ليلة الدخلة .. ( الاعراس من ام الدنيا )
مجتمع رجيم / الموضوعات المميزه فى العروسة
كتبت :
كلمة صدق
-
اليوم هحكي لكم عن الافراح المصرية ومظاهرها وطقوسها
عندما يفكر الشاب في الزواج فان كل الاهل والمعارف لا يكون لهم شاغل الا ان يبحثوا له عن عروس مناسبة تتوافر فيها الشروط ، وعندما يجدوها فان اول ما يتم هو تحديد موعد مع اهل العروس كي يتعارف الطرفان .. وغاليا ما تكون في مكان عام كنادي او مطعم او عند احد المعارف المشتركين للطرفين ونادرا ما تتم هذه المقابلة في بيت اهل العروس
ويذهب العريس مع والدته او اخته وتتم المقابلة الاولى مع العروس ووالدتها ولا يكون فيها اي اشارة الى مشروع الزواج ، ولكنها جلسة تعارف ويكون الحديث فيها عن امور عامة ، ويترك العريس بياناته كمكان عمله ووظيفته وعنوانه ليقوم والد العروس بالسؤال عنه ليتأكد من اخلاقه واصله
واذا لاقا الطرفان القبول لدى بعضهما البعض فان الامور تأخذ مجرى مختلف فيتم تحديد موعد جديد كي يزور العريس اهل العروس رفقة والده ووالدته او كبار عائلته وهذه المرة تكون في بيت العروس ،،
وتبدأ ملحمة كبيرة في التحضير لهذا اليوم المشهود فتكون البداية بحملة تنظيف شاملة لكل البيت وشراء مالذ وطاب من الحلويات والفواكه والعصائر والمشروبات ترحيبا بالعريس المنتظر ،،،
وفي هذه المقابلة يطلب والد العريس يد العروس لابنه فيوافق والد العروس طبعا على اساس انه قام بالسؤال عن العريس وعرف عنه ما يريد وما تطمئن اليه نفسه ويرى معه ان ابنته ستكون بامان اذا تزوجته ..وتتم مناقشة امور المهر وتجهيز بيت الزوجية
وهنا تختلف العادات في مصر
فهناك من يدفع مهرا للعروس وعليه توفير مسكن اما بالايجار او الشراء حسب ما يتفق ويكون المهر بالاضافة الى ما يجود به والد العروس لتجهيز منزل الزوجية ،، وهناك من لا يدفع مهر ويتشارك الطرفان في تجهيز منزل الزوجية الذي يوفره العريس ايضا
وتختلف قيمة المهر من منطقة لاخرى وحسب المستوى الاجتماعي للطرفين ولكنه بحال من الاحوال لا يقل عن 50 الف جنيه مصري
اما الشبكة فهي ايضا تختلف حسب الثقافات والمستوى الاجتماعي فهناك من يفضل الذهب وهناك من يفضل الالماس ولكن حاليا ومع ارتفاع اسعار الذهب لا تقل قيمة الشبكة عن 15 الف جنيه
وبعد الاتفاق على هذه الامور يتم تحديد موعد لشراء الشبكة والدبل .. فتنزل العروس ووالدتها ، والعريس ووالدته ويتم شراء الشبكة سواء كانت ذهب او الماس في حدود المبلغ المتفق عليه وكذلك شراء دبلتين احداهما ذهب للعروس
ومعها محبس وخاتم
ودبلة اخرى من الفضة للعريس
ويكون بعد ذلك تحديد موعد لحفل الخطوبة وموعد الزفاف
وفي الغالب الان يكون حفل الخطوبة مقتصر على اهل العروسين في منزل العروس ويتم فيه لبس الدبل للعروسين ،، وتقوم اسرة العروس بالتحضير لهذا اليوم بصور مختلفه فهناك من يجهز عشاءا فخما فيه مالذ وطاب والمحمر والمشمر ،، وهناك من يكتفي بتجهيز بعض النواشف والموالح والحلويات والمشروبات الباردة والعصائر
وهناك البعض ممن يقيمون حفلا كبير الخطوبة فيحجزون قاعة افراح ويتعاقدون مع فرقة دي جي .. ولكن في ظل الحالة الاقتصادية اصبح نادرا ان نرى حفلا للخطبة في اغلب المدن المصرية حيث يرى اهل العروسين انه من الافضل توفير مصاريف حفل الخطوبة ويشترك الطرفان في اقامة حفل زفاف كبير
وهناك بعض الاهل الذين يشترطون كتابة العقد مع الخطبة كي لا يجد العريس حرجا من زيارة عروسه وهناك من يؤجل كتابة العقد الى قبل الزفاف باسبوع او اقل وهناك من يقوم بكتابة العقد في حفل الزفاف ..
