .
فالصلاة مقسومة بينك وبين الله عز وجل .

رابعا: استحضار المعنى بإشراك القلب والعقل مع اللسان فى تدبر كل كلمه والإحساس بها وبمعناها قال الله تعالى:
( والذين هم في صلاتهم خاشعون )

( سوره المؤمنون: 2)

ويساعد عليه النظر إلى السجود أو بين القدمين .

خامسا عدم النظر إلى السماء قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(ما بال أقوام يرفعون أبصارهم إلى السماء في صلاتهم فاشتد قوله فى ذلك حتى قال لينتهن او لتخطفن أبصارهم ).
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 913
خلاصة حكم المحدث: صحيح

سادسا: عدم الالتفات فان الاختلاس يختلسه الشيطان من صلاه العبد
فإذا صليتم فلا تلتفتوا فان الله ينصب وجهه لوجه عبده في صلاته مالم يلتفت فإذا التفت انصرف عنه .
قال ابن القيم رحمه الله في شرح وصية نبي الله يحيى بن زكريا عليهما السلام وقوله في:
{ وآمركم بالصلاة، فإذا صليتم، فلا تلتفتوا فإن الله ينصب وجهه لوجه عبده في صلاته ما لم يلتفت}
[رواه البخاري].

سابعا: عدم التثاؤب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم التثاؤب فى الصلاه من الشيطان
- لقول الرسول الله صلى الله عليه وسلم:( التثاؤب في الصلاة من الشيطان ، فإذا تثاءب أحدكم فليكظم ما استطاع ) أخرجه الترمذي وصححه الألباني.
عند التثاؤب يقبض الفكين على بعضهما جيدا أو بوضع اليد على الفم.


ثامنا: عدم التشكك لا يتشكك من أى هاجس فإذا تشكك من أي شيء كصحة وضوءه
أو عدد الركعات استعاذ بالله من الشيطان وأكمل صلاته .


تاسعا:عدم القراءه سرا وايضا عدم رفع الصوت عاليا فيجب أن يسمع نفسه فقط
لقوله تعالى في سوره الإسراء ( ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا )

عاشرا: اتقان الصلاه وذلك يكون بالتأني في أدائها وإعطاء كل ركن حقه وزيادة عدد التسبيحات في الركوع والسجود
والدعاء عند السجود بتركيز في الرجاء في الله تعالى بإجابته .

عند تذكر ما ننسى من أمور الدنيا أثناء الصلاة يجب عدم الالتفات إليها لان الله تعالى اقدر على
تذكيرنا إذا دعونا بذلك بعد الصلاة .

ولتذكر عدد الركعات يمكن عند نهاية كل ركعة تحريك إحدى الأصابع حركه خفيفة لتذكرانها الركعة الأولى
مثلا ثم تحريك الإصبع التالية في الركعة التالية وهكذا .

ولا حرج من تكرار ما سبق أكثر من مره والاستمرار في دفع الشيطان فلذلك أجره هذه من الجهاد
الذي سماه الصحابة الجهاد الأكبر ويجب عدم اليأس والاستسلام للهزيمة
بترك الصلاة والانقطاع عنها بحجه أنها تحملنا ذنوبا بدلا من الحسنات
فهي حيله أخرى من حيل الشيطان لتحقيق هدفه بإبعادنا
عن الصلاة فمن لا تقبل صلاته لا يقبل عمله فما بالنا بمن لا يصلى أصلا ؟
ويسرى عنا أن بعض كبار الصحابة كانوا ينشغلون في بعض الأحيان بأمور الدنيا كان عليه الصلاة والسلام يقول

(إذا نسى أحدكم فليسجد سجدتين )

اى سجدتى السهو ولا يسجدهما من انشغل بخواطر وأفكار أثناء الصلاة
وإنما هى فقط لمن نسى احد الأركان كالركوع أو التشهد أو عدد الركعات
وعليه إن يحسب على أساس العدد الأقل فمثلا إذا شك هل صلى ركعتين أم ثلاثة يعتبرهم اثنين
فقط ويكمل صلاته حتى يتمها ثم يسجد قبل التسليم سجدتين ويقول سبحان الذي
لا يضل ولا يسهو وان كان صلى أكثر من عدد الركعات الاصلى وهو على يقين بذلك
فليسجد بعد التسليم من الصلاة سجدتين .

