كان النبي صلى الله عليه وسلم يأمرنا أن نحتفي أحياناً

مجتمع رجيم / السيرة النبوية ( محمد صلى الله عليه وسلم )
كتبت : رسولي قدوتي
-










align="right">للمشي آثار إيجابية على المستوي الجسدي
والنفسي، والعقلي، والروحي. وأمرنا رسولنا
(صلى الله عليه وسلم) أن نفعل حين بعد حين، نوع
خاص من المشي، وهو المشي حافيا.
هذه المقالة تبين ( بصورة مختصرة)
بعض فوائد المشي حافيا لبعض الوقت، والمتمثلة
في بعض التأثيرات الإيجابية على المستويات
الأربع السابقة، مستدلا بالحديث الصحيح
وبالرفلكسولوجي ( علم الإنعكاس )، وبعض
ما جاء من الطب الحديث.

align="right">الحديث: أخرج ابن ماجة حديث برقم 3629، و ابو داود برقم
4160، والنص لأحمد برقم 22844 "عن عبد الله بن بريدة:


align="right">أن رجلاً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
رحل إلى فضالة ابن عُبيد وهو بمصر.
فقدم عليه فقال: أما إني لم آتك زائراً؛
ولكنِّي سمعت أنا وأنت حديثاً من رسول
الله صلى الله عليه وسلم، رجوت أن يكون
عندكم منه علمٌ. قال: وما هو؟ قال: كذا وكذا.
قال: فما لي أراك شعِثاً، وأنت أمير الأرض؟
قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان
ينهانا عن كثيرٍ من الإرفاه. قال: فما لي
لا أرى عليك حذاءً !؟ قال كان النبي
صلى الله عليه وسلم يأمرنا أن نحتفي أحياناً".

align="right">اسناد حسن، وهو صحيح على شرط الشيخين [7].

align="right">أما قوله: نحتفي، أي نمشي حفاةً بدون
حذاء، واحيانا، أي حين بعد حين.











1270833537322336.jpg










المشي حافيا وأثره على الجسم:



الضغط على مناطق رد الفعل في القدم لبعض الوقت أثناء المشي
حافيا، يحث الكبد، والقولون، والجلد، والرئتين، على القيام
بوظائفهم الحيوية، ويستخرج السموم الموجوده فيها بعيدا عن الجسم




كما أنه يمكننا - كما يناظره في علم الإنعكاس - أن
تتعرف على وجود الخلل في أي عضو في الجسم، حتى وإن
لم يتم الكشف عن وجود علة بذلك العضو، وذلك بشدة الألم
الحاصلة عند نقطة رد الفعل دون غيرها في القدم. إن عملية
ضغط الجسم على نقطة الانعكاس، تقوم بارسال موجة من النشاط
- أكسجين وغذاء...- والتي تحفز الجهاز الدوري، والأعصاب؛
لمساعدة العضو المصاب، والقضاء على التجلطات، والإحتقانات التي توجد فيه




كما نعلم بالدورة الدموية الجيدة هي أساس الحياة
المليئة بالصحة، والركود لها يؤدي إلى الوفاة المبكرة لكثير من
الخلايا، كالبركة التي تصبح
مليئة بالطحالب وفي نهايتها تتحول إلى قشرة صلبة.


ذلك ما سيحدث تماما إذا حرمت الخلايا في كل أجزاء
الجسم، من دورة دموية سخية بالأكسجين والطاقة الموجودة – مثلا – في
الطعام الصحي، وفي الهواء النقي المليء بالأكسجين، والطاقة
المنبعثة من حولنا، وبإثارة نقاط الإنعاس
بالضغط عليها نتيجة المشي حافيا لبعض الوقت...





المشي حافيا وأثره على النفس والعقل:




هذا النوع من المشي يمد الجسم بالحيوية والطاقة اللازمة. فمثلا:
تدفق الدم لخلايا الجسم المحمل بالأكسجين، والطاقة، يحارب كافة
حالات التعب المزمن والكسل. ويعمل أيضا على إزالة الأحاسيس
السلبية. ويعيد التوازن العضوي والفكري. وهذا بدوره يساعد على
تجلي الأفكار، وزيادة القدرة على التركيز والإنتباه
ويساعد على إزالة الضغط النفسي
الذي يدمر مناعة الجسم، ويجعله عرضة للإصابة بالأمراض العضوية .





