سؤال...

مجتمع رجيم / أرشيف رجيم
كتبت : ღ♥ بسمة الحياة ღ♥
-
غاليتي الحبيبة ام ياسمين
من تسمح ان تضرب مرة حكمت على نفسها ان تضرب مرارا ً
لنرجع الى هدينا في الاسلام في هذا الموضوع
قال تعالى " واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن " سورة النساء أية 34 ..
في العصر الحديث دار حول حوارا وجدلا واسعا حول قوله تعالى { وَاضْرِبُوهُنَّ } (، وفهم الناس أن معنى ذلك حق الزوج في ضرب زوجته بالمعنى الدارج والشائع لمفهوم الضرب .
-والمعلوم أن المصطفى صلى الله عليه وعلى آله وسلم لم يضرب زوجة من زوجاته قط ، وأنه قال : ( خيركم من لا يضرب ) وعندما حدث خلاف كبير بين الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم ونسائه لم يضرب واحدة منهن ، بل ترك لهن الحُجُرات واعتكف في المسجد .
- أن الضرب الوارد في معالجة الخلاف ليس بمعنى الإيلام البدني والضرب الذي فهمه الناس ، ولكن معناه ترك بيت الزوجية من جانب الرجل ، والبعد الكامل عن الدار كوسيلة لتمكين الزوجة الناشز من إدراك مآل سلوك النشوز والتقصير والنفور في الحياة الزوجية ليوضح لها أن ذلك لا بد أن ينتهي إلى الفراق والطلاق وكل ما يترتب عليه من آثار خطيرة خاصة إذا كان بينهما أطفال .
فإذا خاف الزوج نشوز زوجته عالج ذلك بطريقة متميزة رفيعة المستوى ، حيث يبدأ وعظها وبيان خطورة طريق النشوز ثم عليه إن لم تمتثل أن يهجرها في المضجع فإن لم يصلح الهجر في المضجع يأتي الهجر الكلي في البيت ، ( أو ترك البيت للزوجة وخروج الرجل منه كما فعل المصطفى صلى الله عليه وعلى آله وسلم ) .
فإن معنى الترك والمفارقة في قوله تعالى { وَاضْرِبُوهُنَّ } أولى عن معنى الضرب أي الأذى الجسدي والقهر والإذلال النفسي ، لأن ذلك ليس من طبيعة العلاقة الزوجية الكريمة ، ولا من طبيعة علاقة الكرامة الإنسانية ، وليس سبيلاً مفهوماً إلى تحقيق المودة والرحمة والولاء والسكن واللباس بين الأزواج .
-اذا فالحياة الزوجية هي سكن للزوجين ولا تستقيم إلا بالمودة والرحمة، ولكن الحياة بما فيها من تبعات وهموم لا تخلو من كدر فإذا ما هبت ريح الحياة بما يعكر صفو الحياة الزوجية فعلى كل من الزوجين أن يلين مع صاحبه حتى يصلا إلى شاطئ النجاة، وبالمحبة والرحمة والحوار القائم على الاحترام المتبادل من الطرفين تكون السعادة الحقيقية ولن يكون هناك ما يدعو إلى الشقاق، وما أجمل ما علمنا -رسول الله صلى الله عليه وسلم- إن الله تعالى رفيق يحب الرفق ويعطي عليه ما لا يعطي على االعنف)
اصلح الله الحال