وأخيرا ومما يجبر السرحان فى الصلاة ختم الصلاة .وهى من تمام الصلاة كما علمنا الرسول الكريم صلى لله عليه وسلم وهى تشتمل على :

* الاستغفار ثلاث مرات
* اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت ياذا الجلال والكرام
* اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد
* اللهم اعني علي ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
* آية الكرسي
* قل هو الله احد * قل اعوذ برب الناس * قل أعوذ برب الفلق

ج- التسبيح ففي حديث أبي هريرة لقوله صلى الله عليه وسلم
(من سبح دبر كل صلاه ثلاثا وثلاثين وحمد ثلاثا وثلاثين وكبر ثلاثا وثلاثين تلك تسع وتسعون
ثم قال تمام المائة لا اله إلا الله وحده لا شريك له،له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير غفرت خطاياه وان كانت مثل زبد البحر)
رواه مسلم .


د- الدعاء بعد الصلاة فقد سٌئّل رسول الله صلى الله عليه وسلم اى الدعاء اسمع قال جوف الليل و دبر كل صلاه مكتوبه
سبحانك ربى
اللهم إجعلنا وإياكم ممن نستمع إلى القول ونتبع أحسنة

منقول لنستفيد جميعاً
أتمنى يكون ليا نصيب من دعائكم

أختكم فى الله
كتبت : * أم أحمد *
-
حيّاكِ الله وبيّاكِ أختي الغاليه
ما شاء موضوع رائع وقيّم
سلِمت يداكِ المباركه
وأثابكِ الله الفردوس الأعلى من الجنه
واسمحي لي بهذه الإضافه


الســــــلام عليـــــكم ورحمـــــة الله وبركــــاتـه
بسم االله وكفى وصلاةً وسلاما على من اصطفى
محمد وآله ومن إلى طريقهم قد اقتفى
فأما بعد يا أخيتي الحبيبة
كلنا نعلم ان الصلاة عماد الدين

لهذا انسج اليك كلماتي.. يا من الى نداء الرحمن سرتي.
همسة اهمسها في أذنيك فاسمعيها وعيها...
انه الخشوع.يا اخية.......اين انت منه ؟؟

الاتعلمين أن خشوعك في صلاتك من أسباب قبولها عند الله عز وجل ، وأن صلاتك سوف تعرض على الله ورسوله صلى الله عليه وسلم والمؤمنون ...
وانها سبب لنجاتك في الاخرة كما قال صلى الله عليه وسلم:
إن أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة من عمله صلاته، فإن صلحت فقد أفلح و أنجح، وإن فسدت فقد خاب وخسر، فإن انتقص من فريضته شيء، قال الرب عز وجل:
((انظروا هل لعبدي من تطوع فيكمل بها ما انتقص من الفريضة ثم تكون سائر أعماله على هذا))
إذن.. لما أراكِ في صلاتكِ تلتفتين.. وفي السماء تحدقين.. وتارة بخماركِ تلعبين..؟؟
الست في صلاتك تبحثين عن رضا الرحمن و والفوز بالجنان.. فما جدواها إذن إن كانت دون خشوع أو اطمئنان.
ألا تخشين قول المنان :
{ فويل للمصلين ، الذين هم عن صلاتهم ساهون }
هل تأملتي من الذي توعدهم ربنا بالويل..إنهم ليسوا بالكافرين ولا بالفاسقين بل إنهم مصليين إلا أنهم في صلاتهم ساهين..
ترضين أن تدخلي في زمرتهم ياغالية..؟؟. لا والله إن رضيتي أنتِ فأنا لا أرضاه لكِ من باب حبنا وأخوتنا في الله فلا يؤمن أحدنا حتى يحب لأخيه ما يحبه لنفسه.
كيف لا وهي قرة العين.. اسمعي الى حديث نبينا المصطفى عليه الصلاة والسلام: « خمس صلوات افترضهن الله تعالى ، من أحسن وضوءهن ، وصلاهن لوقتهن ، وأتم ركوعهن وخشوعهن ؛ فكان له على الله عهد أن يغفر له ، ومن لم يفعل فليس لـه على الله عهد إن شاء غفر له ، وإن شاء عذبه » أخرجه أحمد ، وأبو داود واللفظ له ، وصححه الألباني
وايضا قال عليه الصلاة والسلام:
((ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها ،الا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب مالم تؤت كبيرة وذلك الدهر كله))[رواه مسلم
ومن هذا المنطلق أخية وجب عليك أن تحذري من وساوس الشيطان فهو عدو لك يوسوس لك في صلاتك كي يذهب خشوعك ويضيع صلاتك . فكلما عزمت السير الى الله عز وجل ، يقطع عليكِ طريقك....ولكي تقطعي أنتِ عليه الطريق
عليكِ بالالتزام بالاستعاذه بالله عز وجل منه والتثبت والصبر ولا تيأسي ، لأن الاستمرار في الاستعاذة منه يذهب عنك كيد الشيطان ومكره
قال تعالى(ان كيد الشيطان كان ضعيفا))
وايضا تنفيد وصية الرسول المصطفى بنفث عن يسارنا ثلاثا كما جاء في حديث الخنزب