بعد الخطبة والاعلان الرسمي عنها تبدأ رحلة العريس في البحث عن مسكن ان لم يكن لديه بالفعل ،، ومن ثم تجهيز الشقة بالدهان والسيراميك ومال الى ذلك ، وتبدأ العروس في رحلتها المكوكية في شراء ما يلزمها من كل شيء .. فتارة نراها في محلات الاجهزة المنزلية تشتري اطقم الصيني والملاعق والحلل والاكواب ،،تارة نجدها في محلات الملابس النسائية واللانجيري ،، ومرة اخرى في محلات المفروشات تشتري اغطية الاسرة والمفارش ووووو.. وطبعا لا ننسى فستان الزفاف .. حلم كل فتاة .. في الغالب تقوم العروس باستئجار الفستان بعد رحلة عذاب طويلة في محلات فساتين الزفاف كي تجد ما يعجبها وتشعر فيه انها عروس ولا احلى. وهناك من تشتري افستان جاهزا من احد المعارض ايضا بعد رحلة عذاب بسابقتها .. وهناك من تختصر الطريق وتفضل ان تذهب الى اتلييه متخصص في تصميم فساتين الزفاف فتختار التصميم والقماش ..
والمعروف في مصر ان ثمن فستان الزفاف سواء مؤجر او يتم شراؤه او تفصيله يكون على العريس وتتباين الاسعار من 800 جنيه الى اكثر من 5000 جنيه ويزيد في حالة التفصيل
وعندما ينتهي العريس من توضيب الشقة يبدأن في رحلة اخرى ، وفي الغالب معروف مقصدهما فيتجهان الى مدينة دمياط التي تشتهر باجود انواع الاثاث فيختاران غرفة النوم والصالون والسفرة والانتريه ،، ويتجهان الى محلات السجاد والنجف ويتفقان مع مصمم للستائر واخر ليصنع لهما دولاب المطبخ ..
وقبل الزفاف بنحو الشهر تبدأ العروس في حملة مصغرة للاهتمام ببشرتها وشعرها فتشتري انواع من الكريمات والزيوت وهناك من تفضل الذهاب لمتخصصة في هذه المجال .. وفي نفس الوقت تباشر الام فرش الاثاث في منزل ابنتها المستقبلي وقبل الزفاف بايام تكون الام واخواتها او بناتها الاخريات قد انتهين من توضيب كل ما يلزم العروس في منزلها وتنقل حقائب العروس التي تحوي ملابسها الشخصية وعطورها ومكياجها واحذيتها وحقائبها الى بيتها الجديد وتقوم الام بترتيبها ..
ونأتي الى يوم الحنة وهو اليوم الذي يسبق الزفاف مباشرة ويتم التجهيز له كما لو كان يوم الزفاف ففي اليوم السابق تتحضر العروس وتستعد لزفافها بالتنظيف الخاص غالبا بواسطة امرأة متخصصة في هذه المسائل
فى هذه الليلة (الحنة)تجتمع صديقات العروسة واقاربها ومعارفها وجيرانها من النساء حيث هذه الليلة خاصة جدا للنساء حيث تلبس العروس وتبدا صديقاتها بالغناء والمعازيم يشاركون بالغناء والرقص فى جو من المرح وكل من السيدات تهمس فى اذن العروس كل فترة بالنصائح .
وبعد ذلك تظهر ام العروسة وهى حاملة صينية بها حناء وتاخذ صديقات العروس هذه الصينية وتلف حول العروس وهم يغنون لها اغنية الحناء الشهيرة :-
يا حنا يا حنا يا حنا يا قطر الندى
يا شباك حبيبى يا عينى جلاب للهوى
وهكذا يرددون ايضا اغانى الافراح المصرية مثل اغانى ليلى نظمى الجميلة واغنية مها الصبرى الشهيرة متزوقينى يا ماما
ثم تاتى سيدة تبع فرقة خاصة ليلة الحناء تاخذ العروس وتقوم بتلبيسها عدد ملابس فلكلورية حيث تلبس العروس
- الزى النوبى وتظهر للمعازيم اثاء عرض اغنية نوبية وتلتف صديقاتها حولها ليؤدوا الرقصة النوبية .
