҈இΞ¯−ـ‗_ الحب أولاً _‗ـ−¯Ξஇ҈

مجتمع رجيم / عــــام الإسلاميات
كتبت : رسولي قدوتي
-








align="right">



حين تعيد قراءة الأسماء الحسنى؛ ستجد مفاجأة بانتظارك !

ليس من بين هذه الأسماء المذكورة اسم تمحّض للأخذ والعقاب والعذاب .
فيها أسماء الرحمة والود واللطف ، وأسماء العلم والإحاطة ، وأسماء
الْخَلْق والرزق والإحياء والإماتة والتدبير ، وأسماء القدرة
والقوة ، وأسماء العلوّ والعظمة ، وأسماء الجمال والجلال والكمال ، ..





҈இΞ¯−ـ‗_ _‗ـ−¯Ξஇ҈ qatarw_pa8CUcfJQo.gi




فيها : الرحمن ، الرحيم ، الغفور ، السلام ، الوهّاب ، الرزاق ، الفتاح
اللطيف ، الجميل ، المجيب ، الودود ، الصمد ، البر ، العفو ،
الرؤوف ، الغني ، النور ، الطيب ، المنان ، الجواد ، ذو الفضل ، .. إلخ




[glint]
وليس فيها : المعذِّب ، المنتقم ، الآخذ ، الباطش ، وهل " شديد العقاب " اسم من الأسماء الحسنى ؟!
[/glint]









҈இΞ¯−ـ‗_ _‗ـ−¯Ξஇ҈ qatarw_pa8CUcfJQo.gi




الأصح أنه ليس من الأسماء الحسنى بل هو وصف لعقابه ، بمنزلة قولنا
" عقابه شديد " وبمنزلة قولنا " عذابه أليم " وهذه لا تكون في أسمائه
الحسنى -عز وجل- ، وهذا الذي اختاره ابن تيمية وابن القيم وجمع من المحققين .


يقول -رحمه الله- : " وليس من أسماء الله الحسنى اسم يتضمن الشر ، إنما يُذكر
الشر في مفعولاته ، كقوله تعالى :
(نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ * وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ)

(الحجر: الآيتان 50،49)

وقوله تعالى : (اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ وَأَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ)
(المائدة:98)
(إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ * إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ وَيُعِيدُ * وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ)
(البروج : الآيات 14،13،12)
وقال : " وليس في أسمائه الحسنى إلا اسم يُمدح به ، ولهذا كانت كلها حسنى .. ".








align="left">
ومثل ذلك قاله ابن القيم :
" إن أسماءه كلها حسنى ، ليس فيها اسم غير ذلك أصلاً ..
وهذا يدل على أن أفعاله كلها خيرات محض لا شر فيها ، لأنه لو
فعل الشر لاشتق له منه اسم ، ولم تكن
أسماؤه كلها حسنى ، وهذا باطل ، فالشر ليس إليه .. ".







҈இΞ¯−ـ‗_ _‗ـ−¯Ξஇ҈ up-061ec7e22e.gif






align="right">هذا المعنى يتأكّد بدراسة الأسماء الحسنى كما دونها
العلماء ، وهو يدل على أن الفقيه والداعية ينبغي أن يعرّف
العباد بربهم؛ مقدماً أسماءه الكريمة الحسنى المشتملة على برّه
وجوده ورحمته ولطفه وعفوه ومغفرته .


وأن هذا خير ما يسوق العباد إلى ربهم ، وهو شعور
الحب الذي يُجمِع العلماء على أنه أفضل شعور وأنبل
إحساس ، وأنه مُقدّم على الخوف وعلى الرجاء .



والحب لا يلغي الرجاء ، ولا يلغي الخوف ، وهما في
الفطرة الإنسانية, ولذا كان الأنبياء يدعون ربهم خوفاً
وطمعاً ، وتضرعاً وخيفة
(إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ)
(الأنبياء: من الآية90)
(ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ * وَلا تُفْسِدُوا فِي
الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفاً وَطَمَعاً)
(الأعراف: الآية 55 ومن الآية56)
بيد أن تأمل الحكمة في اختصاص الأسماء الحسنى
بمعاني المدح المطلق ، والثناء المطلق ، يسمح باقتباس
هذا الدرس العظيم النافع في الدعوة والتربية والبناء والتعليم .











من مقال للشيخ سلمان العودة
كتبت : أم عمر و توتة
-
جزاك الله خيرا اختى الغالية..

موضوعك رااااائع و مميز..

تقبلى مرورى حبيبتى..
كتبت : رسولي قدوتي
-
align="right">

أهلا بكِ وحضوركِ البهي


الأروع هو وجودكِ

و التميز ,,’’ هو مروركِ



كوني بالقرب دومـــــــــا





كتبت : sa semsema
-
كتبت : || (أفنان) l|
-
سَلِمَتْ يُمْنآكــْ عَلى آلمَوضوعْ الآكْثَرْ مِنْ رآئِعْ ..،
طَرْحٌ سُطٌرِ بٍالجٌمَآلُ وَمُفيدْ وَطَريقَةرآئِعَة
جــــــــزاك الله خير ورفع قدركِ
كتبت : سنبلة الخير .
-
طرح رائع ومميز
سلمت يمنياك على موضوعك الرائع
جزاك الله خير الجزاء
اثابك الله الفردوس الاعلى
الصفحات 1 2  3 

التالي

الحقوق العامة للمسلمين

السابق

,,’’ لــ ح ــظة جديدة ’’,,

كلمات ذات علاقة
҈இΞ¯−ـ‗ , ‗ـ−¯Ξஇ҈ , أولاً , الحب