واليك فتوى للشيخ محمد بن العثيمين رحمه الله لمن يسهو في صلاته

س9: أنا امرأة أفعل ما فرضه الله علي من العبادات ، إلا أنني في الصلاة كثيرة السهو ، بحيث أصلي وأنا أفكر في بعض ما حدث من الأحداث في ذلك اليوم ، ولا أفكر فيه إلا عند البدء في الصلاة ، ولا أستطيع التخلص منه إلا عند الجهر بالقراءة فبم تنصحني؟
جـ : هذا الأمر الذي تشتكين منه يشتكي منه كثير من المصلين ، وهو أن الشيطان يفتح عليه باب الوساوس أثناء الصلاة فربما يخرج الإنسان وهو لا يدري عما يقول في صلاته ، ولكن دواء ذلك أرشد إليه النبي صلى الله عليه وسلم وهو أن ينفث الإنسان عن يساره ثلاث مرات وليقل : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، فإذا فعل ذلك زال عنه ما يجده بإذن الله عز وجل وأنه يناجي الله تبارك وتعالى ويتقرب إليه بتكبيره وتعظيمه وتلاوة كلامه سبحانه وتعالى بالدعاء في مواطن الدعاء في الصلاة ، فإذا شعر الإنسان بهذا الشعور فإنه يدخل على ربه تبارك وتعالى بخشوع وتعظيم له سبحانه وتعالى ومحبة لما عنده من الخير وخوف من عقابه إذا فرط فيما أوجب الله عليه . ((الشيخ ابن العثيمين))
ولتعلمي يا درة غالية علي
ان ذكر الموت في الصلاة يدخل في قلوبنا رهبة وخوف من الله تعالى مما ينتج منه تسرب الخشووع اليها ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم(أذكرالموت في صلاتك ، فإن الرجل اذا ذكر الموت في صلاته لحري أن يحسن صلاته ، وصلى صلاة رجل لا يظن أن يصلي غيرها..))
اما ان تكون صلاتنا مجرد الإتيان بحركات معينة والنطق بكلمات محددة يكفي لنقول أننا صلينا. لا والله فخير الخلق صلى الله عليه وسلم يقول : { إن العبد لينصرف من صلاته، ولم يكتب له منها إلا نصفها، إلا ثلثها، إلا ربعها، إلا خمسها، إلاسدسها، إلا سبعها، إلا ثمنها، إلا تسعها، إلا عشرها...}
فالواجب علينا الا نخرج من صلاتنا خائبين لم نؤدي منها إلا الحركات
، بل.. اجعلي قلبك فيها خاشعا مطمئنا و تلذذي بها و تذوقي حلاوتها.
فلن تسمى صلاتكِ صلاة إلا بتحقيقكِ لجميع شروطها و التي من أهمها الخشوع
ولتعلمي أيضا أن الخشوع هو من يجعل الصلاة خفيفة على المصلين، يقول الله عزوجل :
: {وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ، الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاَقُوا رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}
استحضار أنك في الصلاة ستقابل مباشرة ملك الملوك ورب الأرباب وبالتالي لا مجال للسهو أو التفكير في أمر من أمور الدنيا، سأعطي مثالا قريبا منا جميعا وهو من مجال التعليم، هناك من الأساتذة من يكره أن تنظر في الساعة في حصته لأن معنى هذا بالنسبة له أن محاضرته مملة. ..(ولله المثل الاعلى انسي هذا المثل.).
والله عز وجل أجل وأعظم وأجدر أن نقابله وكلنا خشوع وخضوع
واستحضري دائما اخية ان كل صلاة لنا تصعد إلى السماء، إن كانت صحيحة فهي تقول لك حفظك الله كما حفظتني وان كانت ناقصة فتقول لك ضيعك الله كما ضيعتني
فهذا من دواعي ان يستحضر القلب جلل امر هذه الطاعة التي من عظمها فرضت في السماء فيؤديها كما يرضاها الله ..ومن المهم ايضا ا لا تستعجلي في أداء الصلاة، فالعجلة قد تؤدِّي إلى ضياع بعض الخشوع، فالصلاة تحتاج إلى نفسٍ مجتمعة، وفكرٍ متدبِّر، وقلبٍ حاضر..
فعند قولك الله أكبر استحضري عظمة الله ملك الملوك، وجبَّار السماوات والأرض،