- ثم تغير العروس بمساعدة السيدة وتلبس الزى البدوى وتغطى وجهها وتظهر وترقص كبدوية
- ثم تلبس الزى الصعيدى وهو جلباب وتضع ايشارب على راسها وتظهر وترقص على نغمات صعيدية بمشاركة صديقاتها او يمكن غناء اغانى افراح بلدى
- وتلبس ايضا زى بنت بحرى وتلف حولها ملية لف وترقص على انغام اى اغنية مثل شط اسكندرية -وممكن ان تلبس لبس هندى او لبس هاواى ولبس خليجى .
وبعد ذلك ترسم للعروس بالحناء وسط زغاريد المعازيم وبعد الانتهاء من رسم الحناء للعروس تبدا السيدة فى رسم الحناء للصديقات والمعازيم حسب الطلب
وبعد ذلك تنتهى هذه الليلة وتودع العروس اخر ليلة عذباء وسط الصديقات والاهل
وعادة تنتهى الليلة ببكاء العروس والصديقات عند توديعها وام العروس ايضا واخواتها ان كان لها اخوات
وتنام العروس استعدادا ليوم اخر مرهق وهو يوم الزفاف
يوم الزفاف .. او الليلة الموعودة .. او كما نسميها في مصر بالبلدي كده ليلة الدُخلة
تستيقظ العروس في الصباح .. يملؤها التوتر والرهبة والخوف .. فهذا اخر يوم لها في بيت اهلها .. ولا تعلم ماذا يخبئ لها القدر ..
تستعين بالله وتبدأ يومها كالعادة بقدر المستطاع وبعد العصر بقليل تتحضر كي تذهب الى الكوافير .. فتجهز حقيبة بها فستان الزفاف واكسسواراتها وكل ما يلزمها وتتجه الى الكوافير بصحبة صديقاتها واخواتها وتكون قد اتفقت مع المختصة على كل شيئ .. الوان المكياج المناسبة لها وتسريحة الشعر التي تلائمها او لفة الحجاب المناسبة لفستانها
وانتشرت في الاونة الاخيرة العروس المحجبة والحمد لله على هذه النعمة ..
وفي الميعاد المحدد يأتي العريس في موكب من السيارات ليأخذ عروسه الى استديو للتصوير
وتكون سيارة العروس مزينة بالورود لتمييزها عن سائر السيارات في الموكب الكبير
ويسير الموكب في شوارع المدينة بصخب .. بيب بيب بب ببيب بيب بيب بب بيب
وبعد التصوير ينطلق العروسان الى قاعة الحفلات ..
