تقرير كامل عن السدو "من تجمعي"

مجتمع رجيم / تراثنا العربى الأصيل
كتبت : || (أفنان) l|
-
"من تجمعي" 246572264.jpg

"من تجمعي" hut0zsp3nspepx067z2.

الســــــــــــــــــدو

مرت المجتمعات في الجزيرة العربية ولا تزال تمر بمراحل من التغير السريع تحمل معها في كثير من الاحيان لهذه البلاد وتسبب في نفس الوقت تبديلاً في كثير من الاساليب التقليدية ومع هذا التطور والتغير والتبدل نجد ان كثيراً من معالم تراثنا الثمين مهددة بالزوال او هي قد زالت فعلاً، ورغم انه لا مناص لمجتمعنا من مواكبة متطلبات عصره والتكيف معها فإنه ربما لا عذر لمجتمعنا ايضاً في اهمال تراثه القديم خاصة عندما تتيسر الوسيلة للمحافظة على هذا التراث.

ومن معالم تراثنا التي تكاد تطحنها عجلة التطور السريعة هي حياكة الصوف وحرفة النسيج اليدوية، ففي وقت مضى كانت النساء تصنع بيوت الشعر للسكنى والسجاد للفراش والغطاء، والخروج والمزاهب للخيل والهجن. ومع قدوم النهضة الحديثة واستيطان البادية وارتفاع مستوى المعيشة بشكل عام في ربوع هذه البلاد المباركة، تلاشت الحاجة لهذه الصناعة وتضاءلت الضرورة لانتقال مهاراتها للجيل الجديد.

لقد كان لزاماً المحافظة على هذه الحرفة التقليدية التي مع بساطتها تنم عن ذكاء فطري اصيل وتظهر جمالاً وخصوصية لا يسعنا تجاهلها.
فحرفة النسيج وحياكة الصوف والوبر الذي تنتجه الاغنام والابل التي ترعاها البادية في شبه الجزيرة العربية وهي حرفة وصناعة اصيلة
بكل ما للاصالة من معنى.
فالمادة الأولية هي الصوف والوبر والاصباغ المستعملة تأتي من اعشاب الصحراء. وأدوات التصنيع تنتجها نفس الايدي الصانعة للنسيج. والاشكال والزخارف التي تزين هذه الصناعة تأتي وتتوافق من خلال تكوينها الفني بواقع البيئة الجغرافية التي تعيشها هذه البادية ومن ناحية ثانية فإن هذه الصناعة التي كانت قديماً تمارس لسد الحاجة الشخصية يمكن ان تصبح اليوم مجالاً للعمل والكسب لقطاع واسع من هذا المجتمع.

بهذه التصورات والتطلعات انبثقت فكرة معرض السجاد بالجوف منذ ما يقارب ثلاثة عقود. فلقد لفت الانتباه شهرة منطقة الجوف قديماً بالصناعات اليدوية بما في ذلك صناعة السجاد والبسط والسياح والعبي..

ولهذا كان يقام العديد من المعارض لصناعة السجاد في الجوف لجلب الاهتمام بهذه الصناعة وتحفيز من يزاولونها وتشجيعهم معنوياً ومادياً من خلال المعارض وقد اقيم اول معرض للسجاد بمنطقة الجوف في التاسع من شوال 1385ه - 1965م.
"من تجمعي" 00004154.gif
حياكة الصوف والوبر:
تمر عملية حياكة الصوف والوبر بالمراحل التالية:

جز او قص الصوف وجمع الوبر:
يتم جز الصوف من الاغنام في فصل الربيع ويجمع الوبر من الابل في فصل الصيف.
الغزل:
تتم هذه العملية عادة على مدار السنة ويستخدم في ادائها المغزل او التغزالة.
التلوين:
بعد اكمال غزل الصوف والوبر يجري تلوين الابيض منه بمختلف الالوان. وقديماً كانت جميع هذه الالوان تأتي من النباتات الصحراوية.
السدو او الحياكة:
تتم هذه العملية الاخيرة عادة في فصل الصيف لأن البدو في هذا الفصل يكونون اكثر استقراراً من الفصول الاخرى. ويتم السدو بواسطة خيوط ممتدة تربط بأربعة اوتار على شكل مستطيل.

استخدامات النسيج:
تستخدم البادية نسيج الصوف والوبر وشعر الماعز في الصناعات التالية.
بيوت الشعر: وهي مسكن اهل البادية في الصحراء ينقلونها حيث يرحلون.
القاطع: وهو فاصل يستخدم في تقسيم بيت الشعر الى عدة اماكن.
الرواق: وهو الذاري لبيت الشعر يوضع بالجهة التي يأتي منها الريح.
العدول: وهي اكياس لحفظ الطعام.
المزاود: وهي اكياس اصغر حجماً من العدول تستخدم لحفظ الملابس.
السنايف: وهي خيوط محاكة بطريقة جميلة وبألوان زاهية لتزيين الخيل والهجن.
الزوالي: وهي السجاد ذات الصوف الكثيف.
البسط: وهي مفارش تصنع عادة بخيوط مبرومة.
العقل: وهي خيوط تستخدم لربط ايدي الابل وهي في مباركها لمنعها من المشي.

