`~'¤!||!¤'~`أخلاقنا الإسلاميه ,, تركـ الفضول`~'¤!||!¤'~`

مجتمع رجيم / عــــام الإسلاميات

كتبت : رسولي قدوتي

`~'*¤!||!¤*'~`أخلاقنا الإسلاميه ,, تركـ الفضول`~'*¤!||!¤*'~`

`~'*¤!||!¤*'~`أخلاقنا الإسلاميه الفضول`~'*¤!||!¤*'~` zx9qx05dawrl4sykd0j.

align="right">قصة طريفة عن متطفل

align="right">روي عن عبد الرحمن بن عمر الفهري أنه قال ، أمر المأمون أن يحمل إليه

align="right">عشرة من أهل البصرة كانوا قد رموا بالزندقة فحملوا فرآهم أحد الطفيلية

align="right">قد أجتمعوا بالساحل فقال ما اجتمع هؤلاء إلا لوليمة فدخل معهم

align="right">و مضى بهم الموكلون إلى البحر و أطلعوهم في زورق قد أعد لهم ،

align="right">فقال الطفيلي لا شك أنها نزهة فصعد معهم في الزورق

align="right">فلم يكن بأسرع من أن قيدوا

align="right">و قيد الطفيلي معهم فعلم أنه قد وقع

align="right">و رام الخلاص فلم يقدر .

align="left">و ساروا بهم إلى أن دخلوا بغداد و حملوا حتى

align="left">دخلوا على المأمون مثلوا بين يديه ،

align="left">أمر بضرب أعناقهم فاستدعوهم بأسمائهم حتى لم

align="left">يبق إلاَّ الطفيلي وهو خارج عن العدة

align="left">فقال لهم المأمون : من هذا قالوا و الله ما ندري يا أمير المؤمنين

align="left">غير أنا وجدناه مع القوم فجئنا به

align="left">فقال له المأمون : ما قصتك ؟

align="left">قال يا أمير المؤمنين، امرأتي طالق إن كنت

align="left">أعرف من أقوالهم شيئا

align="left">ولا أعرف غير لا إله إلا الله محمد رسول الله صلى الله عليه و سلم

align="left">إنما رأيتهم مجتمعين فظننت أنهم يدعون إلى

align="left">وليمة فالتحقت بهم .

align="left">فضحك المأمون ثم قال : بلغ من شؤم التطفل إن

align="left">أحلّ صاحبه هذا المحل ،

align="left">لقد سلم هذا الجاهل من الموت و لكن يؤدب حتى يتوب .

تتنوع المردافات الخاصة بالتطفل و التدخل فى شئون الغير

فالبعض يسمونها حب إستطلاع
و البعض الآخر تعارف

و هناك من يطلقون عليها زيادة فى الإطمئنان .

و لكننى لا أرى في كل هذه المسميات
إلا تدخلا صارخاً و غير مقبول

فى شئون الخلق و إجبارهم على الكذب

فى كثير من الأحيان هروباً من أمر لا يرغبون فى إعلانه
أو شأناً لا يحبون التحدث فيه .

و كم من إنسان يباغتك بالتساؤلات
و يلاحقك بالإستفسارات

لمجرد ان يرضى فضولاً داخلياً
أو رغبة غير مبررة فى معرفة ما يخصك .

align="right">و من عظمة ديننا العظيم أنه لم يترك
سلوكاً معوجاً من سلوكيات البشر

align="right">إلا و دلنا على طرق العلاج و الدواء .

align="right">و أوصانا بأن نهتم بأمورنا دون
ملاحقة الآخرين بما يضايقهم

align="right">أو يمزق أواصر الترابط رغبة فى
تحاشى التحدث او الإلتقاء بالمتطفل .

align="right">و بالتأكيد ليس معنى ذلك ألا تسأل
عن اخيك المسلم إن غاب عنك لمرض

align="right">أو ظروف مع مراعاة عدم الألحاح

align="right">فى معرفة نوعية مرضه
بشكل يستفزه و يثير حفيظته .

قال تعالى :

{ ‏لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ

وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا‏}‏

align="right">و في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم

align="right">" من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه "

align="right">الراوي: أبو هريرة المحدث: النووي -

align="right">المصدر: الأربعون النووية - الصفحة أو الرقم : 24

align="right">خلاصة حكم المحدث: حسن

كتبت : اللهم اغفر لي