الفاتحة ابدأي قراءتها وكأنك تسمعين رد الله عز وجل..
عن النبى صلى الله علية وسلم قال: قال الله عزّ وجلّ : قسمت الصلاة بيني و بين عبدي نصفين ، و لعبدي ما سأل..

فإذا قال العبد الحمد لله رب العالمين،قال الله : حمدني عبدي
و إذا قال الرحمن الرحيم ، قال الله تعالى : أثنى علي عبدي

و إذا قال مالك يوم الدين، قال الله : مجدني عبدي
فإذا قال إياك نعبد و إياك نستعين،قال الله : هذا بيني و بين عبدي و لعبدي ما سأل

فإذا قال (اهدنا الصراط المستقيم .صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ) ،قال الله : هذا لعبدي و لعبدي ما سأل


رواه مسلم عن أبى هريرة





والصلاة في أوَّل الوقت أَعْون على الخشوع، وقبل ذالك إحسان الوضوء والتمعن في حركات الصلاة ومعانيها لانها كلها عبودية وخضوع لله عز وجل ونفس الأمر بالنسبة للقرآن والأدعية المأثورة عن الرسول صلى الله عليه وسلم

استبعاد المشاغل كلِّها في وقت الصلاة، كان أبو الدرداء يقول من فقه الرجل أن ينهي حاجته قبل دخوله في الصلاة؛ ليدخل في الصلاة وقلبه فارغ





الإتيان بمراسيم الدخول على الله عز وجل كما سماها الشيخ هاني حلمي وبقلب حاضر وفكر حي: الوضوء طهارة للظاهر (بغسل أكثر الجوارح عرضة للادران) والباطن (لان الرسول صلى الله عليه وسلم قال أن غسل كل عضو تطهير له من الذنوب)
.فكان سلفنا الصالح يجتهد في ادائها ايم اجتهاد.
والمعروف من صحابة رسول الله ان عبد الله ابن الزبير كان يقف كالوتد حتى تقف الطير على راسه والحمد لله ان ارانا في امتنا من وقف الطير على راسه




أما ما سمعنا عن امام اهل المدينة العابد الزاهد حاتم الاصم رحمه الله تعالى فكان يقول

إذا حضرتني الصلاة أحسنت وضوؤها
واستحضرت قبل البدء فيها أن الجنة عن يميني والنار عن يساري والكعبة بين يديي
وأن الصراط تحت قدمي وأن ملك الموت ورائي ينتظرني ليقبض رووحي
واسلمها بالاخلاص ولا ادري هل قبلت مني ام لا ...!!!
هذا حال سلفنا يا غالية
كيف لا وهم يرجون ان يكونوا ممن اثنى الله عليهم فقال:
{ قد أفلح المؤمنون ، الذين هم في صلاتهم خاشعون }

