قدوتي هو النبي* يوسف عليه السلام *

مجتمع رجيم / بهم نقتدى
كتبت : ღ♥ بسمة الحياة ღ♥
-
class="quote">اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة ريلينا:
ماااااااااااااا شاء الله تبارك الله


كلامكِ الطيب وقدوتكِ هذه فهي ايضا قدوتي ومن احب القصص لدي

يوسف عليه السلام نبي الله

لهذه القصص واااااااااااقع واثر كبير في حياتي فهي

عبر اعتبر منها و استفيد منها وسورة يوسف عند وصولي لها

اخذ اياماً لاني لا اريد انهاء السورة لانه القصة جميلة جداً
سلمت يداكِ عزيزتي واكملي قصة نبينا يوسف

فأنا ساكون متابعة لكِ ^_^



بالفعل اخيتي كم هذه القصة رائعة اشاطرك الراي
لااعلم لما حينا اقراءها اشعر بخشوووع كبييير
لك شكر من القلب لحضورك المميز
ويسعدني عوودتك من جديد
بالانتظار
كتبت : ღ♥ بسمة الحياة ღ♥
-
class="quote">اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة دلوعه خطيبها:
اختيار رائع وطرح اروع لكي
اختي العزيزه يسومه
استمتعت بقرائها القصه
وانتظر المزيد غاليتي
تقبلي مروري



الاروع والاجمل وجودك في متصفحي
لك شكر من القلب لحضورك المميز
ويسعدني عوودتك من جديد
بالانتظار



كتبت : ღ♥ بسمة الحياة ღ♥
-

ياصباح ..الاماني الجميلة , واليوم المبارك

لنسكتمل السيرة المعطرة للطاهر الشامخ_يوسف -عليه السلام_


ننتقل من هنا الى الزمن اآآخر مر بها نبينا وحبينا يوسف علي السلام
لنبدأ المشهد الأول من الفصل الثاني في حياته التي حملت الكثير

الموقف الأول من شباب يوسف:



في هذا المشهد تبدأ محنة يوسف الثانية، وهي أشد وأعمق من المحنة الأولى.
جاءته وقد أوتي صحة الحكم وأوتي العلم -رحمة من الله- ليواجهها وينجو منها جزاء إحسانه
الذي سجله الله له في قرآنه. يذكر الله تعالى هذه المحنة في كتابه الكريم:

وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَن نَّفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ (23)
وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلا أَن رَّأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاء إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ (24) (يوسف)
لكن يوسف بعفته وطهارته امتنع عما أرادت، ورد عليها ردًّا بليغًا حيث قال: (معاذ الله إنه ربي أحسن مثواي إنه لا يفلح الظالمون) [يوسف: 23].
ومن ثم كان ماكان من نسوة المدينة
فلما رأى ذلك منهن قال: (قال رب السجن أحب إليَّ مما يدعونني إليه وإلا تصرف عني كيدهن أصب إليهن وأكن من الجاهلين)[يوسف: 33].



من هذا الموقف اقتفينا وتعلمت وكان لنا قدوه في ذلك لنا :


منها: أنه ينبغي للعبد إذا رأى محلاً فيه فتنة و أسباب معصية، أن يَفِرَّ منه، و يهرب غاية ما يُمكنه، ليتمكَّن من التخلُّص من المعصية،
لأنّ يوسف عليه السلام-لما راودته التي هو في بيتها-فرّ هارباً، يطلبُ البابَ، ليتخلصَ من شرِّها.

و منها:أن يوسف عليه السلام اختار السجنَ على المعصية، فهكذا ينبغي للعبد إذا ابتُلي بين أمرَين-

إما فعل معصية، و إما عقوبة دنيوية- أن يختار العقوبة الدنيوية على مواقعة الذنب الموجب للعقوبة الشديدة في الدنيا و الآخرة،
و لهذا من علامات الإيمان أن يكرهَ العبدُ أن يعود في الكفر، بعد أن أنقذه اللهُ منه، كما يكره أن يُلقى في النار.