وعند وصولهما تبدأ مراسم الزفاف بالزفة واشهرها الزفة الدمياطي او الاسكندراني
وقد تستمر الزفة اكثر من ساعة قد يرقص فيها العريس مع عروسه على انغام بعض الاغاني الخاصة بالزفة
ثم يدخل العروسان قاعة الحفلات حيث ينتظرهما المدعوون
ويدخلان على انغام اغنية اسماء الله الحسنى لهشام عباس .. وبعد جلوسهما يأتي اليهما النادل بكأسين من الشربات يتبادلان الشرب كل من كأس الاخر .. ثم يفتتحان الحفل برقصة سلو على انغام اغنية هادئة وبعد حوالي ثلاث ساعات يقوم العريس بتلبيس عروسه الشبكة وتبديل الدبل من الايدي اليمني الى الايدي اليسرى
وبعد ذلك يقومان بتقطيع تورتة الفرح وافتتاح البوفيه
ويختلف البوفيه باختلاف الحالة الاقتصادية للعروسين فقد يكتفي البعض بزجاجة مشروبات غازية وطبق به قطعتين من الجاتوه وساندوتش بسطرمة هههههههه كما في فيلم زواج بقرار جمهوري .. وقد يكون بوفيه مفتوح فيه ما لذ وطاب .. او بوفيه متوسط بين الاثنين يقدوم فيه طبق عشان به ارز ولحوم وسلطات .. وطبق اخر به قطع من الجاتوه والحلويات الشرقية بالاضافة الى المشروبات الغازية
ويستمر الحفل حتى ساعات الصباح الاولى في اغلب الاحيان وعندما ينتهي الحفل يتجه العروسان الى منزلهما الجديد او جناح العروس في احد الفنادق .. فاذا كانا سيقضيان ليلتهما في بيتهما تكون ام العروس قد حضرت لهما عشاءا فخما يعرف في مصر بحلة الاتفاق تحتوي على حمام محشي وبط ودجاج ومحاشي
وفي الصباح التالي لو كان العروسان في بيتهما تتوجه اليهما ام العروس بالصبحية .. وهي عبارة عن كميات كبيرة من فاكهة الموسم وكحك العروس وبسكويت النشادر والغربية والبيتي فور وفي بعض المدن لحوم ودواجن وارز وسكر وما الى ذلك من مؤن البيت .. وفي المساء يتوافد عليهما الزوار والمهنئين حاملين هدايا الزواج وقد يقوم البعض باعطاءهما بعض النقود فيما يعرف عندنا بالنُقوط والذي يكون كالدين يلزم عليهما رده الى صاحبه عندما يكون عنده مناسبة مماثلة ..وقد يسافر العروسان في رحلة شهر العسل او قد يقضيانه في البيت ...
والعاقبة عندكم في المسرا يا غاليات
عندما يفكر الشاب في الزواج فان كل الاهل والمعارف لا يكون لهم شاغل الا ان يبحثوا له عن عروس مناسبة تتوافر فيها الشروط ، وعندما يجدوها فان اول ما يتم هو تحديد موعد مع اهل العروس كي يتعارف الطرفان .. وغاليا ما تكون في مكان عام كنادي او مطعم او عند احد المعارف المشتركين للطرفين ونادرا ما تتم هذه المقابلة في بيت اهل العروس
ويذهب العريس مع والدته او اخته وتتم المقابلة الاولى مع العروس ووالدتها ولا يكون فيها اي اشارة الى مشروع الزواج ، ولكنها جلسة تعارف ويكون الحديث فيها عن امور عامة ، ويترك العريس بياناته كمكان عمله ووظيفته وعنوانه ليقوم والد العروس بالسؤال عنه ليتأكد من اخلاقه واصله
واذا لاقا الطرفان القبول لدى بعضهما البعض فان الامور تأخذ مجرى مختلف فيتم تحديد موعد جديد كي يزور العريس اهل العروس رفقة والده ووالدته او كبار عائلته وهذه المرة تكون في بيت العروس ،،
وتبدأ ملحمة كبيرة في التحضير لهذا اليوم المشهود فتكون البداية بحملة تنظيف شاملة لكل البيت وشراء مالذ وطاب من الحلويات والفواكه والعصائر والمشروبات ترحيبا بالعريس المنتظر ،،،
وفي هذه المقابلة يطلب والد العريس يد العروس لابنه فيوافق والد العروس طبعا على اساس انه قام بالسؤال عن العريس وعرف عنه ما يريد وما تطمئن اليه نفسه ويرى معه ان ابنته ستكون بامان اذا تزوجته ..وتتم مناقشة امور المهر وتجهيز بيت الزوجية
وهنا تختلف العادات في مصر
فهناك من يدفع مهرا للعروس وعليه توفير مسكن اما بالايجار او الشراء حسب ما يتفق ويكون المهر بالاضافة الى ما يجود به والد العروس لتجهيز منزل الزوجية ،، وهناك من لا يدفع مهر ويتشارك الطرفان في تجهيز منزل الزوجية الذي يوفره العريس ايضا