وكانت منطقة الجوف تصنع ما تحتاجه من ملابس كالثياب والعباءات الرجالية والنسائية وللجوف شهرة واسعة في تصنيع العباءات الرجالية والمشالح ومنها ما كانت تسمى "الجوفية" التي كانت تصدر الى العراق وسوريا وفلسطين حيث كانت تتمتع بجودة عالية تنافس ما كان يصنع في المدن العربية الاخرى في بلاد الشام.



تعتبر صناعة السدو من أعرق الصناعات التقليدية في شبه الجزيرة العربية،
التي مازالت صامدة أمام هجوم التطور وتصارع من أجل البقاء، وما زال لها من يحميها ويعمل على أن تبقى دائما في الطليعة
رغم كل الظروف والمتغيرات. وفي جولة بأحد الأسواق الشعبية بالمنطقة الشرقية،
حيث لا تخطئ العين محلات السدو التي تنتشر هنا وهناك،
وتعمل بها نساء طاعنات في السن توارثن وتسلمن المهمة من أمهاتهن في سير طبيعي لقانون الحياة القديمة،
تحدثت إلينا بعض السيدات عن طبيعة العمل وكيف يجري، والتطوير الذي تم فيه، حيث يقمن بتوشية بعض المحافظ اليدوية
والسجاد بآيات قرآنية، ويصنعن منه كذلك «بطان» للإبل وغير ذلك، كما تحدثت السيدات عن «جفوة» من طرف المواطنين
وضعف إقبال على شراء هذه المنتجات في الوقت الذي يقبل عليها الأجانب بشكل أكبر.


"من تجمعي" 73648.imgcache.jpg




"من تجمعي" 73649.imgcache.jpg


ويعتبر السدو من أهم الحرف التقليدية التي كان يقوم بها الناس في المنازل قديما حيث كان يعتبر
هو المادة الأساسية التي تستخدم في المفروشات والوسائد والأغطية في المنازل قديما كما كان يعتبر المادة الأساسية
التي تصنع منها بيوت الشعر والخيام في ذلك الوقت، ولكن الآن ومع التطور تراجعت المهنة ووجدت نفسها في أسفل قائمة اهتمامات
المواطنين.

أما كيفية عمل السدو فإننا نستخدم «المدراة» أولا لنغزل الخيوط، ثم بعد ذلك نبرمها ونمددها، وأخيرا «نسديها»،
وهي عملية طويلة ومتعبة، حيث نظل جلوسا طول اليوم نغزل ونبرم و«نسدي»، والآن أدخلنا عليها بعض التعديلات والنقوش الأخرى،
حيث أصبحنا نطرز بعض الحواشي بكتابات قرآنية وزخرفات أخرى، ونصمم ايضا حسب الطلب.


"من تجمعي" 70.imgcache.jpg



"من تجمعي" 71.imgcache.jpg


وعن مدى الإقبال على هذه المنتوجات وهل مازالت تلقى اهتماما كبيرا لدى الجيل الحاضر وهل أسعارها مرتفعة،
الإقبال عليها ضعيف، وخصوصا من طرف المواطنين، مع أن بعضهم يشتريها، فهي مازالت تصلح أن تكون فراشا في المجالس،
وفي بيوت الشعر، ويزداد الإقبال عليها بشكل أكبر في موسم الخروج إلى البر،
أما في الحالات العادية فالإقبال عليها ضعيف من طرف المواطنين، أما الأجانب فيشترونها ويهتمون بها،
وخصوصا الأمريكيين فهم أكثر الأجانب إقبالا عليها، وبخصوص الأسعار فهي غالية بعض الشيء غلاء يتناسب مع مشقة العمل وصعوبته،
وتتفاوت الأسعار من نوع إلى آخر حسب نوعية الغزل والخيوط المستخدمة (الشعر)، فهناك نوع يبلغ سعر المتر الواحد منه 100 ريال،
بينما يتفاوت سعر البعض الآخر بين 3000 و 5000 ريال حسب النوع.


.
"من تجمعي" 72.imgcache.jpg
"من تجمعي" 00004154.gif

صناعة السدو اليوم تراجعت عما كانت عليه في السابق، وإن كان حظها كبير حيث انها لم تندثر مع بعض الحرف التقليدية الأخرى،
لكنها تواجه مشاكل حقيقية من أهمها قلة الوبر وتضاؤله، حيث إن إنتاج الأغنام الآن أقل مما كان عليه في الماضي،
لأن أغلبية من يعملون في تربية الأغنام ينظرون لها كهواية أكثر منها كتجارة جادة، كما اعتاد النساجون في الماضي على غزل
القطن المستورد من الهند ومصر، أما الآن فهو يشترى خيوطا جاهزة من الأسواق المحلية،
وتبرمه الناسجات، كما أن تراجع الاهتمام بمنتوجات السدو وضعف الإقبال عليه من أهم التحديات التي تواجه هذه المهنة العريقة،
لذلك نقول إننا بحاجة إلى إحياء مهنة الآباء والحفاظ على تراثهم من الاندثار.

تابع"من تجمعي" 000021541.gif
كتبت : || (أفنان) l|
-




تقول المشرفة على مركز التدريب لصناعة السَّدو بالجوف:
السدو ..
تحفة من الماضي الجميل
يُصنع بخيوط من القطن والصوف، ويتميز بأشكال هندسية وزخارف جمالية.