إلى قوله تعالى
{ والذين هم على صلواتهم يحافظون . أولئك هم الوارثون . الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون }
أرأيت يا غالية ثمرة الخشوع إنه الفوز ياغالية وأي فوز... فوز بالفردوس الذي هو وسط الجنة وأعلى الجنة ومنه تفجر أنهار الجنة...هل من عاقل يستبدل التبر بالبعر.!!.؟؟..لا وربي ..
واليك يا حبيبة وصفة ابتكرت لمثيلاتي ومثيلاتك ممن يسهون في صلاتهم.
وقد تم اختبارها على ا لكثيرين وكانت نتائجها ايجابية بفضل من الله
وهذه النشرة الدوائية
العلااااااااااااااااااج العجيييييييييييييييب



التركيبة.


.قليل من الخوف وبعض الرجاء..وكمية لازمة من الاخلاص
الفعاليه العلاجيه:
االخشوع في الصلاة وتلذذ بها ان شاء الله
وايضا اظهار الذل والانكسار لله وذلك لان الله خقلنا للعباده


تحذير
أختي الكريمه-اعلمي حفظك الله- أن الخشوع ما هو إلا ثمرة لصلاح القلب واستقامة الجوارح ولا يحصل ذلك لا بمعرفة الله جل وعلا،والإيمان به وبملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره،ومعرفة أمره والعمل به ،ومعرفة نهيه واجتنابه ،والإيمان برسول الله صلى الله وسلم واتباعه.ثم اقتران ذلك كله بالإخلاص

دواعي الاستعمال:
*اذا كنت ممن تعاني من عدم الخشوع
*اذا كنت من الذين يشرعون في الصلاة ويبدأ الشيطان بسرد الخيال

* اذا كنت من الذين ينتهون من صلاتهم
ولا يشعرون بتلذذ ولابراحة
* إذا كنت فعلا تريد الخشوع
فجربوا هذه الوصفه العلاجيه الجديده
الجرعه الدوائيه
الجميل في الوصفة انك مهما اخذت منها فلن تتضرر وايضا استعمالها في كل اوقات الصلوات النوافل منها والمفروضات
وهذه الدواء الوحيد في العالم الذي يناسب كل الفئات العمريه ولا يكون له اي اعراض جانبيه
ارشادات الاستعمال:
*معرفة الله
* تعظيم قدر الصلاة
*الاستعداد للصلاة
*اتخاذ السترة
*فقه الصلاة
*تكبيرة الإحرام
*التأمل في دعاء الاستفتاح
*تدبر القرآن في الصلاة
*التذيل لله في الركوع
*استحضار لقرب من الله في السجود
كيف يمكن المساهمه في انجاح العلاج
*اختيار الملبس المناسب
*الاستعاذة من الشيطان
*ملازمة التوبة والاستغفار والاجتهاد في قيام الليل.

* الإكثار من النوافل فإنها أسباب لمحبة الله.

*الإخلاص والصدق مع الله

* عدم الالتفات في الصلاة
*التأني في الصلاة والطمأنينة فيها
*تخصيص مكان معين للصلاة يكون معدا جيدا (سجادة لا تحمل رسومات، مصحف قريب من اليد، السواك، المسك، ...) ويكون بعيدا ما أمكن عن الضوضاء، وكذلك تخصيص لباسا جميلا ومعطرا للصلاة...


والمهم من هذا كله هو إخلاص النية لله

ولا ننسى دائما وابدا (( اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك))

وبهذا يا أخية تكوني قد علمتي ثواب الله للخاشعين وعقابه للساهين

فهل تسهين في صلاتك بعد اليوم...؟؟؟
حبيبتي ..الله الله في الخشوع....جعلني الله واياك ممن قال فيهم

{ ... إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغباً ورهباً وكانوا لنا خاشعين}



واخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
كتبت : سنبلة الخير .
-
جزاكِ الله خيرا على نقلك الجميل
جعله الله في موازين حسناتكِ
لاتحرمينا من مواضيعك القيمة
كتبت : %nano%
-
جزاكى الله كل خير

معلومة اول مرة اعرفها
كتبت : || (أفنان) l|
-
جزاك الله خير الجزاء
على منقولكِ ونفع بكِ


