سمات شخصية تعزز نجاح الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة
مجتمع رجيم / منتدى الاعاقات وذوى الاحتياجات الخاصة
كتبت :
♥♥♥..تـرتيـل ..♥♥♥
-
[color="rgb(255, 140, 0)"]سمات شخصية تعزز نجاح الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة[/color]
يختبر الأطفال الذين يعيشون مع الفشل مشاعر سلبية مثل الخجل، والعزلة، والغضب، مما يعني حاجتهم إلى التوجيه لتطوير مهارات شخصية لديهم تدعم نجاحهم. إلا أن هناك ست سمات شخصية تشكل الخصائص الأساسية التي تساهم في نجاح الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة. وليس بالضرورة أن يمتلك الأطفال الناجحون هذه الصفات الست جميعها. وفيما يأتي هذه السمات:
الوعي الذاتي وقبول الذات
إن الأطفال الذين يدركون نقاط قوتهم، وحدود إمكاناتهم، ويدركون أن لديهم الكثير من المواهب، ولا يعرّفون أنفسهم بنقاط ضعفهم، هم أكثر مرونة في التعامل مع مصاعب الحياة مقارنة بأولئك الذين يرون أنفسهم كفاشلين كليًا.
روح المبادرة
ان مشاركة الأطفال في أنواع مختلفة من الأنشطة، والتفاعل مع أشخاص يختلفون في شخصياتهم، يحفزهم على إدراك القوة التي يمتلكونها لبناء حياتهم الخاصة. يؤمن الأطفال الذين يمتلكون روح المبادرة (مقابل أولئك السلبيين) في قدرتهم على الإنجاز. وهم يبحثون عن الفرص للنمو. ولا يلومون الآخرين بسبب مشاكلهم، وبدل ذلك، فإنهم يتحملون مسؤولية دورهم في وضعهم هذا، ويدركون أن بإمكانهم تغيير ظروفهم من خلال أعمالهم.
المثابرة
ينظر الأطفال الناجحون إلى نكساتهم أو إخفاقاتهم على أنها أمور مؤقتة، لا تحدد حياتهم. ولا تؤثر في قناعتهم بأهدافهم. وحينما يواجهون العوائق، فإنهم يعيدون تقويم الوضع، ويجرون التعديلات إذا لزم الأمر، بدل الاستمرار في سياق عمل غير منتج.
تحديد الأهداف
يعرف الأشخاص الناجحون كيف يضعون أهدافًا طويلة الأمد، ويطورون القدرة على تجزئة هذا النوع من الأهداف إلى أهداف جزئية صغيرة تمثل الأعمال التي بإمكانهم تنفيذها لتحقيق هذه الأهداف. وهم مرنون، ومنفتحون على الفرص غير المتوقعة، دون أن يتوهوا عن مسارهم لتحقيق هدفهم.
استغلال أنظمة الدعم الفاعلة
يمتلك كل من الأطفال الناجحين وغير الناجحين أنظمة للدعم، وعلى أيّ حال، يتعلم الأطفال الناجحون تحديد أهداف واقعية يمكن تحقيقها. ويتعلمون طلب الدعم حينما يحتاجون إليه، بدل الانتظار بشكل سلبي تقديم المساعدة لهم.
استراتيجيات تأقلم انفعالي قوية
الأطفال الذين يطورون طرقاً لتقليل الضغوط، ومشاعر الفشل، والعزلة، والرغبة في الاستسلام، يجدون مصادر داخلية للمثابرة حتى ينجحوا. ويتعلّم الأطفال الناجحون تحديد الحالات التي يمكن أن تولّد ردود فعل سلبية، ويمكنهم مراقبة ردود أفعالهم الداخلية ليدركوا متى تظهر ردود الفعل السلبية. وهم يمتلكون استراتيجيات لتقليل ردود الفعل السلبية هذه، ليتمكنوا من البقاء على المسار المحدد.
يختبر الأطفال الذين يعيشون مع الفشل مشاعر سلبية مثل الخجل، والعزلة، والغضب، مما يعني حاجتهم إلى التوجيه لتطوير مهارات شخصية لديهم تدعم نجاحهم. إلا أن هناك ست سمات شخصية تشكل الخصائص الأساسية التي تساهم في نجاح الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة. وليس بالضرورة أن يمتلك الأطفال الناجحون هذه الصفات الست جميعها. وفيما يأتي هذه السمات:
الوعي الذاتي وقبول الذات
إن الأطفال الذين يدركون نقاط قوتهم، وحدود إمكاناتهم، ويدركون أن لديهم الكثير من المواهب، ولا يعرّفون أنفسهم بنقاط ضعفهم، هم أكثر مرونة في التعامل مع مصاعب الحياة مقارنة بأولئك الذين يرون أنفسهم كفاشلين كليًا.
روح المبادرة
ان مشاركة الأطفال في أنواع مختلفة من الأنشطة، والتفاعل مع أشخاص يختلفون في شخصياتهم، يحفزهم على إدراك القوة التي يمتلكونها لبناء حياتهم الخاصة. يؤمن الأطفال الذين يمتلكون روح المبادرة (مقابل أولئك السلبيين) في قدرتهم على الإنجاز. وهم يبحثون عن الفرص للنمو. ولا يلومون الآخرين بسبب مشاكلهم، وبدل ذلك، فإنهم يتحملون مسؤولية دورهم في وضعهم هذا، ويدركون أن بإمكانهم تغيير ظروفهم من خلال أعمالهم.
المثابرة
ينظر الأطفال الناجحون إلى نكساتهم أو إخفاقاتهم على أنها أمور مؤقتة، لا تحدد حياتهم. ولا تؤثر في قناعتهم بأهدافهم. وحينما يواجهون العوائق، فإنهم يعيدون تقويم الوضع، ويجرون التعديلات إذا لزم الأمر، بدل الاستمرار في سياق عمل غير منتج.
تحديد الأهداف
يعرف الأشخاص الناجحون كيف يضعون أهدافًا طويلة الأمد، ويطورون القدرة على تجزئة هذا النوع من الأهداف إلى أهداف جزئية صغيرة تمثل الأعمال التي بإمكانهم تنفيذها لتحقيق هذه الأهداف. وهم مرنون، ومنفتحون على الفرص غير المتوقعة، دون أن يتوهوا عن مسارهم لتحقيق هدفهم.
استغلال أنظمة الدعم الفاعلة
يمتلك كل من الأطفال الناجحين وغير الناجحين أنظمة للدعم، وعلى أيّ حال، يتعلم الأطفال الناجحون تحديد أهداف واقعية يمكن تحقيقها. ويتعلمون طلب الدعم حينما يحتاجون إليه، بدل الانتظار بشكل سلبي تقديم المساعدة لهم.
استراتيجيات تأقلم انفعالي قوية
الأطفال الذين يطورون طرقاً لتقليل الضغوط، ومشاعر الفشل، والعزلة، والرغبة في الاستسلام، يجدون مصادر داخلية للمثابرة حتى ينجحوا. ويتعلّم الأطفال الناجحون تحديد الحالات التي يمكن أن تولّد ردود فعل سلبية، ويمكنهم مراقبة ردود أفعالهم الداخلية ليدركوا متى تظهر ردود الفعل السلبية. وهم يمتلكون استراتيجيات لتقليل ردود الفعل السلبية هذه، ليتمكنوا من البقاء على المسار المحدد.
كتبت :
✿ موكآ فرآولة ✿
-
