اقبلي ضيافتي .." تأملات ~.؛*•ًّْ ْ،'*• حكم و حكايات "

مجتمع رجيم / فيض القلم
كتبت : نور الله دربي
-
بسم الله الرحمن الرحيم

سلام من الله عليكي غاليتي ورحمة منه ورضوان

احمد الله تعالى كثيراً انني استطعت ان احملكي سيدتي على قبول دعوتي وتذوق ما تجود به ذاكرتي وتطيب به انفاسي بعد أن احكم سيطرتي على ما تمرد من مخيلتي
نعم عزيزتي هنا في "ركني" بين فترة ، وفترة ..
فيا لسعادتي ووافر غبطتي فحضورك دليل على أنني استطعت ان أثير رغبتك في قراءتي و متابعتي، وإن كان ما اكتبه بسيطا ومتواضعاً فعذرا منك سيدتي .
إنك ستعرفينني أيتها الزائرة بقلمي الطيفي هنا ، أما انا فلن أعرف عنك شيئاً ، ولاكنني سأحبك .." ~.؛*•ًّْ ْ،'*• " zyxr_0362.gif
كثيراً ، لأن بقراءتك أحصل على تأشيرة الدخول إلي الجنة وإياكي إذا انتفعتي بما قرأتي ،
"( من لم يكتب ولم يقرأ خسر العمر كله )"
تلك المقولة القديمة احفظها و استبشر بها ..
وأحسب أن الله سبحانه قد أراد لكي ولي الخير ..وهو المسؤول أن يوفقنا جميعا ، ويشملنا
برحمته . إنه خير مسؤول .، وصلى الله على محمد وعلى آلِ محمد وصحبه والتابعين لهم بإحسان جميعاً إلي يوم الدين .
كتبت : ام البنات المؤدبات
-
قلم سطر وابدع
ولماس القلوب روعة ما رسم
لوحة متناهية الجمال محبوكة الاتقان
كلمات كانها تعزف على اوتار القلوب
ننتظر القادم منك
لاننا اعتدنا التحليق معك بين نجوم الابداع
ودي لك
البنــــ ام ــــــات
كتبت : نور الله دربي
-
class="quote">اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة ام البنات المؤدبات:
قلم سطر وابدع
ولماس القلوب روعة ما رسم
لوحة متناهية الجمال محبوكة الاتقان
كلمات كانها تعزف على اوتار القلوب
ننتظر القادم منك
لاننا اعتدنا التحليق معك بين نجوم الابداع
ودي لك
البنــــ ام ــــــات


مرور عذب وكلمات .. أنارت ركني لا عدمت تواجدك سيدتي
*(شكرا لك )*

كتبت : نور الله دربي
-


كان يجلس دائماً ممسكاً بجريدة ونحن نأتي ونغادر ، نمر عليه ونلقي بالتحية فيرد علينا بصوت خافت ، ويظل يتابعنا حتى نختفي داخل
غرفتنا . يتابعنا ونحن نظن احياناً بأنه على وشك أن يطلب مساعدة باحضار كوب ماء او فنجان قهوة ، وحين لا يفعل أسأله " تريد شيء"!
فيرد " سلامتك ". كان يراقبنا ، وتضايقنا احياناً تعليقاته على تصرفاتنا. وهذا ما بقي بيننا وبينه من حديث مع مرور السنين وتقدمه في
السن. أو حديث حول مواعيد استشارة الأطباء ، ودورة دخوله المستشفيات تنتهي كي تبدأ من جديد ، إنقاذ في آخر اللحظات وتحذيرات
وتهديدات من الأطباء تشعره بالتوتر .. إلي أن توقف قلبه المنهك وفقدناه .. فقدنا أبي ، وعشنا حدث موته بتفاصيله المؤلمة ، ولما بدأت الحياة
الطبيعية تعود لبيتنا- أو هكذا تخيلت - بدأ شعور افتقاد أبي ينخر من الداخل وأخذ هذا الشعور يتصاعد ويتصاعد ، حتى أنني كنت أعيش
طوال ساعات النهار أردد حوارات دارت بيننا وأنا طفلة ، أتذكر وقتها كم مرة كدت أنسى أن ألقي عليه التحية وهو يراقبني من مكانه المعتاد،
كم مرة انشغلت بنفسي ولم أذهب إلي سريره كي أسأله عن صحته وأقبل يده ، كم مرة عذبته بأفعال لم اكن أقصدها، لماذا كنت أخفي عنه
ضغوطاً أعيشها؟ لماذا كنت أشعر بالملل من نصائحه؟ لماذا تصورت بأن رأيه لن ينفعني ؟!
وظلت نظرات أبي من مكانه البعيد تلاحقني وأتمنى لو عاد لساعة واحدة فقط يعيشها بيننا لأفعل فيها ما أفعله في سنوات! وأتساءل لماذا يولد
الصمت بيننا وبين آبائنا وأمهاتنا واكتافهم تثقلها السنين ، لماذا نظن بأن الصمت هو ما يطلبونه منا؟
الآن فقط حللت اللغز نظرات أبي ، ونحن نمر أمامه يومياً ، ونظن بأنه كان يريد منا شيئاً ، لقد كان أبي يريد أن نتحدث معه نشعره بأهمية
وجوده بيننا، كان يريد أن نؤكد له بأنه ما زال يؤثر فينا وعلينا ، كان يريد أن نشعره بأنه لا زال حياً يرزق وليس أباً انتهى دوره وجلس قابعاً
ينتظر منا تحية عابرة إلي أن يأتيه الأجل .. أبي كان يريد لكنا لم نفهم؟!
كتبت : نور الله دربي
-
كتبت : نور الله دربي
-

ً
' ،
*'؛•.
؛"!'**
•'،*".ْ ُ•
ّ ّ(^ٍ. ^) ً ًُ ْ ً



ربما وجدتي نفسكي فجأة في بحر الأحزان تغالبين
أمواج الهموم القاتلة وهي تعصف بزورقكي الصغير
بينما تجدفين بحذر يمنة ويسرة، لكن الأمواج كانت
أعلى منكي بكثير، ولم يبق إلا أن تطيح بكي، وفي تلك
اللحظات السريعة أيقنتي أن لا مفر لك من الله إلا
إليه، فذرفت عيناكي وخضع قلبك معها واتجه كيانكي
كله إلى الله يدعوه، يا رب يا فارج الهم فرج لي هنا
سكن بحر الأحزان وهدأت أمواجه العالية وسار قاربكي
فوقه بهدوء واطمئنان ...
نعم عزيزتي

إن شيئاً من الواقع لم يتغير
سوى
ما بداخلك.


الصفحات 1 2  3  4  5  ... الأخيرة

التالي

كل ضحكه في خفوقي تشبهك ..يا .. -أحبك-

السابق

عطر لاينسي بقلمي

كلمات ذات علاقة
اقتلى , تأملات ؛•ًّْ ْ،• حكم و حكايات , ضيافتي