أعظم خير أضعناه
مجتمع رجيم / عــــام الإسلاميات
إن هذه الهبة , وتلكم العطية هي ( ما فتحه الله على عباده من باب الإجابة , وسلم الرجاء وذلك بدعائه وطرح الحاجة ببابه )
نعم - الدعاء - هو الباب العظيم , والمسلك الجليل لقضاء الحوائج , وتحقيق الأمنيات , ولذا جاء عن الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه كان يقول : " إني لا أحمل هم الإجابة ولكني أحمل هم الدعاء "
ومما يجهله كثير من الناس : أن الدعاء سببٌ مثله مثل أي سبب جعله الله , يحصل للعبد من خلاله ما يتمناه , وينصرف عنه ما يحذره .