:)

مجتمع رجيم / فتاوي وأحكام
كتبت : كراميلا
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شحالكن ؟

حبوبات ابيكم تساعدوني :/
مدري شلون اقول بس يعني ،
لما الواحد يسالك ليش احنا نعمل ونعمل وكل شي مكتوب عند ربي وخلاص ؟
يعني دام كل شي مكتوب عند ربي ليش نعمل ونسوي ونصلي والخ

ابي جواب كافي عشان ارد ع الناس
كتبت : || (أفنان) l|
-
class="quote">اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة كراميلا:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شحالكن ؟

حبوبات ابيكم تساعدوني :/
مدري شلون اقول بس يعني ،
لما الواحد يسالك ليش احنا نعمل ونعمل وكل شي مكتوب عند ربي وخلاص ؟
يعني دام كل شي مكتوب عند ربي ليش نعمل ونسوي ونصلي والخ


ابي جواب كافي عشان ارد ع الناس



جزاكِ الله خيرا وبارك فيكِ

تفضلي رابط
هل الإنسان مخير أم مسير
http://www.rjeem.com/forum/t96792.html#post1607099


وهذا رابط إيضاً
ظ‡ظ„ ط§ظ„ط¥ظ†ط³ط§ظ† ظ…ط®ظٹط± ط£ظ… ظ…ط³ظٹط± | ط§ظ„ظ…ظˆظ‚ط¹ ط§ظ„ط±ط³ظ…ظٹ ظ„ط³ظ…ط§ط*ط© ط§ظ„ط´ظٹط® ط¹ط¨ط¯ط§ظ„ط¹ط²ظٹط² ط¨ظ† ط¨ط§ط²


class="quote">اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة :
قرأت في كتاب إحياء علوم الدين للغزالي بأن الإنسان خلق ملزماً بأعماله سواء كانت خيراً أم شراً, وليس له الاختيار, واستدل بقوله تعالى: وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ[الإنسان:30],
class="quote">اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة :

class="quote">اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة :


واستدل بحديث النبي-صلى الله عليه وسلم- الذي يقول: (بأنه يكتب على كل إنسان وهو في بطن أمه, يكتب عمله شقي أو سعيد), وقرأت في بعض الكتب بأن الإنسان مخير في أعماله,


بدليل قوله تعالى: (اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ)[فصلت:40]،

فأنا الآن في حيرة, أفيدونا سماحة الشيخ في ذلك, فأنا أريد أن أعرف الجواب الصحيح؟


أهل السنة والجماعة على أن العبد مخير ومسير لا يخرج عن قدر الله, والله أعطاه-سبحانه-العقل يتصرف, يأكل ويشرب, ويعمل, ويأمر وينهى, ويسافر, ويقيم له أعمال

كما قال-تعالى-: لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ(التكوير:28)، وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ(الإنسان: من الآية30)،
class="quote">اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة :


جعل لهم مشيئة،
قال: فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ (المدثر:55) ،


قال: إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ(البقرة: من الآية110)، إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ(النور: من الآية30)


فالعباد لهم أعمال يأمرون وينهون, يسافرون ويقيمون ويصلون, ينامون، يعادون, ويحبون لهم أعمال, لكنهم لا يخرجون عن قدر الله، الله قدر الأشياء-سبحانه وتعالى-، قدر الأشياء في سابق علمه، لا يخرجون عن قدر الله،
لكن ليسوا مجبورين بل هم مختارون لهم اختيار ولهم عمل، ولهذا خاطبهم الله وأمرهم ونهاهم، وأخبر عن أعمالهم أنه خبير بأعمالهم، فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ*عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ (الحجر:93),
إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ(النور: من الآية30) (اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم لأهل بدر) إلى غير ذلك،

فالواجب على المؤمن أن يعرف هذا، أهل السنة والجماعة يقولون العبد مختار له فعل, وله اختيار, وله إرادة, وله عمل لكنه لا يخرج عن قدر الله،
ثبت في الحديث الصحيح أن النبي-صلى الله عليه وسلم-الله
يقول: (إن الله قدر مقادير الخلائق قبل أن يخلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة وكان عرشه الماء)،
وكذا قدر أعمال العبد في بطن أمه بعد مضي الشهر الرابع، يكتب رزقه,وأجله، وعمله, وشقي أو سعيد، لا يخرج عن قدر الله، لكن له أعمال وله تصرفات لا يخرج بها عن قدر الله، فهو يسافر, ويصلي, ويصوم, يزني, يسرق, يعق, يقطع الرحم, يطيع، يسافر، يصل فلاناً، يقطع فلانا، يرحم فلاناً، ويؤذي فلاناً، يحسن إلى فلان، ويسيء إلى فلان، له أعمال، طيبة وخبيثة، فهو مأجور على الطيبة ومأزور على الخبيثة, والله يجازيه على أعماله الطيبة والخبيثة, على الطيبة بالجزاء الحسن، وعلى أعماله الرديئة بما يستحق وقد يعفو، إذا كان موحداً، فهو-سبحانه- العفو، وهو -جل علا- العفو العظيم- جل وعلا-:
ويقول النبي- صلى الله عليه وسلم-: (اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني)، لما سئل: يا رسول الله!
إذا كانت منازلنا في الجنة معلومة، لما قال لهم: ما منكم أحد إلا وقد علم مقعده من الجنة ومقعده من النار،