§ صناعة السدو يدوية بحتة تنفذ باستخدام آلة النول دون استخدام أي أدوات إلكترونية
§ السجادة ثروة وتحفة يحرص على اقتنائها الكثيرون وكلما تقدم بها الزمن تحافظ على جودتها ويرتفع سعرها
§ تختلف طريقة صناعة السدو عن صناعة السجاد من حيث الآلات المستخدمة والنقوش والزخارف
تعد الصناعات اليدوية التقليدية تلخيصًا لتاريخ الأمم، وفي المملكة الكثير من الصناعات التقليدية التي برعت فيها المرأة السعودية، ومنها صناعة البُسُط والسَّجاد، وخصوصًا في منطقة الجوف التي تحدثنا عنها هند الجرَيِّد، المشرفة على مركز التدريب لصناعة السدو التابع لجمعية الملك عبدالعزيز بالجوف، حيث تلقي إضاءات على هذه الحرفة اليدوية.



السَّدو نوع من البُسُط أو السَّجاد من أثاث المنزل، يوضع في غرف الاستقبال، أو الضيافة، أو لتزيين غرف النوم. وهو يصنَّع من خيوط الصوف أو القطن، ويتميز بأشكال هندسية وزخارف جمالية تُنفَّذ يدويًّا باستخدام آلة النَّوْل، حيث تُركَّب الخيوط عليها وتُنسج بها، لنحصل في النهاية على الشكل والزخارف المطلوبة، دون استخدام أي أدوات إلكترونية، فهذه الصناعة يدوية بحتة.

ماذا عن بدايتك في تعلم هذه الحرفة؟
هذه الحرفة من أهم ما يميز منطقة الجوف التي تقع في شماليِّ شرق المملكة، ولا يكاد يخلو بيت في تلك المنطقة من قطعة من السَّجاد أو السَّدو المصنوعة يدويًّا، إما بالشراء من السوق أو بصنع أهل البيت لها. فهي تعد من العناصر التقليدية في البيت الجوفي..
أما بدايتي مع هذه الحرفة فكانت مبكرة، حين كنت أساعد والدتي في صناعتها وأنا طفلة صغيرة، وقد استمرت تدربني على هذه الحرفة حتى أصبحتُ اليوم مشرفةً على مركز التدريب على صناعة السَّدو التابع لجمعية الملك عبدالعزيز بالجوف. وأقوم، حاليًّا، بتدريب الطالبات الملتحقات بالجمعية على هذه الحرفة، على اختلاف أعمارهن، وعددهن الآن 25 متدرِّبة.. ومع كل هذه الخبرة ما زلت تحت إشراف الوالدة.

لا بد لكل نتاج متميز من مراحل يمر بها، فما أطوار هذه الصناعة في الجوف؟
شهدت هذه الحرفة تطورًا كبيرًا، فقد كان النساء في الماضي يستخدمن وبر الجمال، أما اليوم فإن النساء يستخدمن الصوف ويقمن بصبغه، وأحيانًا يخترن ألوانًا مخالفة للألوان القاتمة التقليدية. ويُصنَّع السَّدو بشكل خيوط عمودية تُمد على أوتاد باستخدام آلات خاصة حادة مُصنعة من قرن الغزال، وتختلف طريقة صناعة السَّدو عن صناعة السَّجاد من حيث الآلات المستخدمة، والنقوش، والزخارف. ففي السَّدو تستخدم، غالبًا، الأشكال والزركشات التقليدية، أما في السَّجاد فإن الفرصة متاحة لابتكار نقوش وزخارف متنوعة ومختلفة. ونستخدم، حاليًّا، الألوان الشبابية الجاذبة للجيل الجديد.

كيف ترين اهتمام الفتيات وإقبالهن على تعلُّم هذه الصناعة؟
نشجع الفتيات على تعلُّم هذه الحرفة من خلال برنامج تدريبي في جمعية الملك عبدالعزيز بالجوف، التي فتحت أبوابها للراغبات في تعلمها، ووجدنا إقبالًا كبيرًا، خصوصًا من فتيات العشرينيات، وبعض النساء الأكبر قليلاً.
وأقيم في هذا البرنامج دورات في التدريب على صناعة السَّجاد شهدت، أيضًا، إقبالًا متميزًا، فأقمنا معرِضين في الجوف لنتاج الطالبات المتدرِّبات لقيا حضورًا من الزوار عظيمًا، وكان ذلك حافزًا جيدًا للفتيات على الاستمرار، كما أقمنا معرِضًا في الرياض في جمعية النهضة الخيرية النسائية، وكان من أنجح المعارض التي أقيمت من حيث الإقبال، وإعجاب الزائرات، وإبداء كثير منهن الرغبة في تعلُّم صناعة السَّدو والسَّجاد.
أما البداية فكانت في محافظة جُدَّة حين عرضنا قطعتين، لاقتا القبول والإعجاب واقتنتهما إحدى الزائرات، ومن ثَم تواصلت الأعمال والمعارض.



