والآن شقيقتي مريضة، وهي تشك في عدم جواز التبخير بالقرآن وغيرها كثير من المرضى يترددون خشية أن يكون هذا غير جائز، لذا أرجو من فضيلتكم إجابتي خطيًّا على سؤالي والله يحفظكم :
هل يجوز التبخير بالقرآن الكريم على النار بعد كتابة الآية المشار إليها أعلاه بالزعفران أو القلم على الورق الأبيض ؟ أفتونا جزاكم الله خيرًا.
لا بأس بكتابة الآيات ثم غسلها وشرب مائها، فقد روي عن ابن عباس أنه قال:
"إن في القرآن سبعة وثلاثين موضعًا فيها قول لا إله إلا الله، من كتبت له بالزعفران ثم غسلت بماء زمزم أو بماء المطر شفاه الله من الأمراض المستعصية كالعين والسحر والصرع"
، وكذلك ذكروا قراءة آيات السحر، ثم شرب الماء الذي تقرأ فيه وهي في سورة الأعراف وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ ثلاث آيات، وفي سورة يونس: قَالَ مُوسَى مَا جِئْتُمْ بِهِ السِّحْرُ الآيتان ، وفي سورة طه: قُلْنَا لَا تَخَفْ إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعْلَى آيتان ، فإذا كتبت التهليلات، وآيات السحر في إناء نظيف بالزعفران أو نحوه، أو في أوراق، ثم غُسِّلت، وشُرب ماؤها، ثم تبخَّر المريض على بقية الورق كان ذلك مفيدًا ، وأما إحراق آيات القرآن من المصحف، والتبخر عليها، فنرى أن ذلك إهانة للقرآن، وإنما يُتبخر بالأوراق بعد غسلها، وشرب مائها. والله أعلم.
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
دمتم في حفظِ الله
كتبت :
ام عبدالله1
-
كتبت :
|| (أفنان) l|
-
جزاك الله خير الجزاء
على نقل الفتوى القيمة بما فيها من معلومات مفيدة
كتبت :
حنين للجنان
-
جزاك الله خير
ولا حرمك الأجر
جعلك الله من الفائزين بالدنيا والآخره
إحترامي وتقديري لك
كتبت :
* أم أحمد *
-
class="quote">اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة ام عبدالله1:
كتبت :
* أم أحمد *
-
class="quote">اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة طموحي داعية: جزاك الله خير الجزاء على نقل الفتوى القيمة بما فيها من معلومات مفيدة