قالت سيدة غاب عنها زوجها لسبب من الاسباب فترة طويله
فقالت : عندي والدي شيخ كبير وطفلة صغير وكنا اشد الناس فقرا و كثيرا من الايام ما نجد الطعام ونبيت بدون عشاء هذا اذا تناولنا الغداء بخبز او ادام او خبز فقط ومضى على حالنا هذا وقت طويل وقالت السيدة : في ليلة من ليالي العناء اخذ منا الجوع مأخذه والحمد لله فوق كل هذا اصابت طفلتي الحمى الشديده يالله الجوع الشديد والحمى لطفله ماذا افعل جوع الطفله والحمى وجوع الشيخ الكبير انساني جوعي فتذكرت قول الكريم ( أمن يجيب المضطر اذا دعـــاه ويكشف السوء ) نعم السوء (الجوع / الحمى/ الفقر/السرطان/الذنوب///نعم من يكشف السوء
فقمت وتوضئت ووضعت على جبهة الطفله قطعة قماش مبلله بالماء فقمت الى الصلاه واخذت بالدعاء ثم اضع الماء على جبهة الطفله ثم اصلي وأسأل الله ثم اكرر ذلك مرات ومرات
وفجأة : اذا بالباب يطرق من؟ الدكتور غريب الدكتور؟ من طلبه ففتح له ابي فقال الدكتور اين المريضه فقال ابي مندهشا المريضه بالداخل فكشف عليها ووصف لها العلاج وقال الحساب فقالت السيدة والله ماعندنا فلوس وما عندنا حاجه فقال الدكتور بعصبيه لما ماتملكوا نقود ليش تتصلوا في منتصف الليل وتزعجوني قالت والله ما اتصلنا واصلا والله ما نملك تلفون فقال الدكتور أليس هذا هو بيت فلان الفلاني قالت لا جارنا هو فلان الفلاني سكت الطبيب قليلا ثم ذهب وبعد وقت عاد وهو يبكي فقال والله لن اخرج من هنا حتى اعرف قصتكم كامله فقالت له السيده القصه كامله وانها كانت تسأل الله وتضع الماء على جبهة الطفله حتى حئت انت فقام الطبيب من مكانه مسرعا فِأحضر العشاء وشيء كثير واحضر العلاج وقال لها سوف يصلكِ مرتبا شهريا من اليوم حتى يشاء الله
لما كان سيدنا موسى عليه السلام خائفا يترقب وذهب الى اهل مدين وسقى للجاريتين لم يطلب منهما اجرا وهو جائع فقط قال بقول الله تعالى ( ربي اني لما انزلت الي من خير فقير ) فجائته احداهما تمشي على استحياء ( الفاء هنا يعني مباشرة)
كان الجواب فكان الزواج المجاني وعقد عمل لمدة عشره اعوام
نعم هو الله الكريم الرحيم القريب المجيب الواحد الاحد سبحانه هو ارحم بنا من امهاتنا الاتي ولدننا
مما راق لي
كتبت :
كلمة صدق
-
كتبت :
* أم أحمد *
-
كتبت :
الفراشة الاردنية
-
حبيبتي قصة اكتر من رائع
جزاكِ الله خيرا وبارك فيكِ
كتبت :
رسولي قدوتي
-
سبحان الله
الثقة بالله ... هي الإطمئنان القلبي الذي لا يخالطه شك .