ألم يدفعكم هذا النجاح إلى المشاركة في معارض خارج المملكة؟
بلى، كانت لنا مشاركات في عدد من المعارض خارج المملكة، أولها في العاصمة البريطانية لندن من خلال المعارض السعودية التي أقيمت هناك، وكانت من أنجح الفعاليات التي شاركنا فيها.
فقد أبهر السَّدو والسَّجاد السعودي الزوار الحاضرين من مختلف دول العالم، وشهد إقبالًا كبيرًا.
وكان لنا مشاركات دولية أخرى داخل المملكة، من ذلك معرض الحرف اليدوية في الدول الإسلامية الذي أقيم في الرياض بمناسبة استضافة المملكة لمؤتمر وزراء السياحة في الدول الإسلامية، ولقي ذلك المعرض قَبولًا واسعًا من سكان الرياض وزوَّارها، وحصلت فيه على المرتبة الثانية على مستوى الدول المشاركة بعد كازاخستان.
ثم شاركت في دبي بمعرِض شخصي، وحظي، بفضل الله، بإعجاب الكثيرين، وبيعت جميع القطع التي عرضتها فيه، وشاركت أيضًا في معرِض سوق عُكاظ الذي أقيم في مدينة الطائف في الصيف الماضي، وتضمن عرضًا لمجموعات من السَّجاد والسَّدو الذي قمت بصناعته خلال العام الحالي.


ما المراحل التي تمر بها المتدربة على صناعة السَّدو؟
تمر المتدربة بمراحل عديدة، أولها تعلم الطريقة الصحيحة لمدِّ القطن على آلة النَّوْل، وهي آلة خشبية بأحجام مختلفة توضع بشكل عمودي، ثم تُستخدم آلة أخرى تسمى «النير»، وهي آلة تستخدم لتثبيت الخيوط بحيث توزَّع في الأعلى والأسفل، ثم تأتي عملية تنفيذ الغرز للرسم على السَّدو، ولها أنواع عديدة منها «غرزة العويرجان»، وهي مثلثات متداخلة، وهناك أشكال هندسية عديدة تجتهد المتدربات في تنفيذها.

صناعة القطعة الواحدة من السَّدو هل تستغرق زمنًا طويلًا؟
تتطلَّب صناعة قطعة السَّدو غير قليل من الوقت، من أسبوع إلى أسبوعين. أما السَّجاد فيتطلب مدة أطول من شهر إلى شهرين، ويعتمد الوقت على قدرة الصانعة وسرعتها.

ما عدد الفتيات اللواتي تتطلبهن صناعة القطعة؟
يمكن لفتاة واحدة فقط أن تصنع قطعة السَّدو، أما السَّجاد فيختلف بحسب المِساحة، فإذا كانت مِساحة السَّجادة مترين فإن العمل يحتاج إلى فتاتين، وإذا كانت مِساحتها 3 أمتار فإنها تحتاج إلى أربع فتيات.

وما الأصباغ المستخدمة في التلوين؟
عرفت المرأة في الجوف منذ القدم صبغ الخيوط، ولكنها لم تستخدم مثبتات الألوان، فصارت تختلط عند غسل القطع، وهذا ما دفعنا إلى استيراد الصوف الطبيعي من الخارج، حيث يكون ملونًا ومضافًا إليه مادة مثبتة، فنضمن جودة المنتج.

هذا الجهد المبذول في صناعة السَّدو ألا يؤثر في ثمن القطعة؟
تختلف تكلفة إنتاج قطعة السَّدو الواحدة وفقًا للمِساحة، فكلفة القطعة التي مِساحتها 3 أمتار تصل إلى نحو 1500 ريال للمواد والمستلزمات فقط، وبخاصة مادة القطن أو الصوف والألوان، وتستغرق أسبوعين من العمل، فيكون سعرها للمستهلك بين 2500 ريال و3000 ريال سعودي، وهي أسعار مناسبة بالنظر إلى جودة المنتج، والعمر الافتراضي الطويل لقطعة السَّجاد أو السَّدو الذي يصل إلى عشرات السنين دون تلف، إذا ما حفظت بطريقة صحيحة.

يقودنا هذا إلى سؤال مهم: ما وسائل المحافظة على هذه المنتجات؟
يجب أن تُحفظ السجادة وقطعة السَّدو في مكان جيد التهوية، وفي حال عدم الرغبة في استعمال السَّجادة تُنثر فيها قطع مادة «الفونيك» ثم تُلف بطريقة صحيحة، مع مراعاة فتحها بين حين وآخر من أجل التهوية ومنع الرطوبة، كما يمكن استخدام قطع الصابون في السَّجادة للحفاظ عليها من التلف، وفي حال ارتفاع درجة الحرارة يجب استخدام التكييف، أما في حال تلف السَّجادة فلا يمكن معالجتها. وكلما تقدم بها الزمن وهي محافظة على جودتها ارتفع سعرها، لأنها ثروة وتحفة يحرص على اقتنائها الكثيرون.

وماذا عن دعم الجهات الرسمية وتشجيعها لهذه الصناعة؟
ما زال الدعم محدودًا من مختلف الجهات، ولكننا من خلال الجمعية نبذل جهدًا كبيرًا في حث تلك الجهات على توفير الدعم اللازم للنهوض بهذه الصناعة الحيوية والمهمة التي تنفرد بها منطقة الجوف على مستوى المملكة، وعلى مستوى المنطقة العربية. ونتوقع أن تتولى دعم هذه الحرفة إحدى سيدات الأعمال لتصبح مشروعًا استثماريًّا يدر أرباحًا عالية ومضمونة ومستمرة، إن شاء الله تعالى، وسيوفر فرص عمل لأعداد كبيرة من الفتيات والنساء، وبخاصة ذوات التعليم المتوسط والثانوي، إذ يمكن أن يتعلمها الجميع على اختلاف أعمارهن.. فالمهم هو توافر الرغبة والاهتمام.