و منها: أنه ينبغي للعبد أن يلتجئ إلى الله، و يحتمي بحماه عند وجود أسباب المعصية،

و يتبرّأ من حوله و قوته، لقول يوسف عليه السلام"و إلا تصرف عني كيدهنّ أصبُ إليهن و أكُنْ من الجاهلين".

ولي عودة من جديد بأذن الله لاستكمال السيرة








كتبت : *بنت الإسلام*
-
بارك الله فيك اختاه
طرح رائع
واختيار اروع
وتنسيق ممتاز
تستاهلي التقييم
في انتظار باقي الموضوع
كتبت : ღ♥ بسمة الحياة ღ♥
-
class="quote">اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة *بنت الإسلام*:
بارك الله فيك اختاه
طرح رائع
واختيار اروع
وتنسيق ممتاز
تستاهلي التقييم
في انتظار باقي الموضوع





الاروع والاجمل وجودك في متصفحي
والتقيييم الحقيقي كونك في موضوعي
لك شكر من القلب لحضورك المميز
ويسعدني عوودتك من جديد
بالانتظار




كتبت : ღ♥ بسمة الحياة ღ♥
-
صَبَاحُكْمْ/مَسَاؤُكْم
يُعَانِقُ الـْ سَ ـمَآءُ
لـ يٌلعَقُ غَيْمَ سَمَائُكُمْ المَاطِرَةٌ
بـِ أِلْقٍ الحُرُوُفِ وَنُورِ القُلْوبِ ..


لنسكتمل السيرة المعطرة للطاهر الشامخ_يوسف -عليه السلام_




الموقف الثاني من شباب يوسف:



وظل يوسف -عليه السلام- في السجن فترة، ودخل معه السجن فتيان أحدهما خباز والآخر ساقي،
ورأيا من أخلاق يوسف وأدبه وعبادته لربه ما جعلهما يعجبان به،
فأقبلا عليه ذات يوم يقصان عليه ما رأيا في نومهما،
(قال أحدهما إني أراني أعصر خمرا وقال الآخر إني أراني أحمل فوق رأسي خبزا تأكل الطير منه نبئنا بتأويله إنا نراك من المحسنين)[يوسف: 36]
ففسر لهما يوسف رؤياهما، بأن أحدهما سيخرج من السجن، ويرجع إلى عمله كساق للملك، وأما الآخر وهو خباز الملك فسوف يصلب، وتأكل الطير من رأسه.
وقبل أن يخرج ساقي الملك من السجن طلب من يوسف أن يذكر أمره عند الله، ويخبره أن في السجن بريئًا حبس ظلمًا، حتى يعفو عنه، ويخرج من السجن، ولكن الساقي نسى، فظل يوسف في السجن بضع سنين،
وبعد ذلك رأى الملك في منامه سبع بقرات سمان يأكلهن سبع نحيفات، وسبع سنبلات خضر وأخر يابسات، لكن هذه الرؤيا ظلت تلاحق الملك وتفزعه أثناء نومه، فانشغل الملك بها، وأصر على معرفة تفسيرها، وهنا تذكر الساقي أمر يوسف، وطلب أن يذهب إلى السجن ليقابل يوسف، وهناك طلب منه أن يفسر رؤيا الملك، ففسر يوسف البقرات السمان والسنبلات الخضر بسبع سنين يكثر فيها الخير وينجو الناس فيه من الهلاك.
ولم يكتف يوسف بتفسير الحلم، وإنما قدم لهم الحل السليم. وما يجب عليهم فعله تجاه هذه الأزمة، وهو أن يدخروا في سنوات الخير ما ينفعهم في سنوات القحط والحاجة من الحبوب بشرط أن يتركوها في سنابلها، حتى يأتي الله بالفرج.
ولما عرف الساقي تفسير الرؤيا، رجع إلى الملك ليخبره بما قاله له يوسف. ففرح الملك فرحًا شديدًا، وراح يسأل عن ذلك الذي فسر رؤياه، فقال الساقي: يوسف. فقال الملك على الفور: ائتوني به.
فذهب رسول الملك إلى يوسف وقال له: أجب الملك، فإنه يريد أن يراك، ولكن يوسف رفض أن يذهب إلى الملك قبل أن تظهر براءته، ويعرف الملك ما حدث له من نساء المدينة.
فأرسل الملك في طلب امرأة العزيز وباقي النسوة، وسألهن عن الأمر، فقلن معترفات بذنوبهن مقرَّات بخطئهن، ومعلنات عن توبتهن إلى الله: ما رأينا منه سوءًا، وأظهرت امرأة العزيز براءة يوسف أمام الناس جميعًا.
عندئذ أصدر الملك قراره بتبرئة يوسف مما اتهم به، وأمر بإخراجه من السجن وتكريمه، وتقريبه إليه.