وتختلف قيمة المهر من منطقة لاخرى وحسب المستوى الاجتماعي للطرفين ولكنه بحال من الاحوال لا يقل عن 50 الف جنيه مصري
اما الشبكة فهي ايضا تختلف حسب الثقافات والمستوى الاجتماعي فهناك من يفضل الذهب وهناك من يفضل الالماس ولكن حاليا ومع ارتفاع اسعار الذهب لا تقل قيمة الشبكة عن 15 الف جنيه
وبعد الاتفاق على هذه الامور يتم تحديد موعد لشراء الشبكة والدبل .. فتنزل العروس ووالدتها ، والعريس ووالدته ويتم شراء الشبكة سواء كانت ذهب او الماس في حدود المبلغ المتفق عليه وكذلك شراء دبلتين احداهما ذهب للعروس
ومعها محبس وخاتم
ودبلة اخرى من الفضة للعريس
ويكون بعد ذلك تحديد موعد لحفل الخطوبة وموعد الزفاف
وفي الغالب الان يكون حفل الخطوبة مقتصر على اهل العروسين في منزل العروس ويتم فيه لبس الدبل للعروسين ،، وتقوم اسرة العروس بالتحضير لهذا اليوم بصور مختلفه فهناك من يجهز عشاءا فخما فيه مالذ وطاب والمحمر والمشمر ،، وهناك من يكتفي بتجهيز بعض النواشف والموالح والحلويات والمشروبات الباردة والعصائر
وهناك البعض ممن يقيمون حفلا كبير الخطوبة فيحجزون قاعة افراح ويتعاقدون مع فرقة دي جي .. ولكن في ظل الحالة الاقتصادية اصبح نادرا ان نرى حفلا للخطبة في اغلب المدن المصرية حيث يرى اهل العروسين انه من الافضل توفير مصاريف حفل الخطوبة ويشترك الطرفان في اقامة حفل زفاف كبير
وهناك بعض الاهل الذين يشترطون كتابة العقد مع الخطبة كي لا يجد العريس حرجا من زيارة عروسه وهناك من يؤجل كتابة العقد الى قبل الزفاف باسبوع او اقل وهناك من يقوم بكتابة العقد في حفل الزفاف ..
بعد الخطبة والاعلان الرسمي عنها تبدأ رحلة العريس في البحث عن مسكن ان لم يكن لديه بالفعل ،، ومن ثم تجهيز الشقة بالدهان والسيراميك ومال الى ذلك ، وتبدأ العروس في رحلتها المكوكية في شراء ما يلزمها من كل شيء .. فتارة نراها في محلات الاجهزة المنزلية تشتري اطقم الصيني والملاعق والحلل والاكواب ،،تارة نجدها في محلات الملابس النسائية واللانجيري ،، ومرة اخرى في محلات المفروشات تشتري اغطية الاسرة والمفارش ووووو.. وطبعا لا ننسى فستان الزفاف .. حلم كل فتاة .. في الغالب تقوم العروس باستئجار الفستان بعد رحلة عذاب طويلة في محلات فساتين الزفاف كي تجد ما يعجبها وتشعر فيه انها عروس ولا احلى. وهناك من تشتري افستان جاهزا من احد المعارض ايضا بعد رحلة عذاب بسابقتها .. وهناك من تختصر الطريق وتفضل ان تذهب الى اتلييه متخصص في تصميم فساتين الزفاف فتختار التصميم والقماش ..
والمعروف في مصر ان ثمن فستان الزفاف سواء مؤجر او يتم شراؤه او تفصيله يكون على العريس وتتباين الاسعار من 800 جنيه الى اكثر من 5000 جنيه ويزيد في حالة التفصيل
وعندما ينتهي العريس من توضيب الشقة يبدأن في رحلة اخرى ، وفي الغالب معروف مقصدهما فيتجهان الى مدينة دمياط التي تشتهر باجود انواع الاثاث فيختاران غرفة النوم والصالون والسفرة والانتريه ،، ويتجهان الى محلات السجاد والنجف ويتفقان مع مصمم للستائر واخر ليصنع لهما دولاب المطبخ ..
وقبل الزفاف بنحو الشهر تبدأ العروس في حملة مصغرة للاهتمام ببشرتها وشعرها فتشتري انواع من الكريمات والزيوت وهناك من تفضل الذهاب لمتخصصة في هذه المجال .. وفي نفس الوقت تباشر الام فرش الاثاث في منزل ابنتها المستقبلي وقبل الزفاف بايام تكون الام واخواتها او بناتها الاخريات قد انتهين من توضيب كل ما يلزم العروس في منزلها وتنقل حقائب العروس التي تحوي ملابسها الشخصية وعطورها ومكياجها واحذيتها وحقائبها الى بيتها الجديد وتقوم الام بترتيبها ..