قالوا: يا رسول الله! إذا كان هذا قد سبق في علم الله فكيف العمل؟ كيف نعمل؟

قال: اعملوا فكل ميسر لما خلق له، أما أهل السعادة فييسرون لعمل أهل السعادة، وأما أهل الشقاوة فيسرون لأعمال أهل الشقاوة، ثم قرأ قوله تعالى: فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى (5) سورة الليل، وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى (6) سورة الليل، فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى (7) سورة الليل، وَأَمَّا مَن بَخِلَ وَاسْتَغْنَى (8) سورة الليل، وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى (9) سورة الليل، فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى (10) سورة الليل.

ويقول جل وعلا: هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ (22) سورة يونس،
فأنت مسيرٌ بقدر الله لكنه له اختيار وله مشيئة وله عمل يجازى على عمله الطيب ويستحق العقاب على عمله الرديء إلا أن يعفو الله كما أخبر سبحانه في قوله تعالى: إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء
(48) سورة النساء،

قد يغفر عن بعض المعاصي لمن يشاء سبحانه وتعالى إذا مات على التوحيد، وهكذا في الدنيا قد يعفو ويصفح عن بعض عباده، فضلاً منه وإحساناً سبحانه وتعالى، وقد يعاقب على السيئات في الدنيا قبل الآخرة. شكر الله لكم....
كتبت : سنبلة الخير .
-
السؤال



يقول بأن رزق الإنسان مكتوب له و هو في رحم أمه وبأن ما سيجري له وعليه مكتوب أيضا وبأنه شقي أم سعيد كل ذلك مكتوب قبل الولادة وغير ذلك من أمور التسير الإلهي فكيف تقولون بأن الإنسان مخير وليس مسيرا وإن قلت لي إذا وقفت بين المسجد والملهى فأنت الذي تختار ما تريد فلما لا نقول بأن الله قد كتب لك ذلك بأن تقف بهذا ال وتختار كذا أو كذا؟

الاجابة





الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن كل ما يجري في هذا الكون مهما صغر أو عظم هو بقضاء الله تعالى وقدره وسبق علمه به في سابق أزله، كما قال الله تعالى: إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ {القمر: 49 } وقال الله تعالى: مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ. وفي الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوماً نطفة، ثم يكون علقة مثل ذلك، ثم يكون مضغة مثل ذلك، ثم يرسل إليه الملك فينفخ فيه الروح، ويؤمر بأربع كلمات، بكتب رزقه وأجله وعمله وشقي أو سعيد.." إلى آخر الحديث. وفي صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: كتب الله مقادير الخلائق قبل أن يخلق الخلق بخمسين ألف سنة.وفي سنن أبي داود والترمذي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن أول ما خلق القلم، فقال له اكتب، قال: وما أكتب يا رب؟ قال: اكتب مقادير كل شيء حتى تقوم الساعة. وفي حديث مسلم: كل شيء بقدر حتى العجز والكيس.

