**صفحة مواضيع الأخت عطر الحب لمسابقة داعية ريجيم**
مجتمع رجيم / القرآن الكريم وعلومه
كتبت :
حنين للجنان
-
انجازات هائلة
الانجازات الهائلة هي
:كل عمل صالح يقرب العبد إلى ربه ومولاه –سبحانه وتعالى _ويأخذ على هذا العمل الأجر العظيم والثواب الجزيل في الدنيا والآخرة .
إما في الدنيا :
فلما يترتب على الإعمال الصالحة من ثمرات كالطمأنينة والسعادة والراحة والرضي
إما الآخرة :
مالا عين رأت ولا إذن سمعت ولا خطر على قلب بشر جنة عرضها السماوات والأرض ......
قال تعالى : (إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ)سورة الانفطار
قال السعدي رحمة الله
المراد بالأبرار هم القائمون بحقوق الله وحقوق عبادة الملازمون للبر في أعمال القلوب وأعمال الجوارح
فهؤلاء جزاؤهم النعيم في القلب والروح والبدن في دار الدنيا وفي دار البرزخ وفي دار القرار
الاهتمام بزيادة الحسنات :
يهتم المسلم بزيادة الحسنات كي يكون عنده رصيد من الحسنات يزيد على ما عليه من حقوق للناس الذين اخطأ في حقهم الذين يستوفون حقوقهم يوم القيامة من حسناته، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :أتدرون ما المفلس إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة ويأتي قد شتم هذا وقذف هذا وأكل مال هذا وسفك دم هذا وضرب هذا فيعطى هذا من حسناته وهذا من حسناته فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار)رواه مسلم
أن الحسنات يذهبن السيئات :
قال الرسول صلى الله وعليه وسلم :.......وأتبع السيئة الحسنة تمحها......
كسب محبة الله تعالى
:وفي الحديث القدسي :قال الله .....( وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه)فهل هناك أعظم من أن تكون عبدا يحبه الله؟
إن التطوع يكمل به النقص الذي يقطع من المسلم في أداء الفرائض قال الرسول صلى الله عليه وسلم (.........انظروا هل لعبدي من تطوع فيكمل بها ما انتقص من الفريضة....)
الأوقات الفاضلة في اليوم والليلة :
هناك أوقات ثلاث يحثنا الله عز وجل على الاجتهاد فيها ،يقول الله تعالى (وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَمِنْ آنَاء اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى }طه130
ويؤكد على هذا المعنى رسولنا صلى الله عليه وسلم (إن هذا الدين يسر ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه فسددوا وقاربوا وأبشروا ويسروا واستعينوا بالغدوة والروحة وشيء من الدلجة)رواه البخاري
فهذه الأوقات الثلاثة منها وقتان هما :
أول النهارواخره ،يجتمع في كل من هذين الوقتين عمل وهما البردان الذان من حافظ عليهما دخل الجنة
اما عمل التطوع هو ذكر الله بعد صلاة الصبح حتى تطلع الشمس ، وبعد صلاة العصر حتى تغرب الشمس ، وقد وردت في فضله نصوص كثيرة
اما الوقت الثالث ،فهو الادلاج :سير آخر الليل وهو وقت الاستغفار ،قال تعالى {وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ }الذاريات18
هو آخر وقت النزول الإلهي
مالا يعد ولا يحصى من الحسنات
الله اكبر أنها مليارات ومليارات ........من الحسنات
من الانجازات الهائلة في اليوم والليلة وما تاخد من الوقت ألا ثوان وليست دقائق
اتبعي هذه الخطوات *الذكر المضاعف :عن جويرية أم المؤمنين رضي الله عنها _أن النبي صلى الله عليه وسلم (خرج من عندها بكرة حين صلى الصبح وهي في مسجدها ثم رجع بعد أن أضحى وهي جالسة فقال :مازلت على الحال التي فارقتك عليها ؟!قالت نعم قال النبي صلى الله عليه وسلم (لقد قلت بعدك أربع كلمات ثلاث مرات ،لو وزنت بما قلت منذ اليوم لوزنتهن سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته )رواه مسلم
انظري إلى العبادة النبوية القصيرة كم اخدت من الوقت!
تخيل عدد خلق الله من الإنس والجن والنجوم والبهائم والطيور والحشرات والرمال والأسماك وغيرها الكثير ما يعلم مخلوقاته ألا هو سبحانه
وتخيل ما مقدار حجم العرش الذي ستحظى بوزنه حسنات ما شاء الله
سبحان الله وبحمده (جمله جمعت بين تنزيه الله عن النقائص والعيوب واثبات الكمال المطلق لله تعالى وذلك بالإقرار بمحامده التي لا نهاية لعدها وإحصائها .قوله عدد خلقه
:أي بعدد كل واحد من مخلوقاته وهذا شامل في السماوات والأرض
ورضا نفسه
[/ [/color](أي أسبحه قدر ما يرضاه
وزنة عرشه
:أي أسبحه بمقدار وزن عرشه ولا يعلم وزنه ألا الله تبارك وتعالى
ومداد كلماته
:أي مثل عدد كلماته في الثواب وقيل أنها لا تنفد والمداد هو ما يكثر به ويزداد
تنبيه :
هذا الذكر ليس خاص بأذكار الصباح أو المساء كما قد يفهمه البعض بل يقال في أي وقت
ملاحظه
إذا شعرت بالكسل والفتور في العبادة فما عليك إلا انك تكرر هذا الذكر المضاعف للحسنات
وللحديث بقيه
الانجازات الهائلة هي
:كل عمل صالح يقرب العبد إلى ربه ومولاه –سبحانه وتعالى _ويأخذ على هذا العمل الأجر العظيم والثواب الجزيل في الدنيا والآخرة .
