متى مشى النبي على أطراف أنامله؟‎

مجتمع رجيم / الاحاديث الضعيفة والموضوعة والادعيه الخاطئة
كتبت : اسيره حب
-
متى مشى النبي على أطراف أنامله؟‎

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

متى مشى النبي على أطراف أنامله؟

تعرف على الإجابة في قصة ثعلبة...

كان ثعلبة بن عبدالرحمن رضي الله عنه، يخدم النبي في جميع شؤونه....

وذات يوم بعثه رسول الله في حاجة له...

فمر بباب رجل من الأنصار...

فرأى امرأة تغتسل وأطال النظر إليها.

فأخذته الرهبة...

وخاف أن ينزل الوحي على رسول الله بما صنع...

فلم يعد الى النبي

ودخل جبالا بين مكة والمدينة، ومكث فيها قرابة أربعين يوماً...

فنزل جبريل على النبي ...

وقال: يا محمد، إن ربك يقرئك السلام ويقول لك أن رجلاً من أمتك بين حفرة في الجبال متعوذ بي.

فقال النبي لعمر بن الخطاب وسلمان الفارسي:

انطلقا فأتياني بثعلبة بن عبدالرحمن، فليس المقصود غيره.

فخرج الاثنان من أنقاب المدينة.....

فلقيا راعيا من رعاة المدينة يقال له زفافة.....

فقال له عمر: هل لك علم بشاب بين هذه الجبال يقال له ثعلبة؟

فقال لعلك تريد الهارب من جهنم؟

فقال عمر: وما علمك أنه هارب من جهنم؟

قال لأنه كان إذا جاء جوف الليل...

خرج علينا من بين هذه الجبال....

واضعا يده على أم رأسه وهو ينادي:

يا ليتك قبضت روحي في الأرواح...

وجسدي في الأجساد..

ولم تجددني لفصل القضاء.؟

فقال عمر: إياه نريد....

فانطلق بهما.......

فلما رآه عمر غدا إليه واحتضنه...

فقال: يا عمر هل علم رسول الله بذنبي؟

قال: لاعلم لي إلا أنه ذكرك بالأمس...

فأرسلني أنا وسلمان في طلبك....

قال: يا عمر لا تدخلني عليه إلا وهو في الصلاة.....

فابتدر عمر وسلمان الصف في الصلاة...

فلما سلم النبي ...قال: يا عمر يا سلمان، ماذا فعل ثعلبة؟

قال هو ذا يا رسول الله....

فقام الرسول فحركه وانتبه...

فقال له: ما غيبك عني يا ثعلبة؟

قال ذنبي يا رسول الله...

قال أفلا أدلك على آية تمحوا الذنوب والخطايا؟؟؟

قال بلى يا رسول الله...

قال: قل:

ربنا آتنا في الدنيا حسنة

وفي الآخرة حسنة

وقنا عذاب النار

قال ذنبي أعظم

قال رسول الله : بل كلام الله أعظم

ثم أمره بالانصراف إلى منزله...

فمر من ثعلبة ثمانية أيام...

ثم أن سلمان أتى رسول الله ...

فقال: يا رسول الله هل لك في ثعلبة فانه لما به قد هلك؟؟؟

فقال رسول الله : فقوموا بنا اليه...

ودخل عليه الرسول ...

فوضع رأس ثعلبة في حجره...

لكن سرعان ما أزال ثعلبة رأسه من على حجر النبي.....

فقال له لم أزلت رأسك عن حجري؟؟؟

فقال لأنه ملآن بالذنوب.....

قال رسول الله ما تشتكي؟؟؟

قال: مثل دبيب النمل بين عظمي ولحمي وجلدي....

قال الرسول الكريم : ما تشتهي؟

قال:مغفرة ربي

فنزل جبريل فقال:

يا محمد إن ربك يقرؤك السلام....

ويقول لك

لو أن عبدي هذا لقيني بقراب الأرض خطايا لقيته بقرابها مغفرة

فأعلمه النبي بذلك، فصاح صيحة بعدها مات على أثرها.

فأمر النبي بغسله وكفنه...

فلما صلى عليه الرسول ..

جعل يمشي على أطراف أنامله،

فلما انتهى الدفن قيل لرسول الله:

يا رسول الله رأيناك تمشي على أطراف أناملك.

قال الرسول:

والذي بعثني بالحق نبياً ما قدرت أن أضع قدمي على الأرض من كثرة ما نزل من الملائكة لتشييعه

الانسان خطّاء... وخير الخطائين التوابون...

فالواجب علينا أن نعود أنفسنا دائماً على التوبة النصوح....

"اللهم أنت ربي... وأنا عبدك.... خلقتنى... وانا على عهدك ووعدك مااستطعت... أعوذ بك من شر ما صنعت.... أبوء لك بنعمتك علىّ..... وأبوء بذنبى... فاغفر لي... فإنه لايغفر الذنوب إلا أنت"

أستغفر الله العظيم الذي لا اله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه

أستغفر الله العظيم الذي لا اله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه

أستغفر الله العظيم الذي لا اله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه

أستغفر الله العظيم الذي لا اله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه

أستغفر الله العظيم الذي لا اله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه

"ربنا آتنا في الدنيا حسنة....

وفي الآخرة حسنة...