أختي الحبيبة
لابد من تخريج الإحاديث قبل وضعها في منتدي الإسلامي حتى لايحذف في المرة القادمة
وهذه روابط راح تفيدك إن شاء الله


أختاه ... قبل أن تضعي حديثاً تفضلي هنا

كيف تبحث في الموسوعة الحديثية عن صحة حديث واسناده؟ ؟


السؤال:
ما هي الكيفية الصحيحة بالتفل والتعوذ في الصلاة من الشيطان كما جاء في الحديث عن الشيطان حنزب؟ ف
هل عملية التفل بلف الرأس أو بالنظر دون لف الرأس مع وجود من هو بجوارك في صلاة الجماعة؟

الإجابة:
من وجد شيئاً من همزات الشيطان في قلبه أثناء الصلاة فيسن له أن يلتفت عن يساره وأن يتفل ثلاثاً ويتعوذ بالله ثلاثاً ثم يعود، ولا حرج في ذلك، والنبي صلى الله عليه وسلم أخبرنا كما في صحيح مسلم أن هناك شيطاناً يسمى خنزب يأتي الإنسان في الصلاة يحاول أن يشغله بأشياء عنها.
وكثير من الناس يشكون من عدم الخشوع في الصلاة، ويجدون وساوس الشيطان في قلوبهم في الصلاة، والإنسان الذي يريد الخشوع في الصلاة عليه أن ينتبه إلى أمور:
- أولاً: أن يأتي مبكراً للصلاة فقد رغب النبي صلى الله عليه وسلم بذلك فالذي ينتقل من عمله إلى صلاته مباشرة دون فترة راحة وتبكير إلى الصلاة، يبقى في شغل، كحال المروحة إن انقطع عنها التيار الكهربائي تبقى تدور قليلاً بعد انقطاع التيار.

- ثانياًأن يكف لسانه ويحفظه ولا يتكلم باللغو، فقد قال الله عز وجل:
{قد أفلح المؤمنون * الذين هم في صلاتهم خاشعون * والذين هم عن اللغو معرضون}
فمن لم يتكلم إلا حقاً وأكثر السكوت لقن الحكمة، فمن يكثر من اللغو لا يخشع في صلاته.
- ثالثاً: أن يعرف الإنسان معنى ما يقرأ، فلما تقول: "الله أكبر" فتقول ذلك في مشاعرك وحسك، ولو أن المسلمين كبروا الله بجوارحهم وبأعمالهم كما يكبروه بألسنتهم فو الذي نفسي بيده ما بقي حالهم على ما هم عليه الآن، ثم تعرف معنى قولك: "بسم الله الرحمن الرحيم"
فوالله من يشرب حراماً ويقول: بسم الله فهو كاذب، والذي يطأ حراماً ويقول بسم الله فهو كاذب، فمعنى قولك باسم الله أي يارب لولا أنك حللت هذا الشراب ما شربت، ولولا أنك حللت هذا الطعام ما أكلت ولولا أنك حللت هذا الوطأ ما وطأت، فمن أكل حراماً ووطئ حراماً وقال باسم الله فهو كاذب، فهو لا يأكل باسم الله ولا يطأ باسم الله.
- ثم حتى يجد الإنسان الخشوع في الصلاة لا بد أن يقرأ شيئاً من تفسير الفاتحة، فيعرف معنى الرحمن الرحيم، ولماذا يقول الحمد لله رب العالمين ولا يقول الشكر لله، وكذلك عليه أن يعرف معنى الأذكار التي يقولها.
- رابعاً: على المصلي أن يخرج من الروتين أن لا يبقى يقرأ الآيات هي هي، فالناس اليوم يصلون عادة لا عبادة، إلا من رحم الله،
فيدخل في الصلاة ويكبر ويقرأ الفاتحة ويقرأ سورة لا يغيرها، ويركع ويقوم ويسجد والأذكار هي هي، لا يتحول عنها ثم يقول: السلام عليكم....
فبعض الناس يذكر كل شيء في صلاته إلا الله، وهذه صلاة لا تنفع من حيث الثمرة بأن تجعل الإنسان وقافاً عند حدود الله، بعيداً عن المنكر، وكثير من الناس الذين يعملون الحرام لو يفقهون صلاتهم لما بقوا على الحرام، الذي هم عليه، فأن يبقى ملابساً للحرام ومصلياً،
هذا من الأشياء العجيبة جداً فالصلاة أصبحت تفعل صورة لا حقيقة فلا روح فيها، ولذا ما أثرت على حياة المسلمين ولا حول ولا قوة إلا بالله.
فمن أسباب الخشوع في الصلاة أن تغير الأذكار فدعاء الاستفتاح كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول أكثر من دعاء، فغير الصورة،
واقرأ من محفوظك الجديد للقرآن وفي الركوع اقرأ أذكار أخرى غير سبحان ربي العظيم، كذلك القيام والسجود فهناك أذكار مأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم حتى تخرج الصلاة عن العادة إلى العبادة وأن تبقى رابطاً بين قلبك وعقلك فتقرأ وتتدبر.
وقد قرر العلماء أن أثر تغيير الأذكار على القلب كأثر تغيير الطعام على البدن، فالبدن إن بقي يأكل ألذ المطعومات فمع الاستمرار لا يستلذ بها، وإن كانت لذيذة في نفسها، لذا كثير من الناس يقول: يا شيخ أول ما بدأت أصلي كنت أجد خشوعاً ثم زال هذا الخشوع. فما هو السبب؟