من هذا الموقف اقتفينا وتعلمت وكان لنا قدوه في ذلك لنا :
و منها: أنه كما على العبد عبوديةلله في الرخاء، فعليه عبودية له في الشدة، ف"يوسف" عليه السلام لم يزل يدعو إلىالله، فلما دخل السجنَ،
استمر على ذلك، و دعا الفتيين إلى التوحيد،و نهاهما عنالشرك0

ومنها: من فطنته عليه السلام، أنه لما رأى فيهما قابلية لدعوته، حيث ظنا فيهالظنَ الحسن و قالا:"إنا نراك من المحسنين" و أتياه ليُعبر لهما عن رؤياهما، فرآهمامتشوقين لتعبيرها عنده، رأى ذلك فرصةً، فانتهزها ، فدعاهما إلى الله تعالى، قبل أنيعبر رؤياهما ليكون أنجحَ لمقصوده ، و أقربَ لحصول مطلوبه، و بين لهما أولا أنّالذي أوصله إلى الحال التي رأياه فيها من الكمال و العلم، أيمانُه و توحيده، و تركهملة من لا يؤمن بالله و اليوم الآخر، و هذا دعاءٌ لهما بلسان الحال، ثم دعاهمابالمقال، و بيّنََ فسادَ الشرك، و برهنَ عليه، و حقيقةَ التوحيد، و برهنَعليه.

و منها: أنّه ينبغي و يتأكّد على المعلّم استعمالَ الإخلاص التام فيتعليمه و أن لا يجعل تعليمَه، و سيلة لمعاوضة أحد في مال،أو جاه، أو نفع، و أن لايمتنع من التعليم، أو لا ينصح فيه، إذا لم يفعل السائلُ ما كلفه به المعلّم، فإنيوسف عليه السلام قد قال، و وصّى أحدَ الفتيَين أن يذكرَه عند ربه، فلم يذكره ونسي، فلما بدت حاجتهم إلى سؤال يوسف، أرسلوا ذلك الفتى، و جاءه سائلا مستفتيا عنتلك الرؤيا، فلم يعنّف يوسف، و لا وبّخَه لتركه ذكره، بل أجابه عن سؤاله جوابا تامامن كل وجه.

و منها :أنه لا يُلام الانسانُ على السعي في دفع التّهمة عننفسه، و طلبِ البراءة لها، بل يحمد على ذلك، كما امتنع يوسف عن الخروج من السجن حتىتتبيّن لهم براءتَه بحال النسوة اللائي قطّعن أيديهن.

و منها: فضيلة العلم، علم الأحكام و الشرع، و علم تعبير الرؤيا،، و علم التدبير و التربية، و أنه أفضل من الصورة الظاهرة، و لو بلغت في الحسن جمال يوسف، فإنّ يوسف-بسبب جماله- حثلت له تلك المحن، و السجن، و بسبب علمِه حصل له العزّ و الرفعة،و التمكين في الأرض، فإن كل خير في الدنيا و الآخرة من آثار العلم و موجباته.
ومنها ان يوسف علية السلام قدم علم ومعرفة اقتصدية بحتة ورسم سياسة لتدبير الامور الاقتصلدية استمرت ماستمر بها البشرية 0


ولي عودة من جديد بأذن الله لاستكمال السيرة




الصفحات 1  2  3 4  5 

التالي

سيرة الإمام الزاهد مُعتزِل الفتن

السابق

ائمة الهدى{ الجزء الاول }

كلمات ذات علاقة
السلام , النبي , يوسف , عليه , هو , قدوتي