في الختام، ما الوسائل المطلوبة للتعريف بهذه الحرفة، والترغيب فيها؟
هناك عدة وسائل منها إقامة معارض متكررة ودورية، ونأمُل أن تحظى هذه الحرفة اليدوية المهمة بالمزيد من الدعم الإعلامي، فمستقبل هذه الصناعة مشرق، وسيكون منافسًا للمنتجات من الدول الأخرى في العالم.


منقول من مجلة اهلا وسهلا الصادرة من الخطوط الجوية السعودية
تابع
كتبت : || (أفنان) l|
-


بعض ديكورات السدو


الســـــــــــــــــــــدو

السدو عبارة عن بساط او سجادة تراثية من الصوف الملون
بعدين في قسم الديكور انزل تعريف كامل عنه


السدو الصوف





























بيت شعر متنقل

















غرفة نوم












هذه الصورة تم تصغيرها تلقائيا . إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بكامل حجمها . أبعاد الصورة الأصلية 769x576 وحجمها 76 كيلو بايت .
















متكى ومفرش *وصندوق للرحلات والكشتات والبشكاات






















تبسي تقديم للشاهي من السدو
:













سكر مغلف بنكهة السدو









تابع
كتبت : || (أفنان) l|
-



السدو...فن حياكة بيوت الشعر ..!!





حرفة نسج الصوف المعروفة بصناعة "السدو" من الحرف التقليدية القديمة، التي كانت منتشرة في البادية وما تزال، وذلك لارتباطها بوفرة المادة الأولية المتمثلة في صوف الأغنام ووبر الإبل وشعر الماعز والقطن، و"للسدو" استخدامات متعددة عند البدو فهو العنصر الأساسي في تكوين "بيوت الشعر" التي تعتبر مساكن متنقلة لهم، تتناسب مع ظروف البيئة والحياة التي يعيشونها.







و تعتمد صناعة "السدو" على جهد المرأة في المقام الأول، وتعبر من خلالها عن تقاليد فنية عريقة ضاربة بجذورها في عمق التاريخ، حيث تتفنن المرأة البدوية في زخرفة ونقش "السدو" بنقوش كثيفة، هي عبارة عن رموز ومعان مختلفة يدركها أهل البدو ويعرفون ما تحمله من قيم، فبعضها يعبر عن وسم القبيلة وبعضها عن المواسم، ويتميز "السدو" بألوانه الزاهية المتنوعة وزخارفه الجميلة التي تحمل دلالات اجتماعية مختلفة مستوحاة من طبيعة أبناء البادية، ولم تندثر هذه الحرفة في دول الخليج خلافاً لحرف أخرى كثيرة لم تعد موجودة بفعل تبدل احتياجات الناس في حقبة ما بعد النفط.





حرفة وفن
تبدأ عملية الغزل بإزالة الأوساخ وأغصان الأشجار التي قد تكون عالقة بالصوف، بواسطة اليد أو باستخدام أمشاط خشبية على شكل الفرشاة لها أسنان حديدية، ويُمشط الصوف حتى تصبح أليافه مُرجّلة متوازنة صالحة للغزل، ثم توضع هذه الألياف على "التغزالة" التي تضعها الغازلة تحت إبطها أو بين قدميها عند الجلوس، وتسحب الألياف منها لتغزلها، ويكون "للفتلة" المفردة حينما تغزل "برمة" يمينية أو يسارية حسب اتجاه دوران المغزل، باتجاه عقارب الساعة أو عكسها.






ويتحكم عدد "البرمات" في كل سنتيمتر في قوة الفتلة وتؤثر في مظهر النسيج، فإذا قلّت في السنتيمتر الواحد، أنتجت "فتلة" غزلها رخو متخلخل تعطي نسيجا ناعما لينا، أما "الفتلة" التي يكثر عدد "برماتها" في السنتيمتر الواحد فتعطي نسيجا أكثر قوة وتماسكا، يبرز بوضوح جمال النقوش اليدوية التي تُرسم على النسيج.




وبعد ذلك تأتي مرحلة الصباغة، ويستخدم الصوف الأبيض دائما للصباغة، أما الوبر والشعر والقطن فتظل بألوانها الطبيعية ولا تصبغ عادة، ويُلف الصوف المغزول على شكل "شيعة" كما يسميها البدو قبل صباغتها، وفي الماضي كانت تُستخدم الأصباغ الطبيعية المستخرجة من الأعشاب الصحراوية ، أما الآن فيشتري البدو الأصباغ الكيماوية، التي على الرغم سهولة استعمالها إلا أنها ليست ثابتة.