وقنا عذاب النار"
كتبت : * أم أحمد *
-


عذراً أختي القصة ليست صحيحه
وتفضلي الفتوى

ما صحة ما جاء بهذه القصة مع الصحابي ثعلبة بن عبد الرحمن رضي الله عنه؟؟

كان ثعلبة بن عبد الرحمن لله عنه ، يخدم النبي صلى الله عليه و سلم في جميع شؤونه ،

وذات يوم بعثه الرسول صلى الله عليه وسلم في حاجة له ، فمر بباب رجل من الأنصار فرأى امرأة

تغتسل وأطال النظر إليها .فأخذته الرهبة وخاف أن ينزل الوحي على رسول الله صلى الله عليه وسلم بما صنع ، فلم يعد إلى النبي ودخل جبالاً بين مكة والمدينة ، ومكث فيها قرابة أربعين يوماً ، فنزل جبريل على النبي صلى الله عليه وسلم وقال :

يا محمد عن ربك يقرئك السلام ويقول لك أن رجلاً من أمتك بين حفرة في الجبال متعوذ بي . فقال النبي صلى الله عليه وسلم لعمر بن الخطاب وسلمان الفارسي :

انطلقا فأتياني بثعلبة بن عبد الرحمن ، فليس المقصود غيره .فخرج الاثنان من أنقاب المدينة فلقيا راعياً من رعاة المدينة يقال له زفافه ، فقال له عمر : هل لك علم بشاب بين هذه الجبال يقال له ثعلبة ؟فقال لعلك تريد الهارب من جهنم ؟ فقال عمر :

وما علمك أنه هارب من جهنم ؟ قال لأنه كان إذا جاء جوف الليل خرج علينا من بين هذه الجبال واضعاً يده على أم رأسه وهو ينادي يا ليتك قبضت روحي في الأرواح .. وجسدي في الأجساد .. ولم تجددني لفصل القضاء .؟ فقال عمر : إياه نريد . فانطلق بهما فلما رآه عمر غدا إليه واحتضنه فقال :

يا عمر هل علم رسول الله صلى الله عليه وسلم بذنبي ؟ قال : لا علم لي إلا أنه ذكرك بالأمس فأرسلني أنا وسلمان في طلبك .قال : يا عمر لا تدخلني عليه إلا وهو في الصلاة . فابتدر عمر وسلمان الصف الأول في الصلاة ، فلما سلم النبي صلى الله عليه وسلم ، قال يا عمر يا سلمان، ماذا فعل ثعلبة ؟ قال هو ذا يا رسول الله . فقام الرسول صلى الله عليه وسلم فحركه وأنتبه فقال له :ما غيبك عني يا ثعلبة ؟قال ذنبي يا رسول الله .قال أفلا أدلك على آية تمحوا الذنوب والخطايا ؟قال بلى يا رسول الله .قال قل :

ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنه وقنا عذاب النار .

قال ذنبي أعظم قال الرسول صلى الله عليه وسلم كل كلام الله أعظم ثم أمره بالانصراف إلى منزلة . فمر من ثعلبة ثمانية أيام ثم أن سلمان أتى رسول الله فقال : يا رسول الله هل لك في ثعلبة فأنه لما به قد هلك ؟فقال رسول الله : فقوموا بنا إليه .ودخل عليه الرسول صلى الله عليه وسلم فوضع رأس ثعلبة في حجرة لكن سرعان ما أزال ثعلبة رأسه من على حجر النبي فقال له لم أزلت رأسك عن حجري ؟فقال لأنه ملآن بالذنوب .قال رسول الله ما تشتكي ؟

قال مثل دبيب النمل بين عظمي ولحمي وجلدي .قال الرسول الكريم : ما تشتهي ؟ قال :مغفرة ربي فنزل جبريل عليه السلام فقال : يا محمد إن ربك يقرئك السلام ويقول لك لو أن عبدي هذا لقيني بقراب الأرض خطايا لقيته بقرابها مغفرة .. فأعلمه النبي صلى الله عليه وسلم بذلك ، فصاح صيحة بعدها مات على أثرها .فأمر النبي بغسله وكفنه . فلما صلى عليه الرسول صلى الله عليه وسلم ، جعل يمشي على أطراف أنامله ، فلما انتهى الدفن قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم : يا رسول الله رأيناك تمشي على أطراف أناملك .قال الرسول صلى الله عليه وسلم والذي بعثني بالحق نبياً ما قدرت أن أضع قدمي على الأرض من كثرة ما نزل من الملائكة لتشييعه .



الجواب :

القصة لا تصحّ .

قال ابن الجوزي : هذا حديث موضوع شديد البرودة

! ثم ذَكَر ابن الجوزي عِلل القصة .


وقال ابن حجر في ترجمة " ثعلبة بن عبد الرحمن " :

روى بن شاهين وأبو نعيم مطوّلاً من جهة سليم بن منصور بن عمار عن أبيه عن المنكدر بن محمد

بن المنكدر عن أبيه عن جابر – فذَكَر القصة – ثم قال :

قال ابن منده بعد أن رواه مختصرا :

تَفَرّد به منصور . قلت : وفيه ضعف ، وشيخه أضعف منه . اهـ .

والله تعالى أعلم .

المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد

التالي

فضل الصلاة على سيدنا محمد

السابق

احتار العلماء من هذا الرقم.............

كلمات ذات علاقة
متى مشى النبي على أطراف أنامله؟‎