المشي حافيا والطاقة:



غالبا ما تكون النقاط في القدمين مؤلمة أكثر مما هي في اليدين وبقية
أعضاء الجسم، لأنه بحسب قانون الجاذبية، ووقوفنا
الكثير على قدمينا، تترسب مواد معينة تسبب
اغلاق لمسارات أو تيارات الطاقة الكهرومغناطيسية


وبالضغط على هذه النقاط المتصلبة، يساعد على
فتح القنوات لهذه الطاقة. ويتسنى - بالإتصال المباشر -
لذبذبات الطاقات المنبعثة من المعادن والألوان الموجودة في
الحصى والحجارة... أن تسير هذه الطاقات في
مداراتها بحركة طبيعية، فتعود بذلك الحيوية
إلى جميع الأعضاء التابعة لهذه المسارات.





المشي حافيا وأثره على الروح:






الجانب الروحي يسموا بالطاعات. والمشي حافيا هو طاعة لأمر
رسلونا ومعلمنا (صلى الله عليه وسلم). وإن عملية تذكر
الأجر - الذي أعده الله لمن أطاع أمره ابتغاء وجهه
الله الكريم - في الدنيا والآخرة أيضا يزيد من قوة الإيمان وإطمئنان القلب.




وكما أن علم الإنعكاس محدود الإمكانيات - إذ لا يستطيع
بواسطته إيقاف أي علاج بالأدوية أو الإمتناع عن إجراء أي عملية جراحية
- فإنه يمكننا القول عن إمكانية محدودية المشي حافيا أيضا.
و يمكن إعتبار المشي حافيا لبعض الوقت علاج
مكمل، ووقائي، كما هو الحال في علم الإنعكاس.
وهذا واضح في نصائح بعض أطباء الطب
الحديث لبعض الحالات الطبية: كالفطريات في الأقدام، او
ما يسمى بمرض قدم الرياضيين، أو دوالي الساقين أو القدم المفلطحة المؤلمة




أما السؤال كم من الوقت نحتاج أن نمشي؟
وكم عدد المرات التي نمشيها في الأسبوع؟



فالإجابة عليها تعتمد على: طبيعة الأرض ومقايس الحصى
الذي سوف نسير عليها، وعلى سمك جلد
القدم، والوزن، والعمر، ومقدار الضغط على القدم، وكيفية توزيع هذا الضغط....
مثل هذه الأسئلة هي موضوع الخلاف الجوهري بين المنادين
بأهمية المشي حافيا، وبين المعارضين من الباحثين في الطب الحديث


إذا أنتظرنا إلى أن تكتمل الأجوبة على كل التساؤلات
بالبحث العلمي، وحتى يصلحوا الفريقين، فإنني أتوقع بأنه
سوف يفوتنا الكثير من حِكم هذه السنة وهذا الأمر. وإيجابة
على هذه التساؤلات تكمن – من وجهة نظري -في
كلمة من أوتى جوامع الكلم (صلى الله عليه وسلم)
" أحيانا" فهي تفي بالغرض كما يفهمها المطبق لهذه السنة.
ومن أفضل المعايير الدينية والعقلية: كل إنسان على نفسه
بصيرة، ولا ضرر ولا ضرار.



إن المصدق برسالة الرسول ( صلى الله عليه وسلم )، والمطيع
لأوامره، له الأجر في الدنيا والآخرة. وكما أن عدم
معرفة الحِكم من تطبيق أي سنة لا يعني الحرمان
من الحصول على منافعها، فإن معرفة
الحِكمة أو الفوائد المرجوة من تطبيقها تزيد من قوة الإيمان.




د. إبراهيم بن أحمد الصبيحي

استاذ الرياضيات المساعد بالكلية الحربية بالرياض

موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة






كتبت : * أم أحمد *
-


سلِمت يداكِ أختي المباركه
موضوع قيّم ورائع
أختي تقبلي ودي وتقديري
كتبت : *نور عيني*
-
موضوع اكثر من رائع تسلمي
اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثير
كتبت : *بنت الإسلام*
-
بارك الله فيك
موضوع قيم جدا ورائع
شكرا لك
كتبت : الفراشة الاردنية
-
كتبت : سنبلة الخير .
-
بوركتِ اناملك على طرحك المميز
جزاك الله خير الجزاء
سلمت يمنياكِ
الصفحات 1 2 

التالي

الرسول صلى الله عليه وسلم ممدوحا

السابق

اعرف اكثر عن رسل الله

كلمات ذات علاقة
أحياناً , من , الله , النبي , يأمرنا , صلى , عليه , نحتفي , وسلم , كان