انتبهي قبل فوات الاوان

مجتمع رجيم / الموضوعات الاسرية اللامنقولة
كتبت : عود مسك
-


أنتبهي قبل فوات الأوان


عندما يبدأ الزوج غاليتي بتوجيه الإنتقادات لك,,, فإعلمي أنك لم تعودي تجذبينه كالسابق,,,


و كلما زادت الإنتقادات كلما قلت الجاذبية و كلما نقصت الألفة,,, قد تكون إنتقادات ترينها أنت بسيطة و ليست ذات أهمية,,,


ولكن مالا تعرفينه عن عالم الرجال أن الأمور البسيطة تشكل أهمية كبيرة عند هذا الكائن البشري,,,


قد ينتقدك على صوتك العالي مرة و مرتين وثلاث مرات وربما 20 مرة ولكن سيأتي يوم يكف فيه عن إنتقادك



و يحتفظ به بداخله في تدمر و تعتقدين أنت أنه يتفهم أنك تحت ضغط المسؤوليات وووو,,,



إنتبهي قبل فوات الأوان لكل إنتقاد يوجهه لك فهو يقصده و إن أعاد صياغته أكثر من مرة فهو يقصده و بشدة



و إن توقف فجأة عن إنتقادك مع أن سلوكك لم يتغير



فإعلمي أنه يئس منك و أصبح يدرك أن الكلام لن يجدي معك نفعا،،،



و سيبدأ في الإنسلاخ عنك شيء فشيء,,, فإنتبهي غاليتي قبل فوات الأوان




تمر الكثيرات على مواضيع الليالي الحمراء



تقرأ هنا موضوع عن الليالي الحمراء و هناك كيف تغرين زوجك بالصور و تبحث عن مواضيع تعلمها الكلام المعسول,,,



فتذهب لتشتري الشموع و تعطر البيت و تلبس تماما كما قرأت في موضوع الإغراء,,, و تبعث له رسالة كلها حب و ولع,,,



و ما إن يأتي الزوج حتى يتفاجأ فهو لم يعتد هكذا أمور و بما أنه على الأغلب لا يجيد الرومانسية,,,



فإنه يعلق على الشموع و الإغراء بإنتقادات لاذغة,,,



(( شو مسوية إنت؟؟ ضوي ضوي اللمبة مش شايف,,, تعبااااااااان جيبي لي اكل شي...))



فينقلب مزاج الزوجة 180 درجة و يصبح مخططها غير قابل للتنفيذ...



و تبدأ هناك مشكلة أخرى تولد معها الفتور و تزيد من البعد بين الزوجن,,, ما هو السبب يا ترى؟؟؟ الأسباب كثيرة بلا شك...



جميل أن تنوعي في المواضيع غاليتي و لكن إنتبهي قبل فوات الأوان ،،، إنتقي ما يناسبك و ما يناسب روتين حياتك,,,



ولا تكوني فأر تجارب,,, فقط لأن الفكرة جميلة حلوة و كلها رومانسية,,,



نعم نرحب بالتغيير و نطالب به دائما ,,, لكن إبدئي التغيير شيء فشيء لكي لا يشعر بعنصر المفاجئة،



تأكدي دائما أنه مهيأ نفسيا لأي أمر ستقومين به أو تطلبينه منه،،،



بمعنى اخر إختاري دائما الوقت المناسب لكل أمر،،،



ولا تبالغي حتى تبدو الأمور طبيعية و يلمس أن ما تقدمينه هو تلقائي عفوي و ليس متصنعا.




لنفترض العكس بينما أنت جالسة تأتيك رسالة من زوجك كلها ولع و حب و إشتياق مع إن العلاقة عادية جدا أو باردة نوعا ما،،،



ستستغربين أكيد ثم يعود للبيت و يحمل لك باقة ورد وشوكولاته و ملابس داخلية مغرية،،،



ستستغربين أيظا و بشدة لأنه أمر في غير وقته وبدلا من التجاوب معه



سيبدأ تفكيرك بالتشتت و تطرحين في داخلك العديد من الأسئلة و ستوجهين له إنتقادات،،،



(( خير شو المناسبة؟؟ معقول ؟؟ و شو هالملابس .. بتخطط لشيء؟؟))



و بدل من أن تستفيدي من الموقف راح تقلبوها نكد... شيء طبيعي لأن القصة صارت في وقت غير مناسب و لست مؤهلة نفسيا لهذا الأمر...