إما في الدنيا :
فلما يترتب على الإعمال الصالحة من ثمرات كالطمأنينة والسعادة والراحة والرضي
إما الآخرة :
مالا عين رأت ولا إذن سمعت ولا خطر على قلب بشر جنة عرضها السماوات والأرض ......
قال تعالى : (إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ)سورة الانفطار
قال السعدي رحمة الله
المراد بالأبرار هم القائمون بحقوق الله وحقوق عبادة الملازمون للبر في أعمال القلوب وأعمال الجوارح
فهؤلاء جزاؤهم النعيم في القلب والروح والبدن في دار الدنيا وفي دار البرزخ وفي دار القرار
الاهتمام بزيادة الحسنات :
يهتم المسلم بزيادة الحسنات كي يكون عنده رصيد من الحسنات يزيد على ما عليه من حقوق للناس الذين اخطأ في حقهم الذين يستوفون حقوقهم يوم القيامة من حسناته، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :أتدرون ما المفلس إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة ويأتي قد شتم هذا وقذف هذا وأكل مال هذا وسفك دم هذا وضرب هذا فيعطى هذا من حسناته وهذا من حسناته فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار)رواه مسلم
أن الحسنات يذهبن السيئات :
قال الرسول صلى الله وعليه وسلم :.......وأتبع السيئة الحسنة تمحها......
كسب محبة الله تعالى
:وفي الحديث القدسي :قال الله .....( وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه)فهل هناك أعظم من أن تكون عبدا يحبه الله؟
إن التطوع يكمل به النقص الذي يقطع من المسلم في أداء الفرائض قال الرسول صلى الله عليه وسلم (.........انظروا هل لعبدي من تطوع فيكمل بها ما انتقص من الفريضة....)
الأوقات الفاضلة في اليوم والليلة :
هناك أوقات ثلاث يحثنا الله عز وجل على الاجتهاد فيها ،يقول الله تعالى (وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَمِنْ آنَاء اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى }طه130
ويؤكد على هذا المعنى رسولنا صلى الله عليه وسلم (إن هذا الدين يسر ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه فسددوا وقاربوا وأبشروا ويسروا واستعينوا بالغدوة والروحة وشيء من الدلجة)رواه البخاري
فهذه الأوقات الثلاثة منها وقتان هما :
أول النهارواخره ،يجتمع في كل من هذين الوقتين عمل وهما البردان الذان من حافظ عليهما دخل الجنة
اما عمل التطوع هو ذكر الله بعد صلاة الصبح حتى تطلع الشمس ، وبعد صلاة العصر حتى تغرب الشمس ، وقد وردت في فضله نصوص كثيرة
اما الوقت الثالث ،فهو الادلاج :سير آخر الليل وهو وقت الاستغفار ،قال تعالى {وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ }الذاريات18
هو آخر وقت النزول الإلهي
مالا يعد ولا يحصى من الحسنات
الله اكبر أنها مليارات ومليارات ........من الحسنات
من الانجازات الهائلة في اليوم والليلة وما تاخد من الوقت ألا ثوان وليست دقائق
اتبعي هذه الخطوات *الذكر المضاعف :عن جويرية أم المؤمنين رضي الله عنها _أن النبي صلى الله عليه وسلم (خرج من عندها بكرة حين صلى الصبح وهي في مسجدها ثم رجع بعد أن أضحى وهي جالسة فقال :مازلت على الحال التي فارقتك عليها ؟!قالت نعم قال النبي صلى الله عليه وسلم (لقد قلت بعدك أربع كلمات ثلاث مرات ،لو وزنت بما قلت منذ اليوم لوزنتهن سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته )رواه مسلم
انظري إلى العبادة النبوية القصيرة كم اخدت من الوقت!
تخيل عدد خلق الله من الإنس والجن والنجوم والبهائم والطيور والحشرات والرمال والأسماك وغيرها الكثير ما يعلم مخلوقاته ألا هو سبحانه
وتخيل ما مقدار حجم العرش الذي ستحظى بوزنه حسنات ما شاء الله
سبحان الله وبحمده (جمله جمعت بين تنزيه الله عن النقائص والعيوب واثبات الكمال المطلق لله تعالى وذلك بالإقرار بمحامده التي لا نهاية لعدها وإحصائها .قوله عدد خلقه
:أي بعدد كل واحد من مخلوقاته وهذا شامل في السماوات والأرض
ورضا نفسه
[/ [/color](أي أسبحه قدر ما يرضاه
وزنة عرشه
:أي أسبحه بمقدار وزن عرشه ولا يعلم وزنه ألا الله تبارك وتعالى
ومداد كلماته
:أي مثل عدد كلماته في الثواب وقيل أنها لا تنفد والمداد هو ما يكثر به ويزداد
تنبيه :
هذا الذكر ليس خاص بأذكار الصباح أو المساء كما قد يفهمه البعض بل يقال في أي وقت
ملاحظه
إذا شعرت بالكسل والفتور في العبادة فما عليك إلا انك تكرر هذا الذكر المضاعف للحسنات
وللحديث بقيه