وتستخدم المرأة الناسجة عدة أدوات بسيطة في عملية غزل وحياكة الصوف أهمها:
"التغزالة"
او المغزل وهي عبارة عن عصا يلف عليها الصوف غير المغزول، والمغزل وهو يصنع من الخشب ويتكون من عصا ينتهي أحد طرفيها بخشبتين، طول الواحدة منها 5 سم تقريبا، مصلبة الشكل، يتوسطها خُطاف لبرم الصوف الملفوف، وتحويله إلى خيوط تُجمع على شكل كرات.

صورة المغزل



والنول وهو آلة الحياكة ويسمى أيضاً "السدو":
وهو عبارة عن خيوط ممتدة على الأرض تربط بأربعة أوتاد على شكل مستطيل، و"المنشزة" وهي قطعة خشبية مستطيلة الشكل ذات طرفين حادين، وتُستعمل لرصف الخيوط بعد تشكيلها، ثم "الميشع" وهو عبارة عن عصا خشبية يُلف حولها الخيط على شكل مروحي، ويُفك جزء منه بطول مناسب قبل إدخال لقطة لُحمة جديدة، و"القرن" وهو عبارة عن قرن غزال، يستخدم في فصل خيوط "السدو" بعضها عن بعض ووضعها في ترتيب صحيح أثناء حياكة الزخارف والنقوش.

نموذج السدو



ومن الأدوات المستخدمة أيضاً "المدرة":
وهي عبارة عن مقبض خشبي مثبت به ذراع حديدي قصير ينتهي بطرف منحن، ويعتبر تصنيعا جديداً لفكرة "القرن"،

أما "المدراة" فهي أداة مصنوعة من الحديد أو الخشب على شكل سن من أسنان المشط وأطول منه ويُرجّل به الشعر الخام المستخدم في حرفة "السدو" ،ويعتبر الصوف من أكثر الخيوط شيوعا لوفرته ولسهولة غزله وصباغته ونسجه.


"بيت الشعر"

من أهم المنتجات التي تُصنع من الصوف "بيت الشعر" وهو مسكن أهل البادية في الصحراء، و"العدول" وهي عبارة عن أكياس كبيرة لحفظ الأرز، و"المزواد" وهي عبارة عن أكياس أصغر حجما من "العدول" وأكبر من (الخروج)، وتستخدم لحفظ الملابس، و"السفايف"

وهي عبارة عن خيوط مُحاكة بطريقة جميلة وألوان زاهية لتزيين الجمال والخيول.






ومن هذه المنتجات أيضاً البُسط أو "الساحة":
وتعني المفارش التي تستخدم في فرش الديوانية، وتصنع عادة من الخيوط المبرومة، أما "العقل فهو عبارة عن عدة خيوط تبرم باليد تستخدم في ربط الجمال والخراف والماعز، ثم "الشف" وهي قطعة من "السدو" من نوع المفرشة، مصنوعة من لون واحد وعلى أطرافها نقشة الضلعة بلون مختلف، وهي تُفرش على الجمال للزينة.

نماذج للبسط(الساحات)




كما يتم في هذه الحرفة صناعة المساند المعروفة:
وهي بمثابة "تكأة" يستند إليها الجالسون في الديوانية، وتسمى الخياطة الموجودة على أطراف المسند "بالخشام" ، وتكون خيوط اللُحمة المستخدمة في الحياكة غالبا من القطن، الذي رغم افتقاره لمرونة الصوف إلا أنه متين وسهل الاستعمال للنسيج، ولا يتلف بسهولة، وقد اعتاد النساجون في الماضي على غزل القطن المستورد من الهند ومصر، ولكنهم الآن يشترون خيوطا جاهزة من الأسواق المحلية.

نموذج من المساند



وبالنسبة لبيوت الشعر فإنها تُصنع من نسيج شعر الماعز، وتتميز بلونها الأسود الداكن الذي يمتص الحرارة، بالإضافة إلى أنه عندما يبتل النسيج تتفتح الخيوط ويزداد التحامها مع بعضها، ونظرا لتميزه بخاصية الشعر الزيتية، فإنه يصبح طارداً فضلا عن قوته وشدة تحمله ما يجعله أكثر ملائمة لبيئة وظروف حياة البدو.

نموذج لبيت الشعر

(
)



ويعتبر "السدو" من الصناعات التقليدية التي برعت فيها المرأة السعودية، وخصوصًا في منطقة الجوف التي تقع في شماليِّ شرق المملكة، فهذه الحرفة من أهم ما يميز المنطقة، ولا يكاد يخلو بيت فيها من قطعة من السَّجاد أو "السدو" المصنوعة يدويًّا، إما بالشراء من السوق أو بصنع أهل البيت لها، حيث تعد من العناصر التقليدية في البيت الجوفي.

كتبت : || (أفنان) l|
-
*_صناعة السدو_*






يطلق أهل البادية كلمة (السدو) على عملية حياكة الصوف، كما يطلقونها على النول (آلة الحياكة) ، وإذا رجعنا إلى المصادر العربية القديمة
حول اللفظ وجدناه في كتاب لسان العرب "لابن منظور" 681هـ - 1282م يعني: مد اليد نحو الشيء كما تسدوا الإبل في سيرها بأيديها
وكما يسدوا الصبيان إذا لعبوا بالجوز فرموا به، والسدو يعني أيضا ركوب الرأس في السير كما يكون في الإبل والخيل ويقال: سدا سدو كذا،
أي نحا نحوه، كما يقول "ابن بري" في الكتاب نفسه عن على بن حمزة: إن السدو يعني : السير اللين، وناقة سدو أي تمد يديها في سدوها وتطرحهما.
تعني لفظة السدو إذا بمعناها اللغوي الواسع: المد والاتساع، والمقصود بها في عرف البدو(مد خيوط الصوف بشكل أفقي وحياكتها
معبرة في ذلك عن صور ومعان مستوحاة من البيئة الصحراوية وتراث البادية.


