حكم وضع الصور التي بها إساءة للإسلام

مجتمع رجيم / فتاوي وأحكام
كتبت : مامي نور
-
هم ينشرون ونحن نعمل لديهم من دون مقابل


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أخواتي الفضليات


على كثرة ما رأيت من المواضيع التي بها نشر للصور المسيئة للإسلام كان من الواجب علي نقل هذه الفتوى بين أيديكم كي يتّضح الحكم في ذلك


ولكي نعلم جميعا ً أننا لا نخدم الإسلام حينما ننشر هذه الصور وتلك المواضيع
بل من غير شعور هم ينشرون ونحن نعمل لديهم من دون مقابل ..


فإليكم هذه الفتوى وهي عن فضيلة الشيخ :


عبد الرحمن السحيم


إن العلماء نَصُّوا على أن إنكار المنكر يجب أن يكون بلا مُنكَر .
أي أن الذي يُريد إنكار مُنكَر لا يرتكب مُنكراً آخر أعظم منه ، ولا مُساوياً له .
فلو أن إنساناً رأى جريمة زنا وأراد أن يُحذِّر الناس منها .. فهل يَسُوغ له أن ينشر صور تلك الجريمة بحجة إنكار المنكَر ؟
الجواب : لا
وجريمة الزنا تتعلق بِعرض إنسان مسلم .
وتلك الصور تتعلّق بأعظم إنسان وبأشرف وأفضل مخلوق ، وهو محمد صلى الله عليه وسلم ..
و تتعلّق بِدِين الله وبأمة الإسلام جمعاء .
فكيف تَطيب نفس مسلم يؤمن بالله واليوم الآخر أن ينشر مثل تلك الصور البشعة ؟
وسَماع ما قيل عنها يُصوّر بشاعتها .. وفي سماع خبرها كفاية عن رؤية صُور آثمة مُجرِمة ..
فلا يجوز نشر تلك الصُّوَر القذرة ..


ولا يُعذر الإنسان في نشر تلك الصور كونه حَسن النية أو سليم الْمَقْصِد .
وعلى من نَشَرَها أن يقوم بمسْحِها ..
وأن يستغفر الله مما فَعَل ، ويتوب من ذلك .
والله تعالى أعلم .



فضيلة الشيخ عبدالرحمن السحيم
كتبت : الفراشة الاردنية
-
كتبت : حنين للجنان
-
جزاك الله خير الجزاء




وهذه الفتوى كاملة

السؤال..

ما حكم نشر الرسومات التي أسيئ بها لنبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم في الصحف الدنماركية بين المسلمين في المنتديات والمواقع والرسائل الإلكترونية بهدف تعريف المسلمين بها حتى يزداد في قلوبهم الحب لنبيهم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وليزداد كرههم لمن قام بتلك الأعمال الآثمة ويبادروا بكل جهدهم للدفاع عن نبيهم ودينهم ؟؟
أنوه إلى أن هذه ليست برسومات فقط وإنما تحتوي على تعليقات ساخرة جارحة بمقام النبي صلى الله عليه وسلم كرسول ونبي وكإنسان أيضا..



الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وحفظك الله ورعاك
وجزاك الله خيراً .

نشر مثل تلك الصور كُـفْـر بالله ، واستهزاء برسوله صلى الله عليه وسلم .
ولا يُسوِّغ نشرها كون الإنسان يُريد إنكار ذلك المنكَر ، فإن العلماء نَصُّوا على أن إنكار المنكر يجب أن يكون بلا مُنكَر .
أي أن الذي يُريد إنكار مُنكَر لا يرتكب مُنكراً آخر أعظم منه ، ولا مُساوياً له .

فلو أن إنساناً رأى جريمة زنا وأراد أن يُحذِّر الناس منها .. فهل يَسُوغ له أن ينشر صور تلك الجريمة بحجة إنكار المنكَر ؟
الجواب : لا
وجريمة الزنا تتعلق بِعرض إنسان مسلم .
وتلك الصور تتعلّق بأعظم إنسان وبأشرف وأفضل مخلوق ، وهو محمد صلى الله عليه وسلم ..
بل تتعلّق بِدِين الله وبأمة الإسلام جمعاء .
فكيف تَطيب نفس مسلم يؤمن بالله واليوم الآخر أن ينشر مثل تلك الصور البشعة ؟
وسَماع ما قيل عنها يُصوّر بشاعتها .. وفي سماع خبرها كفاية عن رؤية صُور آثمة مُجرِمة ..

فلا يجوز نشر تلك الصُّوَر القذرة ..
ويكفي في استثارة مشاعر الناس القول ووصف ما صدر من تلك الصحف الكافرة المجرمة .

ولا يُعذر الإنسان في نشر تلك الصور كونه حَسن النية أو سليم الْمَقْصِد .

وعلى من نَشَرَها أن يقوم بمسْحِها ..
وأن يستغفر الله مما فَعَل ، ويتوب من ذلك .

والله تعالى أعلم



المصدر

الشيخ عبدالرحمن السحيم حفظه الله.....




كتبت : || (أفنان) l|
-
بارك الله بقولك وعملكِ الطيب
ونفعك الله به و آثابك عليه خير ثواب
جزاكِ الله خير

وجزاء الله خير الجزاء
أختي الحبيبة
عطر الحب
على تنزيل الفتوى كاملة
كتبت : مامي نور
-
جزاكم الله كل خير على المرور العطر
أختي عطر الحب أنا أتعمد بمشاركاتي تقصيرها كي يتسنى للقارئ القراءة الكاملة وبذلك تعم الفائدة
جزاك الله كل الخير على نقل الفتوى كاملة
كتبت : أم مهدي
-
الصفحات 1 2 

التالي

عيد أم.. أم فتنة؟

السابق

ماذا علينا إتجاه اختلاف العلماء في الفتوى

كلمات ذات علاقة
للإسلام , التي , الصور , بها , حكم , إزالة , وضع