كتبت : أم ياسمين
-
شكرا كتير كتير لكل من كتب و اعطاني نصيحة و عن جد كلامك اثر في نفسي و انا مبسوطة اني لقيت حد يحكيلي كلام مقنع و مفيد ..
كتبت : كلمة صدق
-
class="quote">اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة ღ♥ بسمة الحياة ღ♥:
غاليتي الحبيبة ام ياسمين
من تسمح ان تضرب مرة حكمت على نفسها ان تضرب مرارا ً
لنرجع الى هدينا في الاسلام في هذا الموضوع
قال تعالى " واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن " سورة النساء أية 34 ..
في العصر الحديث دار حول حوارا وجدلا واسعا حول قوله تعالى { وَاضْرِبُوهُنَّ } (، وفهم الناس أن معنى ذلك حق الزوج في ضرب زوجته بالمعنى الدارج والشائع لمفهوم الضرب .
-والمعلوم أن المصطفى صلى الله عليه وعلى آله وسلم لم يضرب زوجة من زوجاته قط ، وأنه قال : ( خيركم من لا يضرب ) وعندما حدث خلاف كبير بين الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم ونسائه لم يضرب واحدة منهن ، بل ترك لهن الحُجُرات واعتكف في المسجد .
- أن الضرب الوارد في معالجة الخلاف ليس بمعنى الإيلام البدني والضرب الذي فهمه الناس ، ولكن معناه ترك بيت الزوجية من جانب الرجل ، والبعد الكامل عن الدار كوسيلة لتمكين الزوجة الناشز من إدراك مآل سلوك النشوز والتقصير والنفور في الحياة الزوجية ليوضح لها أن ذلك لا بد أن ينتهي إلى الفراق والطلاق وكل ما يترتب عليه من آثار خطيرة خاصة إذا كان بينهما أطفال .
فإذا خاف الزوج نشوز زوجته عالج ذلك بطريقة متميزة رفيعة المستوى ، حيث يبدأ وعظها وبيان خطورة طريق النشوز ثم عليه إن لم تمتثل أن يهجرها في المضجع فإن لم يصلح الهجر في المضجع يأتي الهجر الكلي في البيت ، ( أو ترك البيت للزوجة وخروج الرجل منه كما فعل المصطفى صلى الله عليه وعلى آله وسلم ) .
فإن معنى الترك والمفارقة في قوله تعالى { وَاضْرِبُوهُنَّ } أولى عن معنى الضرب أي الأذى الجسدي والقهر والإذلال النفسي ، لأن ذلك ليس من طبيعة العلاقة الزوجية الكريمة ، ولا من طبيعة علاقة الكرامة الإنسانية ، وليس سبيلاً مفهوماً إلى تحقيق المودة والرحمة والولاء والسكن واللباس بين الأزواج .
-اذا فالحياة الزوجية هي سكن للزوجين ولا تستقيم إلا بالمودة والرحمة، ولكن الحياة بما فيها من تبعات وهموم لا تخلو من كدر فإذا ما هبت ريح الحياة بما يعكر صفو الحياة الزوجية فعلى كل من الزوجين أن يلين مع صاحبه حتى يصلا إلى شاطئ النجاة، وبالمحبة والرحمة والحوار القائم على الاحترام المتبادل من الطرفين تكون السعادة الحقيقية ولن يكون هناك ما يدعو إلى الشقاق، وما أجمل ما علمنا -رسول الله صلى الله عليه وسلم- إن الله تعالى رفيق يحب الرفق ويعطي عليه ما لا يعطي على االعنف)
اصلح الله الحال


اتفق مع رأي بسمة
تقبلي مروري
كتبت : عبير ورد
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
غاليتي الأخت الغالية سومة كفت ووفت وأنا أتفق معها في الرأي
أصلح الله زوجك
تقبلي مروري ودمت بخير
كتبت : أم ياسمين
-
اشكر لكم مروركم جميعاً
كتبت : ام البنات المؤدبات
-
بسمة كفت ووفت ولا زيادة على كلام الاستاذة بسومة
الله يسعد قلبك حبيبتي ويسخرلك زوجك
الصفحات 1  2

التالي

تبجيل جذع شجرة والصلاة له لانتصابه تلقائيا بعد قطعه!

السابق

هل يجوز للمرأة أن تقرأ القرآن وشعرها مكشوف ؟

كلمات ذات علاقة
سؤال