وصف للحرفة:
* الغزل:
- يغزل صوف الغنم وشعر الماعز ووبر الجمل باستخدام المغزل اليدوي، ويعتبر من أقدم أنواع الغزل المعروفة، وفائدته
أنه يسمح للغازلة أن تنتقل بحرية في ذات الوقت الذي تقوم في بعملية الغزل.
- تزال الأوساخ وأغصان الأشجار التي قد تكون عالقة بالصوف بواسطة اليد وباستخدام أمشاط خشبية ( على شكل الفرشاة)
لها أسنان حديدية، يمشط الصوف كي تصبح أليافه مرجلة متوازنة صالحة للغزل.
- توضع ألياف الصوف الممشط على التغزالة التي تضعها الغازلة تحت إبطها أو بين قدميها عند الجلوس، وتسحب الألياف منها لتغزلها.
- الفتلة المفردة حينما تغزل يكون لها برمة يمينيةZأو يسارية Sحسب اتجاه دوران المغزل باتجاه عقارب الساعة أو بعكسها.
-عدد البرمات في كل سنتيمتر يتحكم في قوة الفتلة ويؤثر في مظهر النسيج، فإذا قلّت البرمات في السنتيمتر الواحد، نتجت فتلة غزلها رخو
متخلخل وبالتالي نسيج ناعم لين، أما الفتلة التي يكثر عدد برماتها في السنتيمتر الواحد فتعطي نسيجا أكثر قوة وتماسكا يبرز بوشوح جمال النقوش اليدوية.

* الصباغة:
- يستخدم الصوف الأبيض دائما للصباغة، أما الوبر والشعر والقطن فتستدم بألوانها الطبيعية ولا تصبغ عادة.
- يلف الصوف المغزول على شكل شلة ( وشيعة كما يسميها البدو) قبل صباغتها.
- استخدمت الأصباغ الطبيعية المستخرجة من الأعشاب الصحراوية في الماضي، أما الآن فيشتري البدو الأصباغ الكيماوية الواردة من الهند،
في أسواق الكويت، وعلى الرغم من كون هذه الأصباغ سهلة وسريعة الاستعمال إلا أنها ليست ثابتة.

* الأدوات المستخدمة
تستخدم المرأة الناسجة عدة أدوات بسيطة في عملية غزل وحياكة الصوف:
- التغزالة: عبارة عن عصا يلف عليها الصوف غير المغزول.
- المغزل: يصنع من الخشب ويتكون من عصا ينتهي أحد طرفيها بخشبتين، طول الواحدة منها 5 سم تقريبا، مصلبة الشكل، يتوسطها خطاف
لبرم الصوف الملفوف حول (التغزالة) وتحويله إلى خيوط يطلق عليها (البرم) ثم تجمع هذه الخيوط على شكل كرات يطلق عليها (دجة).
- النول (آلة الحياكة):ويسمى السدو أيضا وهو عبارة عن خيوط ممتدة على الأرض تربط بأربعة أوتاد على شكل مستطيل.
- المنشزة: وهي قطعة خشبية مستطيلة الشكل ذات طرفين حادين، وتستعمل لرصف الخيوط على (السدو) بعد تشكيلها.
- الميشع (المكوك): عبارة عن عصا خشبية طولها حاولي 60 سم، يلف حولها خيط اللحمة على شكل مروحي، ويفك جزء منه بطول مناسب قبل إدخال لقطة لحمة جديدة.
- القرن: عبارة عن قرن غزال طوله عادة 15 سم، يستخدم في فصل خيوط السدو بعضها عن بعض ووضعها في ترتيب صحيح أثناء حياكة الزخارف والنقشات.
- المدرة:عبارة عن مقبض خشبي مثبت به ذراع حديدي قصير ينتهي بطرف منحن ويعتبر تصنيعا جديدا لفكرة القرن.
- المدراة: أداة مصنوعة من الحديد أو الخشب على شكل سن من أسنان المشط وأطول منه ويسرح به الشعر المتلبد.