ونأتي الى يوم الحنة وهو اليوم الذي يسبق الزفاف مباشرة ويتم التجهيز له كما لو كان يوم الزفاف ففي اليوم السابق تتحضر العروس وتستعد لزفافها بالتنظيف الخاص غالبا بواسطة امرأة متخصصة في هذه المسائل
فى هذه الليلة (الحنة)تجتمع صديقات العروسة واقاربها ومعارفها وجيرانها من النساء حيث هذه الليلة خاصة جدا للنساء حيث تلبس العروس وتبدا صديقاتها بالغناء والمعازيم يشاركون بالغناء والرقص فى جو من المرح وكل من السيدات تهمس فى اذن العروس كل فترة بالنصائح .
وبعد ذلك تظهر ام العروسة وهى حاملة صينية بها حناء وتاخذ صديقات العروس هذه الصينية وتلف حول العروس وهم يغنون لها اغنية الحناء الشهيرة :-
يا حنا يا حنا يا حنا يا قطر الندى
يا شباك حبيبى يا عينى جلاب للهوى
وهكذا يرددون ايضا اغانى الافراح المصرية مثل اغانى ليلى نظمى الجميلة واغنية مها الصبرى الشهيرة متزوقينى يا ماما
ثم تاتى سيدة تبع فرقة خاصة ليلة الحناء تاخذ العروس وتقوم بتلبيسها عدد ملابس فلكلورية حيث تلبس العروس
- الزى النوبى وتظهر للمعازيم اثاء عرض اغنية نوبية وتلتف صديقاتها حولها ليؤدوا الرقصة النوبية .
- ثم تغير العروس بمساعدة السيدة وتلبس الزى البدوى وتغطى وجهها وتظهر وترقص كبدوية
- ثم تلبس الزى الصعيدى وهو جلباب وتضع ايشارب على راسها وتظهر وترقص على نغمات صعيدية بمشاركة صديقاتها او يمكن غناء اغانى افراح بلدى
- وتلبس ايضا زى بنت بحرى وتلف حولها ملية لف وترقص على انغام اى اغنية مثل شط اسكندرية -وممكن ان تلبس لبس هندى او لبس هاواى ولبس خليجى .
وبعد ذلك ترسم للعروس بالحناء وسط زغاريد المعازيم وبعد الانتهاء من رسم الحناء للعروس تبدا السيدة فى رسم الحناء للصديقات والمعازيم حسب الطلب
وبعد ذلك تنتهى هذه الليلة وتودع العروس اخر ليلة عذباء وسط الصديقات والاهل
وعادة تنتهى الليلة ببكاء العروس والصديقات عند توديعها وام العروس ايضا واخواتها ان كان لها اخوات
وتنام العروس استعدادا ليوم اخر مرهق وهو يوم الزفاف
يوم الزفاف .. او الليلة الموعودة .. او كما نسميها في مصر بالبلدي كده ليلة الدُخلة
تستيقظ العروس في الصباح .. يملؤها التوتر والرهبة والخوف .. فهذا اخر يوم لها في بيت اهلها .. ولا تعلم ماذا يخبئ لها القدر ..
تستعين بالله وتبدأ يومها كالعادة بقدر المستطاع وبعد العصر بقليل تتحضر كي تذهب الى الكوافير .. فتجهز حقيبة بها فستان الزفاف واكسسواراتها وكل ما يلزمها وتتجه الى الكوافير بصحبة صديقاتها واخواتها وتكون قد اتفقت مع المختصة على كل شيئ .. الوان المكياج المناسبة لها وتسريحة الشعر التي تلائمها او لفة الحجاب المناسبة لفستانها
وانتشرت في الاونة الاخيرة العروس المحجبة والحمد لله على هذه النعمة ..
وفي الميعاد المحدد يأتي العريس في موكب من السيارات ليأخذ عروسه الى استديو للتصوير
وتكون سيارة العروس مزينة بالورود لتمييزها عن سائر السيارات في الموكب الكبير
ويسير الموكب في شوارع المدينة بصخب .. بيب بيب بب ببيب بيب بيب بب بيب
وبعد التصوير ينطلق العروسان الى قاعة الحفلات ..
