مخاطر الفضائيات الشيعية على عقيدة أهل السنة
مجتمع رجيم / النقاش العام
1- تجنب معظم القنوات للسب المباشر في الصحابة وزوجات رسول الله صلى الله عليه وسلم، لكنها تطرح مغالطات وأكاذيب وافتراءات تاريخية تصل بالمشاهد غير الواعي إلى أن يطعن هو.
2- محاصرة المشاهد بجرعة مكثفة من اللطميات ومجالس العزاء والممارسات الشيعية الموسومة بالبؤس والغم والمصحوبة بالمجسمات الصوتية والبصرية المبكية، فضلاً عن الآذان الشيعي والطواف بالأضرحة وتقبيل عتباتها والتوسل إليها، وجميعها أجواء تصنع نوعاً من الألفة مع الضلالات الشيعية لدي غير المحصنين، وقد تحدث لديهم التباسات عقدية أثناء أدائهم لعباداتهم وفقاً لمذهبهم السني.
3- إمطار المشاهد بسيول من الأحاديث والأقوال المنكرة والموضوعة المنسوبة زوراً لرسول الله صلى الله عليه وسلم، ومع ضعف الحصيلة الحديثية والدراية بعلم الحديث سنداً ومتناً عند عموم المتلقين فإن ذلك يؤدي إلى انتشار الأقوال الكاذبة بين الناس وتداولها على أنها أحاديث نبوية، والخطورة هنا تكمن في التكليفات العقدية المصاحبة لتلك الأكاذيب والتي تصب جميعها في مصلحة المذهب الشيعي.
4- تقدم القنوات الشيعية جرعة مكثفة من البرامج الموجهة للأطفال سواء كانت في قنوات مخصصة للأطفال، أو متفرقة في القنوات، وجميعها مصاغة وفق رؤية عقدية شيعية تنجرف بالأطفال غير المراقبين من الآباء إلى الهاوية.
5- لا تستحي القنوات الشيعية أن تقدم مسلسلات تاريخية تجسد فيها صور الأنبياء والصحابة برجال عاديين وتعمل على تشويه التاريخ وتقديمه وفق الرؤية الشيعية، والاعتماد التام على الإسرائيليات في سرد التاريخ وقصص الأنبياء، فضلاً عن كونها مصحوبة بالطعن في الصحابة وتشويه صورة خلفاء المسلمين، ولا تخلوا المسلسلات حتى ولو كانت تتناول حقبة تاريخية قبل الإسلام من وضع البهارات الشيعية عليها مثل تقديس القبور مثلما قدمت سيدنا يعقوب عليه السلام في أحد المسلسلات الإيرانية المدبلجة وهو يزور قبر زوجته بانتظام ويحزن ويبكي عندها "غيبة" ابنه يوسف عليه السلام.
6- تعمد أحد القنوات الإيرانية على اتباع أسلوب تبشيري لئيم عبر جرعة مكثفة من البرامج المتنوعة والمسلسلات والأفلام المدبلجة، وجميعها تتبع سياسة الموج الهادئ الذي يسحب السباح غير الماهر إلى مناطق غرق مؤكدة، وأسفاً هناك عدد غير قليل من أهل السنة يتفاعلون بالاتصال مع هذه القناة التي تحرص على استضافة من يسمون عندنا بدعاة التقريب والذين يزينون مشاركتهم بسيل من الإعجاب بالتجربة الخمينية، وكل ذلك تحت ذريعة الوحدة الإسلامية التي يتخذها الشيعة تقية للنفاذ لضعاف القلوب، تلك الذريعة التي كشف تلاعب الشيعة بها كبار علماء أهل السنة الواعين للمشروع الفارسي في المنطقة.
7- تقديم جرعة من البرامج الممجدة للثورة الخمينية والممهدة لما أسموه بالدولة الإسلامية العالمية والتي سيقيمها طفلهم المفقود في السرداب منذ 1200 سنة وأنه لن يقبل في دولته إلا بمن ينتمي إلى الشيعة، ومن ثم فالقنوات تكثف جرعات موالاة الخميني ومهديهم المنتظر مع تقديم الإغراءات في حال تبعيتهما، ومع ضعف الوعي لدى البعض في فهم زيف مهديهم وحقيقة الخميني المعصوم عندهم قد ينبهر البعض ويحدث لديه التباس عقدي، فضلاً عن التهيئة النفسية لطموحات المشروع الفارسي الاستعماري، وما قد يستلزمه من خروج على حكام أهل السنة والجماعة.