ويدخل في عموم شيء أفعال العباد، وهي تشمل حركاتهم وأفكارهم واختيارهم فكل ما يعمله الإنسان أو يحصل من خير أو شر فهو مقدر قبل ميلاده.
ومع ذلك فقد جعل الله تبارك وتعالى للعبد اختيارا ومشيئة وإرادة بها يختار طريق الخير أو الشر، وبها يفعل ما يريد، وعلى أساسها يحاسب على أفعاله التي اختارها لنفسه لأنها أفعاله حقيقة، ولذلك فالاختيار مع وجود العقل وعدم الإكراه هو مناط التكليف إذا فُقِد ارتفع التكليف. ومن رحمة الله تعالى بعباده أنه إذا سلب ما وهب أسقط ما أوجب.
ومما يدل على خلق الله لأفعال العباد قوله تعالى: وَاللهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ {الصافات: 96} وقوله تعالى: وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ وفي الحديث: إن الله خالق كل صانع وصنعته. رواه الحاكم وصححه، ووافقه الذهبي والألباني.
فقد أثبت في الآيتين أن لهم عملا ومشيئة وأسندهما إليهم وأثبت أنهما من خلق الله. وعلى هذه المشيئة والعمل الذي يفعله العبد باختياره يحاسب العبد ويجازى ويسامح فيما فعله من دون قصد أو كان مضطرا إليه، وذلك أن الله خلق الإنسان وأعطاه إرادة ومشيئة وقدرة واستطاعة واختيارا، وجعل فيه قابلية الخير والشر. قال تعالى: وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا {الشمس:7، 8}.
وقال تعالى: إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَقْدِرُوا عَلَيْهِمْ {المائدة:34}.
وقال تعالى: فِيهِ آَيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آَمِنًا وَللهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ البَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا
وقال تعالى: وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا [آل عمران:145].
وقال تعالى: إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلاً [الإنسان:29].
وفي الحديث: إن الله خير عبدا بين الدنيا وبين ما عنده، فاختار ما عنده. رواه البخاري.
وقد كلف الله الإنسان وألزمه الأحكام باعتبار ما أعطاه من العقل والطاقات والإرادة، فإذا فقد هذه الأشياء فعجز أو أكره أو حبس لم يعد مكلفا.
ولا يقال إن الإنسان مسير أو مخير بالإطلاق بل الحق أن الإنسان مخير ومسير، فهو ميسر لما خلق له، أما كونه مخيراً فلأن الله تعالى أعطاه عقلاً وسمعاً و إدراكاً وإرادةً فهو يعرف الخير من الشر والضار من النافع وما يلائمه وما لا يلائمه، فيختار لنفسه المناسب ويدع غيره، وبذلك تعلقت التكاليف الشرعية به من الأمر والنهي، واستحق العبد الثواب على الطاعة، والعقاب على المعصية. قال تعالى إِنَّا خَلَقْنَا الإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا {الإنسان: 2،3}
وأما كونه مسيراً فلأنه لا يخرج بشيء من أعماله كلها عن قدرة الله تعالى ومشيئته، قال عز من قائل: وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللهُ رَبُّ العَالَمِينَ {التَّكوير:29} وقد قال صلى الله عليه وسلم: "إن أول ما خلق الله القلم فقال له: اكتب مقادير الخلق إلى يوم القيامة" رواه الترمذي وصححه، وأبو داوود. والآيات والأحاديث في ذلك كثيرة جداً.
ولذلك فالإنسان ميسر لما خلق له، ففي صحيح مسلم أن سراقة بن مالك قال: يا رسول الله؛ بين لنا ديننا كأنا خلقنا الآن، فيما العمل اليوم؟ أفيما جفت به الأقلام وجرت به المقادير أم فيما نستقبل؟ قال: لا، بل فيما جفت به الأقلام وجرت به المقادير. قال: ففيم العمل؟ قال: اعملوا، فكل ميسر، وفي رواية: كل عامل ميسر لعمله.
قال النووي في شرح مسلم: وفي هذه الأحاديث النهي عن ترك العمل والاتكال على ما سبق به القدر، بل تجب الأعمال والتكاليف التي ورد الشرع بها، وكل ميسر لما خلق له لا يقدر على غيره.
فما يفعله العبد من الأفعال يفعله بمحض اختياره وإرادته، وكل إنسان يعرف الفرق بين ما يقع منه باختيار وبين ما يقع منه باضطرار وإجبار، فالإنسان الذي ينزل من السطح على السلم نزولا اختياريا يعرف أنه مختار، على العكس من سقوطه هاويا من السطح إلى الأرض، فإنه يعلم أنه ليس مختارا لذلك، ويعرف الفرق بين الفعلين، فهو في الأول مختار، وفي الثاني غير مختار.
وبناء على هذا، فإن الإنسان يعمل باختياره يأكل ما شاء، ويتزوج من شاء، ويعمل ما شاء، والله يراقب أعماله ويجازيه على اختياره ما دام عاقلا
قال تعالى: وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ {التوبة:105}.
وقال تعالى: ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ {النحل:32}.
قال الشيخ الألباني: أدلة الوحي تفيد أن للإنسان كسبا وعملا وقدرة وإرادة، وبسبب تصرفه بتلك القدرة والإرادة يكون من أهل الجنة أو النار.
هذا؛ ويجب التنبه إلى البعد عن الخوض في القدر، عملا بحديث ابن مسعود رضي الله عنه: إذا ذكر القدر فأمسكوا. رواه الطبراني وصححه الألباني.
وراجع شفاء العليل لابن القيم.
والله أعلم

مركز الفتوى
كتبت : * أم أحمد *
-
السلام عليكم أختي الغاليه

ولي أيضاً أضافه على رد الأخت ( طموحي داعيه) جزاه الله خير الجزاء وفرج الله همها اللهم آمين




السؤال


هل الإنسان مخير أم مسير ((فتوى للشيخ ابن عثيمين ))