وعند وصولهما تبدأ مراسم الزفاف بالزفة واشهرها الزفة الدمياطي او الاسكندراني
وقد تستمر الزفة اكثر من ساعة قد يرقص فيها العريس مع عروسه على انغام بعض الاغاني الخاصة بالزفة
ثم يدخل العروسان قاعة الحفلات حيث ينتظرهما المدعوون
ويدخلان على انغام اغنية اسماء الله الحسنى لهشام عباس .. وبعد جلوسهما يأتي اليهما النادل بكأسين من الشربات يتبادلان الشرب كل من كأس الاخر .. ثم يفتتحان الحفل برقصة سلو على انغام اغنية هادئة وبعد حوالي ثلاث ساعات يقوم العريس بتلبيس عروسه الشبكة وتبديل الدبل من الايدي اليمني الى الايدي اليسرى
وبعد ذلك يقومان بتقطيع تورتة الفرح وافتتاح البوفيه
ويختلف البوفيه باختلاف الحالة الاقتصادية للعروسين فقد يكتفي البعض بزجاجة مشروبات غازية وطبق به قطعتين من الجاتوه وساندوتش بسطرمة هههههههه كما في فيلم زواج بقرار جمهوري .. وقد يكون بوفيه مفتوح فيه ما لذ وطاب .. او بوفيه متوسط بين الاثنين يقدوم فيه طبق عشان به ارز ولحوم وسلطات .. وطبق اخر به قطع من الجاتوه والحلويات الشرقية بالاضافة الى المشروبات الغازية
ويستمر الحفل حتى ساعات الصباح الاولى في اغلب الاحيان وعندما ينتهي الحفل يتجه العروسان الى منزلهما الجديد او جناح العروس في احد الفنادق .. فاذا كانا سيقضيان ليلتهما في بيتهما تكون ام العروس قد حضرت لهما عشاءا فخما يعرف في مصر بحلة الاتفاق تحتوي على حمام محشي وبط ودجاج ومحاشي
وفي الصباح التالي لو كان العروسان في بيتهما تتوجه اليهما ام العروس بالصبحية .. وهي عبارة عن كميات كبيرة من فاكهة الموسم وكحك العروس وبسكويت النشادر والغربية والبيتي فور وفي بعض المدن لحوم ودواجن وارز وسكر وما الى ذلك من مؤن البيت .. وفي المساء يتوافد عليهما الزوار والمهنئين حاملين هدايا الزواج وقد يقوم البعض باعطاءهما بعض النقود فيما يعرف عندنا بالنُقوط والذي يكون كالدين يلزم عليهما رده الى صاحبه عندما يكون عنده مناسبة مماثلة ..وقد يسافر العروسان في رحلة شهر العسل او قد يقضيانه في البيت ...
والعاقبة عندكم في المسرا يا غاليات
كتبت :
❤ღ.. بريق أمل.. ღ❤
-
كتبت :
Coeur de Rjeem
-
نورتي القسم حبيبتي
تسلمي على الموضوووع الرائع
ولا تنسي اول ما تكوني بمصر وعندك فرح ابعتيلي اكل من عشاء العرسان او من صباحيتهم
تسلمي على الموضوووع الرائع
ولا تنسي اول ما تكوني بمصر وعندك فرح ابعتيلي اكل من عشاء العرسان او من صباحيتهم
كتبت :
كلمة صدق
-
class="quote">اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة ঔღ ام المجدღঔ:
شكرا يا قم رعلى مرورك الكريم class="quote">اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة ولا احلى:
كلمة صدق
رجعتينى لأيام فرح اختى يسلالالالام احلى ايام
بس ماكنش فيه التورتة الحلوة دى
موضوعك مميز وراااااااااااائع
تقبلى مرورى وتقيمى
هاروح اجيبلك الوساام
class="quote">اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة عود مسك:
الافراح المصريه معروفه بحلوتها
شكراااا استمتعت بالقراءة
وعقبال البكاري ان شاء الله
class="quote">اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة nehla:
نورتي القسم حبيبتي
تسلمي على الموضوووع الرائع
ولا تنسي اول ما تكوني بمصر وعندك فرح ابعتيلي اكل من عشاء العرسان او من صباحيتهم