الخلاصة إنتبهي لما تقدميه من تغيير في حياتك و إحرصي أن يكون مناسبا لكما معا في وقت واحد،،،



و إجعلي ما تقدميه من جديد شيء عادي في حياتك حتى يعتاده منك و يتقبله في كل الأوقات،،،



يمر الأسبوع بسرعة كبيرة وغالبا لا تستمع الأسرة مع بعضها ولو بقليل من التواصل البناء,,,



هنا يأتي دورك أنت ، لا تدعي أسبوعا يمر دون أن يكون فيه ولو يوم واحد مميز ،



إختاري يوما في الأسبوع سميه بدل السبت مثلا يوم أسرتي ، لا زيارات ولا مشتريات ، يوم لك و لأولادك ولزوجك فقط ، يوم للترابط ،



يوم يشعر فيه الأب أنه يوم أسرته ،



خططي لنزهة و رتبي لها جيدا ، يوم شاركيه في هوايته المفضلة حتى يستمتع بها ،،، و إن لم يكن هناك متسع من الوقت للخروج سويا


،،، يمكن أن تكون أمسية بعيدا عن التلفاز و الإنترنيت ،،،



فنجان قهوة فواحة مع لعبة البازلز و أنشطة بسيطة للأولاد كالتلوين أو قراءة قصص ...


إجعليه يعيش الجو الأسري بالترغيب ،،،



و إنتبهي قبل فوات الأوان لأن بناء جسور التواصل يحتاج الكثير من الوقت و هدمها سهل للغاية ...



دعيني غاليتي أدلك على شيء مهم في حياتك بل هو جوهر حياتك إنه حب الله ،



أتعلمين أنه إذا إمتلأ قلبك بحب الله إمتلأت قلوب الناس بحبك و أولهم زوجك و أولادك،،،



كلنا نؤمن بالله العلي العظيم لكن ماهي درجة حبنا لله عز وجل؟؟ أكيد تختلف من شخص لاخر,,,



يمكن أن أدلك على نقط تساعدك على تقييم حبك لله و إشتياقك له،،،



هل تشعرين بعظمة الله؟؟ هل تستمتعين بالدعاء؟؟ هل تتوجهين بالدعاء إلى الله فقط وقت الحاجة؟؟



هل تلبين نداء الصلاة بقلب ملهوف للتواصل مع الله؟؟ هل تذكرين الله وقت الرخاء؟؟



هل زوجك شغلك الشاغل؟؟أسئلة أنت وحدك تستطيعين الإجابة عنها و بصدق و من تم تستطيعين تقييم حبك لله,,,



فقط أحبي الله بصدق و سترين العجب اللهم اننا نسألك حبك وحب من يحبك وحب عمل يقربنا الى حبك,,,



قال تعالى: ( قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) [آل عمران:31]



وقال تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ



يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ) [المائدة:54] .



وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :



(( إن الله تعالى قال : من عادى لي ولياً ، فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه،



وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته، كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي



يبصربه، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني، أعطيته، ولئن استعاذني،لأعيذ نه ))

رواه البخاري




وفي رواية لمسلم : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:



(( إن الله تعالى إذا أحب عبداً دعا جبريل، فقال : إني أحب فلانا فأحببه، فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول :


إن الله يحب فلاناً فأحبوه فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض

عبداً دعا جبريل، فيقول : إني أبغض فلانا، فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه ،


فيبغضه أهل السماء ثم توضع له البغضاء في السماء ))



حب الله عز و جل هو أهم شيء في حياتك فإنتبهي قبل فوات الأوان




كلنا نعرف أهمية قراءة القران الكريم ، ولكن للأسف منا من يتذكره خلال شهر رمضان الكريم فقط ،



و ما أن يخلص الشهر حتى تختفي معه بركات و خيرات عمت فجأة بالبيت



مع حلول الشهر الفضيل بزيادة التقرب من الله بالنوافل ! ترى من أين جئنا بفكرة زيادة التعبد خلال الشهر الفضيل فقط؟؟؟



ترى لماذا نبتعد شيء فشيء عن القران والنوافل بعد شهر رمضان؟؟؟ إنه الشيطان الرجيم عدو الإنسان ليوم الدين،،،



هل أدلك على شيء إن قمت به طردت الشياطين من بيتك ، طبعا سأدلك و منكن من تقوم به أصلا ، إنها سورة البقرة ،



إقرئيها أو شغليها عبر الراديو



عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "



لاتجعلوا بيوتكم مقابر إن الشيطان ينفر من البيت الذي يقرأ فيه سورة البقرة " . رواه مسلم