*المواد الخام المستعملة في حرفة السدو

1- الصوف:
- يعتبر الصوف من أكثر الخيوط شيوعا لوفرته ولسهولة غزله وصباغته ونسجه.
- يجز الصوف في نهاية الربيع ويباع في صفاة الأغنام في بداية الشهر السادس.
- يفضل قص الصوف من الأغنام وهي حية؛ حيث أن الصوف المأخوذ من الأغنام بعد ذبحها غالبا ما يكون معرضا لانتشار العته فيه، بسبب وجود قشور (حلي) من الجلد.
- سعر الجزة الواحدة، أي صوف الخروف الواحد، يتراوح الآن مابين 250 إلى 500 فلس أو أكثر تبعا لنوعيته.
- الأغنام المتوفرة في الكويت كانت من نوع العرب ذات الصوف الأسود، وكان البدو في الماضي يشترون الصوف الأبيض والذي يأتي من الأغنام التي تسمى بالنعيمي والتي كانت تجلب من الشمال، من العراق وحائل وسوريا؛ والآن يتوفر الصوف الأبيض في الكويت بكثرة من الأغنام البيضاء التي تأتي من تركيا وسوريا وتسمى (النعيمي) كذلك الأغنام التي تعرف بـ (الخكر) و (الهرج) في العراق.
- يستعمل الصوف الأسود بصورة أقل من الصوف الأبيض في الحياكة، وهي يأتي من سلالة العرب فقط، أما إنتاج الكويت من الأغنام العرب والنجد من المعز فيعتبر قليلا.
- يعتبر إنتاج الأغنام الآن أقل مما كان عليه في الماضي، حيث أن أغلبية من يعملون في تربية الأغنام ينظرون لها كهواية أكثر منها كتجارة جادة، لذلك قامت الدولة في السنوات الأخيرة بتشجيع أصحاب الجواخير- أماكن مخصصة لتربية الأغنام في منطقة كبد في الكويت- بالإكثار من تربية الأغنام والجمال.

- أهم الحاجيات المصنوعة من الصوف:
أ- بيت الشعر: وهو مسكن أهل البادية في الصحراء، ويصنع من الصوف
ب- العدول:ومفردها (العدل) وهي عبارة عن أكياس كبيرة لحفظ الرز.
ج- المزواد:ومفردها (المزودة) وهي عبارة عن أكياس أصغر حجما من العدول وأكبر من (الخروج)، وتستخدم لحفظ الملابس، وتسمى الحياكة الموجدة في أعلى فتحة الكيس (بالظراس).
د- السفايف:ومفردها (سفيفة) وهي عبارة عن خيوط محاكة بطريقة جميلة وألوان زاهية لتزيين الجمال والخيول.
زـ- البساط أو الساحة: تعني المفارش التي تستخدم في فرش الديوانية، وتصنع عادة من الخيوط المبرومة.
س- العقل:ومفردها(عقال) عبارة عن عدة خيوط تبرم باليد مكونة العقل، وتستخدم هذه العقل في ربط الجمال والخراف والماعز.
ط- الشف:وهي قطعة من السدو من نوع المفرشة مصنوعة من لون واحد وعلى أطرافها نقشة الضلعة بلون مختلف، وهي تفرش على الجمل للزينة.
ع- المساند:ومفردها (مسند) وهي بمثابة تكية حيث يستند إليها الجالسون في الديوانية، وتسمى الخياطة الموجودة على أطراف المسند (بالخشام).
2- القطن:
- خيوط اللحمة المستخدمة في الحياكة غالبا ما تكون من القطن.
- رغم افتقار القطن لمرونة الصوف إلا أنه متين وسهل الاستعمال للنسيج، ولا يتلف بسهولة.
- اعتاد النساجون في الماضي على غزل القطن المستورد من الهند ومصر، ولكنه الآن يشترى خيوطا جاهزة من الأسواق المحلية وتبرمه الناسجات بأيديهن.
3- الوبر:
- يؤخذ الوبر من الجمال حين يتساقط الشعر ومع الوبر في الجو الحار على هيئة كتل متشابكة.
- ملمس الوبر أنعم من صوف الأغنام، ومن خصائص أليافه أنه عازل.
- يقبل شعر الجمل ووبره الصباغة، ولكنه لا يقبل التبييض، ولأن لون الطبيعي جذاب بذاته فهذه الخاصية لا تعتبر عيبا.
- مصدر شعر الجمل ووبره من القطعان التي تربى في الكويت، ويتم شراؤها محيا.
- سعر جزة الوبر تتراوح من 3 إلى 4 دنانير.
4- شعر الماعز
- ألياف شعر الماعز طويلة ومتينة وصعبة الغزل، إلا أنها تستخدم أساسا في حياكة بيت الشعر وبدرجة أقل في المشغولات الأخرى.
- يستخدم نسيج شعر الماعز في صناعة بيوت الشعر لعدة أسباب منها:
أ- أن لونه الأسود الداكن يمتص الحرارة.
ب- عندما يبتل النسيج تتفتح الخيوط ويزداد التحامها مع بعضها، ونظرا لخاصية الشعر الزيتية، فإن النسيج يصبح طاردا لماء المطر.
ج- أن النسيج قوي لا يرتخي، كما أنه شديد التحمل
- في الغالب ولدى بدو الكويت يستعمل صوف الغنم الأسود من نوع النجد في حياكة سقف بيت الشعر لميزته التي تشبه صوف الماعز،
وأيضا لتوفره خلافا لصوف الماعز والذي يندر وجوده في بادية الكويت.

كتبت : عود مسك
-
ما شاء الله عليك يجب اعادة او على الاقل تذكر تراثنا القديم


موسوعة شامله مع صور روعة لك مني احلى تقيممممممممم



الصفحات 1 2 

التالي

تعالو معايا زورو المسجد الاقصى يلااااااا

السابق

نبذه مختصره ((..دولة فلسطين المحتلة..))حمله سماء الابداع

كلمات ذات علاقة
من تجمعي , الصين , تقرير , عن , كامل