فالسبب أمران: الأول: أن الله ألقى في قلبك حب الصلاة، فوجدت هذه اللذة في قلبك وأنت ما حافظت عليها،

والثاني: أن الصلاة عند بدئك بها لم تكن عادة عندك مألوفة، فألفتها على حال معين، واستمر هذا المألوف عندك، ومع كثرة هذه الألفة زالت لذتها وزال طعمها، فوالله لولا أن الأرض والسماء من المألفوات ما بقي رجل كافراً، فلأنهما من المألفوات زالت الآية وما أصبح الإنسان يستشعر أن الأرض والسماء آية من آيات الله عز وجل الكونية

- خامساً: ألا يأكل إلا حلالاً، حتى يجد الثمرة واستجابة الصلاة والدعاء، فيفهم قوله: سمع الله لمن حمد، ربنا ولك الحمد، فقررت أن الله يسمع ممن يحمد وقد حمدت فالله يسمع لك، فتخر ساجداً فتسأل والله يسمع ويستجيب.
- سادساً: أنت تكون في أذل حال بين يدي الله فينبغي أن تستشعر هذه الذلة ولما سئل الإمام أحمد عن قبض اليمين على اليسار في الصلاة
قال: (ذل في مقام رفعة)، فأنت ذليل بين يدي الله تقبض يديك، وهذا موطن ذل لا يجوز إلا لله، فاعرف هذا المعنى وحافظ عليه.

•• هذه بعض المعاني التي تعين على الخشوع في الصلاة، ويبقى الخشوع هبة من الله عز وجل، فأحياناً الإنسان يكون مشغولاً جداً فيشعر بالخشوع، وأحياناً يكون فارغاً جداً ولا يجد الخشوع، فاسأل ربك دائماً أن يرزقك الخشوع في الصلاة.
والخشوع والسكينة التي يتحصل عليها المسلم في صلاته لذة وسعادة وملك، كما قال إبراهيم بن أدهم، وردده العز بن عبد السلام،
قال: "يعيش العبّاد في لذة عباداتهم لو يعلمها الملوك لجالدوهم عليها بالسيوف"، نسأل الله عز وجل أن يرزقنا
وإياكم الخشوع في الصلاة وأن يجعل الصلاة قرة أعيننا فكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أهمه أمر فزع إلى الصلاة،
فبوقوفك في ركعتين بين يدي الله يزول كل هم وغم، ومن يقدر على هذا إلا من يجد الخشوع، رزقنا الله وإياكم الخشوع.


المفتي: مشهور بن حسن آل سلمان
كتبت : القطة الشقية_الرومانسيه
-
الصفحات 1 2 

التالي

وصية قبل الموت

السابق

ملف شامل عن القلب..وعلاج قسوته

كلمات ذات علاقة
ما , الخنزب , هو , ؟؟