قبل أيام قليلة فقط كان أولادي نيام و نسيت أن أشغل القران الكريم فجأة والله العظيم صرخت إبنتي دات الأربع سنوات



و هي تبكي ماما حطي لي القران و الله إنها ضلت تردد



هذه الجملة و ببكاء شديد إلى أن شغلت القران الكريم في الغرفة فهدأت و نامت سبحانك يا رب



إنتبهي غاليتي قبل فوات الأوان و إطردي الشياطين من بيتك بالذكر الحكيم



إنتبهي من شيء اخر مهم تقدمينه أنت و ينعم به هو و يخرب بينكما ... ترى ما هو؟؟





وقت الفرااااااااااااغ




تقوم بعض الزوجات هداهن الله بشيل الزوج شيل و تقوم بإعفائه من كل مهامه ، فتجدينها مسؤولة عن التسوق و



عن تصليح أي شيء عاطل بالبيت و إجمالا تنظم وقتها جيدا



حتى لا تترك له مجالا لإنتقادها أو نعتها بالمقصرة في متطلبات بيتها ، فإجمالا نجد بيوت هؤلاء الزوجات من أجمل البيوت و أنظفها و أرتبها ،



كل شيء بالموعد و كل شيء في مكانه ، وفي اخر الليل نجدهن مهتمات بالكريمات و العطور والزيوت الفواحة و الملابس المغرية و كل شيئ ...



ولكن يأتي يوم نجدهن هنا يندبن حضهن و يتحسرن عالذي مضى وعلى تضحياتهن وووووو أتعرفن لماذا؟؟؟؟



لأنهن و ببساطة يكن متعبات اخر اليوم ، و لا طاقة لهن على السهر و وناسة الزوج لأنهن و ببساطة أيظا قدمن الكثير من وقت الفراغ للزوج المصون حتى يستفرد بالمسنجر



أو يمضي معضم وقته خارج البيت مع أخرى ، و بالمنطق كيف سيستمتع هذا الزوج مع المرأة المشغولة عنه طوال الوقت ، زوجة تركد ليل نهار لإسعاد الجميع إلا نفسها ،




زوجة تعتقد أن الإهتمام المفرط في البيت و الزوج و الأولاد من أهم أولويات الحياة ، زوجة لا تدرك أن بشرتها تحتاج راحة ، و جسمها يحتاج عناية ،



زوجة لا تدرك أن الإغراء له مقومات نفسية قبل المتطلبات الخارجية،،،




توقفي لحظة مع نفسك ، هل أنت منهن ، هل أنت خائفة عليه ؟؟ أم خائفة من المستقبل المجهول ، كل شيء قضاء و قدر ،



فلما العجلة ؟ رويدا غاليتي و إستمتعي بحياتك ، و إهدي نفسك ولو قليلا من الهدوء



إنتبهي غاليتي قبل فوات الأوان ، و قومي بما يطلب منك فقط و لا تقدمي له أوقات فراغ ، بل إشغلي أوقاته



و إستمتعي بالإسترخاء كلما سنحت لك الفرصة ،



أنا لا أدعو هنا الزوجات للكسل أو التمرد بل أدعوكن جميعا إلى الحكمة و التعقل في كل شيء



، لم يطلب منك أحد أن تقدمي تضحيات على حساب نفسك ، ولا أن تتحملي ما لا طاقة لك به ،



إنتبهي قبل فوات الأوان فماتقدمينه أنت لنفسك أو لزوجك ينعكس على حياتك الشخصية والعملية بشكل مباشر و يؤثر فيها



اعجبني جدااااا نقلته للاسفاده منه في منتدانا الرائع
كتبت : بداية امالي
-
موضوع رائع ياعود مسك فعلا نحن بحاجه ماسه لمواضيع ارشاديه كهذا تاخذنا الى حياه مستقره وموفقه فعلا نحن بحاجه الى اصلاح مابيننا وبين الله حتى يصلح مابيننا وبين الناس اسعدك الله لنقلك لنا هذا الموضوع الرائع
كتبت : {*زينب*}
-

كتبت : عود مسك
-
كتبت : أم كنان
-
كتبت : انا دوبا
-
مشكووووووووووووره
الصفحات 1 2  3 

التالي

حرص ولا تخون(مسابقة علمتنى الحياه)

السابق

** الأساسيات التي يتمناه الرجل في زوجته **/ فراشة رجيم / غير منقول

كلمات ذات علاقة
الاوان , انتبهي , فوات , قبل