السؤال: سبحانه بارك الله فيكم هذا مستمع للبرنامج رمز لاسمه بـ ر. م. ر. من الرياض طالب في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية يقول في هذه الأسئلة التي كتبها حقيقة بخطٍ جميل وخطٍ واضح يقول فضيلة الشيخ سؤالي هو أنه وقع بيني وبين أخي خلافٌ عقائدي حيث قلت له إن الإنسان مسير وليس مخير فقال هذا ليس بصحيح بل الإنسان مسير ومخير أيضاً وطال الجدال فما هو القول الفصل في هذه المسألة وجزيتم خيرا؟

الجواب
الشيخ: القول الفصل في هذه المسألة أن الإنسان مخير وأن له اختياراً كما يريد كما قال الله تعالى
(من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوفِ إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون)

وقال عز وجل (لمن شاء منكم أن يستقيم) وهذا أمرٌ معلوم بالضرورة فأنت الآن عندما قدمت لنا هذا الكتاب هل قدمته على وجه الإكراه وأنك تشعر بأن أحداً أكرهك على تقديمه أو أنك قدمته على سبيل الاختيار فأخذت الورقة وكتبت وأرسلت الخطاب أو أرسلت الكتاب لا شك في أن هذا هو الواقع ولكننا نقول كل ما نقوم به من الأفعال فإنه مكتوبٌ عند الله عز وجل معلومٌ عنده أما بالنسبة لنا فإننا لا نعلم ما كتب عند الله إلا بعد أن يقع ولكننا مأمورون بأن نسعى إلى فعل الخير وأن ب عن فعل الشر وليس في هذا إشكالٌ أبداً نجد الطلبة يتجهون إلى الكلية مثلاً أو إلى الجامعة فمنهم من يختار كلية الشريعة ومنهم من يختار كليه أصول الدين ومنهم من يختار كلية السنة ومنهم من يختار كلية اللغة ومنهم من يختار كلية الطب المهم أن كلاً منهم يختار شيئاً ولا يرى أن أحداً يكرهه على هذا الاختيار كيف نقول مسير ومخير لو كان الإنسان مجبراً على عمله لفاتت الحكمة من الشرائع ولكان تعذيب الإنسان على معصيته ظلماً والله عز وجل منزهٌ عن الظلم بلا شك فالإنسان يفعل باختياره بلا شك لكن إذا فعل فإنه يجب عليه أن يؤمن بأن هذا الشيء مقدر عليه من قبل لكنه لم يعلم بأنه مقدر إلا بعد وقوعه ولهذا لما قال النبي صلى الله عليه وسلم
(ما منكم من أحد إلا وقد كتب مقعده من الجنة ومقعده من النار) قالوا يا رسول الله أفلا ندع العمل
ونتكل على الكتاب قال (اعملوا) فأثبت لهم عملاً مراداً فكلٌ مسيرٌ لما خلق له أما أهل السعادة
فييسرون لعمل أهل السعادة وأما أهل الشقاوة فييسرون لعمل أهل الشقاوة ثم قرأ قوله تعالى
(فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى)
فالصواب مع أخيك أن الإنسان مسيرٌ مخير ومعنى مخير أن له الاختيار فيما يفعل ويذر لكن هذا الذي
اختاره أمرٌ مكتوبٌ عند الله وهو لا يعلم ما كتبه الله عليه إلا بعد أن يقع فيعرف أن هذا مكتوب وإذا
ترك الشيء علم أنه ليس بمكتوب نعم.


أرجو أن تكون الإجابه واضحه
كتبت : um rawan
-
بارك الله فيكم اخواتي
جعل ربي ماكتبتون في ميزان حسناتكم
وربي يجزيكم عنا كل خير
استفدت بمعني كلمه الاستفاده ربي يكرمكم بالجنه
ويارب الاخت كرميلا تستفيد منو
افادكم الله
طموحي داعيه وعراقيه انا وابنه الحدباء
جعلكم ربي في جنات النعيم
كتبت : * أم أحمد *
-
class="quote">اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة um rawan:
بارك الله فيكم اخواتي
جعل ربي ماكتبتون في ميزان حسناتكم
وربي يجزيكم عنا كل خير
استفدت بمعني كلمه الاستفاده ربي يكرمكم بالجنه
ويارب الاخت كرميلا تستفيد منو
افادكم الله
طموحي داعيه وعراقيه انا وابنه الحدباء
جعلكم ربي في جنات النعيم
ويجزاكِ الجنه لكِ بالمثل أختي الحبيبه
حيّاكِ الله وبيّاكِ

التالي

** حكم قول أذا الشعب يوماً أراد الحياة _ فلا بد أن يستجيب القدر !! **

السابق

حكم الاحتفال بعيد الحب